
تناولك الجبن مساءً قد يكون السبب الخفي لكوابيسك المتكررة!
وفقًا لفريق من الباحثين في جامعة مونتريال، تم تحليل بيانات أكثر من 1000 مشارك، معظمهم من طلاب الجامعات، وتم التركيز على العلاقة بين نمط الأكل قبل النوم، وجودة النوم التي يختبرها المشاركون. النتائج أظهرت أن 40% من المشاركين يعتقدون بأن الطعام الذي يتناولونه مساءً يؤثر على أحلامهم، سواء من حيث تكرار الكوابيس أو عمق النوم.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
الجهاز الهضمي.. الحلقة المفقودة
أحد أبرز التفسيرات التي قدمتها الدراسة يتعلق بتأثير منتجات الألبان على الجهاز الهضمي، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز، وهو اضطراب يجعل الجسم غير قادر على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته.
وتشير الدراسة إلى أن تناول الأجبان أو الحليب في الليل قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الغازات، التقلصات، والانتفاخ، وهذه الأعراض قد ترفع من نشاط الدماغ أثناء النوم، ما يؤدي إلى أحلام مزعجة أو كوابيس، وتقطع متكرر في دورة النوم العميق (REM).
أطعمة أخرى تؤثر على النوم
ولم تكن منتجات الألبان وحدها محل التركيز، إذ رصدت الدراسة أن بعض الأطعمة الحارة أو الغنية بالسكر تُحدث تأثيرًا مشابهًا. فالأطعمة الغنية بالتوابل قد ترفع حرارة الجسم وتزيد نشاط الأيض، مما قد يؤدي إلى نوم متقطع. أما السكريات فتؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الأدرينالين خلال النوم.
ما رأي الأطباء؟
بحسب اختصاصيي النوم، فإن توقيت تناول الطعام لا يقل أهمية عن نوعيته. إذ يُفضل أن يمر على آخر وجبة ما لا يقل عن ساعتين إلى ثلاث قبل موعد النوم. ويؤكد الأطباء أن الأطعمة الثقيلة أو التي يصعب هضمها قد ترفع احتمالية ظهور الأحلام المزعجة، لأن الجسم يكون منشغلًا بعملية الهضم، ما يُبقي العقل في حالة نشاط جزئي.
ويقول الدكتور 'مارك وايزمان'، استشاري طب النوم:
'النوم ليس مجرد غفوة، بل هو عملية بيولوجية معقدة. عندما تعرقلها عوامل مثل الاضطراب الهضمي، فإن النتائج تظهر في شكل كوابيس أو صعوبة في الاستغراق في النوم'.
ورغم أن الجبن لا يسبب الكوابيس بشكل مباشر لدى الجميع، فإن الإفراط في تناوله أو اختيار توقيت غير مناسب، خاصة قرب النوم، قد يؤدي إلى تأثيرات مزعجة على جودة النوم، خاصة لدى من يعانون من مشاكل هضمية أو تحسس من منتجات الألبان. من الأفضل تناول وجبة خفيفة ومعتدلة قبل النوم، وتجنب المبالغة في استهلاك الألبان أو الأطعمة الثقيلة في المساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ يوم واحد
- اذاعة طهران العربية
دراسة تكشف.. هل تؤثر القهوة على نشاط الدماغ وعمق النوم؟
وقام فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا بتحليل تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. وشارك في ال دراسة 40 شخصا بالغا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال. وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي. ولم يكن الباحثون ولا المشاركون على علم بما إذا كانت الجرعة تحتوي على الكافيين أم لا، لضمان حيادية النتائج. وتمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت نتائج ال دراسة أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. وقال البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة: 'الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل'. وأشار الباحثون إلى أن إشارات الدماغ بدت 'أكثر تسطحا' عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في 'حالة يقظة حرجة'، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. وأظهرت ال دراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن. ويُرجّح أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. ويعرف الأدينوزين بأنه مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس. أما الكافيين فيعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
5 عادات يومية تهدد جهازك الهضمي وتُسبب انتفاخًا مزمنًا.. توقف عنها فورًا
