logo
الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تعاني انهياراً شاملاًترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد

الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تعاني انهياراً شاملاًترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد

الرياض٠٧-٠٧-٢٠٢٥
دخلت حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، يومها الـ641 على التوالي، تزامنًا مع استمرار المجازر بحق العائلات الفلسطينية والنازحين والمدنيين.
ومنذ فجر أمس، استشهد 14 مواطنًا ومواطنة، باستهدافات إسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مشافي قطاع غزة، بأن 100 شهيد ارتقوا؛ بينهم 11 من منتظري المساعدات، وأصيب العشرات، في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس مجزرة مروعة، عقب استهداف وقصف عيادة الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 6 شهداء؛ بينهم طفل (5 شهور)، وإصابة 16 آخرين من المدنيين.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة على الحي السعودي غرب رفح، بالإضافة لغارة أخرى على وسط مدينة خان يونس، بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة في عرض بحر رفح، جنوبي قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، الليلة الماضية، سلسلة غارات جوية "عنيفة" على مدينة جباليا البلد وحي التفاح شرقي مدينة غزة. بينما قصفت الطائرات المروحية محيط ملعب فلسطين بحي الرمال في غزة.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالإضافة لعمليات نسف مشابهة في محيط محور" نتساريم" وسط القطاع.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا بشارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة بينما تعرضت المناطق الشرقية لـ"حزام ناري" وقصف عنيف.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في أجواء المناطق الشرقية لمخيم النصيرات وفي المناطق الشمالية للمخيم ومخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وذكر سكان محليون أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غربي المدينة. سياسياً، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات رسمياً، بينما وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن لبحث مستقبل قطاع غزة وصفقة التبادل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأعلن ترمب أن "الولايات المتحدة قريبة جداً من التوصل إلى صفقة بشأن غزة"، مضيفاً أن هناك "فرصًا كبيرة" لإبرام اتفاق مع حركة حماس للإفراج عن عدد كبير من الرهائن.
مع ذلك، نقلت مصادر عن مسؤولين فلسطينيين أن الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتائج حاسمة.
وأوضح المسؤولان أن الوفد الإسرائيلي لا يملك صلاحيات كافية، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة لإحراز تقدم في المباحثات.
بلورة شرق أوسط جديد
رسم المحللون الإسرائيليون، أمس، مشهداً متوقعاً مشابهاً لمضمون لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، الليلة المقبلة، وهو أنه سيتعين على الأخير أن يختار بين استمرار الحرب على غزة، أو إعادة بلورة الشرق الأوسط من جديد ويعزز مكانة الدول فيه، وإسرائيل في مقدمتها.
وحسب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، مئير بن شبات، المقرب من نتنياهو، فإنه "إلى جانب الجهود لتحرير المخطوفين والاحتفال بالنجاح مقابل إيران، فإن غاية الزيارة لواشنطن هي دفع رؤية ترمب - نتنياهو لتغيير وجه المنطقة، وفيما تشمل الأجندة المطروحة سلسلة طويلة من القضايا المفتوحة، من إيران وتركيا وسورية، حتى يهودا والسامرة (الضفة الغربية ".
وأضاف في مقاله في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه "في ظروف كهذه، إصرار إسرائيل على مواقف من شأنها عرقلة تحقيق خطط الرئيس الأميركي، سيكون صعب وقد يفسر على أنه إنكار للجميل".
واعتبر بن شبات أن إيران تستعد لجولة قتالية أخرى مع إسرائيل، وأن إسرائيل حققت في الحرب على إيران، الشهر الماضي، "كل ما كان يمكن تحقيقه وبأفضل شكل".
وقال إن تفتت نظام الأسد أنشأ شرق أوسط بإمكان الدول العربية فيه أن ينظروا إلى إسرائيل كعنصر مركزي لحل مشاكل المنطقة"، لكن في الوقت نفسه، حسب بن شبات.
وتابع بن شبات أنه "بعد 7 أكتوبر لم يعد بإمكان إسرائيل أن تجرب مغامرات مشكوك فيها. واتفاقيات أبراهام صادرت من الفلسطينيين صلاحية الفيتو التي كانت بأيديهم على تطبيع علاقات بين دول عربية وإسرائيل. ويحظر أن تصيبنا اتفاقيات أو تحالفات أو مكاسب اقتصادية بالعمى.
