logo
زيادة المخزونات الأميركية تخفّض أسعار النفط

زيادة المخزونات الأميركية تخفّض أسعار النفط

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، يوم الخميس، بعد زيادة مخزونات البنزين والديزل الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً، أو 0.3 في المائة، لتصل إلى 64.65 دولار للبرميل عند الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتاً، أو 0.5 في المائة، ليصل إلى 62.58 دولار.
وأغلقت أسعار النفط على انخفاض بنحو 1 في المائة يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأميركية نمت بأكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب في أكبر اقتصاد في العالم.
كما أن تراجع النفط سببه أيضاً خفض السعودية أسعارها لشهر يوليو (تموز) لمشتري الخام الآسيويين إلى أدنى مستوى لها تقريباً في أربع سنوات.
وأفادت «رويترز» بأن استراتيجية السعودية وروسيا تتمثل جزئياً في معاقبة المنتجين المفرطين في الإنتاج واستعادة حصتهما السوقية.
وفي الوقت نفسه، استعدت كندا لردود انتقامية محتملة، وأفاد الاتحاد الأوروبي بإحراز تقدم في محادثات التجارة، حيث تسببت الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على المعادن في مزيد من الاضطرابات في الاقتصاد العالمي، وزادت من إلحاح المفاوضات مع واشنطن.
وقال المحلل أولي هانسن من «ساكسو بنك» في مذكرة: «إن حالة عدم اليقين التي يغذيها موقف الرئيس ترمب المتغير بشأن الرسوم الجمركية قد زادت من المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟
روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟

وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترمب. وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترمب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- «أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونجرس هو شر مقيت». وأضاف «سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها». وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترمب «القانون الجميل والضخم» بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات. أخبار ذات صلة والجمعة، عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة «إكس»، التوسط في اتفاق سلام بين ترمب وماسك «مقابل أجر معقول»، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة «ستارلينك» التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الإثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه «رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك». وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة «تاس» إن الخلاف بين ترمب وماسك شأن داخلي أمريكي. وأضاف بيسكوف: «ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ترمب سيتولى الأمر بنفسه.

بعد استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.. ارتفاع أسعار النفط
بعد استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.. ارتفاع أسعار النفط

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

بعد استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.. ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة، بدعم من تقرير للوظائف في الولايات المتحدة واستئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، ما عزز الآمال بتحسن النمو الاقتصادي في أكبر اقتصادين في العالم. وصعد خام برنت عند التسوية 1.13 دولار، أو بنسبة 1.73%، ليبلغ 66.47 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.21 دولار، أو 1.91%، مسجلًا 64.58 دولارًا. وعلى أساس أسبوعي، حقق خام برنت مكاسب بنسبة 2.75%، بينما ارتفع خام غرب تكساس بنسبة 4.9%، مسجلين أول مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع. جاء هذا الارتفاع بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر إضافة 139 ألف وظيفة في مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، ما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط.

هل يُعرّض ماسك إمبراطوريته الاقتصادية للخطر بخصومته مع ترمب؟
هل يُعرّض ماسك إمبراطوريته الاقتصادية للخطر بخصومته مع ترمب؟

