
هل تؤذي المكملات الغذائية كليتيك؟ تحذيرات يجب أن تعرفها
لكن قلة من الناس يدركون أن بعض هذه المكملات قد تؤثر سلباً على الكلى أو تتسبب في ضرر دائم عند الإفراط في استخدامها.
وأظهرت الدراسات أن المكملات يمكن أن تكون مفيدة إذا استُخدمت بحكمة، لكن الإفراط فيها أو استخدامها لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات كلوية.
وفي حديثه لموقع «
Only my health
»، كشف عن تلك المخاطر الدكتور بوميش تياجي، استشاري الطب العام في مركز شارداكير، هيلث سيتي، نويدا.
وقال إن الكلى تعمل كمرشح طبيعي في الجسم، تقوم بإزالة الفضلات، تنظم السوائل، وتحافظ على توازن الإلكتروليتات، لكن الإفراط في تناول المغذيات أو المركبات العشبية غير المعروفة قد يرهق هذا العضو الحيوي.
وأكد أنه يمكن أن تؤثر المكملات سلباً على الكلى من خلال:
• الجرعات الزائدة من الفيتامينات والمعادن:
تناول جرعات مرتفعة من فيتامينات ومعادن معينة مثل فيتامين
D
، فيتامين
C
، الكالسيوم، والبوتاسيوم قد يسبب ضرراً للكلى.
• مكملات البروتين وضغط الكلى:
يعتمد الرياضيون بشكل كبير على مساحيق البروتين، وهي آمنة بشكل عام بكميات معتدلة للأشخاص الأصحاء، لكن الاستهلاك المفرط على مدى سنوات قد يزيد العبء على الكلى، خاصة لدى الأفراد المعرضين لأمراض الكلى.
• المكملات العشبية والمخاطر المجهلة: ليست المكملات العشبية دائماً آمنة كما تدّعي.
بعض الأعشاب تكون سامة للكلى مثل:
• الأريستولوشيا:
تُستخدم في مكملات إنقاص الوزن والتخلص من السموم، وتُعرف بتسببها في الفشل الكلوي وحتى السرطان.
• جذر العرقسوس: قد يسبب اضطرابات في الإلكتروليتات تؤثر على وظائف الكلى.
• بعض الأدوية التقليدية قد تتفاعل مع الأدوية أو تؤدي إلى تفاقم مشكلات الكلى.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
يجب على بعض الفئات توخي الحذر الشديد عند تناول المكملات:
• مرضى الكلى المزمنة.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع حصوات الكلى.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
• كبار السن، حيث تتدهور وظائف الكلى مع التقدم في العمر.
علامات تحذيرية تشير إلى مشكلات في الكلى:
لا تسبب المكملات عادةً أعراضاً كلوية مفاجئة، لكن انتبه لهذه العلامات:
• التعب غير المبرر.
• تورم في الكاحلين أو اليدين.
• تغيرات في التبول.
• الغثيان المتكرر.
• ألم في الظهر قرب منطقة الكلى.
إذا قررت تناول المكملات، اتبع هذه النصائح للسلامة:
• استشر طبيبك أو أخصائي تغذية قبل تناول أي مكمل جديد، خصوصاً إذا كنت تعاني من حالات صحية مزمنة.
• تجنب الجرعات العالية؛ الكثير ليس دائماً أفضل، التزم بالمستويات اليومية الموصى بها.
• تعرف على مكونات المكملات؛ الطبيعي ليس دائماً آمناً.
• اشرب كمية كافية من الماء لمساعدة الكلى على التخلص من الفضلات.
• قم بإجراء فحوصات صحية دورية، بما في ذلك اختبارات وظائف الكلى إذا كنت تتناول المكملات بانتظام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
ميكروب معوي يفتح آفاقا جديدة في علاج السرطان
في تطور علمي لافت كشف فريق بحثي دولي عن نوع نادر من البكتيريا المعوية البشرية يدعى يتمتع بقدرة استثنائية على تعزيز فعالية العلاجات المناعية في مواجهة السرطان. ويعيش هذا النوع من البكتيريا الذي يدعى Hominenteromicrobium mulieris، والذي تم التعرف عليه لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط، في بيئة الأمعاء منخفضة الأوكسجين، ويظهر دورا محوريا في تنشيط الجهاز المناعي. كما يفتح الباب أمام تحولات جذرية في طرق علاج الأورام، خصوصا باستخدام مثبطات نقاط التفتيش المناعية، بحسب ما جاء في دراسة نشرت مؤخرا في مجلة Nature العلمية. ووفق ما أكده الباحث في الشأن الطبي والحيوي الدكتور وليد الزيود لـ "الرأي"، فإن هذا الاكتشاف يعد نقلة نوعية في فهم العلاقة بين الميكروبيوم المعوي والاستجابة المناعية لعلاج السرطان. وأضاف أنه يثبت أيضا أن الحلول الطبية الثورية قد تكون كامنة في داخل أجسامنا منذ زمن طويل، وفي المستقبل القريب قد لا تكون العلاجات الأكثر فاعلية مستمدة من المختبرات فقط، بل من فهمنا العميق للتناغم البيولوجي داخل أجسامنا. ونوه إلى أننا أمام مرحلة جديدة من الطب الشخصي، حيث يمكن لبكتيريا واحدة أن تحدث فرقا بين حياة وموت. وقاد الدراسة الدكتور هيرويشي نيشيكاوا من المركز الوطني للسرطان في طوكيو، حيث قام فريقه بتحليل عينات برازية من 50 مريضا خضعوا للعلاج المناعي. ورغم أن هذا النوع من العلاج يهدف إلى تسخير الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية، فإن نتائجه تختلف بشكل كبير من مريض إلى اخر، وسعيا لفهم هذا التباين، قام الباحثون بنقل العينات إلى فئران مصابة بالأورام، ووجدوا أن الفئران التي تلقت عينات من مرضى أظهروا استجابة إيجابية للعلاج أظهرت بدورها استجابة مناعية وعلاجية أقوى. وعبر تحليل استمر لأكثر من 18 شهرا، تمكن الفريق من تحديد H. mulieris بوصفها العامل الرئيسي وراء هذه النتائج اللافتة. وتشير التجارب إلى أن هذه البكتيريا تعمل كمنسق مناعي ذكي، إذ تحفز الخلايا المتغصنة، وهي عنصر أساسي في توجيه الاستجابة المناعية، ما يؤدي إلى تنشيط خلايا T القاتلة التي تستهدف الخلايا السرطانية بدقة، ومن خلال هذا التفاعل المعقد، تعزز H. mulieris فعالية مثبطات نقاط التفتيش، ما يترجم إلى استجابة علاجية أكثر شمولا وعمقا لدى المرضى. وبينما يتحضر الباحثون لإطلاق تجارب سريرية بشرية تهدف إلى التحقق من إمكانية تطبيق هذه النتائج الواعدة على نطاق أوسع، يرى العلماء أن هذا التوجه قد يشكل الأساس لتطوير علاجات مناعية مخصصة تستند إلى ميكروبيوم كل مريض على حدا. ووصفت المتخصصة في علم المناعة والميكروبيولوجيا بجامعة بيتسبرغ البروفيسورة مارليز مايزيل هذا الإنجاز، بأنه "استغلال ذكي لإمكانات الميكروبيوم البشري"، مؤكدة أن هذه البكتيريا تمثل مصدرا علميا بالغ القيمة قد يحدث ثورة في مسار علاج السرطان.


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
التوت الأزرق: فاكهة خارقة تحارب التجاعيد وتمنح بشرتك...
الوكيل الإخباري- لا يقتصر دور التوت الأزرق على كونه فاكهة لذيذة، بل يمتد تأثيره ليكون سلاحًا طبيعيًا فعالًا في الحفاظ على شباب البشرة ومحاربة التجاعيد، بفضل غناه بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. فشركات التجميل العالمية لم تلجأ إليه عبثاً في كريمات العناية، بل لفعاليته المثبتة علميًا. اضافة اعلان أهم فوائد التوت الأزرق للبشرة: 🔹 ترطيب عميق: يحتوي على الفيتامينات A وE ومضادات الأكسدة التي تساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ما يعزز مرونتها ويمنحها مظهرًا ممتلئًا وصحيًا. 🔹 محاربة التجاعيد: غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الريسفيراترول والفيتامين C، مما يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين ومحاربة الجذور الحرة المسببة لشيخوخة الجلد. 🔹 توحيد لون البشرة: يساعد في تقليل البقع الداكنة وتصبغات البشرة، شرط الانتظام في تناوله يوميًا. 🔹 مقاومة حب الشباب: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، يساهم في تهدئة البشرة وتنقية المسام، كما تساعد الأحماض الطبيعية فيه على تقشير خفيف وآمن. كيف تتناولينه؟ مع الزبادي أو الشوفان صباحًا مضافًا للسلطات أو العصائر كوجبة خفيفة بمفرده (طازج أو مجمّد) اجعلي التوت الأزرق جزءاً من روتينك الغذائي اليومي، وستلاحظين تحسنًا ملحوظًا في نضارة بشرتك ومرونتها خلال أسابيع قليلة.


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
التوت الأزرق: فاكهة خارقة تحارب التجاعيد وتمنح بشرتك...
الوكيل الإخباري- لا يقتصر دور التوت الأزرق على كونه فاكهة لذيذة، بل يمتد تأثيره ليكون سلاحًا طبيعيًا فعالًا في الحفاظ على شباب البشرة ومحاربة التجاعيد، بفضل غناه بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. فشركات التجميل العالمية لم تلجأ إليه عبثاً في كريمات العناية، بل لفعاليته المثبتة علميًا. اضافة اعلان أهم فوائد التوت الأزرق للبشرة: 🔹 ترطيب عميق: يحتوي على الفيتامينات A وE ومضادات الأكسدة التي تساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ما يعزز مرونتها ويمنحها مظهرًا ممتلئًا وصحيًا. 🔹 محاربة التجاعيد: غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الريسفيراترول والفيتامين C، مما يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين ومحاربة الجذور الحرة المسببة لشيخوخة الجلد. 🔹 توحيد لون البشرة: يساعد في تقليل البقع الداكنة وتصبغات البشرة، شرط الانتظام في تناوله يوميًا. 🔹 مقاومة حب الشباب: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، يساهم في تهدئة البشرة وتنقية المسام، كما تساعد الأحماض الطبيعية فيه على تقشير خفيف وآمن. كيف تتناولينه؟ مع الزبادي أو الشوفان صباحًا مضافًا للسلطات أو العصائر كوجبة خفيفة بمفرده (طازج أو مجمّد) اجعلي التوت الأزرق جزءاً من روتينك الغذائي اليومي، وستلاحظين تحسنًا ملحوظًا في نضارة بشرتك ومرونتها خلال أسابيع قليلة.