وأشار المحلل العسكري في الصحيفة نفسها، يوآف ليمور، إلى أن "ترمب يريد إعادة جميع المخطوفين كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة، والتفرغ لإعادة بلورة الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات سياسية مع مجموعة دول وتشمل مكاسب أمنية واقتصادية. وهو يعتقد أن اتفاقا كهذا لن يعزز فقط الدول نفسها وفي مقدمتها إسرائيل، وإنما سيضع سورا مقابل طموحات إيران بإعادة ترميم نفسها وترسيخ مكانتها مجددا في المنطقة، وضد خصمي الولايات المتحدة المركزيين، الصين وروسيا".
وأضاف أن "هذه الرزمة ستوضع بكاملها أمام نتنياهو. وبإمكانه أن يتبناها كما هي، وبضمنها الأثمان السياسية المقرونة بها بسبب ضرورة وقف الحرب، وبإمكانه أيضا أن يحاول تبني أجزاء منها فقط. وليس واضحا كيف سيتصرف ترمب في هذه الحالة، وما إذا سيطالب بتنفيذ اقتراحه مثلما فعل عندما أعاد الطائرات الإسرائيلية من إيران، أم أنه سيفقد اهتمامه بالأمر".
وتابع ليمور أن نتنياهو ألمح قبل سفره إلى واشنطن إلى أنه مستعد لتسويات، تستوجب وقف الحرب بشكل مؤقت على الأقل، ومن الجهة الأخرى أصر على صفقة على مراحل من دون الموافقة على وقف إطلاق نار كامل مثلما تطالب حماس، وبذلك أراد نتنياهو تهدئة حزبي اليمين المتطرف في حكومته.
حكم عسكري ومستوطنات في القطاع
بدوره، أشار الصحافي ناداف إيال، في "يديعوت أحرونوت"، إلى أن العلاقات بين الكابينيت السياسي – الأمني والجيش الإسرائيلي "تتدهور بوتيرة بطيئة"، وبرز ذلك بتهجمات الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ضد رئيس أركان الجيش، إيال زامير، "لكن القصة الكبيرة هي حكم عسكري، وعمليا حلم احتلال القطاع بالكامل، كجسر لإقامة مستوطنة أولى في بيت حانون. ويرى الجيش الإسرائيلي بالزحف نحو حكم عسكري أنه مصيدة عملاقة".
ولفت إيال إلى أن "وزراء اليمين المتطرف هم أكثر من يدفعون إلى حكم عسكري. لكن هناك وزراء آخرين، أقل انفلاتا، الذين يعتقدون أن لا مناص، وهم يؤمنون أن هزيمة حماس حتى النهاية ضروري لوجود إسرائيل في المنطقة، بل أن الخطة التي يتحدثون عنها الآن بُنيت في الجيش الإسرائيلي وعلى أيدي منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال غسان عليان".
وأضاف أن هذه الخطة تشمل "انتقال جميع السكان إلى المنطقة الإنسانية في الجنوب، وإقامة حكم عسكري فعلي في جنوب القطاع. وليس واضحا حكم من، وبأيدي من، ومن سيمول هذا المشروع. وخلال انتقال السكان، سيفرض حصارا على باقي القطاع. وفي النهاية سيكون بالإمكان إخراج المخطوفين أحياء، حسب المبادرين لهذه الخطة. لكن الجيش يقول بشكل صريح إنه لا يمكن تطبيق ذلك".
وحسب إيال، فإنه "ما زال بإمكان حماس إفشال الصفقة (لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى). وبإمكان نتنياهو أيضا إفشالها. لكن استمرار التموضع في قطاع غزة وبناء 'منطقة' جديدة على حساب دولة إسرائيل لجميع سكان غزة، وفقدان المخطوفين، ليس طريقة جيدة للفوز في الانتخابات. ونتنياهو يعلم ذلك. وتوجد أمام نتنياهو فرصة ذهبية، مع رئيس ملتزم بشكل عميق بإعادة بلورة الشرق الأوسط. وبإمكانه أن يختار هذه الفرصة، وهي الخطوة السياسية العقلانية، أو باختيار لون لخيام ومناطق سكن إنسانية جديدة في منطقة رفح".
