logo
مع ارتفاع الأسعار الحالي يمكن للعملاء توقع أن يقدم الحرفيون خدمة أفضل وجودة أعلى

مع ارتفاع الأسعار الحالي يمكن للعملاء توقع أن يقدم الحرفيون خدمة أفضل وجودة أعلى

العربيةمنذ 9 ساعات
قال رئيس اتحاد الحرف اليدوية في ألمانيا إن الرقمنة والذكاء الاصطناعي يمكنهما الإسهام في تحسين خدمة العملاء بشكل ملحوظ.
وأضاف يورج ديتريش: "العديد من شركات الحرف تحرز تقدمًا على نحو يُحتذى به، وتقدم حلولًا رقمية لتكون أقرب إلى عملائها، على سبيل المثال من خلال التواصل الشفاف، وجدول مواعيد موثوق، وتوثيق رقمي".
وأوضح ديتريش أنه مع ارتفاع الأسعار الحالي، يمكن للعملاء توقع أن يقدم الحرفيون خدمة أفضل وجودة أعلى، وقال: "مجرد قول: 'سيتعين عليك الشراء مني على أية حال' لا يجدي نفعًا على المدى الطويل.. بل ويؤدي إلى نتائج عكسية"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وأشار إلى أن هناك بالفعل أفكارًا لتحسين الخدمة بشكل أكبر، وأضاف: "لماذا لا نُدخِل نظام تتبع المركبات ليتمكن العميل من معرفة موعد وصول الحرفي؟ لقد أصبحت الجدولة الرقمية للمواعيد - حيث يمكن للعميل معرفة الفترات الزمنية المتاحة بنظرة واحدة - واقعًا ملموسًا منذ زمن طويل، كما يُعد ربط الإتاحة بسعر واضح الخطوة المنطقية التالية، وتُظهر هذه الأساليب أن الرقمنة تتيح فرصًا يمكن للشركات استغلالها لتعزيز خدمة العملاء بشكل أكبر".
في المقابل، أوضح ديتريش أن العملاء أيضًا بحاجة إلى فهم واقعي لما يمكن أن تقدمه شركات الحرف اليدوية بالفعل، وقال: "الجودة والخدمة الجيدة لهما ثمن، والشركات تبذل بالفعل جهودًا كبيرة لتلبية هذا التطلع".
وقال إن الشركات تُدرِّب الشباب، وتدمج المهاجرين، وتدفع أجورًا عادلة، وتسعى في الوقت نفسه لتقديم خدمات موثوقة، مضيفًا أنها تفعل ذلك بأسعار لا تزال في متناول العملاء، ومجدية اقتصاديًا للشركة في الوقت نفسه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سام آلتمان يُحذر من أزمة احتيال مصرفي وشيكة بسبب الذكاء الاصطناعي
سام آلتمان يُحذر من أزمة احتيال مصرفي وشيكة بسبب الذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

سام آلتمان يُحذر من أزمة احتيال مصرفي وشيكة بسبب الذكاء الاصطناعي

حذّر "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، من خطر حدوث أزمة احتيال وشيكة تهدد القطاع المصرفي، نتيجة قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على تقليد أصوات البشر لتجاوز إجراءات التحقق وتحريك الأموال. وقال "ألتمان" خلال مؤتمر نظمه الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء، في واشنطن: "ما يُرعبني حقاً هو أن بعض المؤسسات المالية لا تزال تعتمد بصمة الصوت كوسيلة للتحقق، هذا أمر جنوني، الذكاء الاصطناعي قضى تماماً على تلك التقنية". وكان استخدام بصمة الصوت وسيلة تحقُّق شائعة في المصارف منذ أكثر من عقد، خاصة مع العملاء الأثرياء، حيث يُطلب من العميل تكرار عبارة معينة للوصول إلى حسابه. لكن "ألتمان" أشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على توليد أصوات - ولاحقاً صور - يصعب تمييزها عن الواقع، مما يتطلب تطوير وسائل تحقُّق جديدة. وخلال النقاش، علّقت "ميشيل بومان"، نائبة رئيس الفيدرالي لشؤون الرقابة، قائلة إن هذا قد يكون مجالاً للتعاون المشترك مستقبلاً.

المملكة المتحدة تخفض تمويلها للبنك الدولي
المملكة المتحدة تخفض تمويلها للبنك الدولي

