
ارتفاع أسعار الذهب عالميا بدعم من مخاوف مالية بعد تمرير قانون ترمب الضريبي
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، وسط إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، بعد تمرير الكونغرس الأمريكي مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب المتعلق بخفض الضرائب والإنفاق، والذي أثار مخاوف متزايدة بشأن الاستقرار المالي في البلاد.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليبلغ 3340.79 دولارًا للأوقية (الأونصة)، لترتفع مكاسبه الأسبوعية إلى نحو 2%. كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3351 دولارًا للأوقية.
ويأتي ارتفاع المعدن النفيس عقب مصادقة مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب، ما يزيل آخر العقبات أمام تمريره في الكونغرس.
ورغم أن القانون يُتوقع أن يمول البرنامج المحلي لإدارة ترمب، إلا أنه سيتسبب في حرمان ملايين الأمريكيين من مزايا التأمين الصحي، بحسب تقديرات.
ووفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، فإن التشريع سيضيف نحو 3.4 تريليونات دولار إلى الدين الوطني، الذي يبلغ حاليًا 36.2 تريليون دولار، خلال السنوات العشر المقبلة.
في المقابل، أظهرت بيانات أمريكية صدرت أمس أن سوق العمل لا تزال قوية، إذ أضافت الشركات 147 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزة التوقعات، فيما تراجع معدل البطالة إلى 4.1%، ما عزز موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
تحركات تجارية جديدة
بالتزامن، أعلن الرئيس ترمب أن إدارته ستبدأ اعتبارًا من الجمعة إرسال خطابات إلى عدة دول تتضمن معدلات الرسوم الجمركية المفروضة على السلع، في إطار سياساته التجارية المستمرة.
ويُعرف الذهب بأنه ملاذ آمن في أوقات التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، ويستفيد من بيئة الفائدة المنخفضة، نظرًا لكونه لا يدرّ عوائد.
المعادن النفيسة الأخرى
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.84 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 1.4% إلى 1386.16 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1141.97 دولارًا للأوقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 29 دقائق
- رؤيا
هل يعيد الفيدرالي سيناريوهات سابقة؟ الذهب قد يلامس 3700 دولار للأونصة قبل نهاية 2025
الذهب قد يلامس 3700 دولار للأونصة قبل نهاية العام ديون عالمية متصاعدة تدفع أسعار الذهب لمستويات قياسية وسط تزايد القلق العالمي من تفاقم أعباء الديون والتوجهات النقدية المتشددة، يواصل الذهب لفت الأنظار كملاذ آمن، مع توقعات ببلوغه مستويات قياسية جديدة قد تصل إلى 3700 دولار للأونصة في الفترة المقبلة، مدعوماً بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متشابكة. سجّلت أسعار الذهب العالمية استقرارًا فوق مستوى 3300 دولار للأونصة مؤخرًا، في وقت يواجه فيه المستثمرون تحديات لإيجاد محفّزات جديدة تدفع المعدن الأصفر لموجة صعود إضافية. وفي هذا السياق، يرى روبرت مينتر، مدير استراتيجية الصناديق المتداولة لدى شركة "أبردن"، أن الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية تبرر هذه الأسعار المرتفعة، متوقعًا أن تتجه نحو مستويات أعلى في حال تكرار سيناريوهات سابقة. مينتر أشار إلى أن الدين العام الأميركي تجاوز 37 تريليون دولار الأسبوع الماضي، مضيفًا أن هذا الارتفاع ليس معزولًا، بل تُشاركه فيه دول أوروبية كثّفت إنفاقها مؤخرًا، مما يعزز فرص استمرار زخم الذهب. وقال إن الذهب ارتفع منذ عام 1993 بنحو 900%، وهي نفس النسبة تقريبًا التي نما بها الدين الأميركي خلال الفترة نفسها، ما يعكس الارتباط الوثيق بين الاثنين. وأوضح مينتر أن الذهب يظل أصلًا لا يعتمد على الديون بخلاف العملات، مشيرًا إلى أن تآكل قيمة العملات جراء السياسات التوسعية لا يظهر دائمًا بوضوح، بينما يبرز ذلك جليًا في أسعار الذهب التي بقيت قرب أعلى مستوياتها التاريخية مقابل معظم العملات الكبرى. وفيما يتعلق بالتوقعات قصيرة الأجل، حذر مينتر من أن أي تحسن في المزاج الاقتصادي العالمي قد يقلص مؤقتًا الإقبال على الذهب كملاذ آمن، لكنه اعتبر أن أي تراجع سعري يجب استغلاله لزيادة المراكز الشرائية. وتوقع أن تكون الخطوة القادمة مرهونة بسياسات الفيدرالي الأميركي، خصوصًا إذا اضطر لاحقًا إلى خفض الفائدة، ما قد يشعل موجة صعود جديدة في الذهب. وأضاف أن تجربة العام الماضي، حين ارتفع الذهب 300 دولار للأونصة بين يونيو وسبتمبر قبيل تيسير السياسة النقدية، قد تتكرر في النصف الثاني من 2025، مما يمهد الطريق للوصول إلى مستويات تقارب 3700 دولار للأونصة.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات
جفرا نيوز - أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة "تنظيم داعش الإرهابي" والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن "تنظيم داعش الإرهابي" لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن "داعش الإرهابي" تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية
خبرني - أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سورية تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة "تنظيم داعش الإرهابي" والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سورية على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترمب بشأن سورية قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سورية والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سورية، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سورية. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن "تنظيم داعش الإرهابي" لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن "داعش الإرهابي" تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سورية للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سورية أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.