واعتبر المحلل السياسي في "يديعوت"، ناحوم برنياع، أن "نتنياهو سيلتقي رئيسا أميركيا واثقا بقوته، وراضيا عن نفسه أكثر مما كان في لقاءاتهما السابقة. وترمب سيلتقي مع رئيس حكومة إسرائيلية واثقا أكثر بقوته وراضيا من نفسه أكثر مما كان. ولقاءات رئيس حكومة مع الرئيس في الماضي تُعقد بموجب ترتيبات مسبقة. ولدى ترمب، في ولايته الثانية، يصعب معرفة سلوكه. قد يمتدح وقد ينتقد بشدة".
وأضاف برنياع أن "هذا جزء من قوته. عدم المعرفة يولّد هلعا، والهلع يولد انصياعا. ونتنياهو يخاف من ترمب أكثر مما يخاف من سموتريتش".
ومندوبو حماس يطالبون ترمب بأن يلتزم، بصوته وتوقيعه، بأنه في نهاية الصفقة ستنتهي الحرب، ويدخل الجانبان إلى وقف إطلاق نار لسنين. وتوجد لأقوال ترمب أهمية كبيرة. وكلما كانت ملزمة أكثر وواضحة أكثر، ستجعل تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى الانتصار المطلق مفند أكثر وكاذب أكثر". وتابع أن "نتنياهو يتحدث في خطاباته عن شرق أوسط جديد. وفعلا، الإنجازات العسكرية في الحرب فتحت أمام إسرائيل فرصا في سورية ولبنان ، وفي دول إسلامية أبعد. وترمب يرى أمامه سلسلة احتفالات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وهو يتوقع من رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يسهم في ذلك".
وخلص برنياع إلى أن "طريق نتنياهو إلى هناك أكثر تعقيداً وتطلباً. وهو ملزم بتغيير أجندته: صفقة أولا تنهي قصة غزة، بدون خدع، وبعد ذلك عملية سياسية. لا توجد هدايا مجانية".
"زامير" يُفضّل الصفقة
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن الجيش أبلغ القيادة السياسية في "إٍسرائيل" أنه من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب على قطاع غزة معًا، في وقتٍ أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن المزيد من العمليات في غزة يهدد حياة أسرى الاحتلال. وأضافت الإذاعة، أن الجيش يرى وجوب إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة أولا.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافا لحربها على غزة؛ يأتي في مقدمتها القضاء على حركة "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن مصدر مطلع أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قال للحكومة إن مزيدا من العمليات في قطاع غزة سيهدد حياة الإسرائيليين المحتجزين.
وحسب ما أوردته الصحيفة عن المصدر، فإن "زامير" أبلغ الحكومة أنه يفضل صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ويأتي موقف الجيش في ظل ما تكبده من خسائر بشرية كبيرة نتيجة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة في الآونة الأخيرة وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلاف بين "زامير" و"نتنياهو" حول ما إذا كان ينبغي المضي في الخيار العسكري بغزة رغم المخاطر والخسائر، أم التوجه نحو صفقة مع "حماس" تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة سعيا لإبرام اتفاق، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه قد يتم التوصل خلال الأسبوع الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن منظومة الغذاء في غزة تعاني انهيارًا شاملًا. وحذر مكتب الأمم المتحدة في بيان له أمس، من أن منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح.
وأكد أن الأسرى في غزة تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام.
وأوضح أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، وحليب الرضع يوشك على النفاد.
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل سلطات الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة بشكل محكم أمام إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميًا كحد أدنى.
ويعاني القطاع من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة حقيقية، جراء استمرار إغلاق المعابر.
مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف
من المقرر أن تناقش ما تسمى "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة خلال الأسبوع المقبل، المصادقة على مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف في المدينة.
ويهدف القطار الجديد إلى ربط "المنطقة الصناعية" في مستوطنة "عطروت" شمال القدس، بقرية صور باهر الواقعة جنوب المدينة، مرورًا بعدد من الأحياء والمناطق الفلسطينية، تشمل رأس العامود، وجبل المكبر، وباب العامود، وبيت حنينا، والبلدة القديمة، وذلك من خلال ثلاث مراحل رئيسة (شمالية، وسطى، وجنوبية).
وقالت محافظة القدس إن استمرار سلطات الاحتلال في الدفع قدمًا نحو المصادقة على ما يُعرف بمخطط "الخط البني" للقطار الخفيف، يشكل مشروعًا استيطانيًا إحلاليًا خطيرًا.
واعتبرت المحافظة في بيان لها هذا المخطط يمثل امتدادًا مباشرًا لسياسات التهويد الممنهجة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة.
