
وزير التجارة الأميركي: على أوروبا فتح أسواقها مقابل خفض الرسوم
وقال لوتنيك في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز صنداي»، «السؤال هو.. هل سيقدّمون عرضاً جيداً بما يكفي للرئيس ترامب ليجعله يتراجع عن قرار فرض رسوم 30%؟»، مضيفاً أن الرئيس ترامب يسعى للحصول على فرص دخول أوسع للشركات الأميركية في الأسواق الأوروبية.
وأضاف لوتنيك أن بروكسل «ترغب بشدة في التوصل إلى اتفاق»، لكن القرار النهائي سيبقى بيد ترامب، الذي أشار في تصريحات سابقة إلى أن فرص التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي هي «50-50 أو أقل».
وحذّر الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي أنه مستعد لفرض رسوم مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو، أي ما يعادل نحو 109 مليارات دولار، في حال فشلت المفاوضات.
تمثل المفاوضات الجارية محاولة أخيرة لتفادي تصعيد تجاري واسع النطاق قد يضر بالنمو العالمي، خصوصاً في ظل التباطؤ الاقتصادي في أوروبا والانكماش الذي يلوح في أفق الولايات المتحدة.
باختصار، فرص الوصول إلى حل لا تزال قائمة، لكن تعتمد على مدى استعداد بروكسل لتقديم تنازلات حقيقية، ومدى رغبة ترامب في تبني «نصر تفاوضي» قد يستغله انتخابياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تحقيق يكشف سبب اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب فوق واشنطن
كشف تحقيق متعلق بحادث اصطدام بين مروحية عسكرية أميركية وطائرة ركاب فوق واشنطن أدى إلى مصرع 67 شخصاً، عن وجود اختلاف بين الارتفاع الحقيقي للمروحية وما تعرضه أجهزتها. وعقد المجلس الوطني لسلامة النقل، وهو الهيئة الأميركية المكلفة التحقيق بالحوادث الكبرى، جلسات استماع من الأربعاء إلى الجمعة، شملت استجوابات دقيقة لخبراء وجهات تنظيمية ومراقبي الحركة الجوية. ولم ينجُ أحد من حادث التصادم الجوي الذي وقع في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، بين مروحية عسكرية من طراز «سيكورسكي بلاك هوك» وطائرة ركاب من طراز بومباردييه «سي آر جاي 700» تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز». وكانت طائرة الركاب المقبلة من ويتشيتا بولاية كنساس على وشك الهبوط في مطار ريغان الوطني، على بعد كيلومترات معدودة من البيت الأبيض، عندما اصطدمت بها مروحية في رحلة تدريبية. وبعد فحص البيانات المسجلة للمروحية، أبلغ المجلس الوطني لسلامة النقل عن وجود تضارب في قراءات ارتفاع المروحية. ونتيجة ذلك وكجزء من التحقيق، أُجريت اختبارات على 3 مروحيات من الطراز نفسه «سيكورسكي بلاك هوك ليما» تابعة للكتيبة نفسها. وأظهرت النتائج التي كشف عنها هذا الأسبوع، وجود اختلاف بين الارتفاع الذي أشار إليه كل من جهاز قياس الارتفاع بالرادار، وجهاز قياس الارتفاع البارومتري على متن الطائرة، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشارت المحققة ماري مولر إلى أن جهازي قياس الارتفاع «أظهرا اختلافات تراوح بين 80 و130 قدماً (24 و40 متراً) أثناء الطيران»، على الرغم من أن الفروقات كانت في حدود من 20 إلى 55 قدماً في بيئة اختبار متحكم بها. وأضافت مولر: «بمجرد أن بدأت دوارات المروحية بالدوران وإنتاج قوة الرفع والدفع، انخفضت قراءات جهاز قياس الارتفاع بشكل ملحوظ، وظلت منخفضة طوال الرحلات». ووصفت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل جينيفر هومندي، هذا التضارب في قياس الارتفاع بأنه كبير، داعية إلى إجراء مزيد من التحقيقات. وأعربت هومندي عن قلقها من «احتمال أن يكون ما رآه الطاقم مختلفاً تماماً عن الارتفاع الحقيقي» للطائرة، مضيفة: «اختلاف 100 قدم يعد كبيراً» في هذه الحالة. وسارع الرئيس دونالد ترمب عند وقوع الحادث إلى تحميل المسؤولية لسياسات التوظيف القائمة على التنوع، رغم عدم ظهور أي دليل على ذلك. ويعد هذا الاصطدام أول حادث طيران كبير في الولايات المتحدة منذ عام 2009، عندما لقي 49 شخصاً مصرعهم في سقوط طائرة تابعة لشركة «طيران كولغان» الأميركية بالقرب من بوفالو، بنيويورك.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استقالة مفاجئة في الفيدرالي الأميركي تربك مشهد خلافة باول
قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، إن أدريانا كوغلر، العضوة في المجلس، ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر البنك المركزي في الثامن من أغسطس/ آب، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع الرئيس دونالد ترامب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوغلر، التي تولت منصبها في سبتمبر/ أيلول 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير/ كانون الثاني 2026. وأضاف أن كوغلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتبارًا من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوغلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد. ولم يرد مجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن على طلب للتعليق على استقالة كوغلر المبكرة، وفق "رويترز". وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو/ أيار. وكان ترامب قد هدد مرارًا بإقالة باول، معتبرًا أن أسعار الفائدة الحالية أعلى مما ينبغي. وفي رسالة إلى ترامب أعلنت فيها استقالتها، كتبت كوغلر: "فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة، وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم". وشهدت فترة كوغلر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحديات كبيرة، إذ رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل حاد لمواجهة ضغوط التضخم المرتفع. ووضعت هذه المعدلات المرتفعة كوغلر وزملاءها في مرمى انتقادات ترامب، وأثارت تحديات اقتصادية، رغم أن الضغوط التضخمية اقتربت كثيرًا من هدف البنك البالغ 2%.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرسوم الجمركية تقود موجة بيع جديدة في وول ستريت
تراجعت الأسهم الأميركية في جلسة الجمعة، وسجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أكبر انخفاض يومي له بالنسبة المئوية في أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك وسط موجة بيع بضغط من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين وتقرير الوظائف الذي جاء ضعيفًا على نحو مفاجئ. وانخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو 101.60 نقطة بما يعادل 1.60% إلى 6237.79 نقطة، فيما خسر 2.36% خلال الأسبوع. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 472.78 نقطة أو 2.24% إلى 20649.67 نقطة، في حين سجل انخفض 2.17% خلال الأسبوع. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 543.97 نقطة أو 1.23% إلى 43587.01 نقطة، وسجل خسارة أسبوعية 2.92%. بالطبع، إليك الفقرات بعد إعادة صياغتها وتنسيقها لتكون أكثر وضوحًا وانسيابًا، مع الحفاظ التام على المعنى والمعلومات: وأدى الإعلان الرسمي عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة إلى تراجع حاد في البورصات العالمية يوم الجمعة، على الرغم من تأجيل دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ حتى السابع من الشهر الجاري. وقد دفع هذا التأجيل العديد من الدول إلى مواصلة التفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى اللحظة الأخيرة، في محاولة لتفادي فرض رسوم إضافية مرتفعة. وفي إطار سعيها إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يخدم مصلحة العمال الأميركيين"، فرضت واشنطن رسوماً جمركية تتراوح بين 10% و41% على نحو 70 شريكًا تجاريًا، ما أعاد تغذية حالة عدم اليقين التي تخيم مجددًا على الاقتصاد العالمي. وفي حين رحّبت بعض الدول الآسيوية بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، لا تزال دول أخرى، من كندا إلى سويسرا، تعاني من وقع الصدمة الناتجة عن الحواجز التجارية الجديدة، التي غالبًا ما تكون معقّدة وتؤثر سلبًا في التدفقات التجارية.