logo
منظمة الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد غير منتشر في ألمانيا

منظمة الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد غير منتشر في ألمانيا

العربي الجديد٢٨-٠٦-٢٠٢٥
ذكرت
منظمة الصحة العالمية
أنّ المتحور الجديد لفيروس كورونا المنتشر عالمياً، وخاصة في أجزاء من آسيا، لم ينتشر في ألمانيا حتى الآن. واكتُشف المتحور، المعروف باسم "NB.1.8.1"، لأول مرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وصنفته منظمة الصحة على أنه "متحور قيد المراقبة".
وفي ألمانيا اكتُشف المتحور لأول مرة في نهاية مارس/ آذار الماضي، ولم يظهر حتى الآن إلا بصورة متفرقة، بحسب معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض. وأوضح المعهد: "لا يمكن استنتاج أي اتجاه تصاعدي هنا؛ فأعداد حالات
كوفيد 19
الحالية منخفضة، وبالتالي، فإن تسلسل العدوى أقل".
وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل: "انتشار هذا المتحور في ألمانيا يتوقف على كيفية تطور المتحورات الأخرى. من المحتمل للغاية أن يسود متحور NB.1.8.1، ولكن من المرجح أن يكون تأثيره ضئيلاً نسبياً".
وفي أحدث تقرير يغطي الأسبوع المنتهي في 8 يونيو/ حزيران الجاري، سجّل معهد روبرت كوخ 698 حالة إصابة بكورونا، بزيادة طفيفة، لكن المعهد أشار إلى أن هذا العدد منخفض للغاية. ومن المرجح أن العديد من الإصابات لا تُكتشف بسبب محدودية الاختبارات. وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي أيضا زيادة طفيفة في مستويات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن كانت لا تزال منخفضة.
كوفيد-19
التحديثات الحية
ما الذي تعرفه عن متحوّر كورونا الجديد NB.1.8.1؟
ووفقاً لعالم الفيزياء الحيوية نيهر، تنحدر سلالة "NB.1.8.1" الجديدة من سلالة "XDV.1.5" السائدة في شرق آسيا. وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، نقلاً عن الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن السلالة الجديدة أصبحت المتحور السائد في الصين بحلول نهاية مايو/ أيار الماضي. وأشار نيهر إلى أن "وتيرة انتشار هذا المتحور تتزايد مقارنةً بالمتحورات الأخرى". وبالتالي يُعدّ "NB.1.8.1" أكثر قابلية للانتقال، بمعنى أن العدوى تُولّد عدوى ثانوية أكثر من السلالات الأخرى.
(أسوشييتد برس)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد ملايين الأرواح
تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد ملايين الأرواح