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

المملكة المتحدة تخفض تمويلها للبنك الدولي

خفضت المملكة المتحدة مساهمتها البالغة في الأصل 1.98 مليار جنيه إسترليني (2.7 مليار دولار) لإحدى مؤسسات البنك الدولي بنسبة 10%، مع تخفيض مساعداتها لبعض الدول من أجل تغطية الزيادة في الإنفاق العسكري. وأعلنت وزارة الخارجية والكومنولث، في بيان الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستُخفّف من أثر تراجع التزامها بتسريع وتيرة المدفوعات إلى المؤسسة الدولية للتنمية، التي تُقدّم قروضًا منخفضة الفائدة للدول الفقيرة. وقالت إن ذلك سيُتيح للبنك توليد دخل من هذه الأموال بسرعة أكبر، مما يُعوّض أثر الخفض، مضيفة أنها ستُخفّض أيضًا تمويل المنظمات "ضعيفة الأداء" وبعض الدول في المستقبل، دون تحديد أيٍ منها. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تُواجه فيه موازنة المملكة المتحدة ضغوطًا بعد تراجعها عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية التي كانت ستوفر لها مليارات الدولارات، وتزامنًا مع خطط زيادة إنفاقها الدفاعي. ولتغطية هذه النفقات، صرّح رئيس الوزراء "كير ستارمر"، سابقًا، بأنه سيخفض إنفاق المملكة المتحدة على المساعدات من نحو 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.3%.

سلاح سري.. كيف يمكن لأوروبا الضغط على ترامب في المحادثات التجارية؟
سلاح سري.. كيف يمكن لأوروبا الضغط على ترامب في المحادثات التجارية؟

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

سلاح سري.. كيف يمكن لأوروبا الضغط على ترامب في المحادثات التجارية؟

تتجه العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نحو مزيد من التوتر، مع تهديد إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على الواردات الأوروبية مطلع أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري. ضبابية الأفق - حتى الآن، لم يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يُجنبه فرض رسوم بنسبة 30% مطلع أغسطس، وتسود حالة من الضبابية بشأن آفاق المفاوضات مع قرب الموعد النهائي الشهر المقبل. - ذكرت مصادر لوكالة "بلومبرج"، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لوضع خطة للاستجابة لاحتمالية عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي في أغسطس، رغم تفضيل بروكسل إبقاء المفاوضات على مسارها الصحيح سعيًا للتوصل إلى حل. ورقة الردع الأوروبية - تدرس المفوضية الأوروبية تفعيل "أداة مكافحة الإكراه" المعروفة اختصارًا بـ "إيه سي آي – ACI"، والتي تُعد من أبرز أدوات الردع التجاري لدى الاتحاد، في مواجهة السياسات الأمريكية القسرية والتصعيد الجمركي المحتمل. عقوبات متنوعة محتملة - تشمل الإجراءات المتضمنة في أداة الردع الأوروبية، فرض قيود على دخول الموردين الأمريكيين للسوق الأوروبية، بالإضافة إلى قيود على التجارة والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية، فضلًا عن تقييد مشاركة الشركات الأمريكية في المناقصات الحكومية. قيود على التكنولوجيا - قد تمتد الإجراءات العقابية إلى مقدمي الخدمات الرقمية الأمريكيين، مثل "أمازون" و"نتفلكس" و"مايكروسوفت"، حيث يُحقق قطاع الخدمات فائضًا واضحًا لصالح واشنطن. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - بلغ إجمالي حجم التجارة بين الطرفين 1.68 تريليون يورو (1.97 تريليون دولار) في عام 2024، وفي حين حققت بروكسل فائضًا تجاريًا في السلع، فقد سجلت عجزًا في الخدمات، لكن الاتحاد سجل فائضًا بلغ حوالي 50 مليار يورو العام الماضي في المجمل مع أمريكا. الأول من نوعه - لم تُفعّل أداة مكافحة الإكراه من قبل، رغم إنشائها في 2023، لكنها تمنح الاتحاد حق الرد على ما يعتبره ممارسات اقتصادية قسرية تضر بمصالحه، ويمكن للاتحاد من خلالها فرض رسوم جمركية انتقامية، فضلًا عن قيود على استيراد وتصدير السلع والخدمات. متى يمكن استخدامها؟ يمكن استخدام أداة مكافحة الإكراه بعد إثبات وجود ضغوط اقتصادية من دولة خارجية على أحد أعضاء التكتل، ويشترط موافقة 55% من الدول الأعضاء والتي تمثل مجتمعة 65% من سكان الاتحاد، ما يمنح ثقلًا حاسمًا لكلٍ من فرنسا وألمانيا في القرار. شرعية القانون - تؤكد بروكسل أن أداة مكافحة الإكراه (ACI) تتوافق مع القانون الدولي، إذ تُفعّل فقط في حال استخدام دولة أساليب قسرية تُخلّ بالقواعد الدولية، حيث تسمح للمفوضية باتخاذ تدابير مضادة، تشمل التوقف عن تنفيذ بعض الالتزامات بشكل مشروع. ا لملاذ الأخير - ذكر محللو مجموعة "أوراسيا" في مذكرة، أن دولًا مثل فرنسا وألمانيا ستدعو إلى رد قوي على الرسوم الأمريكية، لكن من المرجح أن تكتفي المفوضية في البداية بفرض رسوم مضادة على بعض الواردات الأمريكية، مع اللجوء إلى أداة مكافحة الإكراه في حال تصاعد التوترات. المصادر: أرقام- سي إن بي سي- المفوضية الأوروبية- بلومبرج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store