المستقلة/- يعاني الكثيرون من مشكلة الانتفاخ المتكرر، ذلك الشعور المزعج بالامتلاء أو التورم في البطن، والذي قد يُربك الحياة اليومية. ورغم أن أسباب الانتفاخ متعددة، من بينها سوء التغذية والتوتر واضطرابات الجهاز الهضمي، إلا أن بعض العادات اليومية البسيطة قد تكون السبب الرئيسي دون أن ندرك. وحذر خبراء الصحة من خمس عادات شائعة تُمارَس يوميًا، يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية الهضم وتزيد من احتمالية الانتفاخ بشكل صامت: شرب الماء البارد أثناء الوجبات قد يؤدي شرب الماء البارد إلى إبطاء عملية الهضم لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من حساسية في الجهاز الهضمي، إذ تُضعف درجة الحرارة الباردة إفراز الإنزيمات الهضمية، مما يؤدي إلى سوء امتصاص الطعام. تناول الفاكهة بعد العشاء رغم فوائد الفاكهة الصحية، إلا أن تناولها بعد وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات قد يؤدي إلى تخمرها في المعدة، ما يُسبب الغازات والانتفاخ. يوصي الخبراء بتناول الفاكهة صباحًا أو قبل الوجبات بساعات. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا تأجيل الذهاب إلى الحمام تجاهل الرغبة في التبرز يُفاقم تراكم الغازات والفضلات، ويزيد من تخمر الطعام داخل القولون، ما يؤدي إلى انتفاخ شديد وشعور مزمن بعدم الراحة، إلى جانب اضطرابات في حركة الأمعاء. الاستلقاء بعد الأكل مباشرة الاستلقاء فور تناول الطعام يُعيق حركة الطعام في الجهاز الهضمي، مما يزيد من احتمالية عسر الهضم وارتجاع الحمض والانتفاخ. يُفضل البقاء في وضعية الجلوس أو المشي الخفيف لمدة لا تقل عن ساعة بعد الأكل. تناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشات الأكل أثناء مشاهدة التلفاز أو الهاتف يُشتت الانتباه ويؤدي لتناول كميات أكبر من الطعام بسرعة، ما يُسبب ابتلاع كميات هواء إضافية، ويُعرّض الجسم لعسر الهضم والشعور بالامتلاء لفترات طويلة. ويؤكد الأطباء أن تجنب هذه العادات قد يُحدث فرقًا ملحوظًا في صحة الجهاز الهضمي، ويقلل من أعراض الانتفاخ المزعجة، التي قد تكون مؤشرًا على مشكلات أعمق إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.


وكالة الصحافة المستقلة
١١-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
دراسة تحذر: شرب السكر أخطر من تناوله في الطعام ويضاعف خطر السكري
المستقلة/-دراسة تحذر: شرب السكر أخطر من تناوله في الطعام ويضاعف خطر السكري كشفت دراسة علمية حديثة أن شرب السكريات من خلال العصائر والمشروبات الغازية قد يكون أكثر ضررًا على الصحة من تناولها ضمن الأطعمة، مثل الفواكه والحبوب الكاملة. الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع مؤسسات ألمانية، تعد الأولى التي توضح بشكل دقيق العلاقة بين مصدر السكر وشكله وبين مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. مشروبات السكر تحت المجهر حلّل الباحثون بيانات صحية من أكثر من نصف مليون شخص عبر قارات مختلفة، ووجدوا أن السكر السائل الموجود في المشروبات المحلّاة يرتبط بزيادة مستمرة في خطر الإصابة بالسكري، بينما لم تظهر السكريات في الطعام نفس التأثير السلبي، بل قد تقلل الخطر في بعض الحالات. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وقالت البروفيسورة كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: 'هذه أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة الجرعة والاستجابة، وتوضح أن شربه هو أحد أكثر العوامل ضررًا لعملية الأيض مقارنة بتناوله من الطعام.' لماذا المشروبات أكثر خطورة؟ بحسب الدراسة، يعود السبب إلى أن المشروبات المحلّاة ترفع نسبة الغلوكوز والإنسولين بسرعة في الدم، مما يرهق الكبد ويُربك عملية التمثيل الغذائي. وعند تناول جرعات عالية من هذه المشروبات، يتم تحويل الفركتوز إلى دهون تتراكم في الكبد، ما يؤدي إلى مقاومة الإنسولين وتطور السكري من النوع الثاني. في المقابل، فإن السكر الطبيعي الموجود في الفواكه أو منتجات الحبوب الكاملة لا يرهق الجسم بنفس الطريقة، لأن الألياف والدهون والبروتينات الموجودة فيها تبطئ امتصاص السكر وتحمي من الآثار الأيضية السلبية. دعوة لتعديل التوصيات الغذائية أكدت ديلا كورتي على ضرورة أن تُفرّق التوصيات الغذائية بين أنواع السكر ومصادره، بدلًا من إدانة جميع السكريات دون تمييز. وأضافت: 'نحتاج إلى إرشادات أكثر دقة، تشدد بشكل خاص على الحد من السكر السائل لأنه الأكثر خطورة على الصحة العامة.'