
الهند تتحدّى واشنطن بشأن الرسوم الجمركية.. ما هو الإجراء الذي اتّخذته؟
أبلغت الهند منظمة التجارة العالمية أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على صادراتها إليها من السيارات، تشكّل "قيوداً" تجارية، في تحدٍ واضح لواشنطن.
وقالت الهند في إخطارها إن الرسوم البالغة 25% على واردات سيارات الركاب والشاحنات الخفيفة، إضافة إلى بعض مكونات السيارات، تُعدّ "إجراءات وقائية" وتؤثر في مُصدّريها.
وأشارت إلى "أن هذا الإجراء، في تصميمه وتأثيره، يشكل تدبيراً وقائياً في إطار معنى المادة التاسعة عشرة من اتفاقية الغات 1994 واتفاقية الضمانات، لأنه يهدف إلى حماية الصناعة المحلية من زيادة الواردات". اليوم 13:40
اليوم 13:05
وجاء في الإخطار أن "الهند تحتفظ بجميع حقوقها بموجب الاتفاقية المنشِئة لمنظمة التجارة العالمية وملحقاتها، بما في ذلك اتفاقية الضمانات".
وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 30 يوماً من بدء المشاورات، فإن الهند تستطيع تعليق التنازلات المماثلة الممنوحة للولايات المتحدة.
ويشير هذا الإجراء إلى تشديده الهند موقفها من محادثات التجارة مع أميركا، حتى مع تسابق البلدين للتوصل إلى اتفاق مؤقت قبل تموز/يوليو، بحسب وكالة "بلومبرغ".
تأتي هذه الخطوة رغم تعبير وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، عن تفاؤله بشأن توصّل بلاده إلى اتفاق تجاري مع الهند "في المستقبل القريب"، لتجنّب الرسوم الجمركية التي يهدّد ترامب بفرضها على نيودلهي.
وكان ترامب فرض رسوماً جمركية بنسبة 26% على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة، لكنّه علّق تنفيذها في التاسع من نيسان/أبريل لمدة 90 يوماً.
وتشكّل الولايات المتحدة سوقاً حيوية لقطاعي الخدمات وتكنولوجيا المعلومات للهند، التي تشتري في المقابل كميات كبيرة من العتاد العسكري الأميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 31 دقائق
- صدى البلد
إيلون ماسك يدعو إلى تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل الوسط
قال الملياردير إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" و"تسلا"، الجمعة، إن هناك حاجة ماسة إلى تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تصاعد الخلاف السياسي بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفتور العلاقات بين اثنين من أبرز الشخصيات تأثيرًا في السياسة والاقتصاد الأمريكي. جاء تصريح ماسك في منشور على منصة "إكس"، بعد يوم من استفتاء أجراه لمتابعيه سألهم فيه: "هل هناك حاجة لحزب يمثل 80% من الناس الذين هم في الوسط؟"، في إشارة إلى غالبية الناخبين الأمريكيين الذين لا يجدون أنفسهم ممثلين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وأضاف ماسك في تدوينته: "قال الناس كلمتهم. هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في أميركا لتمثيل الـ80 بالمئة الذين هم في الوسط!". وتابع ساخرًا: "تماما 80% من الناس وافقوا. هذه مصادفة... أو ربما قدر". صدام سياسي وشخصي بين ترامب وماسك وكان التوتر قد بلغ ذروته بين الرجلين بعدما هاجم ترامب ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، لتبدأ بعدها سلسلة من الهجمات المتبادلة عبر منصتي "تروث سوشيال" التابعة لترامب و"إكس" التي يمتلكها ماسك. وقد عبّر ترامب عن "خيبة أمله الكبيرة" من ماسك بسبب رفض الأخير لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الجميل الكبير". ورد ماسك بأن سياسات ترامب الاقتصادية قد تقود البلاد إلى ركود، واتهمه بشكل غير مباشر بالارتباط بجيفري إبستين، المتحرش بالأطفال المدان. وأثار تهديد ترامب بإلغاء العقود الحكومية الموقعة مع شركات ماسك، ردًا قويًا من الأخير، حيث ألمح إلى احتمال سحب مركبة "دراغون" الفضائية التي تستخدمها وكالة ناسا، قبل أن يتراجع عن الفكرة استجابة لدعوة أحد المتابعين لخفض