
هل يمكن للأعشاب أن تعالج الصداع؟.. إليكِ الإجابة
إالأعشاب كانت ولا تزال بديلاً علاجياً طبيعياً يلجأ إليه كثيرون حال لم تنجح الأدوية في السيطرة على الحالة. والصداع من أبرز هذه المشكلات الصحية التي يمكن تخفيفها باستخدام الأعشاب.
قديماً، اُستخدمت كمادات الأعشاب مثل البابونج والميرمية لعلاج الصداع، حيث كانت تطبق على الرأس لتخفيف الألم. لكن مع تقدم العلم والطب الحديث، أصبح السؤال: هل تمتلك هذه الأعشاب فعلاً فاعلية مثبتة في علاج الصداع؟.. إليك الإجابة في المووضع الآتي:
إعداد: إيمان محمد
الأعشاب الشائعة في علاج الصداع
هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي اشتهرت بفاعليتها في علاج الصداع، يمكنكِ الاطلاع عليها وتجربتها.
الزنجبيل
الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية المعروفة بتأثيرها الصحي المتعدد، ومنها أثره في التخفيف من حدة الصداع. تشير دراسة نشرت في مجلة "Health" إلى أن الزنجبيل يحتوي على مركّبات نشطة تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، مما يجعله مفيداً في تقليل شدة وتكرار نوبات الصداع وخاصة في حالة الصداع النصفي. وبحسب الدراسة، فإن آلية تأثير الزنجبيل على الصداع تكمن في تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات، وهي مواد كيميائية تسبب الالتهاب والشعور بالألم. يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي دافئ أو كبسولات.
النعناع
يُعرف زيت النعناع الأساسي كعلاج موضعي للصداع منذ زمن بعيد، وهناك تجارب كثيرة أكدت على فاعليته. تشير مجلة "Healthline"، أنه يمكن لتطبيق زيت النعناع على الجبهة أن يخفف من حدة الصداع الناتج عن التوتر. يعود ذلك إلى احتواء النعناع على مادة المنثول، التي تعمل على إرخاء العضلات وتحفيز تدفق الدم في المناطق المصابة. يمكن أيضاً استنشاق بخار النعناع كوسيلة لتقليل احتقان الجيوب الأنفية الذي قد يسبب الصداع.
الأقحوان
الأقحوان هو نبات عشبي قد يكون غير شائع لكنه يساعد في الوقاية من نوبات الصداع النصفي. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات الأقحوان بانتظام قد يقلل من تكرار النوبات بفضل تأثيره المضاد للالتهاب. لكن قد تكون هذه العشبة بحاجة لمزيد من البحث، حيث يشير بعض الباحثين إلى أن النتائج قد تعتمد على الجرعة المستخدمة ونوعية المكمل.
اقرئي أيضاً أضرار القرنفل للنساء.. اقرئي جيداً قبل استهلاك هذا التابل
اللافندر
مثل زيت النعناع الأساسي، فإن زيت اللافندر (الخزامى) يساعد في تخفيف التوتر والصداع الناتج عنه. وبحسب التجارب والأدلة العلمية، فإن استنشاق زيت اللافندر أو تدليكه على الصدغين يعمل على تقليل شدة الصداع. تُظهر بعض الدراسات أن استنشاق زيت اللافندر لمدة 15 دقيقة يساعد بشكل ملحوظ في تخفيف أعراض الصداع النصفي.
البابونج
يعتبر البابونج من الأعشاب المهدئة التي تساعد في تخفيف الصداع الناتج عن الإجهاد أو التوتر أيضاً بفضل خصائصة المهدئة والتي تحد من الالتهابات. يمكن شرب شاي البابونج الدافئ لتخفيف الأعراض، كما يمكن استنشاق بخاره للسيطرة على الصداع.
الكركم
الكركم من الأعشاب المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب، وذلك لأنه يحتوي على مادة تسمى الكركمين المضادة للأكسدة والالتهابات. عند تناول مكملات الكركم أو إضافته للطعام يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات التي تعد بين أبرز أسباب الصداع، خاصة الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية. تشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يقلل من مستويات البروتينات الالتهابية في الجسم، مما يجعله مفيداً في تخفيف الألم.
إكليل الجبل
إكليل الجبل أو الروزماري من بين الأعشاب المعروفة بفاعليتها في تخفيف الصداع الناتج عن التوتر. يمكن استنشاق زيت الروزماري الأساسي أو تدليك الجبهة به لتحسين الدورة الدموية وتقليل الشد العضلي. وتعود فاعلية الروزماري إلى أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل حمض الروزمارينيك الذي يساهم في تخفيف الالتهابات.
