
نبيل عمر : ترامب فى الكاتراز!
ترامب فى الكاتراز!
نبيل عمر
لا تتوقف مفاجآت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب داخليا وخارجيا عند حد، فهو يطلق لنفسه العنان ويقذف بأفكاره فى كل اتجاه دون أن يختبر صلابة منطقها، من كندا إلى جرينلاند، من الصين إلى المكسيك، من مطاردة المهاجرين إلى عدم تنفيذ أحكام قضائية، إلى إعادة فتح سجن الكاتراز، أشهر سجون الولايات المتحدة وأشدها قسوة، وكان قد أغلق فى عام 1963، وتحول إلى متحف عام.
وكالعادة بدأت الحكاية بمنشور من ترامب على صفحات التواصل الاجتماعى كتبه يوم الأحد الماضى على «تروث سوشيال»، وهو أول رئيس على كوكب الأرض يدير بلاده بالسوشيال ميديا، وقال فيه: لفترة طويلة جدا عانت أمريكا من المجرمين الأشرار ومرتكبى العنف المنظم وهم حثالة المجتمع، الذين لن يساهموا بأى شىء غير البؤس والمعاناة، إنها فرصة العودة إلى وقت كانت فيه الولايات المتحدة أمة أكثر جدية، لا تتردد فى حبس المجرمين الأشد خطورة، وإبعادهم عن أى شخص يمكن أن يضروا به!
على الفور أصدر ويليام مارشال الثالث مدير مكتب السجون بيانا، موضحا أن وكالته ستبحث عن جميع السبل لتنفيذ خطط ترامب لإعادة فتح الكاتراز ذى التاريخ الغني، و«نتطلع إلى استعادة هذا الرمز القوى للقانون والنظام والعدالة»!
أما الديمقراطية نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب السابقة وهى من كاليفورنيا، وبالتحديد من المنطقة التى تضم سجن الكاتراز، فقد رفضت الفكرة ووصفتها بأنها اقتراح ليس جادا ولا جيدا.
وكتب الصحفى ستيفن كولينسون تحليلا على موقع «سى إن إن» ملخصه أن قرار ترامب هو التعبير المثالى عن الولاية الثانية للرئيس، وأن إعادة تشغيل الكاتراز بمثابة رمز لقيادته، ليعزز هالة الرجل القوى، التى أحاط بها نفسه، ليبدو بلا رحمة!
من المصادفات المدهشة أن الرئيس السلفادورى ناييب بوكيلى زار البيت الابيض فى اليوم التالى للمنشور، وشغل الحديث عن المجرمين حيزا كبيرا من المؤتمر الصحفى المشترك مع ترامب، وروى الرئيس بوكيلى قصة نجاحه فى تحويل عاصمة بلاده من عاصمة القتل فى العالم إلى المكان الأكثر أمانا فى نصف الكرة الغربي، وقال: «أحيانا يقولون إننا سجنا الآلاف، لكنى أحب أن أقول إننا حررنا الملايين، ثم رحب باستقبال أى عدد من المجرمين تريد الولايات المتحدة أن تتخلص منهم فى سجون السلفادور!
نعود إلى الكاتراز أو الصخرة، وهى جزيرة فى مدخل خليج سان فرانسيسكو، تبعد نحو كيلومترين عن الشاطئ، بنى عليها الجيش الأمريكى حصنا فى القرن التاسع عشر، ثم أصبح سجنا عسكريا، وتخلى عنه فى عام 1934 إلى وزارة العدل، ليتحول إلى سجن فيدرالى مشدد الحراسة صارم الإجراءات، يستحيل الهروب منه إلى مياه المحيط الهادى العميقة المضطربة التى تتخللها الصخور المدببة، وترجع شهرته إلى احتجاز أخطر المجرمين بين جدرانه مثل آل كابونى مؤسس الجريمة المنظمة فى شيكاغو فى عشرينيات القرن العشرين، وجورج كيلى المعروف بماكينة الرشاش الآلي، وقد سجن فى الكاتراز بعد أن خطف رجل النفط المعروف تشارلز أورشيل فى يوليو 1933، مقابل فدية قدرها 200 ألف دولار، تعادل خمسة ملايين دولار الآن، والفين كاربيس المعروف بـ «الزاحف» بسبب ابتسامته الثعبانية الشريرة، وبدأ حياته الإجرامية وهو فى العاشرة من عمره، وكان واحدا من أربعة فى عالم الجريمة الأمريكية اكتسبوا لقب «عدو الشعب رقم 1»، مع جون ديلينجر وبريتى بوى فلويد وبيبى فيس نيلسون، لكنه الوحيد الذى سجن 26 عاما فى الكاتراز، بينما قُتل الثلاثة الآخرون فى مواجهات مع الشرطة!
