logo
التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للاختراق، وبوتين يقول إن طهران لم تطلب مساعدة عسكرية من موسكو

التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للاختراق، وبوتين يقول إن طهران لم تطلب مساعدة عسكرية من موسكو

BBC عربيةمنذ 4 ساعات

تغطية مباشرة
تقارير أمريكية: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران لكن ليس نهائياً
أفادت شبكة سي بي إس، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق مساء الثلاثاء على خطط للهجوم على إيران، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن ضربها.
وصرح مصدر استخباراتي رفيع المستوى لشبكة سي بي إس الأمريكية بأن ترامب أرجأ شن هجوم، حال وافقت إيران على التخلي عن برنامجها النووي.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر الخبر؛ حيث نقلت عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المداولات، أن ترامب امتنع عن إصدار أمر نهائي، في انتظار معرفة ما إن كانت طهران مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي.
وفي رد على سؤال حول التدخل الأمريكي في إيران، قال ترامب، الأربعاء: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله".
وكانت شبكة سي بي إس قد أفادت سابقاً بأن ترامب يدرس توجيه ضربة أمريكية إلى فوردو، منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران.
صدر الصورة، Reuters
إن الوساطة في صراع متقلب كهذا، تتطلب توافر الدافع والنفوذ اللازمين للنجاح. ويبدو الآن أن طهران ترى في أوروبا فرصة سانحة لذلك، ولربما يكون التوصل إلى حل أمراً مربحاً للجميع، لكل من طهران وبروكسل.
قبل ساعات قليلة، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن قادة العالم "معجبون بإنجازات" إسرائيل. وفي تعليق صريح لافت، ذهب المستشار الألماني الجديد إلى حدّ القول إن إسرائيل تقوم بـ "العمل القذر" نيابة عن الغرب.
ومع ذلك، من الواضح أن أوروبا تشعر بالقلق؛ فالحرب بين إيران وإسرائيل، بعد وقت قصير من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجائحة كوفيد، والحرب في أوكرانيا، قد تُزعزع استقرار قارة تعاني أصلاً من ضغوط شديدة.
ومن المخاوف المباشرة للأوروبيين حدوث ارتفاع حاد في أسعار الطاقة قد يُوجه ضربة أخرى للاقتصادات الأوروبية الهشة.
وأفادت وكالة رويترز أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة سيلتقون بنظيرهم الإيراني في جنيف يوم الجمعة. وسيشمل جدول الأعمال البرنامج النووي الإيراني، والأهم من ذلك، تصاعد الصراع مع إسرائيل.
وقد يرحب المسؤولون الأوروبيون بأي توقف أو تراجع في الأنشطة النووية الإيرانية؛ لكن احتمال اندلاع حرب شاملة على أعتاب حلفاء الناتو وشركاء الولايات المتحدة سيظل يؤرّق العديد من القادة الأوروبيين.
نائب وزير الخارجية الإيراني: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الولايات المتحدة إذا تدخلت
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن إيران لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا تدخل الأمريكيون بشكل مباشر في الصراع بينها وبين إسرائيل، وستفعل "كل شيء لحماية مصالحها وشعبها".
واتهم تخت روانجي، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن، الأمريكيين بـ "التعاون مع الإسرائيليين" خلال الصراع الجاري، "على الرغم من أنهم قالوا إنهم لا علاقة لهم به".
وأوضح المسؤول الإيراني أن موقع فوردو النووي في إيران هو موقع محمي بموجب قواعد الوكالة الدوية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن ضرب الموقع سيكون "مثالاً آخر على جريمة يرتكبها الأمريكيون والإسرائيليون"، على حدّ قوله.
التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للقرصنة والاختراق
صدر الصورة، IRTV
حذر التلفزيون الإيراني الرسمي المستخدمين من مقطع فيديو "غير ذي صلة" يدعو الجمهور إلى "الثورة" ضد الحكومة، قيل إنه شوهد على قنواته عبر الأقمار الصناعية.
وقال بيان التلفزيون الرسمي الصادر في هذا الشأن: "إذا شاهدتم أي رسائل غير ذات صلة أثناء مشاهدة التلفزيون، فسوف يكون ذلك بسبب تشويش العدو على إشارات القمر الصناعي".
