
ترمب: لا اعتقد أن روسيا وأوكرانيا ستبرمان اتفاقاً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه "لا يعتقد أن روسيا وأوكرانيا ستبرمان اتفاقاً"، فيما عبر عن آماله في التوصل إلى اتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية بين واشنطن وبرلين، وذلك خلال استقبال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، بينما أكد الأخير "وجود قواعد جيدة للتعاون" بين البلدين.
وأضاف ترمب، خلال تغطية إعلامية داخل البيت الأبيض، أن "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين كان يريد السيطرة على أوكرانيا بشكل كامل"، مضيفاً: "سيكون من الرائع أن ينتهي هذا النزاع، وربما سينتهي.. لكننا نتلقى أخباراً باستمرار، قتالٌ هنا وهناك، حدث شيء قبل يومين (هجوم شبكة العنكبوت الأوكراني في العمق الروسي)، والآن هناك رد".
وأكد الرئيس الأميركي أن "هو (بوتين) غير سعيد بذلك، وأنا كذلك. لكنني أعتقد أننا سننجح في نهاية المطاف في وقف إراقة الدماء".
وذكر ترمب أنه سيبحث مع ميرتس مسألة القوات الأميركية الموجودة في ألمانيا والبالغ عددها نحو 45 ألف جندي، مشيراً إلى القيمة الاقتصادية التي يحققونها لألمانيا.
وأوضح أن "الكثير من الجنود هناك، نحو 45 ألف جندي، إنه عدد كبير من القوات.. هذه تنمية اقتصادية جيدة. إنهم جنود يتقاضون رواتب عالية وينفقون الكثير من المال في ألمانيا. لكن العلاقة مع ألمانيا مهمة للغاية".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "ألمانيا تخصص المزيد من الأموال للإنفاق الدفاعي، وسنصل إلى وقت ستطلب واشنطن من برلين التوقف عند الوصول إلى الحد المناسب".
وذكر الرئيس الأميركي أنه تحدث مع المستشار الألماني مرات عدة بشأن العديد من القضايا، وكان أبرزها الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
بدوره، اعتقد المستشار الألماني أن "واشنطن وبرلين تتفقان على وضع نهاية للحرب في أوكرانيا، وعلى مدى فظاعتها، وضرورة السعي معاً لإيجاد سبيل لإنهائها".
وأضاف أنه "أبلغ ترمب بأنه الشخصية الأهم في العالم القادرة فعلياً على فعل ذلك الآن (نهاية الصراع في أوكرانيا)، من خلال ممارسة الضغط على روسيا".
وأشار إلى أنهما "سيخوضان المزيد من المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا، وكيفية المضي قدماً بشكل مشترك مع الاتحاد الأوروبي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
ترمب: علاقتي بـ«ماسك» انتهت وسيواجه «عواقب وخيمة للغاية»!
أكد الرئيس دونالد ترمب لشبكة إن بي سي نيوز بأنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع إيلون ماسك بعد أن اندلع الخلاف بينهما علنًا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وعندما سُئل ترمب عما إذا كانت لديه أي رغبة في ذلك، أجاب: «لا». وقال الرئيس دونالد ترمب اليوم (السبت) بأنه ستكون هناك «عواقب وخيمة» إذا موّل قطب التكنولوجيا إيلون ماسك مرشحين ديمقراطيين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل للحزب الجمهوري. وقال ترمب لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة هاتفية: «إذا فعل ذلك، فسيضطر إلى تحمل عواقبه»، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب. وأضاف: «سيُضطر لدفع عواقب وخيمة إن فعل ذلك». أخبار ذات صلة وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترمب: «أفترض ذلك، نعم». وكان إيلون ماسك سعي لاحتواء التوتر العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وحذف اليوم منشورا على منصة X، ربط اسم الرئيس بقضية جيفري إبستين، المُدان المنتحر، مما وضع الرئيس الأمريكي في موقف محرج. كما ألمح ماسك، خلال اليومين الماضيين إلى أنه قد يخفف من حدة خلافه العلني مع ترمب، لافتاً إلى أنه سيتراجع عن تعهده بتفكيك مركبة دراغون الفضائية - التي تصنعها شركته سبيس إكس - في رسالة على منصة التواصل الاجتماعي X. واستجاب بشكل إيجابي لدعوة من زميله الملياردير بيل أكمان «للتصالح» مع الرئيس الأمريكي.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
باريس .. فرنسيون إسرائيليون يواجهون تهم الإبادة الجماعية في غزة
فتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقًا رسميًا مع عدد من الفرنسيين من أصول إسرائيلية، على خلفية اتهامات تتعلق بالمشاركة في أعمال يُشتبه بأنها تندرج تحت "التواطؤ في الإبادة الجماعية" و"التحريض عليها"، وذلك بسبب دورهم في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وجاء فتح التحقيق استنادًا إلى شكوى قدمتها في نوفمبر الماضي منظمتان حقوقيتان، هما "الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام" ومجموعة فرنسية-فلسطينية تُعنى بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين. وأوضحت الشكوى أن بعض الجهات والمنظمات المؤيدة لإسرائيل، من بينها "إسرائيل للأبد" و"تزاف 9"، مارست أنشطة تحريضية وشاركت في تنظيم عمليات تهدف إلى عرقلة دخول المساعدات إلى غزة. وأكّدت النيابة الفرنسية، وفق موقع "روسيا اليوم"، أنها تباشر التحقيق مع هؤلاء الأشخاص حول دورهم في تلك الانتهاكات، ضمن سياق الجهود الدولية الرامية إلى مساءلة المتورطين في انتهاكات إنسانية في الأراضي الفلسطينية. وتأتي هذه الخطوة القضائية في ظل تصاعد المطالبات الأوروبية والدولية بفرض رقابة قانونية على الجهات التي تعرقل المساعدات وتشارك في الانتهاكات المرتكبة في غزة، حيث لا تزال الأوضاع الإنسانية تتدهور وسط حصار مشدد ونقص حاد في الإمدادات الأساسية.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصادر: بوادر التوتر بين ترامب وماسك ظهرت مطلع فبراير
في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير/شباط الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية. هجمات علنية واتهامات حادة فقد بدأت الأزمة حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترامب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة ترامب، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب واشنطن بوست، وصف ترامب ماسك في مكالمة خاصة بـ"مدمن مخدرات كبير". فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، مشيراً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية. ووفق نيويورك تايمز، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم "أديرال". ورغم خلفيته الحادة في التعامل مع خصومه، التزم ترامب قدراً من الصمت حيال ماسك، بحسب مقربين، وطلب من فريقه، بمن فيهم نائبه جيه دي فانس، تجنب التصعيد الإعلامي. تحالف مضطرب منذ البداية كما أشارت التقارير إلى أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً. فبعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في "التحرك السريع وكسر القواعد" يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب. في إحدى الحوادث، أرسل فريق ماسك بريدًا إلكترونيًا لجميع موظفي الحكومة الفيدرالية يطلب منهم تلخيص إنجازاتهم الأسبوعية، دون تنسيق مع مسؤولي الوكالات، بل ووصل إلى بعض القضاة الفيدراليين، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن فهمه لآليات السلطة التنفيذية. انتقادات داخلية ومخاوف انتخابية ورغم استمراره في دعم ماسك مؤقتًا، بدأ ترامب يُظهر تحفظًا أكبر مع تصاعد الانتقادات من داخل البيت الأبيض. وكان ماسك قد سعى إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي، وطرد موظفين بيروقراطيين، وحتى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما جعله هدفًا لمعارضي ترامب. وفي أبريل/نيسان الماضي، تلقّى ماسك أول ضربة سياسية حين فشل في دعم مرشح محافظ في انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه المكثف. وبدأت تظهر في الاحتجاجات لافتات كتب عليها: "لم يصوت أحد لإيلون ماسك". وفي مؤشر على عمق الانقسام، دعا ترامب على منصة"تروث سوشيال" إلى مراجعة العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً لمصالحه التجارية. حزب ثالث؟ مصدر قلق للجمهوريين في موازاة ذلك يزداد القلق داخل الحزب الجمهوري من أن يتجه ماسك نحو تأسيس حزب سياسي ثالث، ما قد يقلب التوازن الانتخابي. نهاية مرحلة.. وبداية مواجهة؟ وبحسب واشنطن بوست، استند هذا التقرير عن تفكك التحالف بين ترامب وماسك إلى مقابلات مع 17 شخصا على دراية بالأحداث، بمن فيهم العديد ممن تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة عن المحادثات الحساسة. ويبدو أن علاقة ماسك وترامب التي بدأت بتحالف سياسي قوي، تسير الآن نحو خصومة مفتوحة قد تتخذ أبعاداً سياسية وتجارية خلال الأشهر المقبلة.