
فوائد وأضرار الضفائر للشعر اكتشفيها معنا لإطلالة جذابة
فوائد الضفائر للشعر
حماية الشعر من العوامل الخارجية
عند تجديل الشعر، يتم لفّ الخصلات بطريقة تقلل من تعرضها المباشر لأشعة الشمس، التلوث، الرياح، والرطوبة. هذه العوامل قد تُضعف الشعر وتُسبب تقصفه، وبالتالي تساعد الضفائر على تعزيز الحماية الطبيعية له.
تقليل التصفيف الحراري اليومي
اعتماد الضفائر يعني أنك لست بحاجة لاستخدام أدوات التصفيف الحراري مثل المكواة أو السيشوار يومياً. هذا يقلل من تلف الشعر الناتج عن الحرارة العالية ويمنحه فرصة للاستراحة والشفاء.
اعتماد الضفائر تخفف من استخدام أدوات التصفيف الحرارية
تعزيز نمو الشعر
عندما يُجدل الشعر بطريقة صحيحة ومن دون شدّ قوي، تُحفّز الضفائر الدورة الدموية في فروة الرأس، مما قد يساعد في تحفيز بصيلات الشعر للنمو. خصوصاً عندما تُعتمد كتسريحة واقيةلفترات قصيرة.
حماية الشعر أثناء النوم
النوم بالشعر المنسدل قد يسبب تشابكه وتكسّره، بينما يساعد تجديله قبل النوم على إبقائه مرتبًا ويقلل من فرص تقصفه أو تساقطه عند الاستيقاظ.
سهولة التحكم بالشعر الكثيف أو المجعّد
تمنح الضفائر خياراً مثالياً لصاحبات الشعر الكثيف أو المجعّد لتصفيفه بشكل يحافظ على ترتيبه، دون الحاجة إلى الفرد أو التنعيم القاسي.
طريقة طبيعية للحصول على تموّجات ويفي جميلة
من أبرز فوائد الضفائر أنها تمنحك تموّجات طبيعية الويفي من دون أي أدوات حرارية. كل ما عليك فعله هو تجديل شعرك قبل النوم، وتركه مجدولاً حتى الصباح. عند فكّ الضفائر، ستحصلين على تموّجات ناعمة وجذابة تضفي لمسة حيوية على إطلالتك، من دون التعرّض لأي ضرر ناتج عن أدوات التصفيف الحراري.
أضرار الضفائر للشعر عند سوء الاستخدام
تساقط الشعر الناتج عن الشدّ
أكبر خطأ ترتكبه الكثير من النساء هو شدّ الشعر بقوة عند تجديله، ما يؤدي إلى ضغط كبير على الجذور. فمع مرور الوقت، قد يُسبب هذا الشد، التساقط الدائم في مناطق معينة مثل خط مقدمة الشعر أو خلف الأذنين.
من أضرار الضفائر هو التساقط الناتج عن الشد
تكسر الشعر الهشّ
الشعر الجاف أو التالف أصلاً قد يتعرض لتكسر إضافي عند تجعيده بطريقة غير مناسبة أو عندما تُترك الضفائر لفترة طويلة دون ترطيب أو عناية.
تراكم الزيوت والأوساخ في فروة الرأس
عندما تبقى الضفائر لفترات طويلة دون تنظيف فروة الرأس، قد تتراكم الزيوت، بقايا المستحضرات، وحتى البكتيريا، ما يؤدي إلى الحكة، القشرة أو التهاب الفروة.
ظهور تقصف في الأطراف
في بعض أنواع الضفائر، تبقى الأطراف مكشوفة ومعرّضة للهواء والجفاف، ما يجعلها عرضة للتقصف، خاصة عند عدم استخدام زيوت أو كريمات واقية.
الصداع أو الشعور بالثقل
الضفائر الكثيفة والطويلة قد تسبّب شعوراً بالثقل على الرأس، خاصة في الأيام الأولى بعد تركيبها، مما يؤدي إلى صداع أو تعب عضلي في فروة الرأس والرقبة.
نصائح لاعتماد الضفائر بأمان
احرصي على ألا تكون الضفائر مشدودة
اطلبي من مصففة الشعر أن تجدّل الشعر بشكل مريح لا يسبب ضغطاً أو شداً كبيراً. يمكنك اختبار ذلك من خلال تحريك رأسك مباشرة بعد التجديل؛ إذا شعرتِ بالألم، فالأمر غير صحي.