واتهم الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، الدولة الإيرانية بـ"خذلان" شعبها، داعياً المشاهدين إلى "التحكم في مستقبلهم".
ولم يُعرف حتى الآن مصدر هذا المقطع أو الاختراق الذي تعرض له تلفزيون الدولة.
وظهر شعار أسد في الزاوية اليمنى العليا من الفيديو. كما ظهرت في الفيديو صور لكبار القادة الإيرانيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال هجومها المعروف إعلامياً بـ"عملية الأسد الصاعد" ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران.
كما قدم الفيديو مشاهد للمظاهرات الحاشدة التي شهدتها إيران عام 2022، والتي أشعل فتيلها قتل الشابة "مهسا أميني" أثناء احتجاز الشرطة لها بزعم أنها غير ملتزمة بقواعد الحجاب.
وكان شعار تلك المظاهرات "المرأة، الحياة، الحرية"، وهي عبارة استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الفترة الأخيرة، الذي دعا الإيرانيين، كما حدث في الفيديو – إلى القيام "بانتفاضة".
بوتين: الشراكة الاستراتيجية مع إيران لا تتضمن التعاون العسكري
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن طهران لم تطلب من موسكو مساعدة عسكرية.
جاءت تصريحاته خلال اجتماع لكبار المحررين من مختلف المؤسسات الإعلامية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين في سانت بطرسبرغ.
ففي سؤال وجهته وكالة فرانس برس حول إن كانت إيران قد طلبت مساعدة روسيا، أجاب بوتين: "لم يطلب أصدقاؤنا الإيرانيون منا هذا الأمر".
ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، قال بوتين إن روسيا "لا تفرض أي شيء على أحد، نحن نتحدث ببساطة عن كيفية رؤيتنا لطريق ممكن للخروج من هذا الوضع".
وأكد أن القرار يجب أن يُترك "للقيادة السياسية لجميع هذه الدول، وفي مقدمتها إيران وإسرائيل"، مضيفاً أنه "لا يرغب حتى في مناقشة" احتمال اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على يد إسرائيل أو الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال حول استعداد روسيا لتزويد إيران بأسلحة حديثة للدفاع عن نفسها ضد الضربات الإسرائيلية، قال بوتين إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الموقعة مع طهران في يناير/كانون الثاني لا تتضمن أي تعاون عسكري.
المخابرات الأمريكية خلُصَت فيما سبق إلى أن إيران لا تطور سلاحاً نووياً
إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنّ إيران تطوّر قنبلة نووية، يناقض التقييمات السابقة لوكالة المخابرات المركزية التي أفادت بأن طهران بعيدة عن إنتاج القنبلة.
وفي مارس/آذار الماضي، أدلت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية التي اختارها ترامب بنفسه، بشهادتها أمام الكونغرس، وقالت إن مجتمع الاستخبارات "يواصل تقييمه الخالص إلى أن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً"، وأن المرشد الأعلى الإيراني "لم يصادق على برنامج الأسلحة النووية الذي علّقه في عام 2003".
وقال ترامب للصحفيين، يوم الثلاثاء، عندما سئل عن تقييم غابارد: "لا يهمني ما قالته"، مشدداً على أن إيران "قريبة جداً" من تطوير أسلحة النووية.
بوتين: الغارات الإسرائيلية أدت إلى "وحدة صف" الإيرانيين
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران أمر ممكن، وإن الضربات الإسرائيلية على إيران أدت إلى "وحدة صف" المجتمع الإيراني حول قيادته.
وقال بوتين في تصريح تلفزيوني: "نرى اليوم في إيران وحدة صف المجتمع حول القيادة السياسية للبلاد".
وأضاف: "هذه قضية حساسة، وبالطبع علينا توخي الحذر الشديد هنا، لكن برأيي، يمكن إيجاد حل"، في إشارة إلى اتفاق محتمل يصب في مصلحة كل من إسرائيل وإيران.
إسرائيل تُصرّح بأنها تُواصل قصف طهران مع استمرار اعتراض صواريخ من إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أكثر من 20 هدفاً عسكرياً في العاصمة الإيرانية.