وشىء طبيعى أن يقتحم الكاتراز عقل هوليوود وقلبها، فصنعت له ما يقرب من ثلاثين فيلما ومسلسلا، بعضها نال نجاحا ساحقا، ولعب بطولتها أكثر النجوم تألقا، مثل بيرت لانكستر، فى فيلم رجل طيور فى الكاتراز، وهو عن قصة حقيقية لـ «روبرت فرانكلين سترود»، قاتل ارتكب أول جرائمه وهو فى الثامنة عشرة من عمره، وحكم عليه بالسجن المؤبد فى سجن ليفينورث بولاية كنساس، ثم عاد وقتل حارس السجن الذى ألغى زيارة أمه له، فحُكم عليه بالإعدام شنقا، ثم تخفف إلى السجن مدى الحياة، بعد رسالة استعطاف من أمه إلى الرئيس الأمريكى «وودرو ويلسون»، وذات يوم سقط عصفور تحت قدميه فى فناء السجن، ألقته عاصفة رعدية، فأعد له عشاً من الجوارب فى زنزانته ودأب على رعايته، وراح يمضى جل وقته فى مكتبة السجن ملتهما الكتب التى تناولت أمراض الطيور وعلاجها، وراسل أشهر الدوريات العلمية المتخصصة فى الطيور، وبتسهيلات من إدارة السجن صار يصنع العقاقير التى تعرضها والدته للبيع فى متجرها الصغير، ثم اكتشفت إدارة السجن أنه يستغفلها ويصنع الخمور أيضا، فطلبت نقله إلى الكاتراز فى عام 1942، حتى مات فيه سنة 1963.
وفيلم «الهروب من الكاتراز» لـ«كلينت إيستوود» عام 1979، عن قصة هروب ثلاثة من المساجين سنة 1962، لم يعثر لهم على أثر ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن، وقيل إن الهروب كان من أسباب غلقه.
وفيلم «الصخرة»، فانتازيا عن جنرال أمريكى غاضب استولى على الجزيرة بجنوده، وقايض عليها مقابل فدية ضخمة، فيتصدى له عميل فيدرالى وسجين سابق ولعب بطولته شون كونرى ونيكولاس كيدج وايد هاريس.
