
إيران تستأنف تسليح وكلائها... أكبر شحنة صواريخ في قبضة اليمن وسوريا ولبنان
في تصعيد لافت بعد أشهر من الضربات الموجعة، كشفت مصادر أمنية عن استئناف إيران لعمليات تسليح حلفائها في المنطقة، حيث ضبطت شحنات ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، وآ«حزب اللهآ» في لبنان، عبر طرق تهريب تمر بسوريا.
ووفقاً لتقارير أمريكية ويمنية، تمكنت القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية هذا الأسبوع من اعتراض سفينة إيرانية محمّلة بأكبر شحنة صواريخ ومعدات عسكرية تم تهريبها إلى الحوثيين حتى الآن.
الشحنة، التي كانت مخفية داخل سفينة شراعية متنكرة في هيئة ناقلة لأجهزة تكييف، ضمت نحو 750 طناً من الأسلحة المتطورة، من بينها صواريخ كروز، مضادات للطائرات والسفن، ورؤوس حربية ومحركات طائرات مسيّرة.
المفاجأة الأكبر كانت العثور على وثائق باللغة الفارسية داخل السفينة، تحتوي على تعليمات فنية ومخططات من شركات إيرانية، ما أكد ارتباط الشحنة بطهران.
كما تضمنت الأسلحة صواريخ "قادر" البحرية ومكونات من منظومة "صقر" الدفاعية التي استخدمها الحوثيون سابقاً ضد طائرات أمريكية.
وفي لبنان، أعلنت مصادر رسمية عن مصادرة شحنة من صواريخ "كورنيت" الروسية المفضلة لدى "حزب الله"، فيما كشفت الداخلية السورية عن إحباط محاولة تهريب صواريخ "غراد" كانت مخبأة في شاحنة خضروات متجهة إلى الأراضي اللبنانية.
هذه التطورات تأتي في أعقاب وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل دام 12 يوماً، وشهد ضربات إسرائيلية وأمريكية استهدفت منشآت نووية ولوجستية إيرانية.
ويرى خبراء أمنيون أن طهران تسعى بسرعة لتعويض أذرعها عن الخسائر، ما يفسّر توقيت وضخامة الشحنات.
رغم إنكار الخارجية الإيرانية لهذه الاتهامات، يرى محللون أن خطوات إيران تعكس تحدياً واضحاً للضغوط الدولية، في وقت تشير تقارير إلى تمكن "حزب الله" من تصنيع طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة محلياً، بالتزامن مع تكثيف الحوثيين لهجماتهم في البحر الأحمر، والتي أودت مؤخراً بحياة 3 بحارة وأسر آخرين.
تشير هذه المعطيات إلى مرحلة جديدة من المواجهة غير المباشرة في المنطقة، وسط تحولات سياسية في دمشق، وتشديد الرقابة على خطوط التهريب التقليدية، ما يضع الأمن الإقليمي أمام اختبارات أكثر تعقيداً في قادم الأيام.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 4 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
ضبط 750 طنًا من الأسلحة يكشف الوجه الخفي لحرب اليمن
ضبط 750 طنًا من الأسلحة يكشف الوجه الخفي لحرب اليمن عملية زلزلت المنطقة من أساسها، واكتشاف غيّر قواعد اللعبة بالكامل. لكن ما هو قادم أكثر صدمة. بدأ كل شيء بهدوء، في أواخر يونيو الماضي، دون أي ضجيج يُذكر. هناك، في عرض البحر قبالة الساحل الغربي لليمن، رصدت قوات المقاومة الوطنية شيئًا مريباً.. لم تكن مجرد حاوية عادية، إنها أشبه بمستودع ضخم مليء بالأسلحة، عُثر عليها قرب جزيرة حنيش، بالقرب من المخا وساحل البحر الأحمر. وجهتها إلى أيدي مليشيا الحوثي الإرهابية. تحوي بداخلها كل ما يلزم لإبقاء نار الحرب مشتعلة في اليمن، وربما لإشعال صراع إقليمي أوسع: من صواريخ كروز، إلى محركات طائرات مسيّرة جاهزة للعمل، وحتى كتيبات مكتوبة بالفارسية صادرة عن وزارة الدفاع الإيرانية. كمية المعدات المهربة إلى اليمن غير مسبوقة، وتشير إلى تخطيط عسكري دقيق، شملت الشحنة صواريخ مضادة للسفن شبيهة بتصميمات "NOR" أو "Gator" الإيرانية، ومحركات طائرات مسيّرة بمدى