هل الأعشاب علاج مثبت علمياً للصداع؟
رغم أن العديد من الأعشاب أظهرت فاعلية في التخفيف من أعراض الصداع في الدراسات الأولية، إلا أن المجتمع الطبي لا يزال يطالب بالمزيد من البحوث السريرية للتأكد من فاعليتها وأمانها. وفقاً لموقع "Mayo Clinic"، فإن بعض الأعشاب يمكن أن تكون فعالة في حالات معينة، لكن لا يمكن الاعتماد عليها كبديل للعلاج الدوائي التقليدي، خاصة في حالات الصداع النصفي الشديد.
من جهة أخرى، أشار الموقع الطبي المختص إلى أن بعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية التقليدية، مما يتطلب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها. على سبيل المثال، قد يتفاعل الأقحوان مع الأدوية المضادة للتجلط، مما يزيد من خطر النزيف.
الآثار الجانبية للأعشاب في علاج الصداع
رغم الحديث عن فاعلية وتأثير الأعشاب الطبيعية في علاج الصداع، غير أن ثمة تحذيرات من آثار جانبية يجب الانتباه لها، وهي:
الزنجبيل: يمكن أن يسبب تحسس المعدة عند تناوله بجرعات كبيرة.
النعناع: قد يسبب تهيج الجلد إذا استخدم بشكل مفرط على البشرة.
الأقحوان: قد يسبب حساسية لدى بعض الأشخاص.
البابونج: يمكن أن يتفاعل مع أدوية التجلط.
رغم أن الأعشاب تقدم بديلاً طبيعياً ومفضلاً لدى الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الصداع، إلا أنها ليست بديلاً مطلقاً للأدوية الموصوفة. ينصح الأطباء بعدم الاعتماد عليها كعلاج وحيد، خصوصاً في الحالات المزمنة أو الشديدة.
الصداع: متى يجب زيارة الطبيب؟
في حال استمرار الصداع أو تكراره بشكل غير طبيعي، يجب استشارة طبيب مختص لتشخيص السبب الرئيسي. في بعض الأحيان، قد يكون الصداع عارضاً لمشكلة صحية أكثر خطورة، مثل اضطرابات الأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم.
*ملاحظة من "سيِّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ
يمكن للفواكه المجففة أن تعزّز مستوى الألياف والعناصر الغذائية في الجسم، وتزوّده بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، لكنها أيضاً غنية بالكربوهيدرات والسكريات والسعرات الحرارية، وقد تسبّب مشاكل إذا ما تم الإفراط في تناولها. تعرّفي إلى فوائد تناول الفواكه المجففة بالتفصيل في المقال الآتي. ما هي فوائد الفواكه المجففة؟ تتباين المعلومات حول فوائد تناول الفواكه المجففة، يقول البعض إنها وجبة خفيفة مغذية وصحية، بينما يزعم آخرون أنها ليست أفضل من الحلوى، ما هي الفواكه المجففة ؟ الفاكهة المجففة هي فاكهة أُزيل منها تقريباً كل الماء من خلال طرق التجفيف، ينحسر حجم الفاكهة خلال هذه العملية، تاركاً ثمرة مجففة صغيرة غنية بالطاقة، الزبيب هو النوع الأكثر شيوعاً، يليه التمر، الخوخ المجفف، التين والمشمش، تتوفر أيضاً أنواع أخرى من الفواكه المجففة، أحياناً على شكل مُحلَّى (مُغطى بالسكر)، وتشمل هذه الأنواع المانجو، الأناناس، التوت البري، الموز والتفاح. يمكن حفظ الفواكه المجففة لفترة أطول بكثير من الفواكه الطازجة، كما أنها تُعدّ وجبة خفيفة عملية، خاصةً في الرحلات الطويلة التي لا يتوفر فيها تبريد، غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، والألياف و مضادات الأكسدة ، تحتوي قطعة واحدة من الفاكهة المجففة على كمية العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة تقريباً، ولكن مُكثّفة في عبوة أصغر بكثير كما ورد في موقع Healthline. تحتوي الفاكهة المجففة على ما يصل إلى 3.5 ضعف الألياف والفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة الطازجة، لذلك، يمكن أن تُوفّر حصة واحدة نسبة كبيرة من الكمية اليومية المُوصى بها من العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك، كما تعتبر غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولية المفيدة في تحسين تدفق الدم، تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقليل الضرر التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. هذا وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة يميلون إلى إنقاص وزنهم وامتصاص المزيد من العناصر الغذائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها. الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، غنية بالعناصر الغذائية وخاصة الألياف ، التي تعتبر عنصراً غذائياً مهماً يساعد في الحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تفيد أيضاً صحة القلب وضبط مستوى السكر في الدم. تحتوي الفواكه المجففة