«صحتك في رمضان».. طريقة صحية لتناول الحلويات بعد الفطور
مع دخول شهر رمضان المبارك، تزيد الحلويات والأطعمة الدسمة، حيث يؤدي فرط تناول السكر بتعرض الجسم لتأثيرات سلبية على الصحة العامة، وخاصة صحة الأمعاء.
وقال خبير التغذية مينو بالاجي، بإن شرب الماء بعد تناول الحلويات لا يقلل من تأثيرالسكر على صحة الأمعاء، لكنه يمكن يساعد في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم عن طريق الحفاظ على ترطيب الجسم.وفقاً لموقع "إنديان إكسبرس".، فأن الماء يدعم عملية الهضم ويساعد في إزالة بقايا الطعام من الفم، مما قد يقلل من خطر تسوس الأسنان.وفي هذا التقرير يقدم خبير التغذية مينو بالاجي بعض النصائح لتناول الحلويات أكثر صحة.أولاً: يمكن تناول الحلويات مع المكسرات أو الدهون الصحية أو الألياف و البروتين، حيث يساعد ذلك في إبطاء امتصاص السكر، مما يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم.اقرأ أيضا..أفضل أطعمة قابلة للتخزين لدعم صحة الأمعاء.. تعرف عليهاثانيًا: يُفضل استخدام بدائل أكثر صحة للسكر، مثل الفواكه المهروسة كالموز أو التفاح، أو استخدام السكر البني، حيث تكون هذه البدائل أقل ضررًا على صحة الأمعاء.ثالثًا: من المهم ممارسة التحكم في الحصص الغذائية، إذ إن تناول كميات صغيرة من الحلويات يمكن أن يساعد في تقليل التأثير السلبي على صحة الأمعاء، بينما الإفراط في تناول السكر قد يزيد من الالتهابات ويؤثر سلبًا على صحة الأمعاء.وللحفاظ على صحة الأمعاء يفضل اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والبروتينات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - يُعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في الجسم، ولكن وغالبًا ما يُغفل عنه في حالات مرض السكر والسمنة، وفى حين أنه يُعد منظمًا رئيسيًا لعملية الأيض، خاصة أنه في الآونة الأخيرة بدأت أدلة كثيرة تربط انخفاض أداء الكبد باضطرابات الأيض، لذلك يُعد اختبار وظائف الكبد (LFT) أداة استقصائية مهمة للجميع، خاصة لمن يعانون من السمنة ومرض السكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". العلاقة بين الكبد ومرض السكر والسمنة يتحكم الكبد في أيض الدهون وأيض السكر، ويفقد مرضى السكر من النوع الثاني، وهذا التوازن بسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي عادة إلى تراكم الدهون في الكبد من خلال آلية مستقلة، وهو مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) وبالمثل، تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة حول أعضاء الجسم مثل الكبد وقد يؤدى ذلك الالتهاب أو تليف الكبد، وبدون علاج، تتطور هذه الاضطرابات إلى تليف الكبد، وفي النهاية، إلى سرطان الكبد في بعض الحالات. ما هى اختبارات وظائف الكبد؟ اختبارات وظائف الكبد، يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات التالية: ALT (SGPT): إنزيم الكبد الذي يساعد في الكشف عن تلف الكبد أو الالتهاب، وخاصة في حالات مثل الكبد الدهني، ومرض السكر، والسمنة. ALP (الفوسفاتاز القلوي): يوضح وظيفة القناة الصفراوية. البيليروبين: يقيس قدرة الكبد على التخلص من النفايات. الألبومين والبروتين الكلي: يقيس قدرة الكبد على تخليق البروتينات. وغالبًا ما تشير إنزيمات الكبد المرتفعة لدى مرضى السكري أو الأفراد المصابين بالسمنة إلى تلف الكبد الصامت قبل ظهور العلامات والأعراض. لماذا المراقبة الروتينية مهمة؟ يُعد مرض السكر والسمنة من الأمراض المزمنة، وعندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مرضى السكر أعلى من المعدل الطبيعي أو يعاني من اختلال في مستوى الدهون، يجب إجراء اختبار وظائف الكبد (LFTs). تُغير اضطرابات الكبد عملية أيض الأدوية، مما قد يؤثر على علاج السكر، فقد تخضع أدوية مثل الميتفورمين والستاتينات لتغيرات في أيضها، مما يُهيئ الشخص لآثار جانبية. فيبروسكان الموجات فوق الصوتية للكبد يحدث تليف الكبد المتقدم بشكل أكثر شيوعًا لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وغالبًا ما يُكتشف متأخرًا أو لا يُكتشف على الإطلاق، ويُعد فحص فيبروسكان وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية من الطرق غير الجراحية لتقييم تصلب الكبد بدقة عالية، مما يُتيح تشخيصًا مبكرًا، ومن الممكن الشفاء من الكبد الدهني خاصة في مراحله المبكرة، مع تغييرات نمط الحياة (مثل فقدان الوزن، واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والنشاط البدني، وإدارة مرض السكر)، كما أن شرب كميات كافية من الماء، والاهتمام بصحة الكبد من خلال إجراء الفحوصات بانتظام كل 6-12 شهرًا، يوفر عوامل وقائية جيدة ضد تطور المرض على المدى الطويل.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
كيف تتخلص من التوتر في أقل من 10 دقائق؟