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد ملايين الأرواح

تشهد عملية تلقيح الأطفال ضد الأمراض التي قد تكون مميتة تراجعا في العالم نتيجة استمرار التفاوتات الاقتصادية والاضطرابات المرتبطة بمرحلة كوفيد وانتشار معلومات مضللة بشأن اللقاحات ، ما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر، على ما أكدت دراسة نُشرت الأربعاء. وتوفر الدراسة التي تشكل عرضا عالميا لتلقيح الأطفال بين عامي 1980 و2023 ونُشرت في مجلة "ذي لانست"، تقديرات محدّثة لـ 204 دول وأقاليم، قبيل مؤتمر المانحين للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) الذي يُعقد الأربعاء في بروكسل. وشهدت السنوات الخمسون الفائتة تقدّما غير مسبوق، وقد أنقذ برنامج التلقيح الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة نحو 154 مليون طفل. وتضاعفت نسبة التغطية بالتلقيح ضد أمراض مثل الدفتيريا، والتيتانوس (الكزاز)، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل بين عامي 1980 و2023 على مستوى العالم، على ما أشار الباحثون. لكن "هذه الإنجازات طويلة الأمد تُخفي تحديات حديثة وفوارق واضحة"، وفق الدراسة. انخفاض معدل تلقيح الأطفال ضد الحصبة وشهدت عمليات التلقيح ضد الحصبة انخفاضا بين عامي 2010 و2019 في نحو نصف الدول، خصوصا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، كما تراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال أو السل في معظم الدول الغنية. ثم انتشرت جائحة كوفيد-19 ما فاقم هذه الصعوبات. ومن الأمثلة على تأثير ذلك أنه بين عامي 2020 و2023، لم يتلقَ حوالى 13 مليون طفل إضافي أي جرعة من اللقاح، ولم يحصل حوالى 15,6 مليون طفل على الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي أو لقاح الحصبة. ولا تزال هناك فجوات كبيرة، خصوصا على حساب الدول الأكثر فقرا. ففي عام 2023، كان أكثر من نصف الأطفال غير الملقحين في العالم والبالغ عددهم 15,7 مليونا، يعيشون في ثماني دول فقط، بشكل رئيسي في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية. وقال جوناثن موسر، المعدّ الرئيسي للدراسة والعضو في المعهد الأميركي لقياس وتقييم الصحة (IHME) إنّ "التلقيح المنتظم للأطفال هو أحد أكثر إجراءات الصحة العامة فعّالية وربحية". وأضاف في بيان "لكنّ التفاوتات العالمية المستمرة، والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد، وزيادة المعلومات المضللة والتردد في التلقيح، كلها عوامل ساهمت في إضعاف التقدم المحرز في مجال التلقيح". وقالت إميلي هاوزر، وهي معدّة أخرى للدراسة وباحثة في المعهد الأميركي لقياس الصحة وتقييمها (IHME) "يُضاف إلى ذلك تزايد عدد النازحين وتفاقم الفوارق الناتجة من النزاعات المسلحة، والتقلبات السياسية، وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي، وأزمات المناخ". ونتيجة لذلك، تتزايد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في مختلف أنحاء العالم، ما يعرض حياة الناس للخطر ويجعل البلدان المتضررة تتحمّل تكاليف متزايدة لمواجهة الأمراض. وسجل الاتحاد الأوروبي في العام 2024 إصابات بالحصبة أعلى بعشر مرات عن عدد الحالات عام 2023، وتجاوزت الولايات المتحدة ألف إصابة مؤكدة في الشهر الفائت، وهو عدد يفوق بكثير الحالات التي سجّلت عام 2023 بأكمله. كذلك، تم الإبلاغ عن عدد متزايد من حالات شلل الأطفال، وهو مرض تم القضاء عليه منذ فترة طويلة في دول عدة بفضل التلقيح، في باكستان وأفغانستان في حين تشهد بابوا غينيا الجديدة تفشيا جديدا. صحة التحديثات الحية أطفال اليمن بلا لقاحات وقد تعيق كل هذه الانتكاسات تحقيق الأهداف العالمية للتلقيح التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لعام 2030 ومن بينها تلقيح 90% من الأطفال والمراهقين باللقاحات الأساسية. وتسعى منظمة الصحة العالمية أيضا إلى خفض عدد الأطفال دون سن العام الذين لم يتلقوا أي جرعة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي إلى النصف مقارنة بعام 2019. وحتى الآن، لم تتمكن سوى 18 دولة من تحقيق هذا الهدف، بحسب الدراسة المموّلة مؤسسة غيتس والتحالف الدولي للقاحات (Gavi). من جهة ثانية، يواجه القطاع الصحي العالمي اضطرابات منذ التخفيضات الجذرية في المساعدات الدولية الأميركية التي أقرّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب مطلع العام 2025. وقال بيل غيتس في بيان منفصل الثلاثاء "للمرة الأولى منذ عقود، يُرجَّح أن يرتفع عدد الأطفال الذين يموتون في العالم هذا العام بدلا من أن ينخفض". وأضاف المشارك في تأسيس مايكروسوفت "إنها مأساة"، متعّهدا تقديم 1,6 مليار دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين خلال المؤتمر. وتساهم مؤسسته أيضا في تمويل منظمة الصحة العالمية والتحالف الدولي لمكافحة شلل الأطفال. (فرانس برس)

منظمة الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد غير منتشر في ألمانيا
منظمة الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد غير منتشر في ألمانيا

العربي الجديد

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

منظمة الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد غير منتشر في ألمانيا