أيضاً على فيتامينات ومعادن أكثر من الفواكه الطازجة، مما يجعلها طريقة رائعة للحصول على دفعة غذائية، مع ذلك، من الضروري تناول الفواكه المجففة باعتدال، لأنها قد تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية بحسب ما جاء في موقع Metropolis HealthCare. عند اختيار الفواكه المجففة، ابحثي عن الأنواع غير المحلاة، وتحقّقي من الملصق بحثاً عن أي سكر مضاف، مع القليل من التخطيط، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً مغذياً ولذيذاً من نظامكِ الغذائي. والفاكهة المجففة هي: مصدر رائع للهيموغلوبين: من أهم فوائد الفواكه المجففة أنها مصدر جيد للحديد الذي يساعد على بناء الهيموغلوبين، ولهذا السبب يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة فقر الدم، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية أساسية أخرى مثل حمض الفوليك، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة، وفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد. طريقة سهلة لتعزيز الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة لمرضى فقر الدم أو المعرضين لخطر الإصابة به، فقط تأكّدي من الحد من تناول الفواكه المجففة إذا كنت ِتتناولين مكمّلات الحديد، لأن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً. تساعد في الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن الفواكه المجففة قد تساعد أيضاً في الوقاية من السرطان، وقد وجدت الدراسات أن تناول المشمش المجفف بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الفواكه المجففة تساعد أيضاً في الحماية من سرطان القولون. تساعد بمحتواها العالي من الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب، لذا إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة صحية للمساعدة في الوقاية من السرطان، فتناولي بعض الفواكه المجففة. تقوي عظامكِ: تُعد الفواكه المجففة مصدراً غذائياً صحياً ولذيذاً لتقوية عظامكِ، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة العظام، على سبيل المثال، يُعد المشمش المجفف مصدراً جيداً للكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية، البرقوق المجفف غنيٌّ أيضاً بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان مهمان لكثافة العظام، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الفواكه المجففة على تقليل الالتهابات ومنع تلف الخلايا، ونتيجةً لذلك، فإن تناول حفنة من الفواكه المجففة يومياً يُساعد في الحفاظ على صحة وقوة عظامكِ. تعزز فقدان الوزن: تساعد الفواكه المجففة على تعزيز فقدان الوزن. تعدّ الفواكه المجففة مصدراً جيداً للألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناولها، لهذه الأسباب، يمكن أن يكون دمج الفواكه المجففة في نظامكِ الغذائي وسيلة فعّالة لفقدان الوزن. تحسّن الذاكرة: فيما يتعلق بالذاكرة هناك أمور أهم من اتباع نظام غذائي صحي، لقد ثبت أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية تعزّز قوة الدماغ وتساعد على الحماية من التدهور المعرفي، تعدّ الفواكه المجففة طريقة رائعة لإدخال هذه العناصر الغذائية إلى نظامكِ الغذائي. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على حماية الدماغ من التلف، بينما تدعم أحماض أوميغا 3 الدهنية وظائف الخلايا السليمة. كما أن الفواكه المجففة الأخرى، مثل المشمش والتين والتمر، غنية بهذه العناصر الغذائية، ويمكن الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي صحي. تحسّن جودة البشرة: تحتوي الفواكه المجففة على عناصر غذائية أساسية لبشرة صحية، بما في ذلك فيتاميني A وC ومضادات الأكسدة، والألياف. حفنة من الزبيب أو المشمش كفيلة بتعزيز صحة بشرتكِ، وتحسين ملمسها ومظهرها، بالإضافة إلى ذلك، تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة على تقشير البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة وإشراقاً، لذا في المرة القادمة التي تبحثين فيها عن وجبة خفيفة مفيدة لبشرتكِ، تناولي بعض الفواكه المجففة بدلاً من الوجبات السريعة غير الصحية. مفيدة لشعر صحي: في حين يعتقد معظم الناس أن التوت والفواكه الطازجة الأخرى مفيدة لصحة الشعر، إلا أن الفواكه المجففة قد تكون مفيدة بالقدر نفسه. المشمش المجفف، على سبيل المثال، مصدر جيد للبيتا كاروتين، الذي يحوّله الجسم إلى فيتامين A الضروري للحفاظ على صحة بصيلات