
تحليل سريع- صندوق الثروة السيادي النرويجي يواصل خفض استثماراته في الشركات المصرية المدرجة
شهدت بورصة مصر خلال النصف الأول من 2025 توجه واضحا للمستثمرين الأجانب نحو البيع، إذ سجلوا صافي مبيعات للأسهم بقيمة 2.1 مليار جنيه (43.4 مليون دولار) مقارنة بصافي مبيعات بلغ 1.6 مليار جنيه عن عام 2024 بأكمله.
بدأ التراجع في عام 2021 حين بلغت استثمارات الصندوق نحو 556.5 مليون دولار موزعة على 33 شركة، لتنخفض الى 96.7 مليون دولار في 9 شركات بنهاية يونيو 2025.
صندوق الثروة السيادي النرويجي تأسس في 1996 ويعد الأكبر عالميا من حيث الأصول المدارة والبالغة 1.74 تريليون دولار، ويستثمر في نحو 9000 شركة حول العالم. إضافة إلى إقراض الدول والشركات مقابل عائد.
اتسم أداء صندوق الثروة السيادي النرويجي بالتخارج خلال الأعوام الأخيرة كالاتي:
2021: 556.5 مليون دولار عبر 33 شركة
2022: 192.4 مليون دولار عبر 18 شركة
2023: 134.6 مليون دولار في 16 شركة
2024: 100.2 مليون دولار من خلال 14 شركة
(بنهاية يونيو 2025)
يمتلك الصندوق النرويجي حصصا في 9 شركات مصرية وهي:
وفق بيانات الصندوق، فإن شركة فوري لتكنولوجيا المدفوعات هي الشركة الوحيدة التي ارتفعت بها حصة الصندوق من 4.11% في نهاية 2024 الى 4.22% في النصف الأول من عام 2025.
بينما كانت شركة يو للتمويل الاستهلاكي (فاليو) الشركة الوحيدة التي أضافها الصندوق الى محفظته القائمة خلال النصف الأول من 2025. فيما تخارج الصندوق من شركة سيرا التي كان يمتلك بها حصة 3.09% بنهاية 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
من الخوف إلى السيطرة… رحلة تعلّم وبناء ثروة في عالم الكريبتو
عندما قررتُ الاستثمار في العملات المشفرة بجدية في يناير 2023، كان هدفي الوحيد هو التعلّم عنها لأتمكن من استعادة مبلغ 7,500 دولار أمريكي (27,546 درهمًا إماراتيًا) الذي خسرته على مر السنين في الاستثمار فيها. هذه الخسائر، كغيرها من الخسائر في حياتي، نجمت عن أخطاء ارتكبتها - شراء مشاريع دون فهم غايتها، الشراء بسعر مرتفع، البيع بسعر منخفض، عدم فهم آلية عمل الأسواق، والانغماس في الخوف الذي يغمر الأسواق المالية عمومًا، وسوق العملات المشفرة خصوصًا. بعد أن ارتكبتُ العديد من الأخطاء المالية على مر السنين، أعترف أنني كنتُ مفتونًا بإمكانية تحقيق مكاسب كبيرة بسرعة خلال "موسم العملات البديلة". لذلك، انضممتُ إلى بعض المجتمعات، وتلقّيتُ دوراتٍ عبر الإنترنت في الاستثمار والعملات المشفرة، وبدأتُ بشراء العملات التي كنتُ أملكها وبعتُها خلال فترات انهيار سابقة، بما في ذلك بيتكوين. مع أن فهمَ الإجراءات استغرق بعض الوقت، إلا أنني نوّعتُ استثماراتي في النهاية إلى بعض العملات البديلة الواعدة، وإن كانت محفوفة بالمخاطر. لقد حدث الكثير خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية: اكتسبت العملات المشفرة زخمًا، وتم رفع العديد من العقبات القانونية، وبالطبع، هناك الآن تبني واسع النطاق من قبل نفس المؤسسات التي كانت تعتبرها ذات يوم خطرة. يبدو أن "موسم العملات البديلة" المتوقع - حيث يمكن تحقيق مكاسب كبيرة من مشاريع صغيرة محفوفة بالمخاطر كل أربع سنوات - قد بدأ أخيرًا. ارتفعت المحافظ الاستثمارية، والحماس كبير، والتسويق عبر الإنترنت، والأخبار الإيجابية لا تتوقف عن التدفق. عكس البيت الأبيض في عهد ترامب سنوات من التجميد التنظيمي للعملات