
ترامب ينفي تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى ويؤكد: لا نسعى لقصف روسيا
وفي تصريحات أدلى بها من مطار بنسلفانيا قبل توجهه إلى العاصمة واشنطن، قال ترامب: 'يقول (بوتين) كثيرًا إنه يريد السلام، وأعتقد أنه يريد ذلك، وآمل أن يفعل، وسنعرف ذلك قريبًا'، مشيراً إلى أن حل النزاع قد يأتي في وقت أقرب من المهلة التي حددها سابقاً بخمسين يوماً قبل فرض عقوبات إضافية.
وأوضح ترامب أن العقوبات الثانوية المحتملة ضد روسيا 'قد تكون سيئة للغاية'، لكنه أكد ثقته في أن 'الوضع سيُحل في الوقت المناسب'.
كما أعلن ترامب، أن عدم التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية خلال المهلة التي حددها بـ50 يوماً سيكون 'سيئاً للغاية'.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض: 'لا أعتقد أن مدة 50 يوماً مدة طويلة جداً، يمكن التوصل إلى الاتفاق قبل ذلك'.
وأكد ترامب أن عدم إحراز تقدم خلال هذه المهلة سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية وعقوبات أخرى على روسيا، مشدداً على أن موقفه 'يقف إلى جانب الإنسانية' وليس أي طرف في الصراع.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا ينبغي على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إصدار أوامر بشن هجمات على العاصمة الروسية موسكو أو أي أهداف داخل عمق روسيا.
وفي سياق متصل، نفى البيت الأبيض بشدة ما نشرته صحيفة 'فاينانشال تايمز' بشأن مزاعم تحريض ترامب للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قصف موسكو وسان بطرسبورغ.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، أن ما جرى تداوله 'هو تحريف متعمد'، مشيرة إلى أن ترامب 'طرح سؤالاً افتراضياً ولم يحرض على مزيد من العنف'، مضيفة: 'إنه يعمل بلا كلل لوقف القتل وإنهاء هذه الحرب'.
وكانت 'فاينانشال تايمز' قد نقلت عن مصادر أن ترامب استفسر خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي عمّا إذا كانت أوكرانيا قادرة على استهداف العمق الروسي في حال تلقيها صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
من جانبها، ذكرت قناة 'سي إن إن' أن ترامب لم يغلق الباب أمام إرسال هذا النوع من الأسلحة، مشيرة إلى أن محادثات جرت بينه وبين عدد من الحلفاء الأوروبيين حول إمكانية تزويد كييف بأسلحة هجومية سبق أن طلبتها ولم تحصل عليها حتى الآن.
وأفادت القناة بأن زيلينسكي أعاد التأكيد خلال هذه المحادثات على أن أوكرانيا قادرة على ضرب أهداف في العمق الروسي، شرط حصولها على الأسلحة اللازمة، وهو ما أثار لاحقاً نقاشات مكثفة بين كييف وواشنطن وبعض العواصم الأوروبية بشأن نوعية التسليح المقبل.
ترامب يعلن اتفاقاً مع أوروبا لتسليح كييف والبنتاغون: الصفقة في مراحلها الأولى
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصله إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، مع تأكيده أن الدول الأوروبية ستتحمل كامل التكاليف، فيما أعلن البنتاغون أن تنفيذ الصفقة لا يزال في مراحله التمهيدية.
وقال ترامب، عقب لقائه بالأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، إن الاتفاق يشمل تزويد كييف بأسلحة أمريكية الصنع، بما فيها بطاريات الدفاع الجوي 'باتريوت'، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية ستسلم الأنظمة القديمة لأوكرانيا، بينما ستتكفل واشنطن بتحديث ترساناتها بأنظمة جديدة.
وأضاف الرئيس الأمريكي: 'نصنع أفضل المعدات وأفضل الصواريخ وأفضل كل شيء. الدول الأوروبية تعلم ذلك، لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق سنرسل بموجبه أسلحة إلى أوكرانيا، وسيدفعون ثمنها'.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، إن الصفقة لا تزال في بداياتها، موضحاً أن جزءاً منها يتمثل في التزام الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها الدفاعي وشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا.