رطّبي فروة رأسك بانتظام
استخدمي بخاخاً مرطباً يحتوي على الماء والألوفيرا أو ماء الورد مع قطرات من زيت شجرة الشاي لترطيب فروة الرأس وتجنب الالتهاب أو الحكة.
لا تتركي الضفائر لفترة طويلة
المدة المثالية لتسريحة الضفائر تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بحسب نوع الشعر ونوعية الضفائر. بعد هذه الفترة، تبدأ الأضرار بالظهور تدريجياً إن لم يتم فكّها وغسل الشعر.
نامي بوشاح حريري أو كيس وسادة حريري
الحرير يقلل من احتكاك الشعر أثناء النوم ويحافظ على الضفائر لأطول فترة ممكنة دون أن تتشابك أو تتلف.
قصّ الأطراف قبل التجديل وبعده
لمنع تقصف الشعر، احرصي على قصّ الأطراف المتعبة قبل عمل الضفائر، وكرري الأمر بعد فكّها لتجديد الأطراف المتقصفة.
ما هي أنواع الضفائر المناسبة لكل نوع شعر؟
للشعر الناعم:
يُفضّل اعتماد الضفائر الفرنسية أو الهولندية لأنها تثبت جيداً في هذا النوع من الشعر وتمنحه كثافة وهمية.
يُفضّل اعتماد الضفائر الفرنسية أو الهولندية لصاحبات الشعر الناعم لأنها تثبت جيدًا
للشعر الكيرلي أو المجعّد:
الضفائر الإفريقية أو التويست الأفريقي مناسبة لأنها تساعد على حماية التجعيدات الطبيعية دون أن تفسد بنيتها.
الضفائر الإفريقية أو التويست الأفريقي مناسبة للشعر الكيرلي لأنها تساعد على حماية التجعيدات الطبيعية
للشعر الخفيف:
يُستحسن تجنب الضفائر السميكة أو الإضافات الاصطناعية الثقيلة، والتركيز على الضفائر الخفيفة أو النصفية.
تجنبي الضفائر السميكة لصاحبات الشعر الخفيف
هل تناسب الضفائر جميع الأعمار؟
بكل تأكيد. تسريحات الضفائر لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن تكييفها لتناسب الفتيات الصغيرات، الشابات وحتى النساء في الأربعينات والخمسينات. الفرق يكمن في اختيار النمط المناسب للعمر والذوق، دون الإخلال بصحة الشعر أو راحة فروة الرأس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الضجيج والإغراق المعلوماتي
تتوالى العناوين وتتكرر المشاهد، فيما تتلاشى القدرة على التعاطف والفهم العميق. الأخبار تُغدَق علينا طواعية عبر شاشاتنا، حتى أصبح القلق خلفية ثابتة لبعض تجاربنا اليومية. والأدهى من ذلك، إعادة تدوير هذه المحتويات عبر المنصات الرقمية ومجموعات التواصل، حيث تُستعاد المواقف المؤلمة بصيغ مختلفة، فتُستهلك أكثر مما تُفهم، وتُبثّ أكثر مما تُهضَم، وهكذا تُستنزف النفوس، وتُرهق المشاعر، ويبهت الحسّ. في خضم هذا السيل اللامتناهي من الأخبار والصور والمقاطع المقلقة، يشعر البعض أحياناً بالغرق في هذا الفيض. أظهرت دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة بلس وان البحثية أن التعرض المفرط للمحتوى السلبي يرفع مستويات القلق والاكتئاب ويزيد من التوتر المزمن. وفي تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023، أشار 70 % من المشاركين إلى شعورهم بالإرهاق من كثرة الأخبار السلبية، بينما أكد 56 % تأثر صحتهم النفسية سلباً نتيجة لذلك. لكن التأثير لا يقتصر على الانزعاج المؤقت، فقد كشفت دراسة من جامعة مونتريال عام 2021 أن التعرض المتكرر لمحتوى صادم يرفع مستوى هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى ضعف النوم، وتسارع دقات القلب، وضعف المناعة. ربما يفسر هذا تفشي الأرق والإرهاق المزمن وتقلب المزاج في بيئات مُثقلة بالضجيج المعلوماتي. ولعل الكثيرين قد اختبروا