
إقتصاد : ترامب: المفاوضات مع الصين جيدة.. ولن أتخلى عن "ستارلينك"
الثلاثاء 10 يونيو 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته تبلي بلاءً حسنًا في المحادثات التجارية مع الصين، وإنه يتلقى "تقارير إيجابية" بالتزامن مع انطلاق المفاوضات في لندن.
وخلال حدث في البيت الأبيض، مساء الاثنين، قال "ترامب" ردًا على سؤال من الصحفيين حول إمكانية رفع ضوابط التصدير: "سننظر في الأمر".
وذكرت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق، أن المحادثات التجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في لندن، ستمتد ليوم آخر، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز هدنة التعريفات الجمركية الهشة والمهددة بالانهيار بسبب قيود التصدير.
وقال "ترامب" إن الولايات المتحدة وإيران ستواصلان المحادثات، يوم الخميس، للتوصل إلى اتفاق نووي، مضيفًا أن طهران مفاوض صعب المراس، وأن العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق هو مسألة التخصيب.
وفيما يتعلق بخلافه الأخير مع "إيلون ماسك"، قال "ترامب" إنه لن يتخلى عن خدمة "ستارلينك" التي تقدمها شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال، واصفًا إياها بالخدمة الجيدة، ومضيفًا أنه يتمنى التوفيق لـ "ماسك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 7 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
صحيفة: اتفاق بكين وواشنطن يتضمن تصدير الصين المعادن النادرة مؤقتا إلى أمريكا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الصين وافقت على استئناف تصدير المعادن النادرة إلى الشركات الأمريكية، لكن بحد زمني مدته ستة أشهر؛ ما يمنح بكين أداة ضغط جديدة في حال تجددت التوترات التجارية، ويضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد الصناعي الأمريكي. وأضافت الصحيفة مصادر مطلعة أن المفاوضين الصينيين وافقوا على استئناف مؤقت لهذه التراخيص عقب جولة مكثفة من المحادثات مع نظرائهم الأمريكيين في العاصمة البريطانية لندن، هدفت إلى تثبيت الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي. وبحسب المصادر، فإن الجانب الأمريكي وافق في المقابل على تخفيف بعض القيود الأخيرة التي فرضها على بيع منتجات إلى الصين، من بينها محركات الطائرات وقطع الغيار المرتبطة بها، بالإضافة إلى مادة الإيثان، وهي أحد مكونات الغاز الطبيعي وتُعد ضرورية في تصنيع المواد البلاستيكية. وأشارت المصادر إلى أن تفاصيل الإطار النهائي للاتفاق لا تزال قيد التفاوض، في حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق. ونقلت الصحيفة عن مستشارين مقربين من المسئولين الصينيين، دون ذكر أسمائهم، أن بكين تسعى إلى الحفاظ على "قبضتها" على إمدادات هذه السلع الحيوية لاستخدامها "كورقة تفاوض" في المحادثات التجارية المستقبلية مع واشنطن. وخلال اجتماعات لندن، وافقت الصين على البدء الفوري في اعتماد طلبات تراخيص المعادن النادرة المقدمة من الشركات الأمريكية، شريطة موافقة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج على إطار الاتفاق التجاري. وأوضح أحد المصادر في الصين أن التراخيص قد تُعتمد رسميًا في غضون أسبوع من توقيع الزعيمين على الاتفاق الذي تم وضع أساسه في اجتماعات جنيف الشهر الماضي، بحسب الصحيفة. وأضاف المصدر ذاته أنه مع شروع الصين في اعتماد هذه التراخيص، ستبدأ الولايات المتحدة في التراجع عن إجراءاتها المضادة، والتي تشمل القيود المفروضة على تصدير محركات الطائرات ومادة الإيثان. وتُعد سيطرة الصين على صادرات المعادن النادرة نقطة نفوذ رئيسية في مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة، فعقب التهدئة التجارية التي تم التوصل إليها في جنيف منتصف مايو، والتي كان يُفترض أن تسهل تدفق هذه المواد، اتهمت واشنطن بكين بتأخير إصدار التراخيص، في حين ألقت بكين باللوم على إدارة ترامب متهمة إياها بإضعاف اتفاق جنيف. وبحسب المصادر، فإن التراخيص المؤقتة التي يُتوقع أن تبدأ بكين إصدارها فورًا بموجب الإطار التجاري الجديد، ستشمل بشكل أساسي العناصر المستخدمة في تصنيع السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والإلكترونيات الاستهلاكية والمعدات العسكرية. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق اليوم بأن الاتفاق التجاري مع الصين تم إنجازه، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية من جانبه ومن جانب الرئيس الصيني، مشيرا إلى أن: "الصين ستوفر المغناطيسات وكافة المعادن النادرة اللازمة بشكل فوري"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول التزام بكين.


