
هل تستطيع غزة تجاوز الحصانة السياسية لإسرائيل في أوروبا؟
هل تستطيع غزة تجاوز الحصانة السياسية لإسرائيل في أوروبا؟
اقرأ كمان: نتائج حادث الكابيتول صادمة للأمريكيين وفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
ووفقًا لوكالة 'رويترز' التي اطلعت على الوثيقة، فإن الخيارات المطروحة تتراوح بين خطوات رمزية وتدابير أكثر صرامة، بما في ذلك إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيلية كليًا أو جزئيًا، وهي الاتفاقية التي تنظم العلاقات التجارية والسياسية بين الطرفين.
كما تشمل المقترحات تقليص أو تعليق مشاركة إسرائيل في برامج تعليمية وأكاديمية أوروبية مثل 'إيراسموس' للتبادل الطلابي و'هورايزون' للأبحاث، بالإضافة إلى فرض قيود على صادرات الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة.
تفاصيل الوثيقة الأوروبية ضد إسرائيل
وتتضمن الوثيقة كذلك مقترحات خارج إطار اتفاقية الشراكة، وأبرزها ما يلي:
1- فرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
2- حظر السفر بدون تأشيرة للإسرائيليين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
3- منع استيراد منتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وهو إجراء قد تتخذه بعض الدول الأعضاء بشكل أحادي.
4- منع إرسال الأسلحة التي تُستخدم في قطاع غزة إلى إسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير أوروبية أبدت قلقًا متزايدًا حيال سياسات إسرائيل في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وفرض قيود مشددة على القطاع المحاصر.
ورغم طرح هذه الخيارات، يشير دبلوماسيون أوروبيون إلى أن إقرار معظمها يتطلب توافقًا بين الدول الـ27 الأعضاء، أو على الأقل حصولها على تأييد الأغلبية، وهو أمر غير محسوم حتى الآن، في ظل التباين في المواقف داخل التكتل، حيث من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه الخيارات خلال اجتماعهم المقبل في بروكسل يوم الثلاثاء.
مواضيع مشابهة: أدرعي يدعي تدمير مواقع إطلاق وتخزين صواريخ إيرانية موجهة نحونا
إسرائيل ترى تقرير الاتحاد الأوروبي أحادي الجانب
بينما تزعم إسرائيل أن عملياتها العسكرية في قطاع غزة 'شرعية وضرورية' لمواجهة حركة حماس عقب هجوم 7 أكتوبر 2023، اعتبرت حكومة بنيامين نتنياهو تقرير الاتحاد الأوروبي الأخير 'منحازًا وأحادي الجانب'، واتهمت التكتل بتطبيق 'معايير مزدوجة'.
وفي المقابل، أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة، يشمل زيادة شاحنات المساعدات، فتح المعابر، واستئناف الطرق المؤدية إلى القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإرسال رسالة سياسية واضحة تعبر عن استيائه المتزايد من سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين، وخصوصًا في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
السفير محمدي أحمد: فرص واعدة للتكامل الاقتصادي العربي ومصر تقود جهود النهضة
أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن مسيرة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية تسير بخطى واثقة رغم التحديات، لكنها تحتاج إلى مزيد من الإرادة والجدية، وأوضح أن تحقيق الحلم العربي في سوق اقتصادية موحدة يتطلب مراحل طويلة، تمامًا كما حدث في التجربة الأوروبية التي استغرقت نحو 70 عامًا لتشكيل الاتحاد الأوروبي. وخلال حواره في برنامج ( العالم غدًا ) أعرب السفير محمدي عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب والحكومة المصرية، على دعمهم المتواصل لمؤسسات العمل العربي المشترك، وعلى رأسها مجلس الوحدة الاقتصادية، كما وجّه تحية خاصة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، وللسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لدورهم الكبير في دعم البرامج والمشروعات الاقتصادية العربية. وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يبلغ نحو 2.4 تريليون دولار، وهو