logo
أمريكا بين المسألة الأوروبية والمسألة الشرق أوسطية

أمريكا بين المسألة الأوروبية والمسألة الشرق أوسطية

عمونمنذ 3 أيام
لم تكن تصريحات ترامب السينمائية إبان الحملة الانتخابية مجرد استعراض، فقد توهم أن جَلفه ولا دبلوماسيته في اجتماعات البيت الأبيض، كفيلة بحل أزمات العالم وإيقاف الحروب، وفرض السلام بالتهديد والإحراج و" الفهلوة السياسية " مستفيدا من فترة بايدن الرخوة، غير أن شيئا من هذا لم يحدث، فقد انهارات الهدنة في غزة وازدادت الحرب سوءا وبؤسا، وتمادت إسرائيل في انتهاك كل القوانين والأعراف والقيم الإنسانية، بل أن نتنياهو لم يُعر تعهدات ترامب أي اهتمام وواصل حروبه الطاحنة في المنطقة، وليس هذا وحسب، بل إن إسرائيل –نتياهو- دفعت أمريكا-ترامب- بالمشاركة العسكرية في حرب إسرائيل على إيران بعكس توجهات ترامب المعلنة أن أمريكا لن تخوض أي حرب، وأنه يسعى إلى سحب الجنود الأمريكان من عدد من بؤر النزاع، بل أن ترامب اضطر أيضا لتوجيه ضربات قوية للحوثيين في اليمن، وهذا يؤكد أن الواقع الشرق أوسطي السياسي والعسكري أكثر تعقيدا مما كان يتصور ترامب نفسه.
إذن السلام الأمريكي للعالم لم يتحقق حتى الآن، ولا يبدو قريب المنال، فبين تعقيدات الشرق الأوسط المزمنة، وتداخل المصالح الدولية فيه وتضادها، وبين الصراع الأمريكي الداخلي الذي يخوضه ترامب بسبب سياساته الضريبية، ومواجهة المهاجرين، ونزاعات الرسوم الجمركية مع دول العالم دون استثناء، فإن المسألة الأوروبية تبدو أكثر إلحاحاً وحساسية من أي مسألة أخرى، فأوروبا التي حكمت العالم شرقاً وغرباً قديماً، خضعت إبان الحرب العالمية الثانية لهيمنة أكبر مستعمراتها، فقد دفع الضعف الأوروبي في الحرب العالمية الثانية الذي وضعها على حافة هزيمة قاسمة، إلى الإرتهان للقرار الأمريكي، الذي أرسل الأساطيل والفرق العسكرية، وأسراب الطائرات لإنقاذ أوروبا وحمايتها من السقوط، فتحولت القارة العجوز من حاكمة عالمية إلى محمية أمريكية ومرتعاً للقواعد الأمريكية، وما كان حلف الناتو إلا تنظيماً وشرعنة بشكل ما لهذه الحماية الأمريكية لأوروبا، وبالتالي فإن ارتهان القرار الأوروبي للقرار الأمريكي هو نتيجة طبيعية لهذا الواقع الماثل على الأرض منذ عقود طويلة مضمت.
اليوم تساهم الحرب الروسية / الأوكرانية في تعرية الواقع الأوروبي الضعيف، حتى أن الاتحاد الأوروبي صار يماثل ما أصاب جامعة الدول العربية من ضعب وفقدان الفعالية، فلم تتجاوز المواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا عن تصريحات مستجدية لتوجهات ترامب لإنهاء الحرب في أوروبا، إذ تسعى هذه التصريحات والبيانات الأوروبية للمطالبة بدور أوروبي في مفاوضات إنهاء الحرب، بل نزل سقف هذه المطالبات إلى درجة المطالبة بمشاركة الأوكرانيين في المباحثات الأمريكية / الروسية الرامية لإنهاء الحرب، وهذا يكشف مدى حالة الضعف والهشاشة التي وصلت إليها أوروبا أمام أمريكا. أمريكا التي قادت المواجهة ضد روسيا ومقاطعتها بشكل متطرف، ها هي نفسها تكسر هذه التابوهات وتقيم حوارا مباشر معها على مستوى القادة الكبار، في غياب أوروبي وأوكراني كامل.
ربما أدرك ترامب أن المسألة الشرق أوسطية لم تنضج بعد من أجل فرض حالة من السلام أو الهدن طويلة الأمد، ولعله سيترك الأمور لبعض الوقت حتى تتموضع بعض القوى، وتأخذ المنطقة وقتاً إضافياً لانقشاع الغبار وتحسن الرؤية أكثر، وأدرك أيضا أن المسألة الأوروبية صارت أكثر وضوحاً وإلحاحاً، وأن استتباب الأمر في القارة العجوز سيلقي بظلاله حتماً على الوضع في الشرق الأوسط، بالتأكيد أن التسوية هناك ستتضمّن تسويات وتنازلات وربما مكافآت هنا– في الشرق الأوسط -، شيء ما يتعلق بسوريا وإيران ولبنان، إذن سنجد أن مفاتيح الحل والحلحلة في أوروبا والشرق الأوسط مخبأة في جليد آلاسكا الأمريكية التي كانت يوماً ما روسية!!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة 'المصلحة الوطنية' الأمريكية: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن تمكين إسرائيل من تدمير غزة
مجلة 'المصلحة الوطنية' الأمريكية: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن تمكين إسرائيل من تدمير غزة