ذلك بأنفسهم، إذ بعد تصفح مطول في نهاية اليوم، والتنقل بين أخبار النزاعات والكوارث والجرائم، يتسلل شعور بالضيق رغم عدم حدوث شيء "شخصياً" سلبي. وعلى الصعيد المجتمعي، خلُصت دراسة من جامعة كامبريدج عام 2021 إلى أن التعرض المزمن للمحتوى الحزين يقلل من قدرة الإنسان على التعاطف ويولد نوعًا من التبلد الشعوري. كما أوضحت مجلة علم الاتصال في بحث منشور عام 2019 أن التكرار المفرط لأخبار العنف والفساد يضعف الثقة الاجتماعية ويعزز مشاعر العزلة واللامبالاة. أما دراسة جامعة كولومبيا البريطانية عام 2020 فأشارت إلى أن التعرض المستمر للمحتوى السلبي يجعل الأفراد أكثر تردداً وأقل رغبة في خوض تجارب جديدة. إنها حالة من الشلل الوجداني، لأن صورته أصبحت مألوفة حدّ الخدر. وكما يُقال: "الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة." تتسابق المجتمعات على مشاركة الألم أكثر من مشاركتها للفهم والبهجة، فتتضاعف الحاجة إلى مسؤولية معرفية ونفسية وضرورة لراحة البال. المعلومة حين تُسكب على عقل لم يُحصّن قد تتحول إلى عبء يثقل النفوس. قد تمر فكرة واحدة ثاقبة، أو كلمة بسيطة لا تلفت الانتباه، لكنها توقظ في عقل حاضر بذور تغيير عميق. فالأثر لا يُقاس بالكم، بل بالعمق، ومن لم ينتقِ ما يعرض عليه وعيه، لا يملك السيطرة على ما يفرزه وجدانه. وكما قال الجاحظ قبل قرون: "من لم يزن ما يسمع بما يعقل، فليس بعاقل." في إحدى الورش المدرسية، طُلب من الطلاب رسم ما يتخيلونه حين يسمعون كلمة "العالم". فاجأت الإجابات المعلم؛ معظم الرسومات كانت لحرائق ودمار وبكاء وسفن تغرق. وعندما سُئل أحدهم لماذا، أجاب ببساطة: "هكذا يبدو لي العالم من التلفاز." هذا الطفل لا يعيش في منطقة حرب أو بيئة مضطربة، لكنه يعيش في عصر قد تصبح فيه الصورة أقوى من الواقع. مع كل ذلك، ليس المطلوب الانغلاق أو دفن الرأس في الرمال. فبعض المحتويات الصادمة قد تحفّز الفعل الإيجابي وتوقظ ضميراً خامداً أو إحساساً بالمسؤولية، لكن الفرق شاسع بين الوعي بالحدث والغرق في صداه. علاقتنا بالمعلومة تحتاج إلى تهذيب، وتوازن، وانتقاء، وفهم. قد يكون من الأنسب تخصيص أوقات محددة لمتابعة الأخبار بدلاً من الاستهلاك المستمر والعشوائي، والابتعاد المؤقت عن الشاشات والمحتوى الإخباري بين الحين والآخر بما يُعرف بـ"الصيام الرقمي"، وتنويع مصادر المعلومات لضمان رؤية متوازنة وحيادية، والتمييز بين المحتوى المفيد والمرهق، وفلترة ما يُعاد نشره، وتعزيز المحتوى الإيجابي في بيئات الأسرة والعمل، خاصة لكبار السن أو من يعانون من قلق مزمن، وتعليم الأطفال والمراهقين كيفية التفريق بين ما يجب الاطلاع عليه وما يمكن تجاوزه دون ضرر أو تأنيب. الضجيج المعلوماتي لن يتوقف، لكن وعينا بكيفية التعامل معه يصنع الفرق. فالحياة، بكل ما فيها من تحديات، تستحق أن تُعاش بصفاء لا بقلق، وبفعل لا بشلل. وما يُعرض علينا لا يجب أن يسكننا، وما نراه لا ينبغي أن يبتلعنا. من يفرط في استقبال كل شيء قد يفقد القدرة على الشعور بأي شيء، ومن لا يملك انسحابه، لا يملك حضوره.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
في انتظار الطبيب
