
وزير الخارجية الألماني يستقبل نظيره الإسرائيلي في برلين
برلين- (د ب أ)
يستقبل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول نظيره الإسرائيلي جدعون سار في برلين اليوم الخميس على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ويزور الوزيران صباح اليوم النصب التذكاري للهولوكوست ويضعان إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا يهود أوروبا.
ويُخلّد نصب "شتيلنفيلد" ومركز معلومات تحت الأرض بالقرب من بوابة براندنبورج التاريخية ذكرى ما يقرب من ستة ملايين يهودي قُتلوا في ظل الحكم النازي.
ومن المقرر أن يجري الوزيران لاحقا محادثات سياسية.
وكان فاديفول قد التقى سار في 11 مايو الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لإسرائيل، ومن المرجح أن تتناول المناقشات أيضا الانتشار العسكري الإسرائيلي العنيف والوضع الكارثي للسكان المدنيين في قطاع غزة.
ووعد فايدفول إسرائيل بمزيد من المساعدات العسكرية في البرلمان الألماني (بوندستاج) أمس الأربعاء.
وقال فاديفول إن هذه المساعدات ضرورية في ضوء الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس، بالإضافة إلى هجمات الحوثي الموالية لإيران من اليمن وحزب الله من لبنان.
وفي السابق، أثار فاديفول استياء حتى داخل صفوف حزبه المسيحي الديمقراطي بتصريحات في صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، والتي رهن فيها توريد أسلحة لإسرائيل بمراجعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بموجب القانون الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
تغيير وجه الشرق الأوسط
فى كلمته التى ألقاها الأسبوع الماضى أمام الكنيست، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو «إن حكومته تسعى لتغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما تفعله تماما» وأنه منذ قيام دولة إسرائيل لم تتحقق لبلاده إنجازات على مستوى الإقليم مثل تلك التى تحققت فى الوقت الراهن وعلى عدة جبهات، وذلك بفضل الضغط العسكرى الذى تمارسه الذى لن يتوقف حتى استكمال النصر، ولذا فهو «لا يحدد موعدا لنهاية الحرب التى يشنها، ولكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها»، وإنه «لا تسوية قبل الآوان»، واللافت أن هذه الكلمة جاءت بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى إتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي. قد يبدو من الوهلة الأولى أن هناك تناقضا بين الاتجاهين، ولكن الواقع يشير إلى غير ذلك، فترامب لم يُقدم على هذا التصريح إلا بعدما أشار إلى «أن طهران وافقت نوعا ما على شروطه»، وهى ألا تقوم بتخصيب اليورانيوم، وألا توظف إمكاناتها فى هذا المجال للاستخدامات العسكرية، وهو ما عاد وأكده فى أثناء زيارته لقطر خلال جولته الخليجية الأخيرة بقوله إنه «لا يمكن لها أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا»، لأنه «خط أحمر»، ولا جدال فى أنه هدف يتقاسمه بقوة مع نيتانياهو، الذى ردد مرارا أن هدفه الأبعد من محاربة وكلائها ومحاصرة نفوذها فى المنطقة هو «منعها من من الحصول على سلاح نووي». الفارق الوحيد بينهما هو اعتقاد الأخير أن هذا الأمر يتطلب توجيه ضربة مباشرة لها،أو كما قال نصا فى لقائه مع ضباط جيشه «نحن نتصدى لأذرع الأخطبوط، والمقصود إيران، لكننا سنضرب رأسه فى الوقت نفسه، وقادرون أكثر من أى وقت مضى على الوصول إلى أى مكان فيها إذا دعت الحاجة، بل نتمتع بحرية غير مسبوقة فى استهداف أراضيها بعد الغارات الجوية التى قمنا بها ضدها»، فى حين يطالبه الرئيس الأمريكى بالإحجام عن العمل العسكرى وفقا لما أوردته السى إن إن، وحذره فى مكالمة هاتفية من الإقدام على هذا الخيار، لأنه «لن يكون مناسبا فى الوقت الحالي». لكن الملاحظة الأساسية هنا هى أنه لم يرفضه على إطلاقه من