
فنجان قهوة يوميًا قد يُطيل عمرك.. دراسة تكشف كيف يُحارب الكافيين الشيخوخة والأمراض المزمنة
كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟
فقد كشفت الأبحاث أن الكافيين المكون النشط في القهوة يُحفّز الخلايا على تنشيط آلية بيولوجية تُعرف باسم AMPK (كيناز البروتين النشط بواسطة AMP)، وهي نظام يشبه "عداد الوقود" داخل الخلايا، يُساعدها على إصلاح التلف، مقاومة الإجهاد، وتأخير الشيخوخة.
وعندما تنخفض طاقة الخلية، يقوم إنزيم AMPK بتنشيط سلسلة من التفاعلات الحيوية تُعيد التوازن وتحمي الخلية من التلف، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية
وهذا التفاعل يُحسن من قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، مقاومة الالتهاب، ومقاومة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل السكري وأمراض القلب والزهايمر.
وقال الدكتور جون-باتريك ألاو، أستاذ بيولوجيا الخلية وقائد الفريق البحثي: "تُساعدنا هذه النتائج على فهم كيف يمكن للكافيين أن يكون مفيدًا للصحة وطول العمر."
وأشار باتريك، إلى أن هذه النتائج قد تفتح المجال أمام تطوير علاجات دوائية تُفعّل نفس المسار الحيوي مستقبلًا.
كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟
فوائد القهوة وفقًا للدراسات الحديثة
ووجدت دراسة أمريكية حديثة من جامعة تافتس في بوسطن، أن من يشربون من 2 إلى 3 أكواب من القهوة السوداء يوميًا يتمتعون بصحة قلبية أفضل، وتنخفض لديهم احتمالات الوفاة القلبية بنسبة 20%.
وربطت أبحاث أخرى ربطت بين القهوة المنتظمة بين العديد من الفوائد الصحية للجسم والصحة التفسية، وتشمل ما يلي :
ـ تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب
ـ تحسين صحة الكبد
ـ خسارة الوزن
ـ خفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والزهايمر.
كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟
لكن هل القهوة مفيدة دائمًا؟
ليست كل الأخبار سارة لمحبي القهوة، فهناك دراسات أخرى ربطت بين الإفراط في تناولها و:
ـ مشكلات في الرؤية
ـ زيادة خطر بعض أنواع السرطان
ـ ارتفاع ضغط الدم ومخاطر القلب
كما تحذّر هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) من تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب وحتى الخرف.
كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟
عوامل تؤثر على تأثير القهوة
ويشير الخبراء إلى أن طريقة تحضير القهوة (فورية أم طازجة، مفلترة أم لا) وما يُضاف إليها من سكر، حليب أو نكهات، تؤثر بشكل كبير على فوائدها ومخاطرها.
ولا تعتبر القهوة مجرد مشروب، بل ربما وسيلة فعالة لدعم الصحة وطول العمر إذا تم تناولها باعتدال ودون إضافات ضارة. لكن الاعتدال هو المفتاح، والإفراط في تناولها قد يُعكّر صفو فوائدها الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
نقص البروتين في النظام النباتي: الخطر الخفي على حرق الدهون عند النساء
في ظل التوجّه المتزايد نحو الأنظمة النباتية لأسباب صحية أو بيئية أو أخلاقية، برزت تحديات جديدة أمام النساء اللاتي يتبعن هذا النمط الغذائي، من أبرزها انخفاض استهلاك البروتين وتأثيره المباشر في معدل الأيض (التمثيل الغذائي). فرغم الفوائد العديدة للنظام النباتي، فإن سوء التخطيط الغذائي أو نقص بعض العناصر، خاصة البروتين، قد يؤدي إلى تباطؤ في عملية الحرق، ضعف الطاقة، وتثبيت الوزن، بل وحتى مشاكل صحية متقدمة على المدى الطويل. معدل الأيض هو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميًا للحفاظ على وظائفه الحيوية، مثل التنفس، الدورة الدموية، والهضم. وكلما كان هذا المعدل أعلى، زادت قدرة الجسم على حرق الدهون وتحويل الطعام إلى طاقة. ويُعد البروتين أحد أهم العوامل التي تُسهم في رفع معدل الأيض، ليس فقط لأنه يحتاج إلى طاقة أكبر لهضمه مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات، بل لأنه أيضًا يبني ويحافظ على الكتلة العضلية، وهي المفتاح الأساسي لأي عملية حرق فعالة. في النظام النباتي، يتم تجنّب مصادر البروتين الحيواني مثل اللحوم، الدواجن، البيض، والأسماك، وهي مصادر غنية بالبروتين الكامل الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. بالمقابل، تعتمد النساء النباتيات على مصادر نباتية مثل البقوليات، العدس، الحمص، الفول، التوفو، المكسرات، والبذور. ورغم أن هذه الأطعمة تحتوي على بروتين، فإن معظمها يفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الضرورية، ما يجعل من الصعب الحصول على الكمية الكافية والجودة المطلوبة لبناء العضلات ودعم الأيض. وقد أظهرت