المشفرة في الولايات المتحدة. هذا الصيف، أصدر خارطة طريق طال انتظارها للعملات المشفرة، وأعقبها بالموافقة على إدراجها كجزء من خطة التقاعد الحكومية. حتى أن هناك قسمًا خاصًا بالعملات المشفرة على موقع البيت الأبيض الإلكتروني - وهو اعتراف لم يكن ليخطر ببال أحد. تضيف الشركات بيتكوين إلى ميزانياتها العمومية، والحكومات في جميع أنحاء العالم تُكدس بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة. توصي شركات الاستثمار المؤسسي عملاءها بالاحتفاظ بالبيتكوين، وحتى المنتجات الرقمية الأخرى. في وقت كتابة هذا المقال، يختبر البيتكوين أعلى مستوياته على الإطلاق، وهناك صدمة إمدادات متزايدة الاعتراف بها للبيتكوين، والإيثريوم في حالة حركة، والمعارك القانونية طويلة الأمد مثل قضية الريبل مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يتم حلها أخيرًا. شخصيًا، شهدتُ انخفاضًا حادًا في محفظتي الاستثمارية نتيجةً لسلسلة من التقلبات الجيوسياسية، وتعلمتُ إدارة الخوف المصاحب لانخفاضات السوق لدرجة أنني أتطلع حولي بفضول. أعتقد أنني أمتلك المهارات اللازمة لإدارة هذا الحماس أيضًا. لديّ الآن استراتيجيات للأشهر الستة، والسنتين، والخمس، والعشر سنوات القادمة. أنشأتُ جداول بياناتي الخاصة، وأُقلل من الإنفاق غير الضروري لأتمكن من استثمار المزيد، ولديّ مواعيد شهرية ممتعة مع نفسي لمناقشة الأمور المالية. هذه أمورٌ كانت ستُثير الذعر في الماضي، وهي أمورٌ لم أستطع تحقيقها حتى بعد عقود من المحاولات. أنا مستثمر في مشاريع قيّمة، تُحوّل أصولًا حقيقية إلى بلوكتشين أو تعمل في قطاعات أخرى مثيرة للاهتمام، بما في ذلك العلوم اللامركزية والألعاب. لا مجال للسعي وراء مشاريع ناجحة أو مشاريع ناجحة أخرى، أو حتى عملات الميم. لقد زال القلق الذي كنت أشعر به كلما التقيت بمستشار مالي أو حتى راسلته عبر البريد الإلكتروني. أحيانًا، يخنقني شعوري عندما أفكر في تلك السنوات الضائعة، حين كان بإمكاني الاعتماد على قوتي المالية وبناء ثروة حقيقية. لكن كان لديّ دروسٌ لأتعلمها. قرأتُ سطرًا في كتاب "رباعي التدفق النقدي" لروبرت كيوساكي هذا الصيف أذهلني: "المال لا يبقى مع من لا يثقون بأنفسهم". يا له من محق. وكما قال الكاتب نيفيل جودارد، كاتب التفكير الإيجابي: "لا تُضيع لحظةً واحدةً في الندم، لأن التفكير في أخطاء الماضي بعاطفة هو إعادة عدوى لنفسك". أنا أثق بنفسي الآن، وهذا كل ما يهم. أنا مستثمر في مشاريع قيّمة، تُحوّل أصولًا حقيقية إلى تقنية بلوكتشين، أو تعمل في قطاعات أخرى مثيرة للاهتمام، بما في ذلك العلوم اللامركزية والألعاب. لا مجال للسعي وراء مشاريع ناجحة أو مشاريع ناجحة أخرى، أو حتى عملات الميم. أنا أيضًا جزء من مجموعة رائعة من الأشخاص حول العالم يدعمون بعضهم البعض. في حياتي الواقعية، ما زلت لا أعرف أحدًا يفعل هذا، لذا أشعر وكأنني أعيش واقعًا موازيًا. وكما كتب بنجامين غراهام في كتابه "المستثمر الذكي"، عندما يتعلق الأمر بأمورنا المالية، لا نتبع قطيعًا من الغرباء. لكن قلة مختارة منهم كفيلة بجعل المرأة تشعر بقدر أقل من الوحدة. لقد حققتُ هدفي باستعادة مبلغ الـ 7,500 دولار منذ زمن بعيد. وسواءً استمر موسم التداول البديل أم لا، أشعر براحة أكبر تجاه استثماراتي اليوم من أي وقت مضى منذ أن فتحتُ أول حساب استثماري لي قبل ما يقرب من 30 عامًا. أشعرُ أن هذا بالفعل ثروة حقيقية.

خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
"تكنولوجيا العقارات"تُسرّع من بيع وشراء العقارات في دبي
لطالما كان شراء وبيع العقارات عملية بطيئة ومُرهقة في كثير من الأحيان، تتضمن أطرافًا متعددة، وأوراقًا رسمية، ومعاينة عقارية. لكن التكنولوجيا تُحرز تقدمًا ملحوظًا في تسريع وتسهيل معاملات العقارات. أهلاً بكم في عالم تكنولوجيا العقارات. من أمثلة التكنولوجيا العقارية المُستخدمة بالفعل الجولات الافتراضية. ما بدأ كفيديوهات مُسجلة مسبقًا للعقار أصبح الآن بثًا حيًا بفضل تطبيقات البث المباشر مثل Zoom. الآن، يستخدم وكلاء العقارات الأكثر تطورًا نظارات الواقع الافتراضي (VR) لتوفير تجربة غامرة. يقول إيال آشور، مستشار المبيعات في شركة أكوا العقارية: "تخيل عالمًا يمكنك فيه، بصفتك مالك منزل مُحتمل، التجول في عقارك الجديد، سواءً كان قيد الإنشاء أو كنتَ في الخارج. هذا يُحدث نقلة نوعية". يضيف فؤاد بكار، خبير تكنولوجيا العقارات والرئيس التنفيذي لشركة كورالي (كوراليتيكس سابقًا): "يقدم مطورون عقاريون مثل إعمار ودبي العقارية وداماك جولات افتراضية، حيث يمكنك التجول في الشرفات وتغيير التشطيبات أو مشاهدة كيف ينعكس ضوء غروب الشمس على غرفة معيشتك المستقبلية". ومع ذلك، يقتصر استخدام هذه التقنية بشكل أساسي على قطاعي العقارات الفاخرة والعقارات قيد الإنشاء، وفقًا لهيمانشو نيرانجاني، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في بروبرتي فايندر. ويضيف: "نستكشف أفضل السبل لتوسيع نطاق التجارب الغامرة، بهدف حل المشكلات الحقيقية، سواءً كانت قلق اتخاذ القرار، أو عدم القدرة على الزيارة شخصيًا، أو عدم الثقة في التصميم والإضاءة. لا نعتبر الواقع الافتراضي مجرد حيلة، بل نعتبره أداةً عمليةً عند دمجه في عملية اتخاذ القرار على نطاق أوسع". التقييمات الفورية ما هي التكنولوجيا العقارية التي تُحدث أكبر تأثير على كيفية شراء وبيع الناس لمنازلهم في الإمارات العربية المتحدة؟ يقول جاك سيلرز، مؤسس YallaValue، وهي منصة تقييم عقاري تُقدم تقديرات مجانية للعقارات في دبي: "المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تُتيح للناس العاديين الوصول إلى بيانات مُحدثة للمعاملات من دائرة الأراضي والأملاك في دبي". ويضيف: "سابقًا، كانت هذه المعلومات متاحة للوسطاء فقط، أما الآن فقد ساهمت في تكافؤ الفرص وجعلت المشترين والبائعين على دراية كاملة". تُقدم أدوات مثل التقييم الذكي من دائرة الأراضي والأملاك تقييمات مدعومة حكوميًا في ثوانٍ. ويضيف سيلرز: "إذا اتفق الطرفان، يُمكن إتمام عملية البيع فورًا، دون الحاجة إلى وكيل أو مصرفي". ومن الحلول الأخرى أداة تقدير قيمة المنزل من بروبرتي فايندر، التي تُحلل متغيرات السوق المتعددة (بيانات المعاملات، مواصفات الوحدات) لتقديم تقييمات سريعة وتسعير قائم على خريطة حرارية، وهي مفيدة لكل من البائعين ومن يُقارنون بين الإيجار والشراء. "> أطلقت شركة بيتر هومز مؤخرًا أداة تقييم فوري مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبرنامجًا مساعدًا للذكاء الاصطناعي للوسطاء لتزويدهم