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

هل يُعرّض ماسك إمبراطوريته الاقتصادية للخطر بخصومته مع ترمب؟

عندما شقَّ الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك طريقه في السياسة الأميركية اختار تبنّي الشعبوية اليمينية، متحالفاً مع أحد أبرز نجوم هذا التيار في الولايات المتحدة والغرب عموماً، لكن ما أدخله إلى عالم صناعة القرار من أوسع الأبواب، قد يصبح على ما يبدو محطة فارقة في مسيرته المهنية، أو ربما تكون تبعاته أكثر خطورة وسلبية على مستقبله في عالم المال والأعمال. تصدّر الخلاف بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترمب عناوين الأخبار حول العالم في الأيام الأخيرة، فحتى الأمس القريب كان الأول وزيراً للكفاءة الحكومية في إدارة الثاني، إلا أن العلاقة التي بدت وطيدة بين الرجلين تبيّن أنها تُخفي تناقضات واختلافاً وصل حد العداوة والتشهير ببعضهما البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكلاهما يملك منصة خاصة به، ولديهما عشرات ملايين المتابعين. ورأى إدوارد لودلو، ولورين جروش، وجوشوا جرين في مقال مشترك نشرته "بلومبرغ"، أن ماسك بتأييده حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" التي يقودها ترمب وتُحظى بتأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، دفع شريحة كبيرة من قاعدة عملائه الأصلية إلى النفور، ما أدى إلى تراجع علامة "تسلا" التجارية ومبيعاتها وحصتها السوقية حول العالم، ثم جاء الشقاق هذا الأسبوع على صورة انفصال شخصي وعلني عن ترمب، ما دفع الرئيس الذي يسيطر على أقوى حكومة في العالم إلى تهديدات بالانتقام. وأضافوا: "بقطعه جسور التواصل مع عملائه، والآن مع الحركة السياسية التي موّلها وعززها لأشهر، يواجه ماسك الآن تلاقياً نادراً للتهديدات: انهيار الولاء للعلامة التجارية، وتذبذب الإيرادات، وتزايد المخاطر القانونية والتنظيمية، إذ تتعثر مبيعات (تسلا المتخصصة بإنتاج السيارات الكهربائية) بالفعل تحت وطأة الخلافات الحزبية. كما تواجه (سبيس إكس)، التي لطالما اعتُبرت رصيداً وطنياً استراتيجياً، تدقيقاً جديداً مع تحول الرياح السياسية. وقد تختفي قريباً البراعم الخضراء Greenshoots (مصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى علامات التعافي من الركود) في منصة (إكس) التي دفع ماسك 44 مليار دولار للحصول عليها، واستفاد لاحقاً من قربه للبيت الأبيض وإيرادات الإعلانات في دعمها". وقال روس جيربر الرئيس التنفيذي لشركة "جيربر كاواساكي" التي قلّصت حصصها في شركة "تسلا" على مدى السنوات القليلة الماضية، إن "إيلون لا يعمل لصالح مساهميه". وفي حديثه لتلفزيون "بلومبرغ" الخميس، بينما كان الانهيار لا يزال مستمراً، اعتبر جيربر أن سلوك ماسك يؤدي إلى "تفكيك إمبراطوريته في الوقت الفعلي". "إجراءات انتقامية" ومع وجود أعداء على كلا الجانبين، يجد ماسك نفسه في قلب عاصفة تُغذيها ثورة المستهلكين والعداء السياسي. قال ستيف بانون، المستشار السابق لترمب، الذي لطالما انتقد ماسك، في مقابلة: "لن يشتري أحدٌ من اليمين سيارة تسلا، ولن يشتريها أحد من اليسار. إيلون ماسك رجلٌ بلا دولة". وذهب بانون أبعد من ذلك، لافتاً إلى أنه "يُجري محادثاتٍ مستمرة على أعلى المستويات" في إدارة ترمب لدفعهم إلى إلغاء التصريح الأمني ​​لماسك واستخدام قانون الإنتاج الدفاعي للاستيلاء على "سبيس إكس"، و"ستارلينك"، بدعوى أنهما حيويتان للأمن القومي الأميركي. وحتى لو لم يتخذ ترمب مثل هذه الإجراءات المتشددة، فإن خيارات الرد المتاحة للبيت الأبيض كثيرة. وقد يحاول الرئيس استخدام سلطة وكالات مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، والإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، وإدارة الطيران الفيدرالية لإلحاق ضررٍ حقيقي أو حتى مجرد إحداث فوضى تنظيمية متواصلة، تطال جميع أعمال ماسك ومصادر ثروته. "انتكاسة اقتصادية" ما أن خرج الخلاف بين ترمب وماسك إلى العلن حتى بدأت التداعيات الاقتصادية تظهر على إمبراطورية الثاني، إذ سرعان ما سجّلت بعض شركاته خسائر وتراجعاً في قيمتها. وفي يوم واحد فقط، تسبب الخلاف بخسارة ماسك 34 مليار دولار من صافي ثروته الشخصية، وهي ثاني أكبر خسارة على الإطلاق في تاريخ مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات لأغنى 500 شخص على هذا الكوكب. وفقدت شركة "تسلا" 153 مليار دولار من قيمتها السوقية الخميس، مع تراجع الأسهم الجمعة، وهي ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ماسك خسارة للثروة، لكن تبدو الأمور متسارعة هذه المرة بفعل الخصومة الشديدة مع الرئيس الأميركي. والحادثة الأكثر شهرة هي عندما كادت "تسلا" أن تُشهر إفلاسها بل أن تنهض من جديد وتصبح أكبر بائع للسيارات الكهربائية في العالم. ولاقى شراء ماسك لشركة "إكس" مقابل 44 مليار دولار انتقادات واسعة النطاق، إذ كانت ديون الشركة راكدة في دفاتر البنوك، لتنعكس تلك الثروات بعد انتخاب ترمب. وأشار المقال إلى أن هناك أجنحة من المتشككين الذين تنبأوا على مر السنين بزوال "إمبراطورية ماسك" الوشيك، إلا أن أغنى رجل في العالم وأتباعه من المعجبين والممولين المستعدين لدفع مبالغ متزايدة من المال رهاناً على طموحاته أثبتوا خطأ هؤلاء المتشككين على الدوام. وفي مقابلة الجمعة، على تلفزيون "بلومبرغ"، صرحت نانسي تينجلر، التي تمتلك شركتها 3.5% من محفظة نمو أسهم "تسلا" أن لدى ماسك "عادة التأرجح على حافة الدمار والتراجع في اللحظة الأخيرة". وأشارت تينجلر، وهي الرئيسة التنفيذية وكبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة "لافر تينجلر" للاستثمارات، أن ماسك يحتاج لتخفيف حدة الخطاب والدراما والعودة إلى العمل، حيث "يمتلك المستثمرون أسهم تيسلا لتحقيق النمو، وليس للمبالغة". وسيتعين على ماسك، حتى يحقق انتعاشاً جديداً لـ"تسلا"، إلى إقناع الناس بالبدء في شراء سياراته الكهربائية بوتيرة أسرع، وعكس التراجع المؤلم في المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا وحول العالم. كما سيضطر أيضاً إلى جذب الركاب إلى خدمة سيارات الأجرة الآلية الجديدة في أوستن، حيث تراهن الشركة بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والسيارات ذاتية القيادة. وضغط الملياردير على المشرعين للمساعدة في تمهيد الطريق أمام المركبات ذاتية القيادة، وهو أمر أيده ترمب في البداية. وليس من الواضح الآن ما إذا كانت تداعيات خلاف ترمب وماسك ستُعقّد البيئة التنظيمية للسيارات ذاتية القيادة، وربما تُبطئ مسار شبكة سيارات الأجرة الآلية التابعة لشركة "تسلا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store