أطول من السابق، وأنظمة توجيه عالية الدقة. حين أتخيل نفسي مكان الجندي الذي تقدم عملية الضبط، أشعر برعب حقيقي. عند فتح الصناديق، كانت المحتويات جديدة تمامًا، مغلفة بإحكام، نظيفة وسليمة، وكأنها خرجت لتوها من خط الإنتاج. أما الكتيبات، فكشفت نصوص بالفارسية، شعارات عسكرية، وأسماء شركات تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، مما يؤكد أن الشحنة جاءت مباشرة من إيران إلى اليمن. لا مجال للشك أو الإنكار، فالمعطيات مادية وموثقة. أليس هذا انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة؟ دون جدال. إيران ممنوعة من تسليح الحوثيين، ما يعني أن هناك شبكات تهريب سرية لا تزال تعمل، سواءً عبر البحر أو الجو أو من خلال وكلاء محليين. وراء هذه العملية خيوط توتر إقليمي غير معلن. وإذا دققت النظر، ستلاحظ آثار تحركات في بحر مؤمّن. بعض الأسلحة قد تكون مرت عبر طرق باكستانية، ضمن شبكة تهريب معقدة، أشبه بسيناريو من أفلام التجسس. هناك جانب أكثر رعبًا لم يُسلط عليه الضوء بما يكفي؛ بين الشحنات، قاذفات صواريخ محمولة وجاهزة للاستخدام، ليست مجرد قطع غيار أو أدوات، بل أطقم كاملة لمعركة فورية. فقط أضف الأوامر، حرب مغلّفة داخل صندوق، قادرة على إشعال السماء. كل صاعق متفجر يعني حياة مواطن يمني تمحى، وكل صاروخ قد يُبيد معسكرًا بالكامل، بنى تحتية، موانئ، سفن، أرصفة. وماذا كان رد إيران؟ صمت في البداية، ثم إنكار متكرر. ادعوا أنها حملة دعائية. لكن الصور، الوثائق، والشعارات العسكرية فضحت الحقيقة. حتى العبوات كانت تحمل علامات تجارية إيرانية واضحة، لا مجال فيها للإنكار. قد يتساءل البعض: لماذا المخاطرة؟ الجواب واضح. إنها لعبة كبرى لتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط. بهذه الأسلحة، أصبح الحوثيون لاعبًا عابرا للحدود، وورقة ضغط بيد طهران. كل هجوم يربك الأسواق ويستدعي ردودا دولية.تخيلوا الآن لو أن تلك الشحنة وصلت إلى وجهتها. لكانت موانئ الشرعية اليمنية دمرت وهي موقوفة ولكانت منازل ومساجد وبيوت اليمنيين تحولت إلى رماد. نحن لم نوقف الشحنات فحسب. بل كشفنا الحقيقة وراء حرب اليمن القذرة المستمرة. كانت بصمات إيران في كل مكان، والآن لدينا الدليل. لم تكن هذه إشاعة، بل دليل قاطع بين أيدينا. نقاتل على الجبهات، لكن الحقيقة أن الحرب اليوم تبدأ من داخل الصناديق. من حاويات معدنية تحمل ملصقات فارسية على صواريخ جاهزة للإطلاق. هذه هي ساحة المعركة الجديدة.قد يتساءل البعض: هل كانت هذه الشحنة حالة استثنائية؟ أم أن هناك المزيد ينتظر في الظل؟ هل تتجه حرب اليمن بالوكالة نحو تصعيد أشد دموية؟ ضبط هذا الجبل من الأسلحة الإيرانية لم يكن مجرد نجاح أمني، بل كشف لنا جانبًا من الحقيقة: الحرب لا ترتدي دائمًا الزي العسكري. أحيانًا تبدأ من مستودع معزول، بصندوق مختوم، بملصق مصنع، وبأمر إطلاق مؤجل. فكروا جيدًا: ماذا لو كانت هناك ألف طن أخرى في طريقها الآن؟ماذا لو انفجر صاروخ في ميناء يمني أو إقليمي غدًا؟ماذا لو سمح صمتنا لكابوس نووي أو كيماوي إيراني بأن يتسلل دون مقاومة؟ فاسألوا أنفسكم يا يمنيين، يا قادة الشرعية، يا جيشنا وقواتنا: إلى متى سنبقى نُراقب هذا العبث الإيراني دون رد؟


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
"بأكثر من طريقة".. إيران على بُعد عام واحد من القنبلة النووية