بوابة الأهرام
منذ 19 دقائق
- بوابة الأهرام
الناتو يضاعف قدراته لضمان هيمنة عسكرية عالميا
شكلت الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ ثلاثة أعوام منعطفا تاريخيا بالنسبة لحلف شمال الأطلنطى (ناتو). فللمرة الأولى منذ قيام الحلف فى عام 1949، بات خطر تعرض بلدانه الأوروبية لعدوان خارجى هاجسا حقيقيا لحكوماته وشعوبه. ومما فاقم من تلك الهواجس، وصول رئيس مختلف إلى البيت الأبيض يفرض شروطه فرضا على الحلفاء قبل الخصوم. عكست الكلمة التى ألقاها سكرتير عام الحلف، مارك روته، فى تشاتام هاوس (لندن) يوم الاثنين الماضى جانبا كبيرا من تلك الهواجس، واستجابة لا ريب فيها لانتقادات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحادة تجاه التحالف، وفى مقدمتها ضرورة مضاعفة الإنفاق الدفاعى للأعضاء بدلا من الاكتفاء بالاعتماد المطلق على الولايات المتحدة لحمايتهم. وقال روته فى هذا الصدد: «لتحقيق عاملى الردع والدفاع فعليا، يتعين على الناتو أن يضاعف قدراته الدفاعية الجوية، والصاروخية بمقدار أربعة أضعاف ما هى عليه الآن». وأوضح روته فى كلمته، أن الهجمات الروسية المتواصلة ضد أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسلحة من دون طيار (المسيرات) أثبتت مدى أهمية منظومات الدفاع الجوى بشتى أنواعها. ووصف تلك الغارات برعب يسقط من السماء، مما يتطلب ضرورة تعزيز الدرع الدفاعية التى تحمى سماوات دول الحلف، وأضاف أن جيوش دول التحالف فى حاجة كذلك إلى آلاف من الدبابات والعربات المدرعة الإضافية، ولملايين من قذائف المدفعية، فضلا عن دعم قدراتها القائمة فى مجالات الإمداد، والتموين، والنقل، والإسناد الطبي. وجاءت كلمة الأمين العام للحلف بعد أسبوع واحد من اتفاق الدول الأعضاء على توسيع نطاق قائمة «الأهداف» التى حددتها جيوشها كل على حدة. وتشتمل هذه القائمة على بنود تفصيلية بما يعتزم كل جيش منها شراءه من نظم التسليح الحديثة، وعدد الأفراد الواجب تجنيدهم لرفع قوام تلك الجيوش من الأفراد. ومن الملاحظ أن هذه القائمة المستهدفة تزيد بنسبة 30% على الأقل (الثلث) عن أخرى كان الحلف قد أعدها قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مباشرة. ويعنى ذلك أن حكومات دول الحلف سوف تضطر إلى زيادة معدلات الإنفاق الدفاعى السنوى بدرجة كبيرة، أو حتى مضاعفتها لتحقيق المستهدفات الجديدة. بمعنى آخر، أن أعضاء الناتو قد وافقوا، صاغرين، على مطالب ترامب الملحة بضرورة تحملهم عبء الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم. وتعكف حكومات الدول الأعضاء حاليا على بحث سبل زيادة إنفاقها الدفاعى ليصل إلى 5% من الناتج المحلى الإجمالى بدلا من 2% فقط حاليا. ومن المتوقع أن تقسم النسبة الجديدة كالتالي: 3.5% للمشتريات العسكرية الأساسية، وكلفة تجنيد الأفراد، و1.5% لأغراض الأمن السيبراني، ومرافق البنية التحتية الخاصة بالنقل، ومساعدة أوكرانيا بشتى الصور. وخلص روته فى كلمته إلى أن الناتو فى حاجة إلى تدعيم قدراته الدفاعية المشتركة على صعيدى القدرات الحربية والأفراد، وهو ما يتطلب وضع خططه موضع التنفيذ دون إبطاء. ولكن، هل يهدف الناتو إلى تعزيز مظلته الدفاعية فحسب، أم أنه يسعى إلى تحقيق هيمنة عسكرية مطلقة فى العالم؟. (بوصفه الحلف العسكرى الوحيد على كوكب الأرض). أخطر منظمة على الأرض بمناسبة اجتماعات الناتو المتلاحقة، وقراراته الجديدة، أفردت نشرة «ترايكونتننتال» المتخصصة ملفا موسعا للحلف، استعرضت فيه تطوره منذ قيامه، والأهداف الأصلية منه، والتحديات التى يواجهها حاليا. والأهم مما سبق: ما الذى سيؤول إليه الحال إذا ما ضاعف الحلف من قدراته العسكرية فعليا فى غضون الأعوام القليلة المقبلة؟.. أما الخلاصة التى توصل إليها معدوه فقد صاغوها فى عنوانه: «أخطر منظمة فى العالم». وتلخص السطور التالية أبرز ما جاء فى هذا الملف. نجح فريق الأمن القومى بالإدارة الأمريكية الحالية فى بث الرعب داخل حكومات الدول الأعضاء بالحلف. ويتمثل مصدر الهلع فى احتمالات سحب الولايات المتحدة تمويلها السخى للناتو أو حتى الانسحاب منه، أو الدعوة صراحة إلى حله. ولعب أعضاء الفريق الأمريكى على وتر الحرب الروسية الأوكرانية التى تقع على حدود الدول الأوروبية الأعضاء مباشرة. وتكللت مساعيهم بالنجاح لتفرز تغييرات جذرية فى مستويات الإنفاق الدفاعى المرتقبة، وإحياء قطاعات الصناعات العسكرية فيها، بل وزيادة أعداد الأفراد فى جيوشها، وهو تطور لافت فى حد ذاته. ولكن، هل واشنطن جادة حقا فى تهديداتها الكلامية؟. لايمكن الاقتناع بجدية هذه التهديدات حتى بالنسبة للطلبة من دارسى العلوم السياسية. فواقع الحال أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتبنى سياسة توظيف الأدوات لمصلحته، بما فيها الناتو ذاته، لضمان هيمنة أمريكية مطلقة على العالم. كما يسعى لإخضاع البلدان الأوروبية لسياسات إدارته وتسييرها فى ركابها بدلا من الانعزال فيما وراء المحيط الأطلنطى إذا ما دب الخلاف معها حول قضية ما أو أخرى. ومن جهة أخرى، يشكل الحلف «القوى» وسيلة لايمكن التنازل عنها لفرض نظرة الغرب على العالم. فمازال الغرب فى حاجة إلى مزيد من الموارد لاستمرار تقدمه الاقتصادى بأقل تكلفة، مع إخضاع الاقتصادات الناشئة لتوجهاته ومصالحه. أما دعاوى حماية حقوق الإنسان، ونشر الديمقراطية، وحماية الحريات، فتشكل معا أقنعة أنيقة لما يود الغرب إنجازه وهو هيمنة مطلقة على العالم بزعامة الولايات المتحدة. وكلما نشبت مشكلة عالمية، ظهر كذب هذه الادعاءات بمجملها وليظهر الناتو بكل قبح كتحالف عسكرى وحيد فى العالم.


الكنانة
منذ 20 دقائق
- الكنانة
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 بختام التعاملات
كتب وجدي نعمان سجلت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات مساء اليوم الأربعاء تحركًا صعوديًا محدودًا، بدعم من تطورات الأسواق الدولية، فيما استقرت الأسعار فى السوق المحلي المصرى عند مستوياتها الأخيرة. أسعار الذهب في مصر اليوم: عيار 24: 5325 جنيهًا عيار 21: 4660 جنيهًا وقد يصل 4680 جنيها. عيار 18: 3994 جنيهًا سعر الجنيه الذهب: 37280 جنيهًا ترقب اقتصادى ومكاسب محدودة استفادت أسعار الذهب عالميًا من حالة من الترقب وعدم اليقين في الأسواق بعد إعلان مسؤولين أمريكيين وصينيين التوصل إلى إطار مبدئي لإعادة تفعيل الهدنة التجارية بين البلدين ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، وذلك عقب مفاوضات استمرت يومين في لندن. وينتظر الجانبان الآن التصديق الرئاسي على ما تم التوصل إليه. فى المقابل، ساهم الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الأمريكية بإبقاء الرسوم الجمركية المفروضة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب كما هي، في دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مما دعم الأسعار في تعاملات العقود الآجلة. ورغم التوصل لاتفاق مبدئي، لم يُفصح بعد عن تفاصيل واضحة بشأنه، ما زاد من حالة عدم اليقين. ويركز المستثمرون الآن على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي التي تصدر في وقت لاحق اليوم، بحثًا عن إشارات جديدة حول اتجاه السياسة النقدية في أكبر اقتصاد عالمي. البنك الدولي يثبت توقعاته لنمو الاقتصاد المصري على صعيد محلي، ثبّت البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي 2024/2025 عند 3.8%، وهي نفس النسبة التي أشار إليها في تقريره السابق الصادر في أبريل الماضي، ما يعكس ثقة المؤسسة الدولية في مسار الاقتصاد المصري رغم التحديات العالمية.