حوار بين عدد من المراجعين في أحد المستشفيات أثناء انتظار وصول الطبيب الذي تأخر عن الحضور في الموعد المحدد. قال أحدهم: موعدي الساعة الثامنة صباحا وطلب مني الحضور قبل 15 دقيقة لكن الطبيب لم يحضر ! الثاني: الطبيب مثل غيره معرض لظروف تسبب التأخر. الثالث: هذا صحيح ولكن سمعنا أن هذا الطبيب من عادته التأخر في الحضور. الثاني: لا تصدق وكالة يقولون. الأول: كيف تكون عادة ولا يحاسب؟! الرابع: تأخرت مرة خمس دقائق بسبب زحمة المرور فقيل لي حدد موعدا آخر. الأول: ألا يوجد تقييم ومحاسبة.؟ الثالث: قلت لكم أنها عادة مما يدل على أن التقييم لا وجود له أو هو تقييم شكلي. الرابع: كيف نثق بطبيب لا يلتزم بالمواعيد .؟ الأول: لابد من تقديم شكوى رسمية. الثاني: ولا بد من متابعة الشكوى إذا كان التأخير عادة. الثالث: ماذا يقول النظام. الرابع: لا أدري. الأول: ألا ترون أننا بحاجة للتثقيف في هذا الموضوع. الثالث: لماذا لا نتحول إلى طبيب آخر. الثاني: المشكلة لا يوجد غيره في التعامل مع حالتنا الصحية. الأول: ما هي آلية متابعة التزام الأطباء بالوقت، هل يوجد بصمة مثلا .؟ تعليق من مراجع آخر كان يستمع للحوار: الآلية هي الضمير، والإخلاص في العمل من منطلق مسؤوليات هذه المهنة العظيمة. الإنسان المخلص في عمله صاحب الضمير لا يحتاج إلى متابعة سواء في مسألة الالتزام بساعات العمل أو الأداء المهني، هذا الإنسان المخلص يجمع بين الكفاءة المهنية العالية والأمانة. هذا الإنسان موجود في عالم الطب وفي ميادين ومجالات أخرى، هذا الإنسان يملك الرقابة الذاتية التي تساعد على تحقيق الإنجازات والرضا الوظيفي والراحة النفسية ، أما الحالات الفردية فهي لا تعمم على الجميع. الإنسان المخلص يحرص على الاستفادة من التقييم ويعمل على تطوير أدائه وأسلوبه في التعامل مع الآخرين. الرقابة الذاتية على مستوى الفرد هي نتيجة طبيعية للرقابة الذاتية على مستوى المؤسسة، حين يكون مبدأ الرقابة الذاتية ركن أساسي في ثقافة المؤسسة فهذا يعني وجود بيئة عمل إيجابية تنمي هذه الرقابة وتنعكس على سلوك جميع العاملين. في هذه البيئة يلتزم الجميع بالنظام بشكل عام وليس بموضوع الحضور والانصراف فقط، الرقابة الذاتية لا تتجزأ، وهي مطلوبة من الجميع بكل المستويات والمسميات الوظيفية بل إن من يعمل في المستويات القيادية هم القدوة للآخرين.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اتفاقية صحية لدعم وتثقيف المصابين بالأمراض المزمنة
أبرم تجمع مكة المكرمة الصحي اتفاقية بهدف دعمها وتثقيف المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وغير المزمنة من خلال برامج متخصصة في إدارة الأمراض والتثقيف الصحي تحت إشراف الطبيب المعالج. ومثل تجمع مكة المكرمة الصحي في توقيع رئيسه التنفيذي د. حاتم بن أحمد العمري، وعن الخدمات الصحية د. عبدالله العتيبي. وأوضح تجمع مكة الصحي أن الاتفاقية تتضمن حزمة من الخدمات المساندة للمرضى، تشمل التوعية الصحية للمرضى وأسرهم، والتذكير المنتظم بتناول الأدوية، والتدريب على مهارات الحقن الذاتي، إضافةً إلى تقديم الدعم والاستشارات عبر الوسائل التقنية مثل الهاتف والتطبيقات الصحية المتخصصة. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التكامل في تقديم الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات وفق أعلى المعايير المعتمدة بما يسهم في تحسين تجربة المستفيد وتحقيق الاستدامة الصحية. كما تأتي في إطار جهود تجمع مكة الصحي لتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، فضلاً عن تحقيق مستويات عالية من النضج والابتكار في تقديم خدمات الرعاية الصحية.