
الجبن القريش أم الزبادي اليوناني: أيهما أفضل كوجبة خفيفة؟
يحتوي الجبن القريش عموماً على بروتين أكثر من الزبادي اليوناني. ومع ذلك، يُعدّ كلٌّ من الجبن القريش والزبادي اليوناني خيارين جيدين كوجبة خفيفة غنية بالبروتين.
ومع ذلك، قد يعتمد اختيار الجبن القريش أو الزبادي اليوناني وجبة خفيفة غنية بالبروتين على تفضيلاتك واحتياجاتك الغذائية.
يمتاز الزبادي اليوناني بقوام أنعم وأكثر دسماً.
يحتوي الجبن القريش على نسبة صوديوم أعلى، وهو أمر غير مرغوب فيه للأشخاص الذين يجب عليهم مراقبة استهلاكهم للملح بعناية.
تختلف القيمة الغذائية باختلاف منتجات الجبن القريش أو الزبادي اليوناني، سواءً كانت خالية الدسم أو كاملة الدسم أو بنكهات مختلفة.
يُضاف الملح (الصوديوم) أثناء الإنتاج، لذا يُوفر الجبن القريش كمية كبيرة من الصوديوم في النظام الغذائي. ومع ذلك، توجد أنواع من الجبن القريش منخفضة الصوديوم.
تُوفر البكتيريا المُضافة لتخمير الزبادي وإنتاج الزبادي اليوناني بروبيوتيك مُفيداً. يدعم البروبيوتيك صحة الأمعاء والمناعة، والصحة العامة، والعافية.
يُعد الزبادي اليوناني الخيار الأكثر صحةً بفضل محتواه من البروبيوتيك وانخفاض الصوديوم.
ترتبط البروبيوتيك الموجودة في منتجات الألبان، مثل تلك الموجودة في الزبادي اليوناني، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد تحمي من داء السكري من النوع الثاني.
توصي الإرشادات الغذائية الأميركية بالحد من تناول الصوديوم إلى ألفين و300 ملغ يومياً. ومع ذلك، تشجع جمعية القلب الأميركية على تقليله إلى 1500 ملغ يومياً.
يوفر كوب واحد من الجبن القريش 47 في المائة من الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم، بشرط ألا تتجاوز الكمية الموصى بها 1500 ملغ.
يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الجبن القريش وجبة خفيفة غنية بالبروتين، حيث تحتوي كل حصة (كوب واحد) على 24 غراماً من البروتين، لكنها تحتوي على نسبة أعلى من الصوديوم مقارنة بالزبادي اليوناني.
-توجد اختلافات طفيفة في القيمة الغذائية بين الجبن القريش والزبادي اليوناني، خصوصاً في محتوى الصوديوم.
-الجبن القريش والزبادي اليوناني متعددي الاستخدامات، إذ يُمكن دمجهما في المخبوزات، أو التتبيلات، أو الصلصات، أو العصائر لزيادة البروتين والعناصر الغذائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟
صيحة «دمج الألياف» هي تناول وجبات تُساعدك على تلبية أو تجاوز التوصيات بحصة يومية لتناول الألياف، بهدف تحسين صحة الأمعاء، وفقدان الوزن، وغير ذلك الكثير. ووفقاً لشبكة «سي إن إن»، حصدت مقاطع الفيديو حول الموضوع عشرات الملايين من المشاهدات والإعجابات. تُظهر هذه المقاطع عادةً أشخاصاً يُحضّرون ويتناولون وجبات غنية بالألياف. تقول إخصائية التغذية المُعتمدة لورين ماناكر، صاحبة شركة نيوتريشن ناو للاستشارات إن «معظم الأميركيين لا يحصلون على ما يكفي من الألياف في أنظمتهم الغذائية، وهذه مشكلة». توصي الإرشادات الغذائية للبالغين بتناول ما بين 22 و34 غراماً من الألياف يومياً، ويعتمد ذلك عموماً على العمر والجنس، ولكن وفقاً للإرشادات، فإن أكثر من 90 في المائة من