وأضاف أنه ضرب "مواقع نووية وصاروخية رئيسية" في طهران، ووصفها بأنها مواقع "تغذي برنامج الأسلحة الإيراني وهجماته على المدنيين الإسرائيليين".
وأوضح الجيش لاحقاً أنه رصد صواريخ تُطلق من إيران، وأنه يعمل على اعتراضها؛ حيث تعترض أنظمة الدفاع الإسرائيلية معظم الصواريخ التي تستهدفها.
مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً الجمعة بشأن إيران
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً آخر بشأن إيران، يوم الجمعة، في نيويورك في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ويُعقد الاجتماع بناء على طلب إيران، وبدعم من الصين وباكستان وروسيا.
ويتضمن طلب إيران لمجلس الأمن قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بتقديم إحاطة إلى المجلس مرة أخرى.
وسيكون هذا الاجتماع الثاني بعد اجتماع طارئ عُقد يوم الجمعة الماضي.
ما الذي حدث إلى الآن؟
إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران:
بدأت إسرائيل فجر الجمعة بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وعلماء نوويين في إيران.
اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية.
على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تدخل أمريكي مُرتقب.
وفي تطورات متسارعة للأزمة بين البلدين أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الإيرانيين طلبوا لقاء تفاوضياً في البيت الأبيض، وهو ما نفته طهران بشكل قاطع. من جانبه، أكد ترامب أنه "لم يغلق" باب التفاوض مع الإيرانيين، بينما رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة ترامب لـ"الاستسلام غير المشروط".
على الصعيد الدولي، أعلن قصر الإليزيه أن فرنسا ستطلق مبادرة لـ"اقتراح تسوية تفاوضية" بين إسرائيل وإيران، في محاولة لتهدئة الأوضاع المتصاعدة. وفي إجراء داخلي، قطعت السلطات الإيرانية خدمات الإنترنت بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد.
من جهة أخرى، أعلن السفير الأمريكي في إسرائيل عن خطة إجلاء لمواطنيه، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة مسيرة في إيران مع استمرار هجماته على طهران ومواقع أخرى. وفي تصعيد عسكري جديد، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم في الموجة 12 من عملية "الوعد الصادق 3" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضدّ إيران؟
هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضدّ إيران؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضدّ إيران؟

أظهرت بيانات تتبّع الرحلات الجوية التي راجعتها خدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق" أنّ ما لا يقلّ عن 30 طائرة عسكرية أمريكية نُقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا بين يومَي السبت والثلاثاء. جميع الطائرات المذكورة هي طائرات نقل عسكرية أمريكية تُستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقّفت سبع منها على الأقل – وجميعها من طراز "كاي سي-135" – في قواعد جوية أمريكية في كلّ من إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي هذه الرحلات الجوية العسكرية الأمريكية في وقتٍ تتواصل فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، عقب عملية شنّتها إسرائيل يوم الجمعة، قالت إنها كانت تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. إيران تهدد بضرب قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ما أبرزها؟ هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟ ولم يتّضح ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية مرتبطة بشكل مباشر بالصراع، لكن أحد الخبراء قال لخدمة تقصّي الحقائق في "بي بي سي" إنّ رحلات طائرات التزويد بالوقود كانت "استثنائية للغاية". وقال جاستن برونك، كبير المحلّلين في معهد الخدمات الملكية المتحدة، إنّ هذه التحركات "تشير بقوة" إلى أنّ الولايات المتحدة تضع خطط طوارئ "لدعم عمليات قتالية مكثّفة" في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. وواصلت الطائرات السبع التي تابعتها "بي بي سي لتقصّي الحقائق" رحلتها. ووفقاً لبيانات تتبّع الرحلات الجوية، شوهدت وهي تحلّق شرق صقلية حتى ظهر الثلاثاء. ولم تُحدّد وجهة ستٍّ منها، بينما هبطت واحدة في جزيرة كريت اليونانية. لكنّ نائب الأدميرال مارك ميليت، الرئيس السابق للقوات الدفاعية الأيرلندية، قال إنّ هذه التحركات قد تكون جزءًا من سياسة أوسع نطاقاً تقوم على "الغموض الاستراتيجي"، تهدف إلى التأثير على إيران ودفعها لتقديم تنازلات في المحادثات بشأن برنامجها النووي. وشنّت إسرائيل هجوماً على البنية التحتية النووية الإيرانية يوم الجمعة، بعد يومٍ واحد فقط من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإيران للتوصّل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وتأتي تحرّكات الطائرات وسط تقارير تفيد بأنّ الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "رويترز" أنّ فعاليةً كانت مقررة في فيتنام بمشاركة السفينة قد أُلغيت، بناءً على ما وصفته السفارة الأمريكية في هانوي بـ"متطلّب عملياتي طارئ". وأظهر موقع "مارين ترافيك" المتخصص في تتبّع السفن أنّ آخر موقع مسجّل لحاملة الطائرات "نيميتز" كان في مضيق ملقا متّجهة إلى سنغافورة صباح الثلاثاء. وتقلّ "نيميتز" كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16، وإف-22، وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره ثلاثة مسؤولين دفاعيين لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه المقاتلات بالوقود. وفي وقتٍ سابق من الثلاثاء، اقترح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن تتدخّل الولايات المتحدة لدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ ترامب "قد يقرّر أنّه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات" لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. ويعتقد أنّ طهران تدير موقعَين رئيسيَّين لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقد تعرّض موقع نطنز لقصف إسرائيلي بالفعل، بينما يقع موقع فوردو في عمق مجمّع جبلي قرب مدينة قم. ولاختراق هذه المنشآت، من المرجّح أن تضطر الولايات المتحدة لاستخدام قنابل "جي بي يو-57 آي/بي" الخارقة للتحصينات، وفقاً لما ذكره مسؤولان عسكريان غربيان رفيعا المستوى لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق". وتزن هذه القنابل 30 ألف رطل (13,600 كغم)، وتُعرف أيضًا باسم "القنابل الخارقة للتحصينات". وهذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف بقدرته على اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة. ولا تستطيع حملها سوى قاذفة الشبح "بي-2". ومؤخراً، كان لدى الولايات المتحدة سرب من قاذفات "بي-2" في قاعدتها بجزيرة دييغو غارسيا. ورغم أنّ الجزيرة تبعد نحو 2,400 ميل عن الساحل الجنوبي لإيران، فإنّ وجود القاذفات هناك يجعلها ضمن مدى نيران محتمل. وقال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس عمليات سلاح الجو الملكي البريطاني سابقًا، لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق": "سيكون بإمكانكم الحفاظ على عملية مستدامة انطلاقًا من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير. يمكنكم تشغيلها على مدار الساعة". وقد أظهرت صور أقمار صناعية تمركز قاذفات "بي-2" في الجزيرة في نهاية شهر مارس/آذار، لكنّ الصور الأحدث لم تُظهر أي وجود لها هناك. وقال نائب الأدميرال ميليت إنه يتوقّع عودة القاذفات إلى الجزيرة قبل أي عملية ضد إيران، واصفاً غيابها بأنّه "قطعة مفقودة من اللغز". ووافقه الرأي المارشال الجوي باغويل، لكنّه أشار إلى أنّ طائرات "بي-2" معروفة بقدرتها على العمل المتواصل لمدة 24 ساعة، ويمكنها الإقلاع من البر الرئيسي للولايات المتحدة إذا قرّر البيت الأبيض تنفيذ ضربة. وتابع: "لقد جرّدت إيران من أي وسيلة كانت تمتلكها للدفاع عن نفسها، ما يترك بوضوح أي أهداف عسكرية أو حتى نووية تحت رحمة ما تقرّر إسرائيل فعله بها".

التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للاختراق، وبوتين يقول إن طهران لم تطلب مساعدة عسكرية من موسكو
التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للاختراق، وبوتين يقول إن طهران لم تطلب مساعدة عسكرية من موسكو

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للاختراق، وبوتين يقول إن طهران لم تطلب مساعدة عسكرية من موسكو

تغطية مباشرة تقارير أمريكية: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران لكن ليس نهائياً أفادت شبكة سي بي إس، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق مساء الثلاثاء على خطط للهجوم على إيران، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن ضربها. وصرح مصدر استخباراتي رفيع المستوى لشبكة سي بي إس الأمريكية بأن ترامب أرجأ شن هجوم، حال وافقت إيران على التخلي عن برنامجها النووي. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر الخبر؛ حيث نقلت عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المداولات، أن ترامب امتنع عن إصدار أمر نهائي، في انتظار معرفة ما إن كانت طهران مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي. وفي رد على سؤال حول التدخل الأمريكي في إيران، قال ترامب، الأربعاء: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله". وكانت شبكة سي بي إس قد أفادت سابقاً بأن ترامب يدرس توجيه ضربة أمريكية إلى فوردو، منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران. صدر الصورة، Reuters إن الوساطة في صراع متقلب كهذا، تتطلب توافر الدافع والنفوذ اللازمين للنجاح. ويبدو الآن أن طهران ترى في أوروبا فرصة سانحة لذلك، ولربما يكون التوصل إلى حل أمراً مربحاً للجميع، لكل من طهران وبروكسل. قبل ساعات قليلة، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن قادة العالم "معجبون بإنجازات" إسرائيل. وفي تعليق صريح لافت، ذهب المستشار الألماني الجديد إلى حدّ القول إن إسرائيل تقوم بـ "العمل القذر" نيابة عن الغرب. ومع ذلك، من الواضح أن أوروبا تشعر بالقلق؛ فالحرب بين إيران وإسرائيل، بعد وقت قصير من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجائحة كوفيد، والحرب في أوكرانيا، قد تُزعزع استقرار قارة تعاني أصلاً من ضغوط شديدة. ومن المخاوف المباشرة للأوروبيين حدوث ارتفاع حاد في أسعار الطاقة قد يُوجه ضربة أخرى للاقتصادات الأوروبية الهشة. وأفادت وكالة رويترز أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة سيلتقون بنظيرهم الإيراني في جنيف يوم الجمعة. وسيشمل جدول الأعمال البرنامج النووي الإيراني، والأهم من ذلك، تصاعد الصراع مع إسرائيل. وقد يرحب المسؤولون الأوروبيون بأي توقف أو تراجع في الأنشطة النووية الإيرانية؛ لكن احتمال اندلاع حرب شاملة على أعتاب حلفاء الناتو وشركاء الولايات المتحدة سيظل يؤرّق العديد من القادة الأوروبيين. نائب وزير الخارجية الإيراني: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الولايات المتحدة إذا تدخلت قال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن إيران لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا تدخل الأمريكيون بشكل مباشر في الصراع بينها وبين إسرائيل، وستفعل "كل شيء لحماية مصالحها وشعبها". واتهم تخت روانجي، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن، الأمريكيين بـ "التعاون مع الإسرائيليين" خلال الصراع الجاري، "على الرغم من أنهم قالوا إنهم لا علاقة لهم به". وأوضح المسؤول الإيراني أن موقع فوردو النووي في إيران هو موقع محمي بموجب قواعد الوكالة الدوية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن ضرب الموقع سيكون "مثالاً آخر على جريمة يرتكبها الأمريكيون والإسرائيليون"، على حدّ قوله. التلفزيون الإيراني الرسمي يتعرض للقرصنة والاختراق صدر الصورة، IRTV حذر التلفزيون الإيراني الرسمي المستخدمين من مقطع فيديو "غير ذي صلة" يدعو الجمهور إلى "الثورة" ضد الحكومة، قيل إنه شوهد على قنواته عبر الأقمار الصناعية. وقال بيان التلفزيون الرسمي الصادر في هذا الشأن: "إذا شاهدتم أي رسائل غير ذات صلة أثناء مشاهدة التلفزيون، فسوف يكون ذلك بسبب تشويش العدو على إشارات القمر الصناعي". واتهم الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، الدولة