
فنجان قهوة واحد يوميًا قد يحل مشكلة مزعجة يعاني منها الملايين.. لكن زيادته قد تقود لمخاطر قلبية صادمة
وشملت الدراسة أكثر من 12 ألف مشارك، ووجد الباحثون أن استهلاك ما يعادل 100 ملليغرام من الكافيين يوميًا – أي ما يعادل كوب قهوة متوسط – يُقلل خطر الإصابة بالإمساك بنسبة تقارب 20%.
لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة الرعاية الصحية المتعددة التخصصات، حذّرت في الوقت ذاته من الإفراط في استهلاك الكافيين، موضحة أن كل 100 ملليغرام إضافية منه قد ترفع خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 6%، بسبب تأثيره المدر للبول وما قد يسببه من جفاف في الجسم.
وأشارت النتائج إلى أن كبار السن، وتحديدًا من هم فوق 60 عامًا، استفادوا من جرعات أعلى من الكافيين، حيث انخفض لديهم خطر الإمساك بنسبة وصلت إلى 25% مقارنة بمن يستهلكون الكافيين بكميات قليلة.
واعتمد الباحثون على مقياس "بريستول" في تقييم طبيعة البراز، وهي أداة شائعة الاستخدام في الأبحاث المتعلقة بصحة الجهاز الهضمي.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تجد علاقة واضحة بين تناول الكافيين ومتلازمة القولون العصبي، فإن الباحثين شددوا على ضرورة الاعتدال في استهلاكه لتجنب آثاره السلبية الأخرى، لا سيما على القلب.
وأوضحت خبيرة الأدوية لورين أوريلي أن الكافيين الزائد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في نظم القلب، وقد يُسبب في بعض الحالات الرجفان الأذيني أو حتى النوبات القلبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
جمعية البر الخيرية بضرماء تطلق مشروعًا نوعيًا لتوزيع الأجهزة الطبية
في خطوة إنسانية رائدة، وضمن سِلسلة من البرامج النوعية التي تنفذها، أطلقت جمعية البر الخيرية بضرماء مشروعًا جديدًا يستهدف تعزيز جودة حياة كبار السن والمحتاجين من مستفيديها، وذلك عبر توزيع عدد من الأجهزة الطبية الضرورية. وشمل المشروع توزيع الكراسي المتحركة، وأجهزة قياس ضغط الدم، وأجهزة البخار التنفسي، حيث تم تسليم كل مستفيد الجهاز المناسب حسب حاجته الصحية، بعد دراسة حالته من قبل فريق الجمعية المختص. ويأتي هذا المشروع بدعم كريم من منصة إحسان، في إطار الشراكة المجتمعية الهادفة إلى تمكين العمل الخيري وتوسيع أثره، وتحقيق التكافل الاجتماعي، خاصةً للفئات الأشد حاجة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. وأكد المدير التنفيذي للجمعية سلمان الحوشان أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لرسالتها في تقديم الرعاية الشاملة للمستفيدين، وحرصها الدائم على صحتهم وسلامتهم، لا سيما في ظل تزايد الحاجة لمثل هذه الأدوات الطبية التي تُسهم في تحسين الحالة الصحية وتخفيف الأعباء على الأسر. كما عبّر عدد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة، مشيدين بجهود الجمعية ومنصة إحسان في تلمّس احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم لهم. يُذكر أن جمعية البر الخيرية بضرماء تواصل تنفيذ العديد من البرامج التنموية والاجتماعية، وتحرص على تنويع مبادراتها بما يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي، ويُعزز من دورها الريادي في خدمة العمل الخيري والإنساني.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
موجات الحر تودي بحياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
قالت وزارة البيئة الإسبانية إن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في وفاة 1180 شخصا في البلاد خلال الشهرين الماضيين، بزيادة حادة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت الوزارة في بيان أن البيانات أظهرت أن الغالبية العظمى ممن لقوا حتفهم بسبب موجات الحر تتجاوز أعمارهم 65 عاما وأن أكثر من نصفهم من النساء. وكانت المناطق الأكثر تضررا هي جاليسيا ولاريوخا وأستورياس وكانتابريا، وجميعها يقع في النصف الشمالي من البلاد. وتجاوزت درجات الحرارة في إسبانيا 40 درجة مئوية في الأسابيع الماضية، وهو ما شهدته بلدان أخرى في أوروبا الغربية. ونقلت الوزارة عن بيانات معهد كارلوس الثالث للصحة أن 1180 شخصا توفوا لأسباب تتعلق بالحرارة بين 16 مايو أيار و13 يوليو تموز مقارنة مع 114 حالة وفاة جرى تسجيلها في الفترة ذاتها من عام 2024. وارتفع عدد الوفيات بشكل ملحوظ في الأسبوع الأول من شهر يوليو تموز الجاري.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
إسبانيا تسجل 1180 وفاة بسبب موجات الحر خلال شهرين
كشفت السلطات الإسبانية حصيلة صادمة خلفتها موجات الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال الشهرين الماضيين، حيث أعلنت وزارة التغير البيئي الإسبانية وفاة 1,180 شخصا بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت في بعض المناطق حاجز 40 درجة مئوية. وأوضح تقرير رسمي صادر عن وزارة الصحة أن الفترة ما بين 16 مايو و13 يوليو 2025 شهدت موجة حر غير مسبوقة تسببت في ارتفاع كبير بمعدلات الوفيات، لاسيما بين كبار السن. وأشارت الأرقام إلى أن 95% من الضحايا كانوا فوق سن 65 عاما، فيما بلغت نسبة النساء بينهم نحو 59%، ما يعكس خطورة الحرارة المفرطة على الفئات الهشة صحياً. من جهتها، أكدت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية ( AEMET ) أنها أطلقت خلال تلك الفترة 76 إنذاراً أحمر في مناطق مختلفة من البلاد، في سابقة لم تسجل من قبل خلال الفترة الزمنية نفسها في السنوات السابقة، إذ لم تُسجل أي تحذيرات مماثلة في صيف 2024. ويُعد هذا الرقم من الوفيات الأعلى منذ سنوات، ويعكس التهديد المتصاعد الذي تشكّله ظواهر التغير المناخي على الحياة في أوروبا، حيث باتت موجات الحر أكثر حدة وأطول مدة. في المقابل، دعت وزارة الصحة السكان إلى اتخاذ المزيد من إجراءات الحماية، لاسيما البقاء في أماكن باردة، وتناول السوائل بشكل مستمر، وتجنّب الخروج في أوقات الذروة الحرارية. أخبار ذات صلة