وأضافت أن المخطط يهدف إلى تكريس الضم القسري للمدينة المحتلة إلى المنظومة الإدارية والتخطيطية الإسرائيلية، بما يتناقض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذرت من أن هذا المخطط لا يندرج ضمن إطار تحسين البنية التحتية أو تقديم خدمات مدنية، بل إنه اعتداء صارخ ومنهجي على الأرض الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة، ومحاولة لفرض وقائع أحادية الجانب بالقوة، خارج أي مسار تفاوضي، لتكريس خارطة المصالح الاستيطانية الإسرائيلية، خاصة في القدس.
وأكدت سعي الاحتلال لحسم قضايا الحل النهائي -وفي مقدمتها وضع القدس- باستخدام أدوات التخطيط والتنفيذ الميداني، بما يقوّض بصورة منهجية أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل، ويُجهض "حل الدولتين"، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مترابطة جغرافيًا، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأشارت إلى أن "الخط البني" يُعد واحدًا من خطوط شبكة القطار الخفيف في القدس، والتي توسّعها سلطات الاحتلال بشكل متسارع في إطار مخططات تهويد المدينة وربط مكوناتها الجغرافية والديمغرافية ضمن منظومة استيطانية واحدة.
وتُشير الوقائع إلى أن "الخط الأحمر" يعمل حاليًا بين حي "نفيه يعقوب" في شمال شرق القدس، ومستشفى "هداسا عين كارم" في جنوبها الغربي، مرورًا بشارع يافا.
ويُتوقّع تشغيل "الخط الأخضر"، خلال الأشهر المقبلة الذي سيمتد من "حي جيلو" جنوبًا حتى "حي التلة الفرنسية" شمالا، وبدأت مؤخرًا أعمال تنفيذ الخط الأزرق، الذي سيربط "حي راموت" في الشمال الغربي "بحي جيلو".
وسبق أن تمت المصادقة في "اللجنة اللوائية" على "الخط البنفسجي"، الذي سيصل بين "مستشفى هداسا عين كارم" في الغرب، و"حي أرمون هنتسيف" شرق المدينة.
إضافة إلى ذلك، يُخطط الاحتلال لإنشاء "الخط الأصفر"، لربط "حي المتاحف" وباب المغاربة قرب حائط البراق، في محيط البلدة القديمة.
وأضافت المحافظة أن مخطط "الخط البني" سيربط أحياء شرقي القدس من الشمال إلى الجنوب، عبر مقطعين رئيسيين: المقطع الشمالي يبدأ من "عطروت" شمالًا، حتى باب العامود، ويعتمد جزئيًا على مسار "الخط الأحمر"، وخاصة بين محطة "شيفتي يسرائيل" وبيت حنينا، ومن ثم شمالًا على طول طريق رام الله (الشارع 60 القديم) حتى "المنطقة الصناعية في عطروت".
ويتضمن هذا المقطع تسع محطات جديدة، إلى جانب التوقف في سبع محطات قائمة تُستخدم حاليًا فقط من قبل "الخط الأحمر".
ووفقًا للمخطط الإسرائيلي، فإن هذا المقطع هو الذي سيُخطط ويُنفّذ أولًا.
وأكدت المحافظة أن هذا المشروع، بجميع تفاصيله التقنية والمكانية، لا يُمثّل سوى وسيلة استيطانية لبسط سيطرة الاحتلال على المدينة وتعزيز عزلها عن محيطها الفلسطيني، وتفريغها من مضمونها الوطني، العربي، والتاريخي، وتغيير هويتها وطابعها القومي والديني.
الضفة تحت النار
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت عددًا من الفلسطينيين، بينهم الإعلامي ناصر اللحام وزوجة مطارد، وذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية شمالي الضفة وخاصة في محافظتي طولكرم وجنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ناصر اللحام، رئيس تحرير شبكة "معا" الإخبارية، من منزله في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوة عسكرية منزله فجرا، وحطمت أثاثه ومحتوياته، وصادرت أجهزة الحاسوب والهواتف الشخصية الخاصة به،كما اعتقلت قوات الاحتلال زوجة المطارد محمود الفسفوس، بعد اقتحام منزلهم في مدينة دورا جنوب الخليل.