النساء و97 في المائة من الرجال في الولايات المتحدة لا يُلبّون هذه التوصيات. «سواء أكان الأمر يتعلق بإضافة بذور الشيا إلى كل شيء، أم إدخال الخضراوات خلسةً في وجباتك، أم إيجاد طرق جديدة للاستمتاع بالحبوب الكاملة، فقد يكون اتباع نظام غذائي غني بالألياف هو التوجه الذي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليه» تقول ماناكر، خاصةً مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون، الذي يرتبط به قلة تناول الألياف، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و54 عاماً. وافق طبيب الجهاز الهضمي الدكتور كايل ستالر على ذلك، مضيفاً أن تناول كمية كافية من الألياف «كان توصية لم تتغير منذ سنوات». قال ستالر، مدير مختبر حركة الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن: «على الرغم من كثرة الدراسات العلمية التي تأتي وتذهب والاتجاهات التي تأتي وتذهب، فإن الألياف تُعتبر قديمة ولكنها مفيدة». ولكن مثل أي شيء آخر، وخاصةً اتجاهات «تيك توك»، يمكن أن تكون للألياف آثار سلبية بالتأكيد إذا أجريت تغييرات جوهرية بسرعة كبيرة، كما قال ستالر. يوجد نوعان من الألياف الغذائية؛ القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وفقاً للخبراء. تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء وتمتصه لتكون مادة هلامية، وهي مرتبطة بشكل أكبر ببعض فوائد الألياف الهضمية، وفقاً للخبراء. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فهي لا تذوب في الماء وتساعد على التبرز أكثر. قال ماناكر: «التوازن بين النوعين أساسي للصحة العامة... إذا كنت تتناول كمية كبيرة من أحد النوعين ولا تتناول كمية كافية من الآخر، فقد تواجه مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإمساك». تحتوي معظم الأطعمة الغنية بالألياف على كلا النوعين. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان التفاح والموز والحمضيات والشعير والجزر والشوفان والفاصوليا وبذور السيليوم. فيما تشمل الأطعمة التي تحتوي في الغالب على ألياف غير قابلة للذوبان الخضراوات مثل الفاصوليا الخضراء والقرنبيط والبطاطس ودقيق القمح الكامل أو نخالة القمح والمكسرات والفاصوليا. يقول ستالر إنه ضمن هذين النوعين من الألياف، توجد أشكال وخصائص أخرى للألياف ضرورية أيضاً لصحة الأمعاء. وأضاف أن لزوجة الألياف تؤثر على مدى تدفقها عبر الجهاز الهضمي، بينما تؤثر قابلية الألياف للتخمير على مدى قدرة ميكروبيوم الأمعاء على تخميرها وتحويلها إلى مركبات مفيدة لاستخدامها كمصدر للطاقة. وفقاً لجينيفر هاوس، إخصائية التغذية المُسجلة ومؤسسة First Step Nutrition في ألبرتا، يُمكن تفسير العلاقة بين زيادة تناول الألياف وانخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعاملين. عندما تزيد الألياف من حجم البراز، فإنها تقلل من الوقت الذي يبقى فيه الفضلات على اتصال بالسبيل المعوي. وأضافت: «كما أن بكتيريا الأمعاء تُخمّر الألياف، وتُنتج ما يُسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة»، مثل الزبدات، التي تُغذي الخلايا الحيوية في القولون وتُثبّط الخلايا السرطانية والالتهابات. وأشار