وأوضح بارنيل أن 'الدول الأعضاء في الناتو تدعم بشكل كامل هذا المخطط وتوفر مواردها، التي سيتم استخدامها لتسليح أوكرانيا، مع إعادة الأموال إلى الخزانة الأمريكية'، في إشارة إلى رغبة واشنطن في تقاسم الأعباء المالية مع الحلفاء.
ترامب ينفي نية واشنطن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا ويؤكد: لا نسعى لاستهداف العمق الروسي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، نافياً صحة تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال تزويد كييف بأسلحة هجومية لاستهداف العمق الروسي، بما في ذلك موسكو وسان بطرسبورغ.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين رداً على سؤال بشأن دراسة إدارته إرسال صواريخ بعيدة المدى: 'كلا، لا نسعى إلى فعل ذلك'، في إشارة واضحة إلى رفضه الانخراط في مزيد من التصعيد العسكري ضد روسيا.
وفي السياق ذاته، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أن يكون ترامب قد حث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قصف العاصمة الروسية، واصفاً تلك المزاعم بأنها 'تشويه متعمد' لما جرى خلال مكالمة هاتفية بين الجانبين، بحسب المتحدثة باسمه كارولين ليفيت.
وأضافت ليفيت في تصريحات لقناة 'فوكس نيوز': 'كان الرئيس ترامب يطرح سؤالاً فحسب، ولم يشجع على المزيد من القتل. صحيفة فاينانشال تايمز ضخّمت الموقف وهي معروفة بإخراج الكلمات من سياقها'. وشددت على أن ترامب 'يعمل بلا كلل لوقف القتل وإنهاء هذه الحرب'.
وكانت 'فاينانشال تايمز' قد ذكرت نقلاً عن مصادر، أن ترامب سأل زيلينسكي خلال اتصال هاتفي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على استهداف موسكو وسان بطرسبورغ، في حال تلقت صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
من جانبها، أفادت قناة 'سي إن إن' الأمريكية أن ترامب لم يغلق الباب أمام إرسال مثل هذه الأسلحة، رغم أنه لم يعلن موقفاً نهائياً، مضيفة أن الرئيس الأمريكي أجرى خلال الأسابيع الأخيرة محادثات مع عدد من القادة الأوروبيين بشأن تزويد كييف بأسلحة متطورة سبق أن طالبت بها أوكرانيا.
فرنسا ترفض الانضمام إلى مبادرة شراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا وتؤكد تمسكها بتعزيز صناعتها الدفاعية
أفادت صحيفة بوليتيكو أن فرنسا قررت عدم الانضمام إلى المبادرة الأميركية الجديدة لشراء أسلحة لصالح أوكرانيا، في خطوة تعكس إصرار باريس على دعم صناعاتها الدفاعية المحلية وتطوير قدراتها الذاتية بدلاً من الاعتماد على الإنتاج العسكري الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا لم تكن ضمن قائمة الدول التي ذكرها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن الدول الراغبة في المشاركة بالمبادرة. ونقلت عن مسؤولين فرنسيين مطلعين قولهم إن باريس لن تنضم إلى المشروع لهذا السبب الاستراتيجي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد مراراً على ضرورة تعزيز 'السيادة الدفاعية الأوروبية' عبر الاعتماد على الصناعات الدفاعية الوطنية، ودعا الدول الأوروبية إلى تقليص اعتمادها على الأسلحة المستوردة من خارج القارة، لا سيما من الولايات المتحدة.