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

مجلة 'المصلحة الوطنية' الأمريكية: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن تمكين إسرائيل من تدمير غزة

أخبارنا : نشرت مجلة "ناشونال إنترست' (المصلحة الوطنية) الأمريكية تحليلا بعنوان "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن تمكين إسرائيل من تدمير غزة' للباحثين كريستوفر مكاليون، وروز ماري أ. كيلانيك، حذرا فيه من أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في غزّة يزيد من خطر الإرهاب ويورّط الولايات المتحدة في صراعات بالشرق الأوسط، مما يجعل استمرار الرئيس ترامب في دعمها أمراً غير مبرر أخلاقيًا. وأكد الكاتبان على أنه "مع تدمير غزّة ومقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، وامتداد المجاعة في هذه البقعة الصغيرة التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة، أصبحت الاتهامات بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزّة قضيةً شائعة، بما في ذلك من قبل منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية وعلماء الهولوكوست البارزين في إسرائيل. ومع ذلك، تواصل الحكومة الإسرائيلية خططها لطرد سكان غزّة قسرًا تحت ذريعة "الهجرة الطوعية'. وشدد التحليل على أنه من المؤسف أن الرئيس دونالد ترامب يواصل دعم الأعمال الإسرائيلية دبلوماسيًا وماليًا، ففي سنة 2024 فقط، منحت واشنطن "إسرائيل' 8.7 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية، إلى جانب نحو 4 مليارات دولار تقدمها الولايات المتحدة سنويًا. ترامب يواصل دعم الأعمال الإسرائيلية دبلوماسيًا وماليًا، ففي 2024 فقط، منحت واشنطن "إسرائيل' 8.7 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية، إلى جانب نحو 4 مليارات دولار تقدمها الولايات المتحدة سنويًا. كما سرّعت إدارة ترامب تلك التسليمات في آذار/ مارس 2025. وفي الأسبوع الماضي، رفض مجلس الشيوخ مشروع قانون لوقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل'، مع معارضة جماعية من زملاء ترامب الجمهوريين. وشدد الكاتبان على أن التغاضي عن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزّة أمر غير مبرر أخلاقياً ويضر بالمصالح الوطنية الأمريكية. ففي بعض الحالات، قد تتعارض الاعتبارات الأخلاقية مع الضرورات الاستراتيجية، وتضطر الدول للتغاضي عن مخاوفها الأخلاقية حفاظاً على الأمن القومي، لكن في هذه الحالة، تشير كل المؤشرات إلى اتجاه واحد: الإبادة الجماعية في غزّة تشكل فضيحة أخلاقية وتضر أيضاً بالمصالح الأمريكية، مما يجعل دعم الولايات المتحدة لذلك غير منطقي ويجب على ترامب التوقف فورًا عن هذا الدعم. وأضافا أن "الوضع في غزّة لا يمكن إنكاره بالنظر إلى الخسائر الضخمة في الأرواح المدنية، حيث أكدت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 60 ألف شخص، مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير. ويكاد سكان غزّة الآن يقعون في مجاعة جماعية، مع ارتفاع وفيات الجوع، خصوصًا بين الأطفال، بشكل متزايد'. ولفت التحليل إلى أن جزءاً من هذه الأرقام يُعزى إلى الاستخدام الإسرائيلي المتهور للجوع كسلاح ضد اتفاقيات جنيف. ومعظم الغذاء المحدود الذي سمحت إسرائيل بدخوله منذ إنهاء الحصار الغذائي الذي استمر شهرين في مايو/ أيار 2025، تم توزيعه بواسطة مقاولين أمريكيين مسلحين، وتحت مراقبة جنود الجيش الإسرائيلي. وقد تحولت هذه المواقع إلى "مصائد موت'، حيث تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم أثناء انتظار حصصهم الغذائية. والأسوأ من ذلك، أن المواقع وُضعت عمداً في مناطق حرب نشطة، ومصممة لجذب الفلسطينيين بعيداً عن شمال غزّة نحو الحدود المصرية، لتعمل كـ "غطاء' للتهجير القسري. وأكد