ستالر إلى أن الأبحاث الحديثة تُشير أيضاً إلى أن المصابين بسرطان القولون قد تزيد لديهم فرص النجاة إذا زادوا من استهلاكهم للألياف. وأضاف الخبراء أن الألياف تُقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض مزمنة وحالات صحية أخرى، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفاة المبكرة. ومن خلال تحسين عملية الهضم، تُقلل أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل الإمساك مثل البواسير ومشاكل قاع الحوض. وأضافت ماناكر أن أحد أسباب قدرة الألياف على المساعدة في الوقاية من هذه الحالات أو إدارتها هو أنها تُساعد في تنظيم سكر الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم، إلى حد صحي، وامتصاص السكر في مجرى الدم، ما يُقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز بعض الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضراوات الورقية والمكسرات، صحة الكبد، ما يلعب دوراً مهماً في إزالة السموم، وفقاً لما قاله ماناكر. إذا كنت ترغب في البدء بتناول الألياف بأقصى قدر ممكن، فاعلم أولاً أن «الانتقال من صفر إلى 60 في المائة دون تناول أي ألياف على الإطلاق قد لا يكون مفيداً»، كما يقول ستالر. ذلك لأن الألياف تسحب الماء إلى الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدده، ويسبب الانزعاج والانتفاخ لدى الأشخاص غير المعتادين على تناول الألياف بشكل طبيعي. ابدأ بكميات قليلة وبطيئة، ربما بإضافة بعض التوت إلى فطورك المعتاد من الحبوب أو استبدال إحدى وجباتك بأخرى غنية بالألياف، كما اقترح هاوس. راقب شعورك بعد القيام بذلك لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل زيادة استهلاكك. يقول ستالر إن بعض أنواع الألياف لا تناسب الجميع، لذا استمع إلى جسمك وعدّل نظامك الغذائي وفقاً لذلك. يُعدّ التعاون مع إخصائي تغذية، إن أمكن، هو الأفضل عند إجراء تغييرات غذائية كبيرة. أفادت مصادر أن مكملات الألياف، وخاصة تلك المصنوعة بالكامل أو بشكل أساسي من قشور السيليوم، يمكن أن تكون مفيدة. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها البدء في إضافة مزيد من الألياف إلى وجباتك، مثل استبدال الأرز الأبيض أو الخبز أو المعكرونة بأنواع الحبوب الكاملة، وفقاً لما ذكره ماناكر.


الاقتصادية
منذ 13 ساعات
- الاقتصادية
كيف يُحسّن الرؤساء التنفيذيون عادات نومهم
حمية الرؤساء التنفيذيين سلسلة تُقدمها بلومبرغ بيزنس ويك وفيها يُطلعنا رؤساء تنفيذيون من حول العالم على كيفية إدارة وقتهم داخل المكتب وخارجه. من المواضيع التي ناقشوها: عاداتهم الرياضية المفضلة والأزياء الرسمية وطرق الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، والمشروبات غير الكحولية. هذا الشهر، نطرح سؤالاً على الرؤساء التنفيذيين يشغل بال كل من أعرفهم تقريباً: كيف تُحسّن نومك؟ هناك اهتمام كبير بطقوس الليل، من أنظمة الفيتامينات إلى جلسات التأمل القصيرة والاستحمام لمدة نصف ساعة. ولكن هناك أيضاً تقدير للنوم بحد ذاته بالطريقة التقليدية. الاعتماد على أدوات تقنية لكونه الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبر تكنولوجيز'، يعمل دارا خسرو شاهي في عالمٍ يعج بالشاشات؛ وليس مستغرباً أن تكون جزءاً من روتينه اليومي. قال: "كنت أستخدم جهاز تتبع صحي ذكي يُقيّم نومي، وقد أحببته كثيراً… وبصفتي شخصاً شغوفاً بالبيانات، كان الحصول على بيانات تفصيلية يناسبني تماماً". لكن في النهاية "أفرطتُ في الانغماس فيه، فبتّ أنافس نفسي كل ليلة". الآن هو يستخدم حيلة نوم مختلفة كلياً، ويقول: "لقد عدت إلى النوم بالطريقة التقليدية بلا تتبع، واعتمد فقط على القراءة". أما نصيحته فهي: "تخلصوا من الشاشات فتكونوا من الفائزين". الاستحمام مطولاً قبل ثلاثين عاماً، ساهم سام كالاجيوني في انطلاق هوس أميركا بشراب الشعير عندما أسس شركة 'دوغفيش هيد كرافت برويري' في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، وقد استحوذت عليها شركة 'بوسطن بير' في 2019 مقابل 300 مليون دولار). يمارس كالاجيوني الرياضة لمدة 60 دقيقة يومياً، وغرضه من ذلك جزئياً أن يكون مرهقاً في الليل. قال: "أكثر أنواع البيرة مبيعاً لدينا تُسمى (60Minute IPA)'. لكن نصيحته الحقيقية هي الاسترخاء قبل الخلود إلى النوم. قال: "أستحم في المغطس لمدة نصف ساعة كل مساء، وأمامي صورة عملاقة لمغني الراب أندريه 3000 وهو يعزف على الناي. يهدئني ذلك أثناء القراءة، لكنه يُزعج زوجتي ماريا بعض الشيء، وربما لهذا السبب نستخدم حمامات منفصلة". قهوة وعشاء ورياضة كونستانتين سيدوروف، الرئيس التنفيذي لنادي 'لندن تكنولوجي'، وهو صندوق رأس مال استثماري مقره في المملكة المتحدة كان أحدث ما أطلقه صندوق رأس المال الاستثماري الثانوي بقيمة 250 مليون دولار في مايو. قال سيدروف مازحاً: "لقد كنت محظوظاً لأنني تمكنت دائماً من النوم برغم احتسائي 20 فنجان إسبريسو يومياً… عادةً ما أتناول عشاءً متأخراً واجتماعياً مع شراب فاخر، وأنا متأكد من أن هذا يُساعدني.'. على النقيض من ذلك، فإن سراً آخر من أسرار نومه هو الحفاظ على نشاطه. قال: 'مهما كان جدول أعمالي مكتظاً، أمارس الرياضة مرتين أسبوعياً على الأقل، أينما كنت في العالم". كما يستغل سيدوروف جدول سفره المزدحم ليأخذ قيلولةً: "لا أجد مشكلة في النوم على متن طائرة، أثناء تنقلي من وإلى مراكز مستثمرينا في هونغ كونغ ودبي". مكملات وعناية بالبشرة في عام 2024، أتمت رايني ويليامز، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة 'بيفرلي هيلز إستيتس'، مبيعات منازل بأكثر من 1.3 مليار دولار؛ ومن بين عملائها الممثلان جيريمي رينر وأنجلينا جولي والمطور بروس ماكوسكي. تقول إن النوم أمر لا غنى عنه، وقد طورت روتيناً محدداً جداً ليساعدها على تحقيق أقصى استفادة منه، وبيّنت أنها تتناول المغنيسيوم والزنك ومكملات الطاقة الخلوية المسماة (ATP)، بالإضافة إلى مُوازن الكورتيزول للمساعدة في تنظيم مستويات التوتر. تلك ليست إلا البداية. تقول: "الاستحمام المُريح، متبوعاً بنظام كامل للعناية بالبشرة والعناية بالنفس، يُرسل إشارة لجسمي بأن وقت الراحة قد حان. غالباً ما أكتب مذكراتي لتصفية ذهني، وأُدمج دائماً تمارين التنفس العميق لتهدئة نفسي قبل النوم. أستخدم قناع الضوء الأحمر من (شاني داردن) لبضع ليالٍ في الأسبوع. يُساعد هذا القناع على تعزيز الكولاجين؛ فهو لا