يشكل التوتر تحديا صحيا متزايدا في العصر الحديث، اذ يواجه أغلب الناس ضغوطا نفسية يومية ناجمة عن ضيق الوقت، وضغط العمل، والعلاقات الشخصية، والمشكلات المالية، وقد يكون لهذه الضغوط تأثيرات مباشرة على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. التأثيرات السلبية للكورتيزول المستمر يفرز الجسم عند الشعور بالتوتر هرمون الكورتيزول، وهو أحد الهرمونات الحيوية التي تساعد الجسم على الاستجابة السريعة لمواقف الخطر، حيث يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع نسبة السكر في الدم ليمنح الجسم دفعة طاقة. الا ان استمرار ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم قد يؤدي الى آثار سلبية مثل اضطرابات النوم، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض المناعة، وظهور مشكلات عقلية مثل القلق والاكتئاب، لذلك يؤكد المختصون ان السيطرة على التوتر اصبحت ضرورة لا خيارا. وسائل فعالة لتخفيف التوتر بشكل فوري وتوجد عدة اساليب علمية وسريعة يمكن للفرد تطبيقها لتقليل التوتر وتهدئة الاعصاب، من بين هذه الطرق، الاستماع الى الموسيقى الهادئة، وممارسة التنفس العميق، وتخيل مشهد مريح، وتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، اضافة الى استخدام الزيوت العطرية مثل اللافندر وخشب الصندل، والاستحمام بماء دافئ. كما تساعد ممارسة نشاط بدني خفيف كالمشي او اليوغا، واحتساء شاي الأعشاب مثل النعناع والبابونج، والتفاعل مع الحيوانات الأليفة، وكتابة اليوميات على تعزيز الشعور بالراحة. تغييرات في نمط الحياة للحد من التوتر ويشير الخبراء الى ان تغييرا بسيطا في نمط الحياة اليومي يساهم في خفض مستويات الكورتيزول، ومن ابرز هذه التغييرات، اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والبروتينات والفيتامينات، والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة التأمل واليقظة الذهنية، والابتعاد عن مصادر التوتر، وادارة الوقت بفعالية. كما ان التواصل الاجتماعي وقضاء وقت في الهواء الطلق والانخراط في أنشطة وهوايات ممتعة يمكن ان يساعد على تحسين الحالة النفسية. أسباب التوتر وكيفية التعامل معه ان التعرف على اسباب التوترأمر بالغ الأهمية يمكن أن تكون الأسباب خارجية مثل ضغوط العمل والمشكلات العائلية، أو داخلية مثل الأفكار السلبية والحديث الداخلي المتشائم، اذا كان الفرد يستطيع تحديد هذه الأسباب، فإن ذلك يمكنه من التعامل مع المواقف بشكل أفضل وتقليل تأثير التوتر عليه. علاج التوتر إذا فشلت الطرق التقليدية وفي حال لم تنجح الوسائل التقليدية في تقليل التوتر، ينصح بالتوجه الى مختص في الصحة النفسية للحصول على ارشادات فردية ودعم علاجي، يمكن للمختصين تقديم استراتيجيات موجهة تساعد في التغلب على التوتر المزمن والقلق النفسي.


الموجز
منذ 7 أيام
- الموجز
مقارنة شاملة بين الحليب كامل الدسم وقليل الدسم والخالي من الدسم وفوائده
يعد ويعرض لكم لا يفوتك الحليب كامل الدسم: يحتوي على نسبة دهون عالية تصل إلى حوالي 3.25%، وهذه الدهون توفر سعرات حرارية إضافية، مما يجعله خيارًا جيدًا للذين يحتاجون لزيادة وزنهم أو لديهم نشاط بدني مرتفع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر الحليب كامل الدسم فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين A و D التي تساعد في الحفاظ على صحة العظام والرؤية. ومع ذلك، قد يكون هذا النوع من الحليب غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب. الحليب قليل الدسم: يحتوي على حوالي 1-2% من الدهون، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاك الدهون ولكن دون الإضرار بالقيمة الغذائية ،ويمكن أن يكون الحليب قليل الدسم الخيار المثالي لمن يرغب في الحفاظ على توازن غذائي بين استهلاك الدهون والبروتينات. ولا يزال هذا النوع يحتوي على كمية جيدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، رغم أنه يحتوي على دهون أقل مقارنةً بالحليب كامل الدسم. الحليب الخالي من الدسم: هو الخيار الأنسب لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون، ويحتوي هذا النوع على أقل من 0.5% من الدهون، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السمنة أو ارتفاع الكوليسترول. ولكن، يفتقر الحليب الخالي من الدسم إلى بعض الفوائد المتعلقة بالدهون الصحية، مثل الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون قد تكون بكميات أقل. الاستنتاج: الاختيار بين الحليب كامل الدسم، قليل الدسم، والخالي من الدسم يعتمد على احتياجات الفرد الصحية وأهدافه الغذائية، وإذا كان الهدف هو تقليل الدهون والحفاظ على الوزن، فإن الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم سيكون الخيار الأفضل ،أما إذا كانت هناك حاجة لزيادة الطاقة أو الفيتامينات، فإن الحليب كامل الدسم قد يكون الأنسب. اقرأ أيضا :