ببيانات السوق الفورية أثناء التنقل. يقول ريتشارد وايند، عضو مجلس الإدارة: "يمكن، بل سيتم، أتمتة العديد من المهام اليومية الروتينية للوساطة، مما يتيح لأفضل الوسطاء التركيز على دعم عدد أكبر من العملاء". يستخدم تطبيق Property Finder خوارزمية أسعار تُحلل قوائم العقارات المشابهة، وتُحدد الحد الأدنى والأقصى للسعر الواقعي للعقار. إذا كان سعر العقار أقل أو أعلى من السعر الحقيقي (بحوالي 5% من النطاق)، يُبلغ بذلك خبير العقارات المُشرف على العقار. يقول نيرانجاني: "تُساعد هذه البرامج على تقليل التشويش، وتُتيح معاملات أسرع وأكثر ذكاءً. نحن لا نعرض العقارات فحسب، بل نُساعد المستهلكين على اتخاذ القرار الصحيح بشكل أسرع". الموافقات على الرهن العقاري من العقبات المحتملة الأخرى التي تُبطئ معاملات العقارات الرهن العقاري، ولكن يتم التغلب عليها بتطبيقات التكنولوجيا العقارية مثل هولو. يستخدم هذا التطبيق خوارزمية مدمجة في الأنظمة الخلفية لأكثر من 20 بنكًا في الإمارات العربية المتحدة لتسريع الإجراءات. يوضح مايكل هانتر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة هولو: "بمجرد أن يُقدم المستخدم طلبه، تُجري المنصة عمليات تحقق فورية من الأهلية باستخدام معايير البنك الحالية، مثل الراتب ونوع العمل وتفاصيل العقار، لإنشاء قائمة مختصرة فورًا بعروض الرهن العقاري المُخصصة التي يُؤهلها المستخدم بالفعل". من هنا، يتدخل مديرو الرهن العقاري الداخليون لتحليل القائمة المختصرة ومساعدة المشتري على تحديد المنتج الذي يقدم أفضل قيمة على المدى الطويل بناءً على أهدافه، سواءً كانت دفعات شهرية أقل، أو مرونة في السداد المبكر، أو أسرع جدول زمني للموافقة. "إذن، السرعة مدعومة بالتكنولوجيا، مع إضافة الرؤى البشرية." من أهم فوائد الملكية الجزئية على بلوكتشين السيولة. حاليًا، يُعد تغيير عشرات الأسماء في سند الملكية باستمرار كابوسًا إداريًا. العقود الرقمية تشتهر عمليات شراء العقارات بأنها ورقية وتتطلب الكثير من التوقيعات والأختام الشخصية. لكن دائرة الأراضي والأملاك في دبي تُسجل الآن ما يقرب من نصف جميع مبيعات العقارات على نظام قائم على تقنية بلوكتشين. تخيل بلوكتشين كمستند جوجل مشترك ضخم للمعاملات - يمكن للجميع الاطلاع على المستند والتحقق منه عبر الإنترنت - دون الحاجة إلى مالك مركزي. تخطط دائرة الأراضي والأملاك لإضافة المزيد من المعاملات إلى بلوكتشين للتحقق من الملكية. وقد أطلقت تطبيق "دبي ريست" (اختصارًا لـ "المعاملات العقارية الذاتية"). وهي منصة رقمية تُعالج مجموعة واسعة من الخدمات والمعاملات العقارية وبيانات السوق في أداة واحدة سهلة الاستخدام. يمكن للمشترين استخدام تطبيق "دبي ريست" لتحويل الأموال بأمان، بينما تُحدّث سند الملكية على تقنية بلوكتشين في الوقت الفعلي، مما يُقلل من المعاملات الورقية والتأخير بنسبة تصل إلى 30%، وفقًا لبيكار من شركة كورالي. في يونيو، تم تحويل شقة في كنسينغتون ووترز إلى رمز مميز في أقل من دقيقتين. ويوضح بيكار: "هذا ليس سريعًا فحسب، بل إنه ثوري. لا مزيد من أيام الانتظار بين الإيداع وصك الملكية، فجميع