الكاتبان على أن التهجير الجماعي للفلسطينيين يُعد الهدف وفقاً للخطط الإسرائيلية المعلنة. ففي أيار/ مايو، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على أهداف حرب قصوى تشمل صراحة السيطرة على غزّة وطرد سكانها الفلسطينيين البالغ عددهم مليونا نسمة، وإعادة توطين المنطقة بشكل دائم. ومنذ ذلك الحين، تداولت مقترحات مقلقة بشأن التهجير القسري لسكان غزّة بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، تتضمن بدائل مثل حصر السكان في "مدينة إنسانية' صغيرة في رفح، أو نقلهم إلى عدة "مناطق عبور إنسانية' في جنوب غزّة أو خارج القطاع، أو حتى إرسالهم إلى دول ثالثة مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا. وشدد الكاتبان على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تدّعي جهلها بما يجري في غزّة، لأن "إسرائيل أعلنت نواياها لعدة أشهر، على عكس فظائع أخرى حدثت بسرعة ودون تحذير. وقد منح ترامب نفسه غطاءً سياسياً للتطهير العرقي من خلال اقتراح أن تتولى الولايات المتحدة "السيطرة' على غزّة وإنشاء "منطقة حرية. ومع أن مثل هذه التصريحات قد تبدو خيالية، إلا أنها تحمل عواقب حقيقية. فقد دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى طرد سكان غزّة تحت ستار "خطة ترامب'. وأكد الباحثان على أن المساعدات الأمريكية التي تستخدم في هجوم "إسرائيل' على غزّة لا تثير البُعد الأخلاقي فحسب، بل تشكل خطرين كبيرين على الأمن القومي الأمريكي. أول هذه المخاطر هو تجدد الإرهاب، حيث زاد دمار غزّة من تهديد الإرهاب للأمريكيين داخل الولايات المتحدة وخارجها، مع تأثيرات محتملة تمتد لـ "أجيال'، وذلك وفقاً لآفريل هاينز، المديرة السابقة لأجهزة الاستخبارات الوطنية. وذكرا أنه من المتوقع أن يزداد التهديد مع تدهور الوضع. ومن شأن "السيطرة الكاملة' للولايات المتحدة على غزّة، كما اقترح ترامب، أن "تسرّع تجنيد الإرهابيين وتصعيد العنف العالمي المعادي لأمريكا'، وفقاً لأحد الخبراء. حالة غزة تتقاطع فيها الاعتبارات الأخلاقية والاستراتيجية؛ فالولايات المتحدة لا تملك أي سبب استراتيجي لمساعدة إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب، والشعب الأمريكي يدرك ذلك أما الخطر الثاني، والأكبر، بحسب الباحثين، يتمثل في أن الهجوم الإسرائيلي على غزّة قد يورط الولايات المتحدة أكثر في حروب غير ضرورية في الشرق الأوسط. وفي الواقع، لقد تورطت واشنطن بالفعل في ثلاثة صراعات نيابة عن إسرائيل مع تصاعد العنف في غزّة، إذ دفعت حملة إسرائيل الحوثيين إلى استهداف شحنات البحر الأحمر انتقاماً، ما دفع الولايات المتحدة إلى خوض حرب جوية مكلفة بلغت 7 مليارات دولار، عرّضت حياة العسكريين الأمريكيين للخطر وأسفرت عن إصابات متعددة. كما أدت الأحداث في غزّة إلى مواجهة خطيرة ومتبادلة مع إيران في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، عندما دافعت القوات الأمريكية عن إسرائيل من ضربات جوية إيرانية، والتي جاءت رداً على قتل قادة حزب الله وحماس على يد إسرائيل أثناء محاولتها وقف هجمات صاروخية لحزب الله، التي بدأت مباشرة بعد غزو إسرائيل لغزّة. ولفت الباحثان إلى أن إسرائيل نجحت في جرّ الولايات المتحدة إلى هجوم وقائي ضد إيران، ما أعاق المحادثات مع طهران حول برنامجها النووي. وعلى الرغم من أن هذا الصراع لا يرتبط مباشرة بغزّة، إلا أن الحرب تسلط الضوء على مخاطر العلاقات الوثيقة مع إسرائيل العدوانية تجاه جيرانها. وخلصا للقول إن حالة غزة تتقاطع فيها الاعتبارات الأخلاقية والاستراتيجية؛ فالولايات المتحدة لا تملك أي سبب استراتيجي لمساعدة إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب، والشعب الأمريكي يدرك ذلك، مما يفسر تراجع الدعم لإجراءات "إسرائيل' في القطاع.