وفي نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها بشكل عنيف، مخلفة دمارا واسعا في الممتلكات، وأخضعت السكان لتحقيقات ميدانية في المكان. في سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق في قرية خربثا المصباح غرب رام الله. وقال عضو المجلس القروي، فايز حرفوش، إن ثلاث جرافات عسكرية ترافقها قوات كبيرة من الجيش اقتحمت القرية وأعلنت المنطقة المحيطة موقعًا عسكريًا مغلقًا ومنعت المواطنين من الاقتراب. وأوضح حرفوش أن البناية تعود لعائلة محمود محمد موسى الهبل، وتؤوي نحو 50 شخصا، مشيرا إلى أن مساحة كل طابق تبلغ 180 مترا مربعا، وأضاف أن المبنى قائم منذ أكثر من 20 عاما، وكان قد صدر بحقه أمر هدم سابق بذريعة البناء دون ترخيص، قبل أن تنفذ قوات الاحتلال قرار الهدم بشكل كامل.
100 إسرائيلي يُدنسون "الأقصى"
اقتحم عشرات المستوطنين، رفقة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ العام 1967.
وذكرت مصادر مقدسية، أن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها أمّنت الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحام باحات "الأقصى"، ورافقتهم خلال جولاتهم الاستفزازية.
وبيّنت مصادر مقدسية أن 93 مستوطناً و7 عناصر من شرطة الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح أمس،ولفتت المصادر النظر إلى أن المستوطنين رددوا صلوات تلمودية بأصوات عالية وأدّوا شعائرهم في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال.
وتلقى المستوطنون، شروحات حول "الهيكل" المزعوم، وتجولوا في باحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى، بحماية أمنية.
ونوهت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال، شددت من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى وفي محيطه بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وعرقلت وصول المصلين والمرابطين للمسجد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمتا «المقاصة» و«الشيقل» تحاصران الحكومة الفلسطينية
أزمتا «المقاصة» و«الشيقل» تحاصران الحكومة الفلسطينية

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق الأوسط

أزمتا «المقاصة» و«الشيقل» تحاصران الحكومة الفلسطينية

تحاصر الأزمة المالية من جهة، وأزمة الشيقل من جهة ثانية، السلطة الفلسطينية التي تعيش وضعاً ربما كان الأصعب منذ تأسيسها، إذ بدأ يهدد بقاءها، مع انعدام الأفق السياسي والاقتصادي للحل، وتلويح نقابات وتجار بإجراءات ضد الحكومة وسلطة النقد والبنوك. فالسلطة لم تدفع رواتب موظفيها عن الشهر الماضي حتى الآن، على الرغم من أنها كانت تدفع منذ أكثر من عامين، جزءاً من الراتب، ما وضع الموظفين في وضع حرج. من ناحية ثانية، تعمقت أزمة «الشيقل» بعد رفض البنوك في الضفة الغربية رفع القيود على إيداع العملة الإسرائيلية، ما أربك المعاملات التجارية إلى حد كبير؛ وهو وضع أجج غضب معظم الفلسطينيين، من موظفين ورجال أعمال وتجار، وزاد الضغوط على الحكومة. وفيما دخلت الحكومة في مواجهة مع نقابات مهنية، ولجأت إلى القضاء لوقف إضراب اتحاد نقابات المهن الصحية، خرج اتحاد المعلمين وقرر قصر الدوام في معاهد التربية والمدارس على يومين فقط في الأسبوع، قبل أن يدخل كبار التجار على الخط، ويطالبون باستقالة الحكومة، ملوحين بإجراءات تبدأ بإضراب شامل، ولا تنتهي بمقاطعة البنوك. تجمع لرجال أعمال وتجار في الخليل يعبّر عن الغضب من الحكومة (موقع غرفة تجارة الخليل) وطالب طاهر عابدين، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وهي كبرى المدن الفلسطينية وتُعد عاصمة الاقتصاد الفلسطيني، باستقالة الحكومة، قائلاً إنها لا تستجيب وغير قادرة على حل المشاكل الكثيرة. وأضاف في اجتماع عقدته الغرفة التجارية في الخليل مع كبار التجار: «توجد مشاكل كثيرة، ولا يوجد مسؤول مستعد لحل أي مشكلة، ولا توجد استجابة من الحكومة». وتابع: «أنا أطالب بإقالة الحكومة. من لا يستطيع حَمل الحِمل فعليه أن يرحل». وجاء كلام عابدين ليعبر عن غضب عارم لدى التجار ورجال الأعمال والشركات وكثير من الأفراد، بعد تقييد البنوك منذ مايو (أيار) سقف الإيداع النقدي من عملة الشيقل، إذ جرى خفض السقف إلى نحو خمسة آلاف شيقل شهرياً، بعد أن كانت تسمح بإيداعات