يُذكر أن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أعلن هو الآخر رفض بلاده الانخراط في هذه المبادرة، مؤكداً أن براغ تدعم أوكرانيا بوسائل أخرى غير شراء الأسلحة الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
داخل العدد 505: مستشار ترامب وعرض الـ70 مليار دولار.. و«الطبخة التركية»
صدر اليوم الخميس العدد 505 من جريدة «الوسط». وفي الصفحة الأولى نقرأ تقريرًا مجمعًا يرصد تطورات الأحداث في ليبيا، وجاء بعنوان «كبير مستشاريه في ليبيا وتيتيه تبحث الأزمة في أديس أبابا.. ظل ترامب يرافق عرض الـ70 مليار دولار». التقرير يشير إلى «الغموض الذي يحيط بالرسائل التي قد يكون طرحها مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس داخل الغرف المغلقة، خلال مباحثاته التي بدأها الأربعاء في العاصمة الليبية طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ثم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ المصرف المركزي ناجي عيسى، قبل أن ينتقل إلى بنغازي ليجتمع مع المشير خليفة حفتر في معسكر الرجمة». كما يتناول التقرير اجتماعات المبعوثة الأممية هانا تيتيه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي عرضت خلالها على الشركاء الأفارقة خريطة طريق جديدة لحل الأزمة الليبية، وسط انتقادات شعبية لطريقة أداء البعثة الأممية في ليبيا. «طبخة استراتيجية تركية» بنكهة عسكرية في ليبيا ونطالع في الصفحة الثالثة موضوعين أحدهما بعنوان «وعود الدبيبة بـ70 مليار دولار تثير التساؤلات.. صهر ترامب في ليبيا.. حضرت الصفقات وغابت المبادرات». وفي الصفحة نفسها نقرأ تقريرًا بعنوان «اتفاقات مع طرابلس.. وأخرى مع الرجمة.. طبخة استراتيجية تركية بنكهة عسكرية في ليبيا». وعلى الصفحة الرابعة نقرأ موضوعًا عنوانه «الاتحاد الأوروبي في مأزق بين سلطتين.. كيف تواجه أوروبا أزمة المهاجرين عبر الشرق الليبي؟». كما نطالع تقريرًا تحت عنوان «حملة لترحيل المئات منهم.. 313 ألف سوداني مستقرون في الأراضي الليبية». ويتصدر الصفحة الخامسة موضوع بعنوان «خارجية النواب تحذر من التوطين القسري.. رفض شعبي لمخططات تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا». أيضًا نقرأ تقريرًا مجمعًا بعنوان «قبيل اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي في أديس أبابا.. المصالحة الوطنية يتصدر الاجتماعات الأممية مع مسؤولي القارة السمراء». تعليق انتخابات 11 بلدية.. و«التوافق الوطني»: انتكاسة وفي الصفحة السادسة نقرأ عدة أخبار وموضوعًا رئيسيًا تحت عنوان «ختام توزيع بطاقة ناخب.. واليوم آخر موعد لتسليم نماذج التزكية.. تعليق انتخابات 11 بلدية.. والتوافق الوطني: انتكاسة». ومن المحلي إلى العربي والدولي ونقرأ في الصفحة السابعة موضوعات على رأسها موضوع عنوانه «وسط تجاهل عربي لمجازر صامتة في غزة.. ربع كوكب الأرض يصرخ: أوقفوا الحرب». اقتصاديون: سياسات المركزي تقود الدينار الليبي إلى الانهيار وعلى الاقتصاد ونقرأ في صدر الصفحة الثامنة تقريرًا بعنوان «بعد أن كسر الدولار حاجز 8 دنانير... اقتصاديون: سياسات المركزي تقود الدينار الليبي إلى الانهيار». كما نقرأ موضوعًا تحت عنوان «هل ترتيبات الموازنة من اختصاص المصرف المركزي؟» يتصدر الصفحة التاسعة. وبعد الاقتصاد نطالع مقالات كتاب ليبيين كبار على صفحتي الرأي، ثم نقرأ في الصفحة الثانية عشرة موضوعات ثقافية منها عرض كتاب جاء بعنوان «تاريخ الرسم الساخر.. كتاب يسرد رحلة الكاريكاتير في ليبيا». وفي الصفحة الثقافية نفسها نطالع خبرًا عنوانه «حقول القرعون أحدث كتب المؤرخ سالم الكبتي». ومن صفحة الثقافة إلى صفحة الفن ونقرأ فيها موضوعات منها موضوع رئيسي بعنوان «أسطورة إغريقية تسجل حضورا عربيا في مهرجان أفينيون»، وأيضًا نقرأ تقريرًا آخر تحت عنوان «كوفيد يحرر النجمة الفرنسية زاز من لعنة الإدمان». المشاكل تحاصر «سداسي ميلانو».. ومخاوف من التأجيل وفي الرياضة ونقرأ على الصفحة الرابعة عشرة موضوعات منها متابعة بعنوان «المشاكل تحاصر سداسي ميلانو ومخاوف من التأجيل»، وفيه أيضًا عنوان يقول «ثلاثي المنطقة الشرقية يهدد بعدم اللعب.. واتحاد الكرة يتنصل من المسؤولية». أما الصفحة الخامسة عشرة فنطالع فيها موضوعًا متصلًا بالمنافسة على لقب دورينا، وجاء بعنوان «أرقام دورينا تكشف شراسة الصراع على الفوز باللقب».