الشعر، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء. إذا كنتِ تبحثين عن طريقة طبيعية للحفاظ على صحة شعركِ، فأضيفي بعض الفواكه المجففة إلى نظامكِ الغذائي، ستحصلين على العناصر الغذائية نفسها الموجودة في الفواكه الطازجة، بدون أي سكر، فقط تأكّدي من اختيار نوع خالٍ من السكر المضاف أو المواد الحافظة. في كل مرة تبحثين فيها عن وجبة خفيفة صحية أو ترغبين في إضافة بعض الفيتامينات والمعادن إلى نظامكِ الغذائي، تناولي قطعة من الفواكه المجففة، ستعود بالنفع على جسمكِ. الفاكهة المجففة مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة القلب. ربما تودين الإطلاع على الفواكه المجففة حليفة الصحة تعتبر الفواكه المجففة أحد العناصر الغذائية المفيدة للصحة بشكل عام ولجميع الفئات العمرية لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يوصَى بتناولها للنساء الحوامل من أجل صحة جيدة، وترصد الدراسات المنشورة في موقع Onlymyhealth الفوائد الصحية المذهلة لتناولها يومياً، وهي كالآتي: تحسين صحة العظام: تحتوي الفواكه المجففة على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في صحة العظام، مثل البرقوق والكاجو الغنية بالكالسيوم الذي يساعد في تحسين كثافة العظام. كما أنها تحتوي على البروتين والمغذيات الدقيقة المختلفة مثل الفوسفور والبورون والتي يمكن أن تكون مفيدة أيضاً خاصة لمرضى هشاشة العظام. يمكن أن يساعد اللوز والفستق أيضاً في التئام الكسور بسرعة ويجعل العظام أقل عرضة للإصابة. تحسين صحة القلب: تحتوي الفواكه المجففة على كميات جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد في منع انسداد الشريان التاجي، حيث يحتوي الجوز على كمية جيدة من أوميغا 3 وهو ممتاز لصحة القلب. كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتساعد المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم الذي يحمي القلب على المدى الطويل. تقي من الإمساك: الفواكه المجففة مليئة بالألياف التي تعزّز الحركة السليمة للأمعاء، وتعمل على تطهيرها كما أنها علاج رائع للإمساك خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يعانين غالباً من الإمساك في مراحل لاحقة من الحمل. إدارة الوزن: الفواكه المجففة غنية بالعناصر الغذائية من الألياف والدهون الجيدة التي يحتاجها الجسم، كما تحتوي على بروتينات تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بجانب احتوائها على سكريات طبيعية تساعدك بالتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وجميعها مفيدة للحفاظ على وزن صحي. تعزيز المناعة ضد الأمراض وتقوية جهاز المناعة: توفر الفواكه المجففة العناصر الغذائية الأساسية التي بدورها تقوّي جهاز المناعة لديك ِمن أجل مكافحة الأمراض المختلفة. تعزيز صحة الجلد: توفر الفواكه المجففة تغذية للجسم تنعكس تلقائياً على الجلد والبشرة، فبعض الأنواع منها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد البشرة بالتغلب على الأضرار البيئية، والوقاية أيضاً من أضرار الجذور الحرة، حيث إن المكسرات مثل اللوز مفيدة للبشرة لأنها غنية بفيتامين E الذي يساعد في تقليل التصبغ، ويحافظ على نضارة البشرة وترطيبها. لصحة العين: الفواكه المجففة مفيدة جداً لصحة العين، من خلال تخفيف الضغط الإضافي على عينيكِ بسبب ساعات العمل الطويلة على الكمبيوتر، حيث يحتوي المشمش المجفف على كمية كبيرة من فيتامين A الذي يحمي العيون من الأضرار البيئية، وكذلك من الأمراض المختلفة مثل العمى الليلي. تقوية التركيز: تزوّدنا الفواكه المجففة بكمية وافرة من الزنك الذي يحتاجه الجسم للتواصل السليم بين الخلايا العصبية، حيث تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لخلايا المخ، كما يعتبر المشمش والتمر مقويين جيدين للذاكرة لاحتوائهما على معادن مختلفة تعزز صحة الخلايا؛ مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز. عند اختيار الفواكه المجففة، اختاري الأنواع غير المُحلاة (أو المُحلاة قليلاً)، وتأكّدي من مراقبة حجم حصصكِ، فمن السهل الإفراط في تناول الفواكه المجففة بسبب نكهتها المركزة. رغم ذلك، فمع القليل من التخطيط والاعتدال، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً لذيذاً وصحياً من أي خطة لفقدان الوزن.


رواتب السعودية
منذ 4 أيام
- رواتب السعودية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 4 أيام
- صدى الالكترونية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.