تصل إلى 20 ألف شيقل يومياً. ودعمت سلطة النقد الفلسطينية الخطوة، وقالت إن المصارف الفلسطينية أصبحت غير قادرة على استقبال مزيد من النقد بعملة الشيقل، لعدم قدرتها على شحن فائض منه إلى البنوك الإسرائيلية. وبحسب بروتوكول باريس الاقتصادي، وهو أحد ملاحق اتفاق أوسلو للسلام، فإن سلطة النقد الفلسطينية مخولة بتحويل فائض الشيقل من البنوك المحلية إلى بنك إسرائيل مقابل عملات أجنبية، بهدف الحفاظ على التوازن النقدي. وأدى هذا الوضع إلى تراجع الأداء الاقتصادي وحجم الأعمال التجارية مع إسرائيل والخارج، وأثار أزمات مالية عديدة، اضطر معها الكثيرون إلى وقف بعض أوجه التجارة والمعاملات الأخرى. وكانت الغرف التجارية قد اجتمعت مع سلطة النقد وجمعية البنوك هذا الشهر، في محاولة لحل الأزمة، لكن من دون جدوى. وهدد ياسر الدويك، أحد أعضاء لجنة تجار الخليل، بخطوات تصعيدية. رجال أعمال وتجار خلال تجمع بالخليل للتعبير عن الغضب من الحكومة (موقع غرفة تجارة الخليل) وقال إنه سيتم تسريح جميع العمال في المصانع والشركات الفلسطينية «ولتتحمل الحكومة مسؤوليتهم». وأضاف أنه سيكون هناك إضراب تجاري شامل وعام، حتى تتراجع الحكومة وسلطة النقد عن قراراتهما، وستتم مطالبة الجميع بسحب كل مدخراتهم بالعملة الأجنبية من جميع البنوك. وأضاف: «الكرة في ملعب الحكومة». لكن الحكومة غارقة في مشكلة كبرى بعد امتناع إسرائيل عن تحويل أموال العوائد الضريبية عن شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين، ما جعل السلطة عاجزة عن دفع جزء من رواتب موظفيها، وكثير من التزاماتها الأخرى. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في مؤتمر صحافي، الاثنين، إن استمرار إسرائيل في حجب واحتجاز أموال المقاصة الفلسطينية «يُقيّد بشكل خطير قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه المواطنين، ما يُلحق أضراراً جسيمة بالقطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم، والصحة، والأمن الغذائي». رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (وفا) ووسط حالة الغضب العارم بين الموظفين ودعوات بعضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستقالة الحكومة، أعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين، الأحد، أن دوام الموظفين الإداريين في وزارة التربية والتعليم والمديريات، سيكون يومين فقط في الأسبوع. وقال «الموظفون لا يملكون مواصلات إلى الوزارة أو المديريات». ويُعتقد أن الاتحاد سيتخذ إجراءات مماثلة أيضاً عندما تبدأ المدارس بعد نحو شهر. وكان اتحاد نقابات المهن الصحية الفلسطيني قد بدأ إضراباً الشهر الماضي، قبل أن تلجأ الحكومة للقضاء، فأوقفه مؤقتاً. ومن المتوقع أن يتسع تحرك النقابات، وسط صمت حكومي عن إعطاء موعد لدفع الرواتب. وعقدت الحكومة اجتماعاً طارئاً الخميس الماضي، حذرت فيه من الوضع العام السياسي والأمني، واحتجاز أموال المقاصة التي تشكّل أكثر من ثلثي إيرادات الدولة، بما «يهدد قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، الأمر الذي قد يدفع لاتخاذ قرار بإيقاف مؤقت لعمل بعض الدوائر الرسمية وتقليص حاد في دوام الموظفين». كما حذرت الحكومة من شلل محتمل في القطاع الصحي، ومنحت رؤساء الدوائر الحكومية صلاحية تنظيم الدوام داخل مؤسساتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصة التي تستدعي العمل الجزئي، أو التناوب، أو العمل عن بعد. وكتب الخبير الاقتصادي سمير حليلة في موقع «الاقتصادي»، الاثنين، أن المطلوب الآن فوراً هو تشكيل مفوضية للإصلاح الحكومي تتحمل المسؤولية، وتشارك فيها وتدعمها الرئاسة الفلسطينية وحركة «فتح» ومنظمة التحرير لأهميتها «من أجل خطوات إصلاحية قد تستطيع المساهمة في إنقاذ المركب الغارق». واقترح حليلة «تخفيض فاتورة الراتب، وإجراءات صارمة لضبط العلاوات والزيادات السنوية، وتجميداً مؤقتاً في زيادات الرواتب، ومراجعة معمقة للقوانين المتعلقة بالوظيفة العمومية والتأمين الصحي وأنظمة التقاعد وغيرها، يمكن أن تقود لتخفيض حقيقي وضبط كبير للإنفاق العام». لكنه أشار إلى أن هذا ليس هو الحل للأزمة المالية الحالية، «ولكنها خطوات إصلاحية متوسطة المدى تمنع وقوعنا في هاوية سحيقة إذا استمرت الحكومة في تسيير أعمالها بالدفع الذاتي».

تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني
تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني

أعلن تحالف القوى الفلسطينية اليوم الاثنين رفضه لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعادة تشكيل المجلس الوطني على قاعدة البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال بيان نشرته حركة «حماس»: «يعبّر تحالف القوى الفلسطينية عن رفضه القاطع للخطوة الأحادية التي أقدم عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج، على قاعدة البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعترف بالكيان الصهيوني ويتمسك باتفاق أوسلو الذي فرط بـ 78في المائة؜ من أرض فلسطين التاريخية». ودعا التحالف، الذي يضم «حماس» و«جماعة الجهاد» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بما فيها المجلس الوطني عبر حوار شامل. محمود عباس (رويترز) وقال التحالف في البيان: «يؤكد تحالف القوى الفلسطينية أن إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها المجلس الوطني، يجب أن تتم عبر حوار وطني شامل يضم جميع القوى والفصائل والمكونات الوطنية، دون شروط مسبقة، وعلى قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة، وبما يضمن تمثيلاً حقيقياً لشعبنا في الوطن والشتات، وفق أسس ديمقراطية وتوافقية».

السلطات البلجيكية تحقق مع جنديين إسرائيليين متورطين في جرائم حرب بغزة
السلطات البلجيكية تحقق مع جنديين إسرائيليين متورطين في جرائم حرب بغزة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

السلطات البلجيكية تحقق مع جنديين إسرائيليين متورطين في جرائم حرب بغزة

استجوبت السلطات البلجيكية اليوم (الإثنين)، جنديين إسرائيليين يشتبه تورطهما في جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب مؤسسة «هند رجب» الحقوقية، وذلك بعد ساعات من إعلان الخارجية الإسرائيلية احتجاز إسرائيلي وجندي في الجيش للتحقيق معهما في بلجيكا أمس. وقالت مؤسسة «هند رجب» الحقوقية في بيان: «في ما قد يُمثل نقطة تحول في السعي العالمي نحو المساءلة، اعتقلت الشرطة الفيدرالية البلجيكية جنديين إسرائيليين واستجوبتهما، وهما متهمان بشكل موثوق بارتكاب جرائم حرب في غزة»، مضيفة: «هذا الإجراء جاء استجابة لشكوى قانونية عاجلة قدمتها مؤسسة هند رجب وشبكة الإجراءات القانونية العالمية (جلان) في وقت سابق من الأسبوع الحالي». وأشارت المؤسسة إلى أنه تم التعرف على المشتبه بهما واعتقالهما في مهرجان (تومورولاند) الموسيقي الإلكتروني الأكبر في العالم بمدينة بوم التابعة لمقاطعة أنتويرب، مبينة أنه بعد احتجازهما، تم استجوابهما رسمياً وإطلاق سراحهما. وأشارت إلى أن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أكد أنه يتم حالياً إجراء تحقيق جنائي، مطالبة السلطات البلجيكية بمواصلة التحقيق بشكل كامل ومستقل، وأن لا تتوقف العدالة عند هذا الحد. وتعهدت المؤسسة بمتابعة القضية حتى النهاية، واصفة هذه الخطوة بالمهمة، خصوصاً أن بلجيكا اعترفت بولايتها القضائية بموجب القانون الدولي، وتتعامل مع الادعاءات بالجدية التي تستحقها، بينما تلتزم حكومات كثيرة الصمت. وذكرت أن الإجراء البلجيكي يرسل رسالة واضحة مفادها: «يجب مقابلة الأدلة الموثوقة على الجرائم الدولية بردٍّ قانوني، لا بلامبالاة سياسية». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store