حيث المبدأ، فقط رهنه وقتيا بالتزام الإيرانيين بتلك الشروط وما أبدوه من رغبة فى التوصل إلى إتفاق، وفى حالة الفشل فلن تمانع واشنطن قرار تل أبيب، ويؤيد ذلك ما صرح به وزير الدفاع الأمريكى بيتر هيجسيت من أنه على الجمهورية الإسلامية الانصياع لهذه الشروط لأنها «أصبحت وحيدة بعد الوضع الصعب لوكلائها، والذى لايسمح لهم بمساعدتها» فى إشارة إلى حماس وحزب الله. لهذه الأسباب وغيرها تشعر الدولة العبرية بأن فى استطاعتها تغيير المعادلات الإقليمية وتوازن القوة فى المنطقة، وأنها هى من تقوم بالعمل الشاق الذى تستفيد منه الولايات المتحدة فى عقد الصفقات والتسويات السياسية، أيا كانت الإدارة الحاكمة سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، وإن كان تناغمها مع الجمهوريين يبدو أعلى فى المرحلة الحالية، ما يعطيها ثقلا أكبر. هذه الفرضية التى تشكل قناعة راسخة لدى القيادة الإسرائيلية، تُسقطها على حالات عديدة، فعلى سبيل المثال هناك تصور بأن تسوية ملف سوريا لم تكن لتتم لولا الضربات الجوية المكثفة التى سددها جيشه إلى مواقع المقاومة المسلحة المقيمة على أراضيها، ما دعا رئيسها الجديد أحمد الشرع فى حوار له مع التايمز البريطانية أواخر العام الماضي، للقول بإنه «لن يسمح بأن تُستخدم بلاده كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل»، وأنه مستعد لإعادة مراقبى الأمم المتحدة للتأكد من التزامه باتفاقية فك الاشتباك الموقعة فى 1974، الموقف الذى أدى فى النهاية إلى موافقة ترامب على رفع العقوبات عنها توطئة لتطبيع العلاقات معها، والتى أعلنها من الرياض، بوساطة سعودية تركية، وهو تحول سياسى كان من الصعب تخيله حتى وقت قريب. والشيء نفسه ينطبق على لبنان، فإضعاف حزب الله، بعد الضربات القاصمة التى وجهت إليه وأدت إلى إنهيار بنيته التنظيمية، فضلا عن سلسلة الاغتيالات التى طالت معظم قياداته من زعيمه التاريخى حسن نصر الله وخليفته من بعده إلى كوادره من الصفين الأول والثاني، هى العوامل التى مكنت الدولة اللبنانية من استعادة سيادتها واتخاذها قرارا بحصر السلاح فى يد الجيش النظامي، وبسط سيطرتها على الجنوب الذى كان لعقود بمنزلة دولة داخل الدولة يديرها الحزب بمفرده الذى طالما امتلك وحده قرارات السلم والحرب، وهو ما صرح به أخيرا رئيسها جوزاف عون بتأكيده أن «السيادة لا يمكن المساومة عليها، وأن حصر السلاح بيد الدولة هو أحد المبادئ التى أعلن عنها فى خطاب القسم، وهو ملتزم به، وأن جيشها يقوم بمهامه جنوب نهر الليطانى بنحو 85%، لتطبيق القرار الأممى 1701» والذى يُفضى فى الآخر لنزع سلاح حزب الله. وفى قطاع غزة حيث اندلعت الحرب المستمرة إلى الآن، على إثر عملية السابع من أكتوبر، فمازالت إسرائيل على إصرارها بالقضاء على حركة حماس، لدرجة أنها دمرت تقريبا القطاع وأجبرت سكانه على التهجير القسري، إضافة إلى إحكام سيطرتها على المعابر الحدودية لمنع تهريب السلاح إليها، وبالتالى فهى تنسب الفضل لنفسها فى إقرار مقترح المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار لمدة محدودة، وإطلاق سراح باقى رهائنها، دون أن يشمل ذلك ضمانات لإنهاء الحرب، واقتصر على هدنة لمدة 60 يوما يضمنها الرئيس الأمريكي، مقابل تحرير مزيد من مواطنيها المحتجزين، ورغم أن المقترح أعاد فى جانب كبير منه، ما سبق طرحه ولا يلبى معظم شروط حماس التى طالبت بأن تصل إلى 90 يوما، إلا أنها وافقت عليه، خاصة فيما يتعلق بالافراج عن الرهائن كما تنص خطة ويتكوف، أملا فى الانتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاقية وقف إطلاق النار الدائم. فى كل الأحول، هناك بالفعل تغيرات كبرى تشهدها منطقة الشرق الأوسط،، تصحبها أجواء إقليمية مواتية، ولكن وبنفس القدر مازالت التحديات موجودة ومرشحة للاستمرار إلى أن تصل لمرحلة الاستقرار التى مازالت بعيدة .