عموما أمريكا فيها 6000 مؤسسة إصلاحية، هى سجون مختلفة الدرجات، بعضها فيه قسم مشدد الحراسة باسم «سوبر ماكس»، لكن الكاتراز له رنة فى النفوس وهالة فى الرءوس، تجعل عودته إلى الحياة حدثا مدويا متسلسلا، ألسنا فى عصر الصخب؟.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 دقائق
- مصرس
اعتراض اتصالات ونقل ذخائر جوية.. كيف كشفت واشنطن مخطط إسرائيل لمهاجمة إيران؟
في خطوة ستؤدي إلى تأزم العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية. ووفقا لما نقلته الشبكة الأمريكية عن مصادر ومسؤولين، فإن ذلك يهدد بتمزق العلاقات بين ترامب وحكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.ورأى مسؤولون أمريكيون أن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة «صارخة» مع ترامب، إلى جانب أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت واشنطن إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من عام 2023 .وحذر المسؤولون من عدم وضوح إذ كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، حيث من المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات، وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النوويوأرجع مسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تنفيذ إسرائيل لهجومها إلى احتمال إبرام اتفاق أمريكي- إيراني، لا يزيل كل «اليورانيوم» الإيراني.أسباب ازدياد توقع شن الهجومقالت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية إن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من الرسائل العامة والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى أن إسرائيل تدرس مثل هذه الخطوة، ولكن أيضا من الاتصالات التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي قد تشير إلى ضربة وشيكة.ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، نقل الذخائر الجوية واستكمال مناورة جوية، بحسب مصدرين.ولكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة من جانب إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الأساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب إذا لم تفعل ذلك، وهو ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض، بحسب الشبكة الأمريكية.وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، قال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن هذا وضع إسرائيل «بين المطرقة والسندان»، حيث يتعرض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على علاقات جيدة مع ترامب، الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.وقال بانيكوف: «في نهاية المطاف، فإن عملية صنع القرار الإسرائيلي سوف تعتمد على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما هي الاتفاقيات التي يتوصل إليها الرئيس ترامب أو لا يتوصل إليها مع إيران»، مضيفا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون على استعداد للمخاطرة بتمزيق العلاقة مع الولايات المتحدة بالكامل من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.إسرائيل لا تملك القدرة دون مساعدة أمريكيةصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة «CNN»، بأن الولايات المتحدة تُكثّف جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية استعدادًا للمساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون شنّ هجوم، لكن مصدرًا مطلعًا على تفكير إدارة الرئيس الأمريكي، قال بأنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن تل أبيب في شنّ هجمات على مواقع نووية إيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران.في حين بين مصدر مطلع على الأمر، أن إسرائيل لا تملك إسرائيل القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي الحاجة التي تنعكس أيضًا في تقارير استخباراتية أميركية سابقة،


فيتو
منذ 23 دقائق
- فيتو
تجاوزت الـ 111.9 ألف دولار، "البيتكوين" تحقق أعلى مستوى تاريخي مدفوعة بعوامل سياسية واقتصادية
واصلت العملة المشفرة "بيتكوين" تسجيل أرقام قياسية جديدة، حيث تجاوزت مساء الخميس حاجز 111.980 دولارًا، محققة بذلك أعلى مستوى لها في تاريخها، وفق بيانات منصة "بينانس". ويعد هذا الارتفاع الأكبر خلال العام الماضي، حيث حدثت العملة سجلها القياسي 40 مرة منذ بداية موجة صعودها في نوفمبر 2024. وكانت "بيتكوين" قد كسرت حاجز 110 آلاف دولار في الليلة السابقة، قبل أن تواصل صعودها بنسبة 4.69% خلال ساعات مساء الخميس، لتسجل الحد الأقصى اليومي الجديد. النتائج السياسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية ويعزو الخبراء هذا النمو القياسي إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، أبرزها النتائج السياسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث شهد السوق قفزة كبيرة بعد فوز دونالد ترامب. ففي 6 نوفمبر، ارتفعت العملة بنسبة 10.1% لتتجاوز 75 ألف دولار، محطمة الرقم القياسي السابق المسجل في مارس 2024 عند 73.778 دولارًا. العصر الذهبي للعملات المشفرة وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة "بينانس" ريتشارد تان، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن فوز ترامب أطلق ما وصفه بـ"العصر الذهبي للعملات المشفرة". وقد سجلت العملة ارتفاعا بنسبة 50% في الأسبوعين التاليين للانتخابات، رغم التراجع الذي شهدته في مارس عندما انخفض سعرها إلى ما دون 90 ألف دولار بسبب تراجع ثقة المستثمرين مؤقتا. وفي تطور لافت، وقع الرئيس ترامب في 7 مارس أمرا تنفيذيا بإنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين والأصول الرقمية الأمريكية، يتضمن الأصول المصادرة من قضايا جنائية. وبحسب ديفيد ساكس، أمين السياسة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، تمتلك الحكومة الأمريكية نحو 200 ألف بيتكوين، تقدر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار. ويشير الخبراء إلى أن أحد المحركات الأساسية لنمو البيتكوين هو نموذجها الاقتصادي القائم على الانكماش المبرمج، والذي يعتمد على آلية "التنصيف" التي تقلل مكافآت التعدين كل أربع سنوات. كما أن التوترات الجيوسياسية ساهمت في زيادة إقبال المستثمرين على العملات المشفرة كأصول دفاعية، في ظل سعيهم لتنويع محافظهم الاستثمارية بعيدا عن الأسواق التقليدية. ورغم هذا الزخم، يؤكد المحللون أن تصحيحات سعرية قد تطرأ في أي لحظة، خاصة في ظل حساسية السوق للعوامل السياسية والاقتصادية، لكنهم يعتبرون هذه التصحيحات فرصا للشراء ما لم تظهر مؤشرات سلبية كبيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة نيوز
منذ 24 دقائق
- وكالة نيوز
يقول رئيس مجلس النواب في نيويورك أندرو جاربارينو من خلال تصويت 'مشروع قانون كبير وجميل' الذي صدر بتصويت واحد فقط.