المعاملات قابلة للتتبع ومقاومة للتلاعب والاحتيال. يمكن للمشترين الدوليين إتمام الصفقات عن بُعد، ويتم التحقق من الهوية والتوقيعات الإلكترونية داخل التطبيق". كما بدأت دائرة الأراضي والأملاك في دبي (DLD) في إصدار سند ملكية مميز عبر برنامج "مساحة تطور العقارات" (REES). ويتوقع وايند من شركة بيترهومز أن تُدخل مؤسسة التنظيم العقاري (RERA) النظام نفسه لعقود الإيجار في الأشهر المقبلة. مع ارتفاع أسعار العقارات، وخاصةً في دبي، يُقدّم بعض مُقدّمي الخدمات الآن نظام التملك الجزئي. هذا يعني إمكانية شراء جزء من العقار بدلاً من شرائه كاملاً. إحدى الشركات التي تُقدّم هذه الخدمة هي شركة Stake. كما تُقدّم دائرة الأراضي والأملاك في دبي، عبر منصة Prypco Mint، نوعًا من التملك الجزئي يُسمّى ترميز العقارات. يُمكنك شراء جزء من العقار، والذي يُخزّن على سلسلة الكتل (البلوك تشين) ويُوجد على شكل رمز رقمي. تُثبت هذه الأنظمة رواجًا كبيرًا. يقول آشور: "من أهم فوائد التملك الجزئي على سلسلة الكتل السيولة. حاليًا، يُعدّ تغيير عشرات الأسماء في سند الملكية باستمرار كابوسًا إداريًا". المستقبل يتوقع خبراء العقارات ظهور عدد من المواضيع في السنوات القادمة. من بينها وكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يتوقع نيرانجاني من بروبرتي فايندر أن يصبحوا أكثر شيوعًا. "تخيل التفاعل مع واجهة صوتية أو دردشة تتعرف على تفضيلاتك، وتفهم الفروق الدقيقة المحلية، وتساعدك في البحث والمقارنة، وحتى بدء الأعمال الورقية، دون الحاجة إلى فتح تطبيق." وقد يشهد تطور آخر معاملات بنقرة واحدة، مستوحاة من التجارة الإلكترونية، حيث تعمل الوحدات والهويات والمدفوعات التي تم التحقق منها على إنشاء نظام بيئي يسمح بإكمال اتفاقية الإيجار أو شراء منزل في دقائق. لا تقتصر التكنولوجيا العقارية في الإمارات العربية المتحدة على رقمنة النماذج فحسب، بل تشمل إعادة النظر في رحلة الإسكان بأكملها. يرتكز نهج بروبرتي فايندر على التفكير المبدئي، وإتقان تصميم المنتجات على المدى الطويل، وتصميم أنظمة تُركّز على الذكاء الاصطناعي. نحن لا نلاحق التوجهات السائدة، بل نبني أساسًا لعشر سنوات قادمة في قطاع العقارات في المنطقة. تسعى الإمارات العربية المتحدة جاهدةً لتصبح من أبرز الدول في العالم من حيث التركيز على التحول الرقمي، ويتصدر قطاعها العقاري المزدهر هذه الثورة الرقمية. ويضيف بيكار من شركة كورالي: "أصبحت دبي منصة عالمية لإطلاق العقارات الذكية. صكوك ملكية بتقنية بلوكتشين، وتقييمات فورية، وجولات افتراضية، وعقود ذكاء اصطناعي. سواء كنت تبحث عن عقار من نخلة جميرا أو باريس، يمكنك الآن معاينة العقار، وتسعيره، وتمويله، وامتلاكه، كل ذلك في يوم واحد". فك رموز آداب السلوك الحديثة: لماذا لا تزال الأخلاق الحميدة مهمة في العالم الرقمي؟ السفر للأثرياء والمشاهير: كل شيء يدور حول السيارات الطائرة الخاصة والغواصات. دبي: أخبار مبكرة عن أحدث الاتجاهات، وعمليات الشراء في اللحظة الأخيرة؛ لماذا تحتاج إلى متسوق شخصي؟


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة.. تراجع ملحوظ مع بداية التعاملات