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء برنامجها النووي السابق لصنع قنبلة، مقلّلة بذلك من شأن التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي أعقبت حرب الـ 12 يوماً في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أكدت أن طهران ستحتاج إلى "سنوات" لإعادة ترميم منشآتها. وأضافت المجلة أن هناك "أكثر من طريقة" يمكن لإيران من خلالها بناء قنبلة نووية، خلال عام واحد "لو صمّمت على ذلك"، معتبرة أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تحدّث فيها أكثر من مرة عن "نجاح عسكري باهر" قد تكون صحيحة لكنها "مخادعة". وبينما تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد نجا من الهجوم، فمن المرجّح أيضاً أن تحتفظ طهران بالقدرة على تخصيب هذه المادة أكثر، ثم تحويلها إلى أسلحة نووية لإنتاج عدد قليل من الأسلحة النووية. وقدّرت "فورين بوليسي" أن تكون إيران على بُعد عام واحد من تصنيع قنبلتها النووية الأولى؛ إذا سارت قدماً في هذا المسار، وهو مدى زمني يخالف تماماً التوقعات الأمريكية والإسرائيلية، خصوصاً تلميحات ترامب بسقوط المشروع النووي لطهران بـ "ضربة قاضية". اليورانيوم في الأنفاق وقبل اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، كان معظم مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي شمل حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، مخزّناً في أنفاق أسفل مجمعها النووي في أصفهان. ويبدو أن هناك خلافاً بين أجهزة الاستخبارات حول ما إذا كانت إيران قد نقلت بعضاً من تلك المواد أو كلها قبل الضربات الإسرائيلية، مع أن تل أبيب وواشنطن تبدوان واثقتين بشكل متزايد من أنها لم تفعل ذلك. وأنفاق أصفهان، بحسب "فورين بوليسي"، عميقة إلى درجة أن الولايات المتحدة لم تحاول حتى هدمها بالقنابل الخارقة للتحصينات التي ألقتها على منشأتي التخصيب الإيرانيتين في فوردو ونطنز. وبينما قالت المجلة إن صواريخ كروز الأمريكية ربّما أُطلقت على مداخل الأنفاق لمحاولة إغلاقها، رجّحت في المقابل أن إيران "قد قلّصت الفوائد المتواضعة أصلاً من هذا النهج بملئها مداخل الأنفاق استباقياً". ورأت بذلك أن "الادعاءات المتكررة" من قبل المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بأن اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني مدفون تحت الأنقاض "مضللة"، مفترضة أنه بافتراض أن المواد لم يتم نقلها، فهي الآن موجودة دون سحق في أنفاق سليمة. كما أضافت "فورين بوليسي" في تفنيد التقارير الأمريكية والإسرائيلية، بان طهران سارعت بعد أسبوع من الضربات بفتح مداخل أحد الأنفاق "السليمة" في أصفهان"، وهو ما دفعها إلى التأكيد أن اليورانيوم عالي التخصيب "نجا وأصبح متاحاً". زيادة التخصيب ولن تحتاج إيران، وفق المجلة الأمريكية، لصنع قنبلة نووية، سوى زيادة تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أنه يمكن لإيران الاكتفاء بمنشأة طرد مركزي أصغر كثير امن المنشأتين الصناعيتين المدمرتين حالياً في فوردو أو نطنز، والتي صُممت لاستيعاب آلاف وعشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، على التوالي. وباستخدام أقل من 200 جهاز طرد مركزي، و60% من اليورانيوم عالي التخصيب كمادة خام، يمكن لإيران إنتاج ما يعادل 90% من اليورانيوم عالي التخصيب لقنبلة واحدة في غضون 10 إلى 20 يوماً فقط. وأعادت "فورين بوليسي" التأكيد على فرضية أن إيران تمتلك منشاة تخصيب "مخفية" في مبنى صناعي مجهول الهوية، أو على الأرجح، في أعماق الأرض بعيداً عن متناول القنابل الخارقة للتحصينات الأمريكية. كما افترضت في المقابل، في حال عدم وجود المنشأة "المخفية"، أن تكون طهران قادرة على إنشاء واحدة خلال أشهر باستخدام مخزونها