رقم لا يعكس الإمكانيات الحقيقية للمنطقة، خصوصًا عند مقارنته بالدول الأربع الكبرى المسيطرة على الاقتصاد العالمي: الولايات المتحدة، الصين، اليابان، وألمانيا. كما أوضح أن الاستثمارات العربية البينية تتركز في عدد محدود من الدول مثل السعودية، سلطنة عمان، الإمارات، مصر، والمغرب، ما يتطلب تنويع وجهات الاستثمار وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ولفت إلى أن بعض الدول، وعلى رأسها مصر، بدأت تنفيذ إصلاحات اقتصادية جادة، وأطلقت مشروعات ضخمة وقوانين حديثة تسهّل جذب الاستثمارات، وهو ما يبشر بفرص كبيرة لرفع مستوى التجارة البينية. ورغم أن نسبة التجارة بين الدول العربية لا تتعدى 13% من حجم تجارتها مع العالم، أكد السفير محمدي أن هناك فرصًا حقيقية لزيادة هذا الرقم في ضوء ما يجري من تحولات وتنمية. وكشف عن خطة عمل جديدة لمجلس الوحدة الاقتصادية تمتد لخمس سنوات لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وتشمل إطلاق منصة رقمية للتجارة العربية، تواكب التحول الرقمي العالمي، وتوفر بيانات متكاملة للمستثمرين ورجال الأعمال العرب. وذكر أن من أبرز إنجازات مجلس الوحدة الاقتصادية منذ تأسيسه عام 1957، موضحًا أن أهدافه الرئيسية تتمثل في حرية انتقال الأفراد، ورؤوس الأموال، والسلع، وحقوق التملك والإرث، وهي أهداف تحققت جزئيًا من خلال تأسيس شركات عربية مشتركة في مجالات الغذاء، والدواء، والتعليم، مثل الشركة العربية للثروة الحيوانية، والشركة العربية للدواء والمستلزمات الطبية. وعن القمة العربية الأفريقية التنسيقية الأخيرة، أكد السفير محمدي أنها شهدت لقاءات مهمة، أبرزها لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددًا على أن تعزيز العلاقات مع أفريقيا يخدم الأمن القومي العربي، ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة، خاصة من خلال الاستثمارات والصناديق المشتركة التي تموّل مشاريع تنموية في القارة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مسيرة التكامل العربي مستمرة، وأن دعم القادة العرب، يفتح الطريق أمام تحقيق الحلم العربي في وحدة اقتصادية حقيقية تخدم تطلعات الشعوب. برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
هدنة هشة في حرب التجارة: ترامب يضغط والاتحاد الأوروبي يناور بالتأجيل
في خطوة توصف بأنها "فرصة أخيرة للدبلوماسية"، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق إجراءاته الجمركية المضادة ضد الولايات المتحدة حتى أوائل أغسطس، وذلك في محاولة لمنح المفاوضات التجارية مساحة إضافية قبل انفجار محتمل في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. القرار جاء بعد تهديد جديد أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات رئيسية من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ابتداءً من الأول من أغسطس. وهو ما اعتبره محللون تصعيدًا غير مسبوق في حرب التجارة الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم الغربي. البيت الأبيض: "التنازلات غير كافية" الموقف الأمريكي بدا واضحًا على لسان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الذي صرّح أن ما قدمه الشركاء الأوروبيون حتى الآن لا يرتقي إلى طموحات ترامب. وقال هاسيت في مقابلة تلفزيونية: "الرئيس يعتقد أن الاتفاقات التجارية الحالية غير منصفة. ما لم نرَ تحسنًا واضحًا في العروض، فإن الرسوم الجمركية ستُفرض في موعدها". وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان ترامب بشكل قاطع أن بلاده ستمضي في فرض الرسوم على مجموعة من الواردات الأوروبية ما لم تُبرم اتفاقيات "عادلة" قبل نهاية يوليو. الاتحاد الأوروبي: رغبة في التهدئة ولكن بشروط رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يفضّل الحلول التفاوضية، لكنه لن يتردد في الرد إذا فُرضت عليه الإجراءات العقابية. وفي مؤتمر صحفي، قالت فون دير لاين: "نمدد تعليق التدابير