عين ليبيا
منذ 16 ساعات
- عين ليبيا
محكمة أمريكية تُلغي قرار ترامب بإلغاء «حق الجنسية بالولادة»
قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في سان فرانسيسكو بأن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة هو أمر غير دستوري. ويأتي هذا القرار تأكيدًا لأحكام مماثلة صدرت عن محاكم أدنى درجة في ولايات مثل ماريلاند وماساتشوستس ونيوهامبشاير، والتي منعت تنفيذ الأمر التنفيذي، معتبرةً أنه ينتهك التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي. وواجه الأمر التنفيذي سلسلة دعاوى قضائية من قبل مدعين عامين ديمقراطيين ومنظمات حقوق مدنية، استندوا إلى أن إلغاء حق الجنسية بالولادة يتعارض مع المبادئ الدستورية الثابتة. ورغم هذه الأحكام، من المتوقع أن تصل القضية إلى المحكمة العليا للبت النهائي فيها، حيث من المقرر أن تناقش المحكمة في أكتوبر القادم دستورية هذا الأمر، في ظل تأجيلها للبت الفوري حتى الآن. ولفتت القاضية دانييل فورست، المعينة من قبل ترامب، إلى أن وزارة العدل لم تقدم مبررًا قويًا يثبت وجود خطر جسيم لا يمكن إصلاحه في حال عدم تنفيذ الأمر التنفيذي. تظل هذه القضية محور جدل قانوني وسياسي واسع حول حقوق المواطنين المولودين في الولايات المتحدة وسياسات الهجرة. وزيرة العدل الأمريكية تبلغ ترامب بورود اسمه عدة مرات في ملفات تحقيق إبستين أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي أبلغت الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في مايو 2025، بأن اسمه ورد عدة مرات في ملفات تتعلق بتحقيقات مستمرة في قضية جيفري إبستين، الملياردير المدان سابقًا في قضايا استغلال جنسي للقاصرات. وبحسب مصادر الصحيفة، فقد حضرت الاجتماع أيضًا شخصيات قانونية بارزة، من بينها نائب وزيرة العدل، حيث تم إبلاغ ترامب كذلك بأن أسماء شخصيات عامة بارزة أخرى ظهرت ضمن وثائق التحقيق. ووفقًا للتقرير، قررت وزارة العدل عدم الإفراج عن مزيد من وثائق القضية في الوقت الحالي، نظراً لاحتوائها على مواد 'شديدة الحساسية'، تشمل صورًا كيدية ووثائق تمس خصوصية الضحايا، فيما بررت القرار بالحفاظ على سلامة التحقيق وحماية الضحايا. وفي حين نفى ترامب مرارًا وجود أي صلة له بقضية إبستين، إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال نشرت في وقت سابق تقريرًا حول رسالة مزعومة يُقال إن ترامب أرسلها لإبستين. وقد نفى البيت الأبيض ذلك ووصفه بأنه 'أخبار كاذبة'، دون نفي رسمي لتورّد اسم ترامب في الملفات. وردًا على التقرير، رفع ترامب دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد الصحيفة، في تصعيد جديد ضمن معركة قانونية وسياسية تحيط بالقضية. وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه الكونغرس الأمريكي عن استدعاء غيسلين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين، لتقديم شهادتها من داخل سجنها الفيدرالي في تالاهاسي يوم 11 أغسطس 2025، بناءً على مذكرة صادرة عن لجنة الرقابة بمجلس النواب، برئاسة النائب الجمهوري جيمس كومر. جيفري إبستين، الذي توفي في زنزانته عام 2019 فيما وصف رسميًا بـ'الانتحار'، كان يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بـالاتجار بالقاصرات لأغراض جنسية في الفترة من 2002 إلى 2005، داخل منازله الفاخرة في نيويورك وفلوريدا. وتضمنت القضية شهادات تفصيلية عن دفع أموال نقدية لفتيات قاصرات واستغلالهن، إلى جانب تجنيد بعض الضحايا لاستقطاب فتيات أخريات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عامًا.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