الكبير من مكونات أجهزة الطرد المركزي، خصوصاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقفت عن مراقبة هذه المكونات في عام 2021. نظرية روبيو "الخاطئة" أصرّت إدارة ترامب على أن الولايات المتحدة حدّت من قدرات إيران اللازمة لتحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى سلاح قابل للاستخدام، وهو أمر قاله صراحة وزير الخارجية، ماركو روبيو، بأن واشنطن "دمرت" منشأة التحويل لطهران، وأنه "لا يمكن صنع سلاح نووي من دونها". وعقّبت "فورين بوليسي" بأن روبيو مُحق في أن التحويل، وهو إنتاج معدن اليورانيوم من سادس فلوريد اليورانيوم المُستخدم في التخصيب، خطوة ضرورية لبناء سلاح نووي، لكنها أوضحت في المقابل أنه مُخطئ تماماً في تلميحه إلى أن تدمير منشآت التحويل في أصفهان شكل "ضربة قاضية". وبحسب "فورين بوليسي"، فقد أجرت إيران بالفعل تجارب مكثفة لتجاوز التدمير، مرجّحة أنها أتقنت طريقة لإنتاج معدن اليورانيوم النقي. وأشارت إلى أنه في حال عدم وجود مختبر واحد في البلاد مُجهّز بشكل مناسب، وهو أمر مستبعد، يُمكن لطهران إنشاء واحد بسرعة وهدوء. وأضافت أن المعدات اللازمة، مثل الأفران، والمواد مثل الكالسيوم أو المغنيسيوم عالي النقاء، متوفرة على نطاق واسع، معتبرة أنه لإنتاج معدن اليورانيوم عالي التخصيب، سيتعين على إيران أيضاً إكمال تصميم أسلحتها النووية وتصنيع مكوناتها. ورجّحت أن تكتمل هذه العملية في غضون عام وربما أقل كثيرا، ويمكن أن تتم بالتوازي إلى حد كبير مع التخصيب وإنتاج المعدن.


26 سبتمبر نيت
منذ 4 أيام
- 26 سبتمبر نيت
3 شهداء بغارتين صهيونيتين جنوبي لبنان
استشهد 3 أشخاص، اليوم السبت، في غارتين صهيونيتين الأولى استهدفت سيارة في طريق الطويري – صريفا والأخرى محيط بلدة دبعال قضاء صور في جنوب لبنان، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. استشهد 3 أشخاص، اليوم السبت، في غارتين صهيونيتين الأولى استهدفت سيارة في طريق الطويري – صريفا والأخرى محيط بلدة دبعال قضاء صور في جنوب لبنان، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن شهيدين جراء قصف صهيوني استهدف بلدة دبعال، وقبلها بساعات أعلنت عن شهيد بغارة صهيونية استهدفت سيارة على طريق بلدتي الطويري – صريفا. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية نقلا عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن 'الطيران المسّير الإسرائيلي أغار على سيارة في طريق الطويري – صريفا بقضاء صور ما أدى إلى سقوط شهيد'. وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق السبت، أن 'الطيران المسّير الإسرائيلي أغار على سيارة في قرية الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور'. وفي سياق متصل قالت الوكالة إن 'الطيران المسير الإسرائيلي حلق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وانصارية في قضاء صيدا' في جنوب لبنان . وأضافت أن 'مسيرة معادية إسرائيلية من نوع هيرمز 900 حلقت على علو متوسط، فوق اجواء بلدات عربصاليم، وحبوش، والوادي الأخضر' في محافظة النبطية جنوبي لبنان. والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد شخص بغارة صهيونية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل جنوب، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة جنوببسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار باتجاهه. تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الصهيونية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.