ذكرت منظمة الصحة العالمية أنّ المتحور الجديد لفيروس كورونا المنتشر عالمياً، وخاصة في أجزاء من آسيا، لم ينتشر في ألمانيا حتى الآن. واكتُشف المتحور، المعروف باسم "NB.1.8.1"، لأول مرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وصنفته منظمة الصحة على أنه "متحور قيد المراقبة". وفي ألمانيا اكتُشف المتحور لأول مرة في نهاية مارس/ آذار الماضي، ولم يظهر حتى الآن إلا بصورة متفرقة، بحسب معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض. وأوضح المعهد: "لا يمكن استنتاج أي اتجاه تصاعدي هنا؛ فأعداد حالات كوفيد 19 الحالية منخفضة، وبالتالي، فإن تسلسل العدوى أقل". وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل: "انتشار هذا المتحور في ألمانيا يتوقف على كيفية تطور المتحورات الأخرى. من المحتمل للغاية أن يسود متحور NB.1.8.1، ولكن من المرجح أن يكون تأثيره ضئيلاً نسبياً". وفي أحدث تقرير يغطي الأسبوع المنتهي في 8 يونيو/ حزيران الجاري، سجّل معهد روبرت كوخ 698 حالة إصابة بكورونا، بزيادة طفيفة، لكن المعهد أشار إلى أن هذا العدد منخفض للغاية. ومن المرجح أن العديد من الإصابات لا تُكتشف بسبب محدودية الاختبارات. وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي أيضا زيادة طفيفة في مستويات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن كانت لا تزال منخفضة. كوفيد-19 التحديثات الحية ما الذي تعرفه عن متحوّر كورونا الجديد NB.1.8.1؟ ووفقاً لعالم الفيزياء الحيوية نيهر، تنحدر سلالة "NB.1.8.1" الجديدة من سلالة "XDV.1.5" السائدة في شرق آسيا. وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، نقلاً عن الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن السلالة الجديدة أصبحت المتحور السائد في الصين بحلول نهاية مايو/ أيار الماضي. وأشار نيهر إلى أن "وتيرة انتشار هذا المتحور تتزايد مقارنةً بالمتحورات الأخرى". وبالتالي يُعدّ "NB.1.8.1" أكثر قابلية للانتقال، بمعنى أن العدوى تُولّد عدوى ثانوية أكثر من السلالات الأخرى. (أسوشييتد برس)

منظمة الصحة العالمية: كل الفرضيات حول منشأ كوفيد-19 ما زالت مطروحة
منظمة الصحة العالمية: كل الفرضيات حول منشأ كوفيد-19 ما زالت مطروحة

العربي الجديد

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

منظمة الصحة العالمية: كل الفرضيات حول منشأ كوفيد-19 ما زالت مطروحة

قالت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الجمعة، إنّ كل الفرضيات بشأن منشأ وباء كوفيد-19 "ما زالت مطروحة على الطاولة"، مشيرةً إلى أن الصين ، حيث رُصد الفيروس للمرة الأولى، لم توفّر كل المعلومات اللازمة للمنظمة، وتشير تقديرات المنظمة إلى أن الوباء قتل حوالى 20 مليون شخص، كما أثر كثيراً على الاقتصاد العالمي والأنظمة الصحية. ويُعد فهم مصدر فيروس "سارس-كوف-2" المسبب لكوفيد-19 أمراً بالغ الأهمية لتفادي تفشي الأوبئة في المستقبل، واكتُشفت الإصابات الأولى بالمرض في مدينة ووهان الصينية أواخر العام 2019، وقد صنّفت منظمة الصحة العالمية المرض بأنه جائحة في مارس/آذار 2020. وأنشأت المنظمة الفريق الاستشاري العلمي المعني بمنشأ المُمرِضات المستجدة (ساغو) للتحقيق في أصول الوباء، وقد نشر تقريره الجمعة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إنّ للمنظمة فهماً متقدماً لأصول كوفيد-19 لكن ما زال ينقصنا الكثير من المعلومات اللازمة لتقييم كل الفرضيات. وأوضح في مؤتمر صحافي: "رغم طلباتنا المتكرّرة، لم توفّر الصين مئات التسلسلات الفيروسية من أفراد أصيبوا بكوفيد-19 في بداية الجائحة، ولا معلومات أكثر تفصيلاً عن الحيوانات المباعة في أسواق ووهان، ولا معلومات عن العمل المنجز وظروف السلامة البيولوجية في مختبرات ووهان". كوفيد-19 التحديثات الحية منظمة الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد غير منتشر في ألمانيا وأضاف: "كذلك، فإنّ منظمة الصحة العالمية على علم بتقارير استخباراتية أصدرتها حكومات أخرى بشأن منشأ كوفيد-19. وقد طلبنا أيضاً الاطلاع على تلك التقارير"، وأشار إلى أنه "في الظروف الراهنة، يجب أن تبقى كل الفرضيات على الطاولة، بما فيها انتقال الفيروس من حيوانات وتسربه من مختبرات"، ويميل جزء كبير من المجتمع العلمي إلى فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوان وسيط أصيب بالعدوى من خفاش. من جهة أخرى، تدعم بعض الوكالات الأميركية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي، فرضية تسرب الفيروس من مختبر، في حين تميل وكالات استخباراتية أخرى إلى فرضية المنشأ الطبيعي، وقال تيدروس إنّ المنظمة تواصل مناشدة بكين ودول أخرى لديها معلومات حول أصول كوفيد-19 لمشاركتها من أجل حماية العالم من الأوبئة في المستقبل، في الموازاة "لا يمكننا التحدث عن كوفيد-19 بصيغة الماضي. فرغم انتهاء الأزمة، ما زال الفيروس موجوداً، وهو يستمر في التطور ويواصل القتل، في حين ما زال ملايين الأشخاص يعانون من أعراض كوفيد-19 طويلة الأمد". (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store