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
صلاة العيد فى غزة على أنقاض المساجد.. «حماس» تؤكد عدم رفضها مقترح «ويتكوف» لوقف النار
تنديد دولى بالعقوبات الأمريكية على قاضيات بـ«الجنائية الدولية» على وقع غارات وقصف بأنحاء متفرقة من القطاع المحاصر، أدى الآلاف من الفلسطينيين فى غزة شعائر صلاة العيد، فوق أنقاض المساجد المدمرة فى القطاع وداخل مخيمات النزوح ومراكز الإيواء. يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه السلطات الإسرائيلية تسليم الحرم الإبراهيمى الشريف فى أول أيام عيد الأضحي، فى استمرار لسياستها ضد المقدسات الإسلامية. وأصرّت أوقاف الخليل على عدم تسلم الحرم إلا بكامل مرافقه، بما فى ذلك الباب الشرقى الذى ترفض إسرائيل فتحه. وأكد منجد الجعبري، القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل، أن هذا الرفض يأتى انسجاما مع الموقف الثابت بعدم قبول أى تسليم ناقص للحرم. وأوضح أن هذه الخطوة «رسالة واضحة بأن أى انتقاص لحقوق المسلمين فى حرمهم لن يُقبل تحت أى ظرف». بالتزامن، قالت قناة الأقصى الفلسطينية، إن 6 أشخاص استشهدوا وأصيب العشرات فى قصف إسرائيلى استهدف شرقى بلدة جباليا البلد بشمال قطاع غزة. وفى وقت سابق، قالت قناة الأقصى إن 3 أشخاص قتلوا فى غارة إسرائيلية على خان يونس. ووسط حصار خانق، أعلنت منظمة مؤسسة غزة الإنسانية التى توزع المساعدات في غزة أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر، وحثت السكان على الابتعاد عن هذه المواقع «حفاظا على سلامتهم»، وذلك بعد سلسلة من وقائع إطلاق الرصاص الدامية. فى السياق نفسه، طلبت أكثر من 130 وسيلة إعلام ومنظمة تعنى بالدفاع عن الصحفيين من إسرائيل السماح للصحافة العالمية بـ«الدخول فورا وبدون قيود» إلى قطاع غزة بعد منع المراسلين الأجانب من دخوله منذ 7 اكتوبر 2023، مع بعض الاستثناءات. وحملت الرسالة توقيع كل من فيل شيتويند مدير الأخبار فى وكالة الصحافة الفرنسية، وجولى بايس مديرة وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، وألوف بن رئيس تحرير صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك. وتعتمد كبرى وسائل الإعلام الأجنبية على طواقم من الصحفيين الفلسطينيين من غزة أنهكوا من عمليات القصف المستمرة منذ عشرين شهرا، بينما تمكن آخرون من مغادرة القطاع، ويقومون بتغطية الوضع عن بُعد بدعم من أفراد موجودين على الأرض. على الصعيد السياسي، قال خليل الحية، رئيس حركة حماس بقطاع غزة، فى خطاب مسجل مسبقا تم بثه إن الحركة لم ترفض المقترح الأخير من ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوقف إطلاق النار فى غزة، بل طالبت فقط ببعض التغييرات والتحسينات لضمان إنهاء الحرب فى القطاع. وأضاف أن الحركة مستعدة للانخراط فى جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء. على الصعيد الدولي، دعا مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة علي 4 قاضيات فى المحكمة الجنائية الدولية، قائلا إنها تتعارض مع سيادة القانون. ودعا تورك فى بيان أرسل إلى وسائل الإعلام «إلى إعادة النظر فى هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فورا». وأضاف أن «الهجمات على القضاة بسبب أدائهم مهامهم القضائية، على المستويين الوطنى والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون». وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على أربع قاضيات فى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بسبب الحرب في غزة. وسيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كذلك، سيتم تجميد أى أصول يملكنها فى البلاد، وهى تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعى سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة وليس ضد مسئولين قضائيين.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
أبو عبيدة يعلق على كمائن المقاومة في خان يونس وجباليا وسقوط جنود إسرائيليين
قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ، إن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائرَ في خانيونس وجباليا لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه. وأضاف أبو عبيدة في بيان عبر حسابه بمنصة تليجرام اليوم الجمعة: ليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت. ننشر تفاصيل مقترح حماس على ويتكوف بشأن وقف الحرب في غزة.. تهدئة لمدة شهرين بضمان ترامب وتبادل أسرى تدريجي رئيس الأركان الإسرائيلي يعتمد خططا جديدة لمواصلة القتال في غزة قتلى بصفوف جيش الاحتلال بعد كمائن في غزة وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة مقتل 4 جنود في انهيار مبنى بحي بني سهيلة في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة 5 جنود آخرين في الهجوم. وزعم جيش الاحتلال أن القوة دخلت المبنى بنيران استباقية وتحت غطاء دبابة حسب الحاجة. وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الواقعة قائلا إنه يوم حزين وصعب، فيما أشار وزير الدفاع إسرائيل كاتس، إلى الحادث الخطير قائلا: أُنحني حزنا على فقدان الجنود في معركة جنوب قطاع غزة، لا أجد كلمات تُواسي حجم الخسارة. فيما علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان آخر بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، قائلا إن القوات البرية عملت بدعم كامل، وأن هذه أمسية صعبة ويجري التحقيق في كل حادثة ونتعلم منها وسنستخلص الدروس من هذه الحادثة أيضًا، على حد قوله. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب على غزة ارتفع بعد كمين خان يونس إلى 866 جنديا إسرائيليا.