دراسات أن النساء النباتيات، خصوصًا من يتبعن نظامًا نباتيًا صارمًا، هنّ أكثر عرضة للإصابة بـ نقص البروتين، خاصة إذا لم يكن النظام الغذائي متنوعًا ومخططًا بشكل مدروس. يؤدي هذا النقص إلى ضعف الكتلة العضلية، والشعور بالإرهاق، وتباطؤ التمثيل الغذائي، وهو ما ينعكس على ثبات الوزن أو حتى زيادته رغم تقليل السعرات الحرارية. عندما لا تحصل المرأة على كفايتها من البروتين، يبدأ الجسم في استخدام العضلات كمصدر للطاقة، ما يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية تدريجيًا. ولأن العضلات هي المحرك الأساسي لحرق السعرات الحرارية، فإن انخفاضها ينعكس مباشرة على بطء الأيض. كما أن انخفاض البروتين يؤدي إلى خلل في إنتاج الإنزيمات والهرمونات التي تتحكم في التمثيل الغذائي، ما يزيد من حدة المشكلة. إضافةً إلى ذلك، تعاني العديد من النساء النباتيات من نقص الحديد وفيتامين B12، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الطاقة وتحفيز الأيض. ومع نقص هذه العناصر، تتراكم الأعراض مثل التعب المزمن، شحوب البشرة، وضعف التركيز، ما قد يُعزز نمط حياة خامل يقلل من الحركة والنشاط، ويزيد من صعوبة خسارة الوزن. للتغلب على هذه التحديات، تحتاج النساء النباتيات إلى تخطيط مدروس لوجباتهن اليومية، مع التركيز على تنويع مصادر البروتين النباتية لضمان الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يمكن تحقيق ذلك من خلال الجمع بين البقوليات والحبوب في الوجبة الواحدة، مثل تناول العدس مع الأرز أو الحمص مع خبز القمح الكامل، وهو ما يُكمل القيمة الغذائية للبروتين. كما يُنصح بإدخال مصادر بروتين نباتي عالية الجودة مثل التوفو، الإدامامي، والكينوا، لما تحتويه من تركيبة متوازنة من الأحماض الأمينية. وفي الحالات التي يصعب فيها تلبية الاحتياجات اليومية من البروتين عبر الطعام فقط، يمكن اللجوء إلى مكملات البروتين النباتي مثل بروتين البازلاء أو الأرز البني. ولا يقل عن ذلك أهمية إجراء فحوصات دورية للكشف عن نقص الحديد أو فيتامين B12، وتعويضهما بالمكملات المناسبة عند الحاجة، لتفادي تأثير نقصهما على الطاقة والأيض. وأخيرًا، تُعدّ ممارسة تمارين المقاومة أو رفع الأثقال بشكل منتظم خطوة ضرورية للحفاظ على الكتلة العضلية، والتي تُعد المحرك الأساسي لمعدل الأيض، وبالتالي تساعد على تعزيز عملية الحرق واستقرار الوزن. إنّ النظام النباتي قد يكون خيارًا صحيًا ممتازًا للمرأة، لكنه يتطلب وعيًا غذائيًا عاليًا لتجنب نقص العناصر المهمة، وعلى رأسها البروتين. إن بطء الأيض لدى النساء النباتيات ليس أمرًا حتميًا، بل هو قابل للتصحيح من خلال نظام متوازن، غني بالبروتين، ومصحوب بأسلوب حياة نشط. الاهتمام بالتغذية الذكية ليس رفاهية، بل هو مفتاح لصحة مستدامة وحيوية تدوم مدى الحياة.


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟
يُعد البيض من الأغذية الأساسية في حياة الإنسان، ويدخل في العديد من الوجبات حول العالم. فهو غذاء متكامل يجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية. ويُطلق عليه البعض 'الغذاء الكامل' لما يحتويه من عناصر مهمة لبناء الجسم وتعزيز الصحة. 1. غني بالبروتينات البيض مصدر ممتاز للبروتين الكامل، أي أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. ويُعتبر البروتين ضرورياً لبناء العضلات والأنسجة، ودعم النمو، خاصة عند الأطفال والمراهقين. 2. يحتوي على فيتامينات مهمة البيض يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المفيدة، مثل: • فيتامين A لصحة العيون. • فيتامين D الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. • فيتامين B12 المهم لصحة الدم والجهاز العصبي. • فيتامين B2 (الريبوفلافين) الذي يساعد في إنتاج الطاقة. 3. يقوي الدماغ ويحسّن الذاكرة صفار البيض يحتوي على مادة الكولين، وهي من المواد الأساسية لصحة الدماغ. تساعد الكولين في تحسين الذاكرة وتطوير القدرة على التعلم، مما يجعل البيض مفيدًا للطلاب والبالغين. 4. يعزز صحة العظام والأسنان لأن البيض يحتوي على فيتامين D والكالسيوم معًا، فهو يساهم في تقوية العظام والأسنان، ويقي من أمراض مثل هشاشة العظام. 5. مفيد للعينين البيض يحتوي على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وهما عنصران مهمان في حماية العين من أمراض مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر. 6. يساعد في التحكم بالوزن البيض من الأطعمة المشبِعة، أي أنه يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل كمية الطعام المتناولة، وبالتالي المساعدة في الحفاظ على الوزن أو فقدانه.


