logo
جامعات دبي تتسابق لجذب الطلاب الدوليين وتحقيق هدف 50% بحلول 2033

جامعات دبي تتسابق لجذب الطلاب الدوليين وتحقيق هدف 50% بحلول 2033

خليج تايمزمنذ 13 ساعات
تكثف العديد من الجامعات الرائدة في دبي جهودها لمساعدة الإمارة على تحقيق هدفها الطموح المتمثل في أن يشكل الطلاب الدوليون 50% من إجمالي المسجلين بالجامعات بحلول عام 2033.
وبفضل الاستثمارات المستمرة في الشراكات التعليمية العالمية والاستراتيجيات التقدمية، تنجح دبي بسرعة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للتعليم العالي، وفقاً لقادة الجامعات.
قال الدكتور سيدوين فرنانديز، نائب رئيس الجامعة ومديرها، جامعة ميدلسكس دبي: "مع أكثر من 6300 طالب وطالبة من أكثر من 127 جنسية، تُعدّ جامعتنا بالفعل من أكثر الجامعات تنوعًا دوليًا في المنطقة. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الطلاب الدوليين في جامعة ميدلسكس دبي 50% من إجمالي عدد الطلاب بحلول عام 2026."
وأضاف: "نعمل على توسيع نطاق حضورنا في الأسواق العالمية ذات الإمكانات العالية من خلال التواصل الرقمي المُستهدف، والجولات التعريفية الشخصية، وتعزيز شبكات وكلاء التعليم. وقد أعلنا عن إطلاق مجموعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا الجديدة والمبتكرة للغاية، بدءًا من سبتمبر 2025".
وأشار مسؤولون في الجامعة إلى أن العروض الجديدة للدرجات العلمية تم تصميمها بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تركز على تعزيز دور المدينة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو الاقتصادي.
وأوضح فرنانديز أن "الجامعة تعمل على توسيع محفظة برامجها في ماجستير إدارة الأعمال من خلال طرح عدد من المسارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي وتحليلات الأعمال، وإدارة الطيران، وإدارة الضيافة والفعاليات، والعقارات، والاستدامة".
وتُعتبر السياسات مثل تقديم تأشيرات الطلاب طويلة الأجل، وخيارات العمل بعد الدراسة، والوصول إلى التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا عوامل تمكينية رئيسية، تتوافق مع توقعات السكان الطلابيين المتنقلين عالميًا.
في جامعة ولونغونغ في دبي (UOWD)، يتجلى الزخم بوضوح. وصرح رئيس الجامعة، البروفيسور محمد سالم، قائلاً: "جامعة ولونغونغ في دبي، أكبر جامعة مصنفة ضمن أفضل 200 جامعة في دبي، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها. ففي عام 2024، بلغت نسبة الطلاب المسجلين الجدد 55% من إجمالي عدد الطلاب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما بلغت نسبة الطلاب المسجلين عبر وكلاء وطلبات التقديم المباشر من الخارج 45%. ومنذ ذلك الحين، أطلقت الجامعة استراتيجيات توظيف دولية مُحسّنة مُصممة خصيصاً للمناطق الرئيسية، وتُظهر المؤشرات الأولية لعام 2025 زخماً قوياً. وإذا استمر هذا التوجه، نتوقع أن تصل جامعة ولونغونغ في دبي إلى نسبة 50% من الطلاب المسجلين الدوليين قبل موعدها المحدد في عام 2033 بكثير."
وتعمل الجامعة الكندية في دبي أيضًا على توسيع نطاق حضورها العالمي من خلال شراكاتها الدولية.
قال الدكتور آدم فينيش، عميد الجامعة الكندية دبي: "نعمل على توسيع شراكاتنا الأكاديمية مع جامعات كندية مرموقة لتوفير برامج دراسية مزدوجة، وبرامج تبادل طلابي، ومسارات دراسية أكاديميّة فعّالة. تتيح هذه الشراكات للطلاب فرصة بدء دراساتهم في دبي وإكمالها في الخارج، أو العكس، مما يوفر لهم مرونةً وخبرةً عالميةً واسعة".
وأضاف أن توسيع فرص المنح الدراسية لا يزال أولوية. "نعمل بنشاط على تعزيز محفظة المنح الدراسية لدينا تقديرًا للتميز الأكاديمي، وإمكانات القيادة، والتنوع العالمي. ويشمل ذلك زيادة عدد المنح الدراسية القائمة على الجدارة، وإطلاق جوائز إقليمية محددة، وتقديم منح دراسية جديدة لبرامج تتوافق مع اقتصاد دبي المستقبلي، مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال."
كما يركز فرع جامعة بيتس بيلاني في دبي، إحدى أقدم الجامعات الهندية في الإمارة، على القدرة على تحمل التكاليف وسهولة الوصول.
قالت البروفيسورة سوارنالاتا راجاغورو، العميد المساعد للقبول والتسويق: "ندرك أن التكلفة قد تكون عاملاً رئيسياً للطلاب الدوليين، ولذلك نعمل على توسيع برامج المنح الدراسية لدينا لتشمل المواهب من جميع أنحاء العالم. نهدف إلى دعم الطلاب المتميزين والمتحمسين، سواءً كانوا متفوقين أكاديمياً، أو رواداً في مجتمعاتهم، أو يحملون رؤى فريدة إلى حرمنا الجامعي. تُعد هذه المنح جزءاً من جهودنا الأوسع لجعل جامعتنا أكثر انفتاحاً على المواهب المتميزة."
دبي: معهد إدارة الأعمال الهندي وجامعتان دوليتان أخريان تفتتحان فروعاً لهما في 2025-2026 جامعات دبي تسجل نمواً سنوياً بنسبة 12% في أعداد الطلاب الدوليين القادمين إلى الإمارة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»
«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»

أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب أن المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة، تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيّراته المتلاحقة. وأضاف: «في هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة في الكويت) منسجمة مع جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشروعاتها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار». ونظّم كلّ من المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم الشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص. وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى الأول من يوليو الجاري في الكويت. وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، إذ شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، بجانب كلمات رئيسة قدمها خبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ، ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها. من جانبها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، إيما مورلي: «تُجسّد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغيّر، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري». وأضافت: «من خلال شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وللتنمية، نوفر للشباب والنساء الأدوات التي تُمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت. وتعكس هذه المبادرة دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأولويات الكويت الوطنية ضمن رؤية 2035، من خلال وضع الشباب في صميم اقتصاد متنوع وشامل وقائم على المعرفة». بناء مجتمعات مزدهرة تأتي «رحلة المعرفة في الكويت» امتداداً للنجاح الذي حققته مبادرة «أسبوع المعرفة»، والتي نُظّمت في الأردن عام 2019، وفي مصر عام 2020، كما تنسجم مع التوجهات العالمية نحو بناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة، وتُسهم في تحقيق الرؤية الطموحة للمؤسسة في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام المرتكز على الإبداع والابتكار إقليمياً وعالمياً. جمال بن حويرب: . المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب.

«طيران الإمارات» تطلق رحلاتها إلى شينزن رسمياً
«طيران الإمارات» تطلق رحلاتها إلى شينزن رسمياً

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«طيران الإمارات» تطلق رحلاتها إلى شينزن رسمياً

أطلقت شركة طيران الإمارات، رسمياً، رحلتها اليومية الجديدة إلى مدينة شينزن، لتُصبح بذلك البوابة الرابعة للناقلة في برّ الصين الرئيس، ما يعزز استراتيجية الناقلة للنمو في منطقة شرق آسيا. وأفادت الشركة في بيان أمس، بأن رحلتها الافتتاحية «ئي كيه 328» حطت في مطار شينزن باوآن الدولي في الأول من يوليو، وسط استقبال رسمي من كبار الشخصيات والشركاء الإعلاميين. وتُسيّر «طيران الإمارات» حالياً 42 رحلة أسبوعياً إلى أربع مدن رئيسة في برّ الصين الرئيس، هي بكين، وشنغهاي، وغوانزو، وشينزن، لتوفر للمسافرين والشركات خيارات سفر وربط جوي أكثر تنوعاً ومرونة من الصين وإليها. وتخدم «طيران الإمارات» رحلتها إلى شينزن بطائرة الـ«بوينغ 777» المحدثة بتقسيم الأربع درجات، حيث تغادر الرحلة «ئي كيه 328» دبي الساعة 10:05 صباحاً، لتصل إلى شينزن الساعة 22:00. أما رحلة العودة «ئي كيه 329» فتغادر شينزن الساعة 23:55، لتصل إلى دبي الساعة 03:40 من صباح اليوم التالي. (جميع المواعيد بالتوقيت المحلي لدبي وشينزن). وجاءت مواعيد الرحلات من وإلى شينزن بشكل يسهل الربط السلس مع وجهات رئيسة في أوروبا مثل لندن، وباريس، وفرانكفورت، وأمستردام، من خلال مركز عمليات «طيران الإمارات» في دبي. كما يمكن للمسافرين الربط بسهولة إلى وجهات الناقلة في كينيا، ومصر، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية. وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، عدنان كاظم: «يسعدنا إطلاق خدمتنا اليومية الجديدة إلى مدينة شينزن، إحدى أكثر المدن ديناميكية وابتكاراً في الصين، ويعكس هذا الإنجاز التزام (طيران الإمارات) المستمر بتعزيز حضورها في برّ الصين الرئيس ودعم أهداف الدولة في مجالي التجارة والسياحة».

العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة
العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة

شهدت إمارة دبي خلال العقود الأخيرة، نهضة عمرانية استثنائية، جعلتها منارة عالمية في الابتكار الحضري والتخطيط المستقبلي، فمن الأبراج الشاهقة إلى المجتمعات السكنية الذكية، ومن المشروعات السياحية العملاقة إلى المناطق التجارية المتطورة، تواصل دبي مسيرتها الطموحة نحو الريادة والتكامل. هذا النمو العمراني يترافق مع إنعاش متكامل للخدمات المصاحبة، ما يعكس الرؤية الشمولية التي تتبناها دبي في جعل كل مشروع جديد بيئة متكاملة للحياة. فالتوسع لا يقتصر على البنية المادية فحسب، بل يشمل منظومة خدمات متقدمة، تواكب وتسبق في كثير من الأحيان الاحتياجات المستقبلية للسكان والزوار. المرافق الخدمية، من مدارس، ومراكز صحية، ومؤسسات تعليمية، تنمو جنباً إلى جنب مع الأحياء الجديدة، ما يضمن استدامة وجودة الحياة، كما أن الحدائق العامة والمساحات الخضراء، وشبكات النقل الذكية، تُدرج في التصاميم منذ المراحل الأولى، ما يمنح المجتمعات السكنية بيئة متوازنة تعزز رفاه الفرد والأسرة. وفي ظل الاهتمام المستمر بجودة الحياة، تُعدّ الخدمات الأمنية جزءاً لا يتجزأ من هذه المنظومة المتكاملة، فوجود مراكز شرطة ونقاط حراسة مدروسة، يعكس التزام الإمارة بتوفير بيئة آمنة ومطمئنة للجميع. ومن خلال تبني التقنيات الحديثة والأنظمة الذكية، تبقى دبي في طليعة المدن التي توفر أعلى مستويات الحماية والسلامة. ولا تكتفي دبي بالاستجابة للمتطلبات الحالية، بل تبني خططها وفق رؤى مستقبلية طموحة، مدعومة ببيانات دقيقة وتوقعات مدروسة، تضمن النمو المتوازن والمستدام، وهذا النهج الاستباقي في التخطيط يجعل من كل حي جديد نموذجاً في الجاهزية الشاملة. وختاماً، أرى أن هذا النمو المتسارع في المدن الجديدة لا يمثّل إنجازاً عمرانياً فحسب، بل فرصة استثمارية واعدة لا ينبغي تجاهلها، فالطلب المتزايد على الخدمات المتكاملة - من مستشفيات وعيادات، إلى مدارس ومحال تجارية ومرافق ترفيهية - يفتح آفاقاً رحبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في بناء هذه المنظومات. ومن المهم أن نتعامل مع هذه المدن الجديدة ليس كمشروعات حكومية فقط، بل كمجتمعات حيوية تستحق الاستثمار والتطوير. وهنا، يكمن دور رجال الأعمال في اغتنام هذه اللحظة، بدعم من الحكومة، لتكوين شراكات تضمن بيئة متكاملة ومستدامة، يكون فيها القطاع الخاص طرفاً أساسياً في رسم ملامح المستقبل. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store