logo
تيمو مهددة بغرامة ضخمة في أوروبا بسبب منتجات 'خطرة'

تيمو مهددة بغرامة ضخمة في أوروبا بسبب منتجات 'خطرة'

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
توصلت نتائج أولية لتحقيق أجرته المفوضية الأوروبية إلى أن الشركة الصينية العملاقة لتجارة التجزئة الإليكترونية 'تيمو' تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي، بعدم بذلها الجهد الكافي لمكافحة بيع المنتجات غير القانونية عبر منصتها التسويقية.
وقال بيان صحفي، الإثنين، إن 'الأدلة أظهرت وجود خطر كبير يواجه المستهلكين في الاتحاد الأوروبي من احتمال التعرض لمنتجات غير قانونية على المنصة'.
وأضاف البيان أن 'تحليل عملية تسوق سرية أجرتها المفوضية أظهر تحديدا أن المتسوقين على منصة تيمو معرضون بشكل كبير للعثور على منتجات غير مطابقة للمعايير ضمن العروض، مثل ألعاب الأطفال والأجهزة الإلكترونية الصغيرة'.
ويحق للشركة الصينية الآن الرد على هذه الاتهامات ومعالجة المشكلات التي أثيرت في المراجعة.
وإذا فشلت 'تيمو' في تبديد هذه المخاوف، يمكن للمفوضية أن تعلن بشكل رسمي عن انتهاك المنصة لقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي وفرض غرامة تصل إلى 6 بالمئة من إجمالي إيرادات الشركة العالمية السنوية.
ومع ذلك، أكدت المفوضية الأوروبية أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بعد.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، هينا فيركونن، إن 'سلامة المستهلكين عبر الإنترنت ليست قابلة للمساومة في الاتحاد الأوروبي، وإن قوانين الاتحاد، ومن بينها قانون الخدمات الرقمية، تشكل الأساس لحماية أفضل على الإنترنت'.
يذكر أنه تم فتح التحقيق حول المنتجات غير الآمنة المعروضة للبيع على منصة 'تيمو' في أكتوبر الماضي.
وتحظى 'تيمو' بشعبية كبيرة بين المستهلكين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر بالفعل من أكبر تجار التجزئة عبر الإنترنت في ألمانيا، كما يتسوق ملايين الأشخاص في الاتحاد الأوروبي عبر هذه المنصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي
الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي

عمون - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية. وأصبحت الهند واحدة من أهم مشتري النفط الروسي في العالم، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي. ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business"، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية. وانتقد ترامب الهند قبل أيام لشرائها كميات كبيرة من النفط الروسي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية "جزائية" بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 25%. وأدت المحاولات التي قادتها الولايات المتحدة وأوروبا لإلحاق ضرر مالي بروسيا ومعاقبة رئيسها، فلاديمير بوتين، إلى انخفاض أسعار النفط، فيما رأت الهند في ذلك فرصة سانحة فاستغلتها. وعلى الرغم من أن ترامب يُضمر قائمة طويلة من الشكاوى بشأن ممارسات الهند التجارية، إلا أنه لم يُركز شكواه قط على المشتريات الروسية، حتى إن الهند افترضت، عندما أُعيد انتخاب ترامب، أنه سيخفف الضغط الذي شعرت به من واشنطن في عهد الرئيس بايدن للوقوف إلى جانبها ضد روسيا. وتقول "نيويورك تايمز" إن للهند وروسيا تاريخًا تجاريًا طويلًا، وتجارة الطاقة تندرج بسهولة ضمن هذه العلاقة، حيث تمتلك روسيا الكثير منها، والهند بحاجة إلى استيراد الكثير منها. وفي العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبح نفطها مهمًا للغاية للهند. وفي أوائل ذلك العام، لم تمثل روسيا سوى 0.2% من واردات الهند من النفط الخام. وبعد أن أغلقت الأسواق الأوروبية أبوابها أمام روسيا، بدأت الصادرات المنقولة بحرًا من روسيا إلى الهند في الارتفاع، حيث بحلول مايو/أيار 2023، كانت روسيا تبيع للهند أكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميًا، أو ما يقرب من 45% من وارداتها، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين. واشترت الهند تدفقًا شبه ثابت من النفط الروسي خلال العامين الماضيين، حيث تقلبت الأسعار، لكن مبيعات كل عام بلغت قيمتها حوالي 275 مليار دولار. وكانت هذه التجارة مناسبة لجميع الأطراف المعنية، فقد تمكنت روسيا من بيع نفطها الخام، نظريًا في ظل سقف سعر حدده الاتحاد الأوروبي عند 60 دولارًا للبرميل، بينما اشترت الهند النفط بخصم، وكررت شركاتها النفطية بعضًا منه للاستهلاك المحلي وصدَّرت الباقي على شكل ديزل ومنتجات أخرى، بعضها إلى أوروبا. كما يلفت تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن العملة الهندية المحلية "الروبية" استفادت أيضًا من هذه الأوضاع، وذلك بسبب أن الهند دفعت مبالغ أقل مقابل السلع الأجنبية، وهو ما استفاد منه الاقتصاد الهندي بشكل كبير وساعد في حماية العملة. وقد يؤدي هجوم ترامب غير المتوقع على شراء الهند للنفط الروسي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في ظل مساوماته مع ترامب بشأن قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وأوضح ترامب أنه يسعى لسد العجز التجاري البالغ 44 مليار دولار الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع الهند، فيما يعتقد مفاوضو مودي أن أحد الطرق التي يمكن للهند من خلالها تحقيق ذلك هو البدء بشراء النفط أو الغاز الطبيعي الأميركي. ويحذّر المحللون من أن فرض تعريفة جمركية أميركية بنسبة 25% قد يُضعف النمو الاقتصادي للهند في العام المقبل، لكنهم ما زالوا يعتبرونها الأسرع نموًا في العالم، مُنافسةً اليابان وألمانيا من حيث الحجم الإجمالي.