التصعيد. مبادرات للتهدئة ودعوات للمصالحة من جانبه، دعا الملياردير الأمريكي بيل أكرمان إلى "تحقيق السلام" بين الطرفين من أجل مصلحة البلاد، وهو ما تجاوب معه ماسك قائلًا: "أنت لست مخطئًا". ونقل موقع "بوليتيكو" أن مساعدي ترامب تدخلوا لإقناعه بتخفيف نبرته تجاه ماسك، تحضيرًا لمحادثة هاتفية جمعت الطرفين لاحقًا يوم الجمعة. وقالت المصادر إن ترامب بدا "غير مكترث" بالخلاف عند سؤاله عنه، ورد قائلا: "أوه، لا بأس"، مضيفًا: "الأمور تسير على ما يرام، لم تكن أفضل من قبل أبدا". وفي منشور لاحق على "تروث سوشيال"، اتخذ ترامب نبرة أقل تصادمية، وقال: "لا مانع لدي من أن ينقلب إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور"، مشددًا على أن مشروع قانون الضرائب "من أعظم القوانين التي قدمت للكونغرس على الإطلاق".


الديار
منذ 35 دقائق
- الديار
اشتباكات في لوس أنجلس بعد مداهمات الهجرة واعتقال العشرات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهدت مدينة لوس أنجلس الأميركية، مساء أمس الجمعة، مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين من مداهمات اتحادية استهدفت "مهاجرين غير شرعيّين"، وأسفرت عن اعتقال العشرات. ورافقت هذه المداهمات عمليات انتشار أمني مكثّف، وسط تنديد واسع بإجراءات إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت مشاهد مباشرة من وكالة "رويترز" انتشاراً مكثّفاً لعناصر شرطة لوس أنجلِس وهم يرتدون خوذات وزي مكافحة الشغب، ومسلحين بهراوات وبنادق تطلق الغاز المسيل للدموع، بينما طلبت السلطات من المتظاهرين التفرّق عند حلول الظلام. وبحسب المتحدّث باسم شرطة لوس أنجلس، دريك ماديسون فقد أُلقيت الحجارة على العناصر الأمنية، ما دفعهم للردّ باستخدام الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وأكّد ماديسون أنّ التجمّع تمّ تصنيفه كـ"غير قانوني"، ما يتيح تنفيذ عمليات اعتقال. في وقتٍ سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام مشاهد لقوافل من المركبات العسكرية غير المرقّمة تتبع لوكالات اتحادية، وهي تجوب شوارع المدينة ضمن حملة إنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت وكالة أنباء مدينة لوس أنجلِس (CNS) أن موظفين من وكالة الهجرة والجمارك (ICE) استهدفوا عدّة مواقع، منها متجر "هوم ديبوت" في ويتليك، ومتجر للملابس في حي الأزياء، ومستودع في جنوب المدينة. وذكرت "سي أن أس" وغيرها من وسائل الإعلام الأميركية أنّ المداهمات أسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص، وتُعدّ جزءاً من حملة أوسع أطلقها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لترحيل "المهاجرين غير الشرعيّين". وعلى الرغم من أنّ شرطة المدينة لم تشارك مباشرة في عمليات الترحيل، إلا أنها تدخّلت للسيطرة على الأوضاع بعد احتجاجات عنيفة شهدت شعارات مناهضة للوكالة الفدرالية على جدران المحكمة، واعتصامات أمام أحد السجون الاتحادية حيث يُعتقد أنّ بعض المعتقلين محتجزون وأعلنت إدارة ترامب في أواخر آذار الماضي، تجميد بعض طلبات الإقامة الدائمة (المعروفة بتعديل الوضع القانوني) بصورة مؤقتة، في خطوة قد تؤثّر في آلاف الأشخاص الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة الأميركية كلاجئين أو طالبي لجوء. ورأت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أنّ هذا التجميد قد يطيل فترات الانتظار لآلاف المتقدّمين للحصول على الإقامة الدائمة، في وقت تقوم إدارة ترامب بتفكيك العديد من المسارات القانونية التي دخل من خلالها هؤلاء إلى الولايات المتحدة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد نشرت تقريراً، في أواخر كانون الثاني الماضي، تحدّثت فيه عن أكبر عملية ترحيل "للمهاجرين غير الشرعيّين" في التاريخ الأميركي، والتي وعد بها ترامب، وبموجبها، سيتمّ ترحيل نحو مليون مهاجر خلال السنة الأولى من ولايته.