يستغرق سوى 15 دقيقة، لذا أمارس التأمل في الوقت نفسه". بركة في الأبكار توني تجان هو الرئيس التنفيذي لشركة 'مينيلوكس'، وهي علامة تجارية وطنية للعناية بالأظافر تُقدم خدمات الأظافر والجسم ومنتجات غير سامة؛ وقد حققت إيرادات تجاوزت 26 مليون دولار في 2024. القدرة على النوم ليس من ميزات تجان، لكنه يسعى لتحسين ذلك. قال: "كان التحول الأكبر هو روتين يتضمن جلسة تأمل قصيرة مع استخدام وعاء رنان". ثم، النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً جداً. لن أنسى أبداً ما قاله لي توم بريدي ذات مرة: "لا يمكنك أن تُحلّق عالياً مع النسور في الصباح إن رافقت البوم سهراً حتى وقت متأخر من الليل!". لا تقاوموا الاستيقاظ تصنع مجموعة 'كارلسبيرغ' شراب الشعير في كوبنهاغن منذ أربعينيات القرن التاسع عشر. قبل عامين، تولى ياكوب آروب أندرسن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، التي بلغت أرباحها المُعلنة لعام 2024 زهاء 11 مليار دولار. إحدى أولوياته الحالية هي توسيع محفظة الشركة في أميركا الشمالية، وهذا يُكمّل تركيزه الشخصي على الصحة. قال: "إذا استيقظت أبكر من الموعد المُخطط له لا أقاوم ذلك. أستيقظ وأبدأ نشاطاتي. غالباً ما تُشعرني محاولة الحصول على قسط أكبر من النوم بالخمول وتُخلّ بإيقاعي لأيام". بدلاً من ذلك "أستغل هذا الوقت الإضافي في ممارسة الرياضة أو الجري، ما يُساعدني على استعادة نشاطي والنوم بعمق في الليالي التالية. الأمر يتعلق بالاستماع إلى جسدك". قيلولة تساعد على النوم ليلاً قد يبدو هذا أمراً غير مجدياً، لكن أفضل طريقة للحصول على نوم جيد ليلاً هي تخصيص وقت للقيلولة لأربعين دقيقة على الأقل يومياً. قال مايكل كيربان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة 'فيتا كوكو'، وهي علامة تجارية شهيرة لماء جوز الهند. في عام 2024، حققت فيتا كوكو مبيعات بلغت 516 مليون دولار من مشروباتها المعبأة. يقول كيربان عن القيلولة: "إنها تساعدني على الاسترخاء بسهولة أكبر عندما أخلد إلى النوم ليلاً". إخفاق في التعامل مع النوم بيتر ماكغينيس خبير في التعامل مع كبرى شركات الأغذية. في عام 2022، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة اللحوم النباتية "إمبوسيبل فودز"، بعد فترة رئاسته لشركة الزبادي الشهيرة "شوباني". لكن ما لا يجيده هو تحسين جودة النوم، ويقول: "هذا ليس أمراً يصلح للتفاخر. أنا لست ضد النوم فلسفياً، لكنني ببساطة لا أجيده". بيّن أن جزءاً من السبب هو جدول سفره المزدحم، الذي يدفعه للتعامل مع تقلبات الوقت: "أسافر كثيراً على متن الطائرة. يكفي أن أكون مُزعجاً وأُغيّر إيقاعي الحيوي". تعلم ماكغينيس أيضاً العمل دون قسط كبير من النوم، ويقول عن ذلك "أُقاوم هذا الأمر نوعاً ما. لكنني لستُ كبيراً في السن على التعلم. لذا سأجعله أولوية، أو أكثر من ذلك". لا تباهي بقلة النوم أمينة بلوزداد بورتر هي الرئيسة التنفيذية لشركة (PS)، وهذا اختصار لعبارة: "جناح خاص"، وتُدير صالات خاصة في كل من مطاري لوس أنجلوس وأتلانتا، حيث تُتيح للعملاء المرور عبر أنظمة أمنية خاصة قبل اصطحابهم إلى الطائرات؛ ومن المقرر افتتاح مواقع في دالاس وميامي العام المقبل. وفي ميامي، ستتولى (PS) إدارة صالة 'بان آم' السابقة. حتى مع توسع شركتها على الصعيد الوطني، تُعطي بورتر الأولوية لوقت فراغها. قالت: 'لقد تجاوزنا أخيراً التباهي بعدم النوم. أسعى للحصول على سبع إلى ثماني ساعات نوم متواصلة كل ليلة. إنه أمر لا غنى عنه'.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
شح في إنتاج الألبان يكاد يحيق بفقراء العالم
إنتاج الحليب يتركز في أماكن غير تلك التي يحتاجه فيها العدد الأكبر من أطفال العالم التالي: أميركا تجيز مكملاً يخفض انبعاثات الميثان من الأبقار الحلوب الحاجة إلى منتجات الألبان تفوق إنتاجه خاصة في البلدان التي تتركز فيها أكبر نسبة من الأطفال الأبقار تنتج غازات دفيئة تبلغ نحو ثلثي ما تطلقه السيارات حول العالم الحليب هو أول غذاءٍ يتلقاه جميع الأطفال ولا يمكننا أن نكتفي منه، إذ يُنتج العالم ما يقارب مليار طن منه سنوياً- أي ما يفوق إجمالي إنتاج ما نزرعه من قمح أو أرز. ويُتوقع أن يتعاظم هذا الفارق خلال العقد المقبل مع توقع نمو استهلاك الألبان بوتيرة أسرع من أي شيء آخر تنتجه المزارع. لكن على كوكبٍ يشهد احتراراً سريعاً، يثير هذا الأمر مشكلات كثيرة. دعونا نعاين الطلب. يوجد أكثر من نصف مليار شخص دون الرابعة في البلدان النامية، ويُعاني حوالي ثلثهم من التقزم- وهو قصر القامة في مراحل العمر اللاحقة بسبب مشكلات صحية وتعليمية واقتصادية. ويمكن لمعظمهم الاستفادة من السياسة التي اقترحها لأول مرة خبير التغذية الأسكتلندي جون بويد أور منذ قرن: توفير منتجات الألبان ليحصلوا على نظام غذائي أغنى. مكافحة التقزم بالألبان إن هذا أحد الركائز الأساسية لبرنامج الوجبات المدرسية المجانية الذي أطلقه الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو حديثاً، كما كتب زميلي دانيال موس. وقد وُضعت برامج مماثلة في عدة ولايات هندية وكذلك في جنوب إفريقيا وكينيا. فيما يتعلق برفاهية الإنسان، ينبغي أن نرحب بهذا التوجه. فمنتجات الألبان غالية الثمن نسبياً، ونحن نستهلك مزيداً منها كلما ارتفعنا فوق مستويات الكفاف الأساسية. وإذا كان مرجحاً أن تشهد دول جنوب آسيا وجنوب شرقها وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ازدهاراً في الاستهلاك خلال العقد المقبل، كما توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأسبوع الماضي، فإن ذلك يُعدّ إلى حد كبير مؤشراً إيجابياً على تنميتها الاقتصادية التي طال انتظارها. تنشأ المشكلة عندما نبدأ بالنظر إلى العرض. يُنتج الحليب في الغالب في دول غير تلك التي يحتاجه صغارها ليقتاتوا. يعيش أكثر من 90% من الأطفال دون سن الرابعة في البلدان النامية، لكن هذه الدول لا تكاد تنتج ما يصل إلى نصف حليب العالم. فيما يأتي ربع الإنتاج العالمي من أوروبا وحدها، ولا يمكن تصدير منتجات الألبان سريعة التلف بكثرة. على سبيل المثال، يُمثل إجمالي التجارة العالمية في مسحوق الحليب كامل الدسم حوالي 2% من الحليب الخام وذلك بعد مضي عقد منذ قلبت شراهة الصين لحليب الأطفال صناعة الألبان العالمية رأساً على عقب. ارتفاعات كبيرة في الأسعار حتى هذه التجارة المحدودة كانت كافيةً لإحداث اضطرابٍ في سلاسل التوريد