بوتين يكسر التقاليد في ألاسكا .. ويستقل "الوحش"
بوتين يكسر التقاليد في ألاسكا .. ويستقل "الوحش"

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بوتين يكسر التقاليد في ألاسكا .. ويستقل "الوحش"

سرايا - كسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقليد السفر إلى الخارج، وركوب سيارته الخاصة، واستقل سيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمعروفة باسم "الوحش" بناء على دعوة منه، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". وجاء اقتراح الذهاب معا إلى مكان المفاوضات في سيارة "كاديلاك 1" المصفحة، والملقبة بـ"The Beast"، من ترامب بعد التقاط صورة مشتركة لهما. وعادة ما يركب بوتين سيارته الخاصة من نوع "أوروس" عندما يسافر إلى أي مكان في العالم. وتعد "الوحش" السيارة الرسمية لدونالد ترامب، وهي من نوع ليموزين مدرعة من إنتاج "كاديلاك"، مزودة بنوافذ مضادة للرصاص، وبنادق آلية، ومدافع غاز مسيل للدموع، وأكياس دم. وهي ليست مجرد وسيلة نقل عادية، بل هي سيارة مخصصة لرئيس الولايات المتحدة الأميركية والتي تمثل نموذجاً متكاملاً من التكنولوجيا الأمنية المصممة لضمان سلامة وراحة الرئيس خلال تنقلاته المحلية والدولية. ويرافق بوتين في أول زيارة له الى دولة غربية منذ غزو بلاده لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وزير الخارجية سيرغي لافروف والمستشار الرئاسي للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف. في حين، سيشارك إلى جانب ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص إلى روسيا ستيف ويتكوف. الجدير بالذكر أن هذه القمة هي الأولى بين رئيسين أميركي وروسي منذ أكثر من 4 أعوام.

زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين
زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين

03:49 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه سيتوجه الاثنين إلى واشنطن لمناقشة "إنهاء القتل والحرب" مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. اضافة اعلان وقال زيلينسكي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلعه على "النقاط الرئيسية" في محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مكالمة مطوّلة" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، بعد القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. وقالت ليفيت للصحفيين على متن "إير فورس وان"، إنّ ترامب تحدث أيضا مع قادة حلف شمال الأطلسي. ونزل ترامب من الطائرة في الساعة 2:45 صباح السبت . ولم يجب على أسئلة الصحفيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store