الإيرانية بـ"خذلان" شعبها، داعياً المشاهدين إلى "التحكم في مستقبلهم". ولم يُعرف حتى الآن مصدر هذا المقطع أو الاختراق الذي تعرض له تلفزيون الدولة. وظهر شعار أسد في الزاوية اليمنى العليا من الفيديو. كما ظهرت في الفيديو صور لكبار القادة الإيرانيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال هجومها المعروف إعلامياً بـ"عملية الأسد الصاعد" ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران. كما قدم الفيديو مشاهد للمظاهرات الحاشدة التي شهدتها إيران عام 2022، والتي أشعل فتيلها قتل الشابة "مهسا أميني" أثناء احتجاز الشرطة لها بزعم أنها غير ملتزمة بقواعد الحجاب. وكان شعار تلك المظاهرات "المرأة، الحياة، الحرية"، وهي عبارة استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الفترة الأخيرة، الذي دعا الإيرانيين، كما حدث في الفيديو – إلى القيام "بانتفاضة". بوتين: الشراكة الاستراتيجية مع إيران لا تتضمن التعاون العسكري قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن طهران لم تطلب من موسكو مساعدة عسكرية. جاءت تصريحاته خلال اجتماع لكبار المحررين من مختلف المؤسسات الإعلامية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين في سانت بطرسبرغ. ففي سؤال وجهته وكالة فرانس برس حول إن كانت إيران قد طلبت مساعدة روسيا، أجاب بوتين: "لم يطلب أصدقاؤنا الإيرانيون منا هذا الأمر". ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، قال بوتين إن روسيا "لا تفرض أي شيء على أحد، نحن نتحدث ببساطة عن كيفية رؤيتنا لطريق ممكن للخروج من هذا الوضع". وأكد أن القرار يجب أن يُترك "للقيادة السياسية لجميع هذه الدول، وفي مقدمتها إيران وإسرائيل"، مضيفاً أنه "لا يرغب حتى في مناقشة" احتمال اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على يد إسرائيل أو الولايات المتحدة. ورداً على سؤال حول استعداد روسيا لتزويد إيران بأسلحة حديثة للدفاع عن نفسها ضد الضربات الإسرائيلية، قال بوتين إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الموقعة مع طهران في يناير/كانون الثاني لا تتضمن أي تعاون عسكري. المخابرات الأمريكية خلُصَت فيما سبق إلى أن إيران لا تطور سلاحاً نووياً إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنّ إيران تطوّر قنبلة نووية، يناقض التقييمات السابقة لوكالة المخابرات المركزية التي أفادت بأن طهران بعيدة عن إنتاج القنبلة. وفي مارس/آذار الماضي، أدلت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية التي اختارها ترامب بنفسه، بشهادتها أمام الكونغرس، وقالت إن مجتمع الاستخبارات "يواصل تقييمه الخالص إلى أن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً"، وأن المرشد الأعلى الإيراني "لم يصادق على برنامج الأسلحة النووية الذي علّقه في عام 2003". وقال ترامب للصحفيين، يوم الثلاثاء، عندما سئل عن تقييم غابارد: "لا يهمني ما قالته"، مشدداً على أن إيران "قريبة جداً" من تطوير أسلحة النووية. بوتين: الغارات الإسرائيلية أدت إلى "وحدة صف" الإيرانيين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران أمر ممكن، وإن الضربات الإسرائيلية على إيران أدت إلى "وحدة صف" المجتمع الإيراني حول قيادته. وقال بوتين في تصريح تلفزيوني: "نرى اليوم في إيران وحدة صف المجتمع حول القيادة السياسية للبلاد". وأضاف: "هذه قضية حساسة، وبالطبع علينا توخي الحذر الشديد هنا، لكن برأيي، يمكن إيجاد حل"، في إشارة إلى اتفاق محتمل يصب في مصلحة كل من إسرائيل وإيران. إسرائيل تُصرّح بأنها تُواصل قصف طهران مع استمرار اعتراض صواريخ من إيران أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أكثر من 20 هدفاً عسكرياً في العاصمة الإيرانية. وأضاف أنه ضرب "مواقع نووية وصاروخية رئيسية" في طهران، ووصفها بأنها مواقع "تغذي برنامج الأسلحة الإيراني وهجماته على المدنيين الإسرائيليين". وأوضح الجيش لاحقاً أنه رصد صواريخ تُطلق من إيران، وأنه يعمل على اعتراضها؛ حيث تعترض أنظمة الدفاع الإسرائيلية معظم الصواريخ التي تستهدفها. مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً الجمعة بشأن إيران من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً آخر بشأن إيران، يوم الجمعة، في نيويورك في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي. ويُعقد الاجتماع بناء على طلب إيران، وبدعم من الصين وباكستان وروسيا. ويتضمن طلب إيران لمجلس الأمن قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بتقديم إحاطة إلى المجلس مرة أخرى. وسيكون هذا الاجتماع الثاني بعد اجتماع طارئ عُقد يوم الجمعة الماضي. ما الذي حدث إلى الآن؟ إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران: بدأت إسرائيل فجر الجمعة بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وعلماء نوويين في إيران. اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية. على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تدخل أمريكي مُرتقب. وفي تطورات متسارعة للأزمة بين البلدين أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الإيرانيين طلبوا لقاء تفاوضياً في البيت الأبيض، وهو ما نفته طهران بشكل قاطع. من جانبه، أكد ترامب أنه "لم يغلق" باب التفاوض مع الإيرانيين، بينما رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة ترامب لـ"الاستسلام غير المشروط". على الصعيد الدولي، أعلن قصر الإليزيه أن فرنسا ستطلق مبادرة لـ"اقتراح تسوية تفاوضية" بين إسرائيل وإيران، في محاولة لتهدئة الأوضاع المتصاعدة. وفي إجراء داخلي، قطعت السلطات الإيرانية خدمات الإنترنت بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد. من جهة أخرى، أعلن السفير الأمريكي في إسرائيل عن خطة إجلاء لمواطنيه، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة مسيرة في إيران مع استمرار هجماته على طهران ومواقع أخرى. وفي تصعيد عسكري جديد، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم في الموجة 12 من عملية "الوعد الصادق 3" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى.

مجلس الشيوخ الأميركي يتلقى إحاطة سرية بشأن إيران الأسبوع المقبل
مجلس الشيوخ الأميركي يتلقى إحاطة سرية بشأن إيران الأسبوع المقبل

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

مجلس الشيوخ الأميركي يتلقى إحاطة سرية بشأن إيران الأسبوع المقبل

قال أحد معاوني زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، الأربعاء، إن أعضاء المجلس سيتلقون إحاطة سرية عن إيران الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تتبادل فيه طهران وتل أبيب الهجمات منذ أيام. وذكر شومر في وقت سابق أنه طلب مثل هذه الإحاطة من إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه ترامب الإفصاح عما إذا كان قد اتخذ أي قرار بشأن الانضمام إلى إسرائيل في حربها ضد إيران. وقال ترامب، في وقت سباق الأربعاء، إن إيران أعربت عن رغبتها في عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده "قد تقدم على ذلك". وأوضح ترامب في تصريحات من البيت الأبيض، أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الخطوات القادمة تجاه إيران، لكنه أعرب عن اعتقاده أنه "لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران". أخبار التحديثات الحية اجتماع أوروبي إيراني في جنيف الجمعة لبحث ضمانات البرنامج النووي وأضاف الرئيس الأميركي أنه ناقش الملف الإيراني مع مسؤول في الجيش الباكستاني ضمن المشاورات الجارية. وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً خلال ساعة لبحث تطورات المواجهة بين إيران وإسرائيل. وأعرب عن اعتقاده بأن "إيران كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي". وأفاد مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة "رويترز"، الأربعاء، بأن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون عقد محادثات نووية مع نظرائهم الإيرانيين يوم الجمعة المقبل في جنيف. وأوضح المصدر أن الوزراء الأوروبيين سيلتقون بداية كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مقر البعثة الألمانية الدائمة بجنيف، قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني. وتهدف هذه المحادثات، التي تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى دفع إيران إلى تقديم ضمانات قاطعة بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، وفق المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن المحادثات سيتبعها حوار منظم على مستوى الخبراء لاستكمال النقاشات الفنية. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store