المحلية. في نيوزيلندا، التي تُشبه هيمنتها على قطاع الألبان تصدر السعودية لصناعة النفط، دفع الطلب من مستوردي جنوب شرق آسيا أسعار مسحوق الحليب كامل الدسم في مايو إلى أعلى مستوى له خلال ثلاث سنوات، بينما استفحلت أسعار الزبدة بنسبة 50%. فيما تجلب التجارة تخفيفاً محدوداً، يُرجح أن نشهد نقصاً، إذ يُقابل الطلب المتزايد من الدول النامية زيادات محدودة في العرض. وقد حذَّر الاتحاد الدولي للألبان في أبريل من أن العجز العالمي في إمدادات الحليب سيبلغ 30 مليون طن بحلول 2030. وما تزال شبكة أبحاث الألبان التابعة للاتحاد الدولي للألبان، وهي مجموعةٌ منفصلة، تتوقع عجزاً قدره 10.5 مليون طن بحلول نفس التاريخ. سيجعل شح منتجات الألبان هذا أسعارها بعيدةً عن متناول من هُم في أمسّ الحاجة إليها. كما يُفاقم تغير المناخ كل هذا. سيُصعّب ارتفاع درجات الحرارة على الدول الاستوائية وشبه الاستوائية تحقيق الاكتفاء الذاتي: إذ يُمكن للحرارة الشديدة أن تُخفّض إنتاج الحليب بنسبة تصل إلى 10%، وفقاً لدراسة نشرتها دورية "ساينس أدفانسز" هذا الشهر. كما أن الحليب من مُسببات الاحتباس الحراري الرئيسية إضافةً إلى أنه من ضحاياه. تبلغ الانبعاثات من الأبقار الحلوب، ومعظمها من تجشؤات غنية بغاز الميثان أثناء هضمها للعشب، 2.1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يُعادل ما يُسبّبه ثلثا السيارات. بقر الفقراء أكثر تلويثاً للمناخ سيُفاقم التحوّل إلى زيادة الإنتاج في الدول النامية هذا الوضع. فالتلوث لكل كيلوجرام من الحليب الخام في إفريقيا وجنوب آسيا أعلى بثلاث إلى أربع مرات منه في الدول المتقدمة، لأن البصمة الكربونية لمزارع الألبان الآلية مُكثّفة الأعمال في العالم الغني أقل بكثير. ما الذي يُمكن فعله لإصلاح هذا الوضع؟ ينبغي على الدول الغنية التي يبدو أن إقبالها على البدائل النباتية يتراجع، أن تُعيد التزامها بالتحول عن الأغذية القائمة على الماشية. ما يزال كثير من قدرتنا المحدودة على إنتاج الألبان تحتكره شعوبٌ ثريةٌ سئمت استخدام الحليب بحيث باتت تستخدمه لأغراض رفاهية مثل مكملات بناء الأجسام بقدر ما تستخدمه للتغذية الأساسية. يمكن للدول النامية المزدهرة نسبياً، مثل الصين والبرازيل، أن تُحسّن أداءها بالانتقال إلى مزارع أكثف. ويمكنها الاكتفاء بثلث قطعانها الحالية من الأبقار الحلوب إذا رفعت الإنتاجية إلى مستويات العالم المتقدم. في الهند، أكبر مُنتجٍ للألبان، قد تكون الفوائد أكبر. بفعل الاعتراضات الدينية على ذبح الأبقار بعد جفاف ضروعها، يوجد أكثر من خمسة ملايين رأس ماشية ضالة تجوب الشوارع، وهي تنشر الأمراض وتهاجم الناس وتتعرض للدهس من وسائل النقل كما تغذّي الجريمة المنظمة. إن قطيعاً أصغر حجماً تربيته مكثفة سيُقلل حجم هذا الوباء البقري. كما أن زيادة إنتاج الجواميس، التي تُنتج حوالي نصف حليب الهند ولا تُعتبر مقدسةً، من شأنه أن يساعد. لكن هناك أمرٌ واحدٌ مؤكد: إن حثّ الدول الفقيرة على التخلي عن الفوائد الغذائية لمنتجات الألبان التي يتمتع بها أقرانهم الأثرياء مقززة، ومصيرها الفشل. إذا أردنا تقليل البصمة الكربونية للحليب، فعلينا إنتاجه بكفاءة أكبر بدل انتظار زوال المشكلة من تلقائها.