لبنان اليوم
منذ 8 ساعات
- لبنان اليوم
دراسة حديثة تكشف سرًا غذائيًا يُحسّن رائحة الجسم بشكل طبيعي بعد سن الأربعين
رغم أن الروائح غير المستحبة التي قد تفوح من أجساد كبار السن تُعدّ طبيعية، وغالبًا ما يصعب التخلص منها بوسائل العناية الشخصية، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن غذاء شائع يمكن أن يُحدث فرقًا فعليًا في استعادة النضارة والرائحة الطبيعية للجسم مع التقدم في العمر. رائحة 'الزمن': ليست قلة نظافة بل تفاعلات كيميائية بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الرائحة التي تُميز كبار السن – وغالبًا ما توصف بأنها دهنية أو حامضة – لا ترتبط بإهمال النظافة الشخصية، بل هي نتيجة تفاعلات كيميائية حقيقية داخل الجسم. وتعود هذه الرائحة إلى مركب يُعرف باسم 2-نونينال، يتكوّن نتيجة تحلل أحماض أوميغا-7 في الزيوت الطبيعية الموجودة على سطح الجلد. ومع التقدم في السن، يُنتج الجسم كميات أقل من مضادات الأكسدة، مما يجعل هذه الدهون أكثر عرضة للأكسدة، بالتوازي مع تباطؤ عملية تجدد خلايا الجلد، ما يسمح بتراكم الرائحة وثباتها. بداية الظاهرة بعد الأربعين هذه الظاهرة وثّقتها لأول مرة دراسة يابانية عام 2010، بيّنت أن مركب 2-نونينال يظهر فقط لدى الأشخاص فوق سن الأربعين، بغض النظر عن الجنس أو العناية بالنظافة، وهو ما يُفسّر لماذا يصعب التخلص من هذه الرائحة حتى مع الاستحمام المنتظم وتغيير الملابس والفراش. 'صدأ الجلد'… ومفتاح الحل في الغذاء تصف خبيرة العناية بكبار السن ليزلي كيني هذه الظاهرة بـ'صدأ الجلد'، مشيرة إلى أن التقدم في العمر يبطئ من عملية تجدد الخلايا، ما يسمح للجلد 'المستهلك' بالتراكم وإطلاق رائحة أقوى. لكن الخبر السار، بحسب كيني، هو أن تناول الفطر بانتظام، حتى أربع مرات أسبوعيًا، يمكن أن يخفف من هذه الرائحة. وذلك بفضل مركبين نادرين يحتوي عليهما الفطر: الإرغوثيونين: مضاد أكسدة طبيعي يحمي الدهون الجلدية من التحلل إلى 2-نونينال. السبيرميدين: يعزز عملية 'الالتهام الذاتي'، أي التخلص من الخلايا القديمة واستبدالها بأخرى جديدة. أنواع الفطر الفعالة تقول كيني إن الفطر، وخاصة فطر الشيتاكي والمحار، يُعدّ من أغنى المصادر الطبيعية بمضادات الأكسدة، بينما يُعتبر فطر الشامبينيون (المتوفر بكثرة في الأسواق) خيارًا أسهل وأثبت فعاليته في تقليل مركبات الروائح الكريهة مثل الأمونيا وميثيل ميركابتان، عبر تحليلها إلى مواد عديمة الرائحة. كما أظهرت دراسة فنلندية نُشرت في دورية Food Chemistry أن فطر نورديك البري يحتوي على مواد طبيعية تحدّ من عملية التحلل التي تنتج عنها الروائح غير المحببة في جلد الإنسان. نصيحة الخبراء يخلص الخبراء إلى أن الدمج المنتظم للفطر في النظام الغذائي لكبار السن يمكن أن يكون خطوة فعالة وطبيعية لتحسين جودة الحياة، ليس فقط عبر تعزيز المناعة والصحة العامة، بل أيضًا عبر استعادة النضارة والرائحة الطبيعية للبشرة.