
مسؤولة بالفيدرالي: خفض الفائدة الأميركية خلال 2025 أمر محتمل
قالت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي في بوسطن، سوزان كولينز، اليوم الأربعاء، إنها تميل إلى خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي وسط ضبابية التوقعات.
وأوضحت كولينز، في بيان صادر عن البنك: "رغم أنني مازلت أتوقع أنه سيكون من المناسب استئناف العودة بشكل تدريجي للسياسة الطبيعية في وقت لاحق من العام، فإن توقعاتي قد تتغير بشكل كبير مع تطور الأحداث، ويكون هناك مزيد من الوضوح لتأثير التغيرات في السياسات الحكومية المختلفة على الاقتصاد".
وأضافت: "سيعتمد الكثير على ما إذا كانت صدمة الأسعار الناجمة عن الرسوم الجمركية ستتبدد بسرعة"، وفق وكالة "رويترز".
وأشارت كولينز إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الضبابية التي تكتنف التوقعات، مع قولها إن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية لا تزال أحد أكبر العوامل المحركة للأحداث.
وفي جلسة استماع أمام الكونغرس، اختار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أن يسير عكس التيار، متجنباً الانضمام إلى الأصوات المتزايدة داخل المؤسسة التي تدعو إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن، وبينما كان البعض ينتظر منه إشارة واضحة نحو خفض وشيك، فضّل باول التريث، مؤكداً أن الاقتصاد لا يزال قوياً بما يكفي لتبرير الانتظار.
وبدأت ملامح انقسام داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بالظهور، مع انضمام بعض أعضائه إلى ترامب في المطالبة بخفض أسعار الفائدة، في خطوة قد تغيّر مسار السياسة النقدية في البلاد.
ودعت نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، ميشيل بوومان، إلى خفض سريع في أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الأسعار قد يكون محدوداً.
لم تكن بوومان وحدها في هذا التوجه؛ فقد سبقها عضو مجلس المحافظين كريستوفر والّر، الذي قلّل من شأن تأثير الرسوم الجمركية، واصفاً إياها بأنها "زيادة تضخمية لمرة واحدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
المعركة الصامتة على عرش العملة العالمية
تلعب الاعتبارات الجيوسياسية الآن دورًا أكثر بروزًا في التحولات الاقتصادية. ولعل استخدام الدولار كسلاح لا سيما من خلال نظام العقوبات المالية الأمريكي كان واحداً من تلك الاعتبارات الجيوسياسية، التي دفع العديد من الدول إلى إعادة النظر في جدوى الاحتفاظ بأصولها بالدولار الأمريكي بشكل أساسي. وينصبّ الاهتمام على الاستقلالية الإستراتيجية أكثر من الاهتمام بالأساسيات الاقتصادية. وبات القلق يتصاعد لدى العديد من الدول: ما حدود الأمان في الاستمرار بالاعتماد على نظام مالي تُمارَس من خلاله العقوبات كسلاح سياسي؟ لسنوات طويلة، ظل النظام النقدي العالمي ومازال تحت هيمنة الدولار الأمريكي، الذي شغل دور العملة الاحتياطية الأولى، والأداة الرئيسية للتبادل التجاري، والمعيار المرجعي لمعظم الاقتصادات، لكن المتغيرات المتسارعة، اقتصاديًا وتقنيًا وجيوسياسيًا، بدأت تُعيد تشكيل هذه المعادلة التقليدية، مما قد يمهّد الطريق نحو نظام نقدي أكثر تنوعًا وتعددية وإن كان هذا الأمر يسير بوتيرة بطيئة. في حين لا يزال الدولار مهيمنًا اليوم، إلا أن هناك تحولات جوهرية تُسرّع التوجه نحو تنويع أكبر للعملات. ومن أهم هذه العوامل الهيكل المتغير للاقتصاد العالمي. ومع تنامي النفوذ الاقتصادي لدول مثل الصين ومنطقة اليورو، بدأت عملتا الرنمينبي واليورو تقتطعان تدريجيًا من حصة الدولار في التجارة العالمية واحتياطيات البنوك المركزية، دون أن تشكّلا بدائل مباشرة له حتى الآن. وقد بدأت البنوك المركزية بتنويع احتياطياتها من النقد الأجنبي، ليس بالضرورة لاستبدال الدولار كليًا، بل لتخفيف المخاطر وتقليل الاعتماد المفرط على عملة واحدة. في الوقت نفسه، يُعيد الابتكار التكنولوجي تشكيل البنية التحتية المالية العالمية. ومن المرجح أن يُسهّل صعود العملات الرقمية، بما في ذلك العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs)، على الدول التعامل بعملاتها المحلية، وأن يُنشئ أنظمة دفع تتجاوز