المضادة حتى أغسطس، لكننا نُبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. ما زلنا نؤمن بالحلول عبر الحوار، لكننا لسنا ضعفاء". إلى ذلك، يعكف الاتحاد الأوروبي منذ مايوعلى إعداد حزمة ثانية من الإجراءات الانتقامية، تستهدف واردات أمريكية بقيمة 72 مليار يورو، بالإضافة إلى الحزمة الأولى التي عُلّقت سابقًا والتي كانت ستؤثر على سلع بقيمة 21 مليار يورو. انقسام داخلي أوروبي: ماكرون يريد الحسم، وبرلين تفضّل التهدئة ورغم الوحدة الظاهرة في التصريحات الرسمية، تلوح بوادر انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن طبيعة الرد على واشنطن. ففي حين تتبنى فرنسا موقفًا متشددًا، وتدعو إلى تحرك فوري، تفضل ألمانيا اتباع نهج أكثر مرونة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب بالإسراع في إعداد تدابير مضادة تشمل أدوات مكافحة الإكراه الاقتصادي. وقال: "يجب أن نؤكد لواشنطن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسندافع عن مصالحنا بحزم". في المقابل، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس التزامًا واضحًا بإيجاد حل سلمي. وصرّح قائلًا: "إذا تم فرض الرسوم الجمركية فعلًا، فإن ذلك سيضرب قلب صناعتنا التصديرية... ولكننا سنعمل مع الشركاء الأوروبيين لتجنب هذا السيناريو قدر الإمكان". تحذيرات من العواقب الاقتصادية القلق لا يقتصر على الحكومات فحسب، بل امتد إلى قطاعات الإنتاج. ففي فرنسا، حذر منتجو الأجبان من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة، مؤكدين أن 30% زيادة في التكلفة قد تكون قاتلة لصناعة تعتمد على التصدير، خصوصًا إلى السوق الأمريكية. وقال فرانسوا زافييه أوار، المدير التنفيذي لجمعية الصناعات اللبنية: "هذا ليس تهديدًا عابرًا. نحن أمام واقع اقتصادي جديد سيفرض علينا التكيف بسرعة أو الانسحاب من الأسواق". المواجهة تقترب في ظل هذا التصعيد المتبادل، تُختبر قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على وحدته ومصالحه في وقت واحد. أما إدارة ترامب، فتبدو عازمة على فرض رؤيتها الاقتصادية، ولو بالقوة. العد التنازلي بدأ فعليًا... ومع اقتراب أغسطس، تزداد ضغوط الوقت، ويضيق هامش المناورة. فإما أن تنجح المفاوضات في نزع فتيل الأزمة، أو تستيقظ الأسواق على واحدة من أعنف حروب التجارة في العقود الأخيرة — حرب قد تمتد آثارها من واشنطن إلى بروكسل... ومن المصانع إلى موائد المستهلكين.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ترامب: نعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى أوكرانيا والفاتورة أوروبا ستدفعها
وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى أوكرانيا تشمل صواريخ لمنظومات "باتريوت" وسيدفع الاتحاد الأوروبي ثمنها. وقال ترامب: "سنرسل إليهم أنواعا مختلفة من المعدات العسكرية الحديثة، وسيدفعون لنا ثمنها بالكامل"، مؤكدا أن هذه المسألة ستبحث في اجتماعه مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في واشنطن في 14 يوليو، وفقا لروسيا اليوم. وردا على سؤال حول إمكانية إرسال صواريخ "باتريوت" إلى كييف، قال ترامب إنه "لم يُحدد الكمية بعد". وأضاف: "لكنهم سيحصلون على بعضها، لأنهم بحاجة إلى الحماية. لكن الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها. لن ندفع شيئا مقابل ذلك، لكننا سنرسلها. بالنسبة لنا، هذه مجرد صفقة تجارية، وسنرسل لهم صواريخ باتريوت". وفي السياق نفسه صرح وزير الخارجية ماركو روبيو أن بعض الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا متوفرة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا، ويمكن نقلها مباشرة إلى كييف. وأضاف أن الدول الأوروبية يمكنها لاحقا شراء بدائل من الولايات المتحدة لتعويض ما تم تسليمه. وفي سياق متصل أعرب مؤيدو الرئيس الأمريكي عن استيائهم لأنهم لم يصوتوا من أجل إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.