ليبانون 24
منذ 42 دقائق
- ليبانون 24
اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى
يبدو أن شرارة الخلاف الشرس الذي تفجر علناً في ليلة وضحاها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السباق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقبل دقائق فقط من دخول ماسك المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي، سلّمه أحد مساعدي ترامب ملفًا خاصاً. وضم الملف المذكور وثائق تظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشح ترامب لإدارة ناسا المقرب من ماسك، تبرع لديمقراطيين بارزين في السنوات الأخيرة. رغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانبًا واستجمع قواه في وداع علني ودي للحليف، وفق ما نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" لكن بمجرد أن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأميركي مالك منصة إكس ماسك، وبدأ يتلو عليه بعض التبرعات بصوت عالٍ وهو يهز رأسه. فيما حاول رئيس شركة تيسلا أن يشرح، قائلا إن إسحاقمان، رجل الأعمال الملياردير الذي كان من المقرر أن يصبح مدير ناسا القادم، جي ويهتم بإنجاز الأمور على أكمل وجه. كما أقر بأنه تبرع للديمقراطيين، لكنه شدد في الوقت عينه على أن الكثير من الناس فعلوا ذلك أيضًا. بل رأى ماسك أن تعيينه قد يكون أمراً جيداً، لأنه سيظهر أن الرئيس "على استعداد لتوظيف أشخاص من جميع المشارب". لم يقتنع إلا أن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، بل أكد أن "الناس لا يتغيرون"، وفق ما أوضح 13 شخصًا على دراية مباشرة بالأحداث. علماً أن تبرعات إسحاقمان للديمقراطيين لم تُشكّل سابقا مشكلةً لفريق ترامب. فقبل ترشيحه لرئاسة ناسا، اطلع الرئيس الأميركي ومستشاروه على ملف التبرعات، حسب ما أكد شخصان مطلعان. لكن بحلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ا ترامب على تفاصيل تلك التبرعات، بدا وضاحا أنه غيّر رأيه. في حين لم يُقدّم ماسك دفاعًا يُذكر عن صديقه، إذ كان قلقًا من القيام بذلك مع وجود أشخاص آخرين، بمن فيهم سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي اختلف معه بشأن مسائل أخرى تتعلق بالتوظيف. فيما اعتقد ماسك أنه سيتمكن من التحدث إلى الرئيس في وقت ما بعد الاجتماع، على انفراد، لكن الفرصة لم تتح له أبدا لعرض وجهة نظره والدفاع عن مرشحه. صدمة ماسك حيث فوجئ بعد ساعات من حفل الوداع بالمكتب البيضاوي، بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان. حينها صُدم ماسك من سرعة حدوث كل ذلك. فيما شكلت تلك اللحظات مؤشرا على تصاعد التوترات بين الرجلين، والتي انفجرت على الملأ مساء الخميس، مطيحة بما كان يُعتبر أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. إذ أكد مقربون من الرجلين أن الخلاف حول إيزاكمان أدى إلى تسريع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر القليلة الماضية مع صدام ماسك مع مسؤولي ترامب.