القنوات التقليدية القائمة على الدولار. لن تُسقط هذه الأدوات الدولار بين عشية وضحاها، لكنها تُخفّض حواجز دخول العملات المنافسة، وتجعل النظام أكثر تجزئة ومرونة. مع ذلك، لا أتوقع انهيارًا مفاجئًا لهيمنة الدولار. لا تزال الولايات المتحدة تتمتع بأسواق رأس مال عميقة وسائلة، ومؤسسات قوية، وثقة عالمية، وكلها عوامل بالغة الأهمية لوضعها كعملة احتياطية. ومع ذلك، يبدو أن ما يزداد ترجيحًا هو إعادة التوازن تدريجيًا، أي الانتقال إلى نظام متعدد الأقطاب، حيث يتقاسم الدولار دوره مع العملات الرئيسية الأخرى. من شأن هذا أن يعزز مرونة النظام المالي العالمي واستقراره من خلال توزيع القوة والمخاطر على نطاق أوسع. باختصار، نحن لا نشهد نهاية عصر الدولار، بل ربما نشهد بزوغ فصل جديد في النظام المالي العالمي. فصل يتميز بالمنافسة والتنويع ونظام نقدي أكثر تعددية. إنه تحول يستحق المتابعة عن كثب، وسيُعيد تشكيل كيفية إدارة الدول لاحتياطاتها، وإجراء تجارتها، ونهجها في الدبلوماسية المالية في السنوات المقبلة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
راتب ميسي يفوق رواتب 21 فريقاً في أميركا
احتفظ ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي بصدارة أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي بإجمالي 20 مليوناً و446 ألفاً و667 دولاراً، متفوقا على سقف الرواتب في 21 فريقا آخر. وأعلنت رابطة لاعبي الدوري الأميركي لكرة القدم يوم الأربعاء أن راتب ميسي الأساسي يبلغ 12 مليون دولار في عقده الممتد مع إنتر ميامي لنهاية 2025، ويشمل المكافآت التسويقية ورسوم الوكلاء، بينما لا يتضمن هذا الرقم أي اتفاقيات إضافية مع إنتر ميامي أو الشركات التابعة له، أو أي مكافآت أداء. وبلغ متوسط التعويضات المضمونة لميسي 649 ألف دولار بزيادة قدرها 9.2% عن مايو 2024. وتصدر إنتر ميامي بقيادة ميسي أيضا قائمة أعلى الرواتب برقم قياسي في الدوري بلغ 47 مليون دولار حتى 23 مايو بزيادة 42 مليون دولار أميركي مقارنة بنهاية الموسم الماضي. وبلغت رواتب ميامي ضعف رواتب جميع الفرق باستثناء تورونتو (43 مليون دولار أميركي) وأتلانتا (28 مليون دولار).


الاقتصادية
منذ 43 دقائق
- الاقتصادية
وول ستريت تغلق متباينة بعد انحسار التوتر في الشرق الأوسط
هدأت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء بعد موجة صعود استمرت يومين مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وتركيز المستثمرين على اليوم الثاني من شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس. ورفعت أسهم التكنولوجيا المؤشر ناسداك بينما أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغيير يذكر، وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.02% ليغلق عند 6093.46 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 0.33% إلى 19977.54 نقطة، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.22% إلى 42996.11 نقطة. وقال المحلل في مجموعة كارسون رايان ديتريك: "يبدو الأمر أشبه بالعودة إلى سوق صاعدة منتظمة، تعاملنا مع الرسوم الجمركية وتعاملنا مع دراما الشرق الأوسط، لكن الأسهم تواصل تحدي الصعاب بالارتفاع مع إدراكها أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يتمتع بمتانة عالية"، وأضاف: "لكن اليوم، يبدو أن الأمور تهدأ، بينما ننتظر جميعا وصول المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية جديدة". وبلغ سهم إنفيديا مستوى غير مسبوق وارتفعت قيمته السوقية إلى 3.75 تريليون دولار، لتصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم. واستمر صمود الهدنة بين إسرائيل وإيران مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتصاره على الرغم من عدم وضوح مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأمريكية بمنشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في اليوم الثاني على التوالي من شهادته أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ أن البنك المركزي في وضع جيد يسمح له بالانتظار قبل خفض أسعار الفائدة حتى تتضح الآثار التضخمية لرسوم ترمب الجمركية بشكل أفضل.