إدارة ترامب تفرض «رسوم نزاهة التأشيرة» بقيمة 250 دولار على الزوار الأجانب
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جديدة بقيمة 250 دولاراً على جميع الزوار غير المهاجرين الراغبين في دخول الولايات المتحدة، تحت مسمى 'رسوم نزاهة التأشيرة'، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة على دخول الأجانب وتحقيق ما وصفته بـ'الانضباط في الالتزام بقوانين الهجرة'. ووفقًا لوسائل إعلام غربية، تشمل هذه الرسوم الجديدة المسافرين المؤقتين من فئات السياحة، والأعمال، والدراسة، وستُدفع عند إصدار التأشيرة إلى جانب الرسوم المعتادة، ويُستثنى من هذه الرسوم مواطنو الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، مثل أستراليا، اليابان، وأغلب الدول الأوروبية. وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الرسوم، رغم وصفها بأنها 'قابلة للاسترداد'، إلا أنها ستُودع مباشرة في الصندوق العام للخزانة الأمريكية، مع إمكانية استردادها بعد انتهاء الرحلة، في حال التزام الزائر بشروط تأشيرته. وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن تطبيق الرسوم الجديدة يتطلب تنسيقاً بين عدد من الوكالات الفيدرالية، مؤكداً أن الهدف منها هو ردع التجاوزات، وتعزيز أمن الحدود، ودعم إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة. ووفق وزارة الخارجية، بلغ عدد تأشيرات الزوار غير المهاجرين الصادرة خلال السنة المالية 2024 نحو 11 مليون تأشيرة. ووصف المحامي المتخصص في قضايا الهجرة، ستيفن أ. براون، الرسوم بأنها 'شكل جديد من أشكال التأمين'، لكنه حذر من الغموض في آلية الاسترداد، مع غياب تفاصيل واضحة بشأن كيفية إثبات التزام الزائر بالشروط، ومتى يتم استرجاع المبلغ. العودة إلى 'حظر السفر' القرار الجديد يأتي في سياق تصعيد شامل في سياسة الهجرة والتأشيرات التي تتبناها إدارة ترامب، ففي الشهر الماضي، أعلن البيت الأبيض عن إعادة تفعيل 'حظر السفر' الذي يشمل قيوداً مشددة على دخول مواطني 19 دولة إلى الأراضي الأمريكية، استناداً إلى 'مخاوف تتعلق بالأمن القومي'. وجاء في البيان أن الحظر يشمل منعاً كاملاً لدخول مواطني 12 دولة، من بينها: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، كما فُرضت قيود جزئية على مواطني 7 دول أخرى، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. وأكد البيان أن القرار لا يسري على المقيمين الدائمين الشرعيين أو حاملي تأشيرات سارية، مع استثناءات محدودة لمن تعتبر واشنطن دخولهم 'ضرورياً لخدمة مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية'. وقال الرئيس ترامب في بيان رسمي: 'سنعيد العمل بما يعرف بحظر السفر… لحماية بلادنا من الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين… هذا القرار أيّده الشعب الأمريكي وسيُسهم في تعزيز الأمن القومي'. ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الدول المشمولة بالحظر أو المتأثرة بالرسوم الجديدة، لكن من المتوقع أن تثير هذه الإجراءات انتقادات دولية من منظمات حقوق الإنسان، وربما تؤثر على العلاقات الثنائية مع بعض الدول الصديقة.