اجتاز مجلس النواب الرئيس ترامب مشروع قانون السياسة المحلية ، يطلق عليه اسم الفاتورة الجميلة الواحدة ، بتصويت واحد فقط في ساعات الصباح الباكر الخميس بعد جلسة طوال الليل. وقال مايك جونسون ، رئيس مجلس النواب ، إن التصويت كان قريباً جزئياً لأن النائب أندرو غاربارينو ، وهو جمهوري في نيويورك كان سيصوت لدعمه ، كان نائماً في ذلك الوقت. وقال جونسون ، وهو جمهوري لويزيانا ، في مؤتمر صحفي: 'لم يصنع أندرو غاربارينو في الوقت المناسب. لقد نام في الخلف. لا أمزح ، وأنا أعلم. سأخنقه فقط ، ولكن بعد ذلك ، هو صديقي العزيز'. لم ينكر غاربارينو ، الذي يمثل الدائرة الثانية في نيويورك في لونغ آيلاند ، أن يكون نائماً. 'أنا فخور بأنني كنت الصوت الرئيسي في لونغ آيلاند أثناء المفاوضات حول مشروع قانون المصالحة الرئيسي هذا. حاربت لرفع الحد الأقصى على الملح وضمان أن تكون عائلات لونغ آيلاند المجتهدة ترى فوائد هذا التشريع المهم. إفادة. كجزء من الفاتورة ، سيتم رفع الحد الأقصى للخصومات الفيدرالية للضرائب الحكومية والمحلية ، أو الملح ، من 10،000 دولار إلى 40،000 دولار لكل أسرة مقابل دخل يصل إلى 500000 دولار. كانت القضية جزءًا رئيسيًا من المفاوضات ، حيث يضغط الجمهوريون على أساس الدول الأزرق على Garbarino من أجل رفع الغطاء ، والذي تم وضعه خلال فترة ولاية السيد ترامب الأولى. لم يصوت النائب الجمهوري ديفيد شويكرت من أريزونا على مشروع القانون. قال جونسون إنه 'سيصوت وانزلق بطاقته في اللحظة الأخيرة.' اجتاز المقياس مجلس النواب في تصويت 215-214. عارض كل ديمقراطي ذلك ، بينما صوت اثنان من الجمهوريين وصوتوا الثالث. 'لقد كان حقًا 217 ، حسنًا؟' مازح جونسون بعد التصويت ، مستشهداً بشويكرت وغاربارينو. امتدح جونسون جاربارينو على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس ، قائلاً إنه 'لعب دورًا أساسيًا في المفاوضات … وهو سبب أساسي لتمكننا من تأمين الصفقة التي سمحت لنا بتمرير تشريعنا على تشكيل الدولة هذا الصباح. أندرو يحظى بتقدير كبير من قِبل وجميع أعضائنا كأحد الزملاء الأكثر ثقة وموثوقية وموثوقية وموهوبة في هذا الأمر في هذا الأمر. يتوجه الإجراء الآن إلى مجلس الشيوخ ، حيث لا يكون مصيره واضحًا لأن بعض الجمهوريين أعربوا عن شكوكه.