
قبل قمة ترمب وبوتين.. تفاؤل في أسواق أسهم روسيا
وصعد المؤشر الرئيسي بالسوق الروسية 1.9% إلى 2,979 نقطة، وهو أقوى مستوى له منذ 29 أبريل الماضي وشهدت الأسواق الروسية توتراً خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن حدد ترمب الـ8 من أغسطس الجاري، موعداً نهائياً لروسيا للموافقة على إبرام سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات مشددة. وتتجه الأنظار الآن إلى الاجتماع المقرر في 15 أغسطس في ألاسكا.
ووفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية استناداً إلى أسعار الصرف خارج البورصة، ارتفع الروبل بنسبة 0.4% ليصل إلى 79.65 مقابل الدولار، كما سجل ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل اليوان الصيني، الذي يعد العملة الأجنبية الأكثر تداولاً في روسيا، مسجلاً 11.04.
ومن المتوقع أن تشهد السوق تقلبات عالية خلال الأسبوع الحالي، وفقاً لما أكده أليكسي أنتونوف من شركة «ألور بروكر».
وقال أنتونوف في مذكرة: «من جهة، ينتظر الجميع انفراجة في العلاقات الروسية - الأمريكية، وكذلك بدء حل للمشكلة الأوكرانية، لكن من جهة أخرى، دخلت سوق الأسهم مرحلة ذروة الشراء، وتزداد الرغبة في جني الأرباح».
وفي سوق السلع، انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، بنسبة 0.6% ليصل إلى 66.18 دولار للبرميل.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
مجلس الأمن يقف غداً أمام آخر التطورات السياسية والاقتصادية باليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، غدا (الثلاثاء) اجتماعه الدوري بشأن اليمن، ومن المقرر أن يقف خلاله على آخر التطورات والأوضاع السياسية والإنسانية التي تمر بها اليمن، بما فيها استمرار تأثيرات التوترات الإقليمية في عرقلة التقدم نحو خارطة طريق لإحلال السلام في البلاد. ووفقا لبرنامج العمل المؤقت، فإن مجلس الأمن سيبدأ الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (الخامسة مساء بتوقيت اليمن)، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، لبحث التطورات الأخيرة، بما فيها التأثيرات الناجمة عن استمرار الحوثيين بالانخراط في التوترات الإقليمية وتأثير ذالك على جهود التقدم نحو خارطة طريق للسلام، بما في ذلك وقف إطلاق نار مستدام على مستوى البلاد. ومن المقرر ان يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا، خلال الجلسة المفتوحة، إحاطتين بشأن التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية والحقوقية في البلاد. وسيناقش أعضاء المجلس، خلال المشاورات المغلقة، عددا من القضايا الرئيسية، وأهمها العمل على تخفيف خطر تصعيد الأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، ودفع جهود إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة في ظل التوترات الإقليمية، في ظل استمرار هجمات الحوثيين المتجددة على السفن التجارية التي من شأنها تُعقّد الجهود الأممية والدولية لإرساء السلام في البلاد. كما سيبحث أعضاء مجلس الأمن التفاقم الحاد للوضع الانساني في اليمن نتيجة التدهور الاقتصادي، ونقص التمويل، واستمرار قيود الوصول، وسيجددون دعواتهم إلى «زيادة التمويلات بشكل عاجل، والإفراج الفوري عن عمال الإغاثة المحتجزين لدى الحوثيين، واحترام القانون الإنساني الدولي في ما يخص حماية المدنيين وعمليات الإغاثة». ومن المتوقع أن يحذر أعضاء المجلس من مخاطر الإجراءات الأخيرة الأحادية الجانب من قبل جماعة الحوثيين بإصدارها عملات معدنية وورقية جديدة من فئتي 50 و200 ريال، قد تؤدي إلى زيادة تعميق الانقسام النقدي وتقويض الاقتصاد الهش وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير "حماس" بالقطاع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله في غزة، وأن تحسم أمرها بشأن السماح لـ"حماس" بالبقاء في القطاع، مضيفاً: "أرى أنه لا يمكنها (الحركة الفلسطينية) أن تبقى هناك". ولم يعلن ترمب تأييداً مباشراً لخطط إسرائيل لمهاجمة و"احتلال" مدينة غزة، لكنه أشار إلى أنه لا يعتقد أن حركة حماس ستُفرج عن المحتجزين الإسرائيليين ما لم تتغير الأوضاع على الأرض، وذلك خلال مقابلة هاتفية أجراها مع موقع "أكسيوس". وذكر الموقع أن بعض كبار القادة العسكريين في إسرائيل يعارضون العملية العسكرية المخطط لها، وذلك جزئياً بسبب الخوف من أن تُعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر. واعتبر ترمب أن استعادة المحتجزين "كانت دائماً مهمة صعبة"، موضحاً أن حماس "لن تفرج عن المحتجزين في ظل الوضع الراهن". وأشار الموقع إلى أن الخطة الإسرائيلية واجهت انتقادات دولية واسعة بسبب الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة، غير أن الرئيس الأميركي قرر عدم التدخل، وترك القرار لإسرائيل لتتصرف كما تراه مناسباً. ورغم أن ترمب امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يدعم العملية المخطط لها، فقد بدا أنه يتفق مع طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حماس، وفق "أكسيوس". وقال ترمب إن "على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله لاحقاً، وأيضاً أن تحسم أمرها بشأن السماح لحماس بالبقاء في غزة، لكنه يرى أنها "لا يمكنها أن تبقى هناك". وتابع الرئيس الأميركي: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر 2023. "اتصال جيد" ولفت ترمب إلى أنه أجرى "اتصالاً جيداً" مع نتنياهو، الأحد، بحسب الموقع. وأفاد مكتب نتنياهو أن الزعيمين "ناقشا خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة بهدف إنهاء الحرب من خلال الإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس"، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الأحد. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي، الأحد، إنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ"السيطرة على مدينة غزة". وذكر التقرير أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن التخطيط للعملية، إلى جانب إخلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، ما يفتح نافذة زمنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى قبل بدء العملية. وفي السياق ذاته، ناقش المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اجتماع في جزيرة إيبيزا الإسبانية عُقد نهاية الأسبوع، إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين، بحسب "أكسيوس". وقال مصدران مطلعان على اجتماع ويتكوف ورئيس الوزراء القطري، إن عرض مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل ينهي الحرب قد يؤجل خطة إسرائيل لاجتياح جديد لمدينة غزة أحد المناطق القليلة المتبقية التي لا تسيطر عليها إسرائيل فعلياً في غزة. ووصل وفد رفيع من حركة حماس إلى القاهرة، الاثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية بشأن إمكانية استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين. وأشار التقرير إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين يعملون حالياً على صياغة مقترح جديد يستند إلى مبادرة ويتكوف بشأن وقف إطلاق نار جزئي لمدة 60 يوماً. وتهدف الخطة إلى تحويل هذا المقترح إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، من خلال إدراج مزيد من العناصر المتعلقة بالوضع في غزة في مرحلة ما بعد الحرب.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
في سابقة تاريخية.. بوتين يزور ولاية ألاسكا الأمريكية
ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية. وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015. ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا. واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء. طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867. وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار. وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا. كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات. تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي". وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.