"غوغل" تعتزم التوقيع على مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي
"غوغل" تعتزم التوقيع على مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

"غوغل" تعتزم التوقيع على مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي

أكدت شركة غوغل أنها ستوقع على مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة للاتحاد الأوروبي. يأتي التزام "غوغل" قبل أيام من دخول قواعد مُقدمي "نماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة ذات المخاطر النظامية" حيز التنفيذ في 2 أغسطس. وقال: "لا نزال قلقين من أن قانون الذكاء الاصطناعي ومدونته يُهددان بإبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره في أوروبا، وعلى وجه الخصوص، فإن الانحرافات عن قانون حقوق النشر في الاتحاد الأوروبي، والخطوات التي تُبطئ الموافقات، أو المتطلبات التي تكشف الأسرار التجارية، قد تُعيق تطوير النماذج الأوروبية ونشرها، مما يُضر بالقدرة التنافسية لأوروبا". يُحظر قانون الذكاء الاصطناعي التاريخي للاتحاد الأوروبي، وهو لائحة قائمة على المخاطر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بعض حالات الاستخدام "ذات المخاطر غير المقبولة"، مثل التلاعب السلوكي المعرفي أو التقييم الاجتماعي.

توقعات بموافقة أوبك+ على زيادة أخرى لإنتاج النفط
توقعات بموافقة أوبك+ على زيادة أخرى لإنتاج النفط

جفرا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • جفرا نيوز

توقعات بموافقة أوبك+ على زيادة أخرى لإنتاج النفط

جفرا نيوز - رجحت مصادر موافقة 8 أعضاء في تحالف أوبك+، على زيادة أخرى في إنتاج النفط بعد غد الأحد، ولا تزال المجموعة تناقش الكمية النهائية للزيادة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وسط مخاوف من تعطل مزيد من الإمدادات من روسيا وتباطؤ موسمي في الطلب. وكان أوبك+ قد سرّع وتيرة رفع الإنتاج في الأشهر القليلة الماضية، بسبب انخفاض المخزونات العالمية وارتفاع الطلب. ويأتي اجتماع يوم الأحد، وسط مطالب أمريكية جديدة للهند بوقف شراء النفط الروسي، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى العثور على سبل لدفع موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. ودفعت عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة، شركات التكرير الحكومية الهندية إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي. وذكرت 3 مصادر مطلعة على محادثات أوبك+ أن أعضاءه قد يرفعون الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) المقبل، على غرار ما فعلوه في أغسطس (آب) الجاري. وأشار مصدر رابع إلى أن المناقشات بشأن الكمية جارية، وقد تكون الزيادة أقل من ذلك، وبدأ أوبك+ زيادة الإنتاج في أبريل (نيسان) الماضي بمقدار 138 ألف برميل يومياً، تلتها زيادات قدرها 411 ألفاً في مايو (أيار)، ويونيو (حزيران)، ويوليو (تموز) الماضي. ويضخ تحالف أوبك+ نحو نصف النفط في العالم. وقلص التحالف الإنتاج لعدة سنوات دعماً للسوق، لكنه بدأ في التخلي عن ذلك الخفض هذا العام ليستعيد حصته السوقية. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضاً منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بزيادة الإنتاج. ولا يزال 8 أعضاء من أوبك+ يطبقون خفضاً طوعياً يبلغ نحو 1.65 مليون برميل يومياً، ويوجد خفض آخر يبلغ مليوني برميل يومياً مطبق على جميع الأعضاء وينتهي بنهاية 2026. وقال غولدمان ساكس هذا الأسبوع، إن أوبك+ لن ينتج مزيداً من النفط بعد سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيراً إلى ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتراكم مخزونات النفط، بعد نهاية موسم ذروة الطلب على الوقود في سبتمبر (أيلول) المقبل. وقالت أمريتا سين المؤسسة المشاركة في شركة إنرجي أسبكتس: "من غير اللائق للغاية بدء التحدث عن المرحلة التالية من التخفيضات الطوعية البالغة 1.66 مليون برميل يومياً لأن هذه المناقشات لم تبدأ بعد". وسجلت أسعار خام برنت القياسي أعلى مستوياتها في 5 أسابيع عند 73.63 دولار للبرميل هذا الأسبوع، بسبب مخاطر تعطل إمدادات النفط الروسية، ومخاوف من أن ترد موسكو بإغلاق خط أنابيب نفط رئيسي تقوده الولايات المتحدة من قازاخستان. وعادة ما تلفت أسعار النفط المرتفعة انتباه ترامب، الذي كثيراً ما طالب أوبك بإنتاج مزيد من النفط لمساعدته على خفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store