شهدت أسعار الذهب في مصر صباح الجمعة 15 أغسطس/آب 2025 انخفاضاً طفيفاً بنحو 10 جنيهات، مقارنة بمستويات منتصف تعاملات الخميس، متأثرة بحركة الأسعار العالمية وحالة الهدوء النسبي في الطلب المحلي. أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر عيار 14: 3040 جنيهاً عيار 18: 3909 جنيهات عيار 21: 4560 جنيهاً عيار 24: 5211 جنيهاً سعر الجنيه الذهب انخفض سعر الجنيه الذهب إلى 36,480 جنيهاً، بعد أن اقترب من حاجز 37 ألف جنيه ويعكس السعر قيمة الذهب الخالص بداخله (8 جرامات من عيار 21) وقد يختلف قليلاً من تاجر لآخر. أسعار سبائك الذهب سبيكة 10 جرامات: 52,110 جنيهات سبيكة 50 جراماً: 260,550 جنيهاً الأونصة (31.1 جراماً): 162,062 جنيهاً أسعار السبائك تعتمد على سعر جرام الذهب عيار 24، مع احتمالية اختلاف طفيف بين التجار. الذهب يحقق مكاسب طفيفة عالمياً ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، بشكل طفيف، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي، إلا أنها ما زالت على مسار تسجيل خسارة أسبوعية، بعد بيانات تضخم أمريكية أعلى من المتوقع، ما قلص احتمالات إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض كبير لأسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول. أداء الأسعار: ارتفاع يومي وخسارة أسبوعية الذهب الفوري (Spot Gold): ارتفع بنسبة 0.3% ليصل إلى 3345.21 دولار للأونصة. الخسائر الأسبوعية: انخفض الذهب بنسبة 1.5% منذ بداية الأسبوع. عقود الذهب الأمريكية لشهر ديسمبر/ كانون الأول: صعدت بنسبة 0.3% لتسجل 3391.70 دولار للأونصة. ضعف الدولار يمنح الذهب دفعة تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%، ما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وأوضح المحلل المستقل روس نورمان لرويترز، أن الذهب في المدى القصير يُظهر علاقة عكسية قوية مع حركة الدولار والذي يتأثر حالياً بحدة بالأخبار الاقتصادية وتطورات الرسوم الجمركية والوضع في أوكرانيا. أسعار الذهب وأجواء الفائدة المنخفضة عادة ما يحقق الذهب، الذي لا يدر عائداً، أداء أفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك في وقت سابق من الأسبوع زيادة طفيفة في يوليو/تموز، ما عزز مؤقتاً الآمال في خفض كبير للفائدة، قبل تراجع هذه التوقعات. توقعات أسعار الذهب عالمياً ومحلياً أشارت أغلب التوقعات الصادرة عن البنوك والمؤسسات المالية الكبرى إلى صعود أسعار الذهب عالمياً خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصاد العالمي. ويتوقع جي بي مورجان وجولدمان ساكس وصول الأوقية إلى حدود 4,000 دولار بحلول منتصف 2026، بينما يرى HSBC نطاقاً أكثر تحفظاً بين 3,100 و3,600 دولار. وفي المقابل، تحذر تحليلات احتمالية تصحيح سعري مؤقت نتيجة ضعف الطلب الفعلي على المعدن. وفي مصر، من المرجح أن تواصل أسعار الذهب الارتفاع في حال استمرار ضعف الجنيه أمام الدولار. أداء المعادن النفيسة الأخرى الفضة الفورية: ارتفعت 0.1% لتصل إلى 38.02 دولار للأونصة. البلاتين: صعد 0.5% مسجلا 1363.90 دولار.