
موريتانيا في الصحف الفرانكفوانية.. عين على زيارة سانشيز والحراك الدبلوماسي
وركزت هذه المواضيع في مجملها على الحراك الدبلوماسي الذي تشهده البلاد، خصوصاً ما يتعلق بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للعاصمة نواكشوط.
إشادة سانشيز بـ "فوائد" الهجرة..
صحيفة Le Monde الفرنسية أفردت مساحة للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى موريتانيا، بعنوان: "في موريتانيا، رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوائد الهجرة".
وذكرت الصحيفة أن سانشيز اعتبر -في مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط- بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الهجرة كانت أحد العوامل الرئيسة في تحقيق "التقدم وازدهار الوضع الاقتصادي" في بلاده، مؤكدًا في الوقت نفسه رغبته في أن تكون الهجرة "منتظمة ومنظمة".
وأشارت الصحيفة إلى أن موريتانيا، الواقعة على الساحل الأطلسي لغرب إفريقيا، تمثل نقطة انطلاق رئيسة لعدد كبير من المهاجرين من القارة الإفريقية نحو أوروبا، ما يمنحها دورًا محوريًا في إدارة هذا الملف الحساس.
إدارة تدفقات الهجرة..
أما مجلة Jeune Afrique؛ فقد اختارت بدورها التركيز على الجانب المتعلق بالهجرة من الزيارة، وكتبت تحت عنوان: "في موريتانيا، رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوائد الهجرة – منذ عام، تدير مدريد ونواكشوط معًا تدفقات الهجرة".
وأكدت المجلة أن سانشيز شدد خلال زيارته على أن "الهجرة ساهمت في نمو الاقتصاد الإسباني"، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع دول مثل موريتانيا لـ"ضمان هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة تعود بالنفع المتبادل.
وأضافت المجلة أن الزيارة شكلت مناسبة لبحث قضايا أمنية وتنموية وهجرية، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، ما يعكس اتساع مجالات الشراكة بين البلدين.
اتفاق دفاعي مع التشيك..
وفي سياق متصل؛ تناول موقع APA News خبرًا بعنوان: "اتفاق دفاعي بين موريتانيا والتشيك"، أشار فيه إلى توقيع اتفاق ثنائي يوم 15 يوليو يركّز على التعاون في مجالات التدريب العسكري، مكافحة الإرهاب، الأمن السيبراني، والحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).
وذكر الموقع أن هذا الاتفاق جرى في إطار بعثة مدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويُجسّد التزام التشيك بتدريب القوات المسلحة الموريتانية حتى عام 2026، ضمن سياسة تقارب متنامية بدأت بزيارة الرئيس التشيكي بيتر بافل إلى نواكشوط في أبريل الماضي.
وأشار التقرير إلى أن براغ تسعى أيضًا إلى تعزيز وجودها الاقتصادي في موريتانيا، خاصة في قطاع المعادن النادرة الذي يثير اهتمامًا متزايدًا لدى القوى الأوروبية، ما يعكس رغبة موريتانيا في تنويع شراكاتها الاستراتيجية في سياق إقليمي متقلب.
ويؤكد الاتفاق –وفقًا للموقع– دور نواكشوط المتنامي كشريك موثوق للغرب في منطقة الساحل، في ظل اضطرابات جيوسياسية تعيشها عدة دول مجاورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
وزير الخارجية التركي : أنقرة ستتدخل بشكل مباشر لوقف أي محاولة لتقسيم سوريا وستمنع أي محاولات من المسلحين للحصول على حكم ذاتي
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الثلاثاء إن أنقرة ستتدخل بشكل مباشر لوقف أي محاولة لتقسيم سوريا وستمنع أي محاولات من المسلحين للحصول على حكم ذاتي بعد الاشتباكات التي دارت في جنوب سوريا. وتحذير الوزير من التقسيم موجه على ما يبدو إلى الكيان الصهيوني لأن تركيا ترى أن هذا هو هدف الكيان النهائي في سوريا. ونددت تركيا بالغارات التي شنها الكيان الصهيوني في دمشق الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها محاولة لتخريب جهود سوريا لإرساء السلام والأمن. وترى أنقرة أن الاشتباكات بين الدروز والبدو في محافظة السويداء بجنوب سوريا تندرج في إطار سياسة الكيان الصهيوني لزعزعة استقرار المنطقة. وتدعم تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الحكومة السورية الجديدة ودعت إلى وقف إطلاق النار بين الدروز والبدو. وقال فيدان لصحفيين في أنقرة إن الكيان الصهيوني يريد تقسيم سوريا كي تصبح غير مستقرة وعبئا على المنطقة وتزداد ضعفا. وذكر أن مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية يسعون إلى استغلال الفوضى لصالحهم. وأضاف "إن شاء الله، سنمنع تنفيذ هذه السياسة". وفي إشارة واضحة إلى تلك الوحدات، قال فيدان إن العشائر في سوريا يجب ألا تعتبر هذه الفوضى فرصة تكتيكية لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال عن سوريا، وإنها أمام "كارثة استراتيجية كبيرة". وأضاف "هذا لا يؤدي إلى أي نتيجة". وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، تنظيما إرهابيا واستهدفتها بعمليات عدة عبر الحدود. وقال فيدان "نحذركم: يجب ألا تنخرط أي جماعة في أعمال تهدف إلى التقسيم". وذكر أنه يمكن مناقشة العديد من القضايا عبر الدبلوماسية، "لكن إذا تجاوزتم ذلك وسعيتم إلى التقسيم وزعزعة الاستقرار، سنعتبر ذلك تهديدا مباشرا لأمننا وسنتدخل".


الصحراء
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
موريتانيا في الصحف الفرانكفوانية.. عين على زيارة سانشيز والحراك الدبلوماسي
تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، عدداً من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني. وركزت هذه المواضيع في مجملها على الحراك الدبلوماسي الذي تشهده البلاد، خصوصاً ما يتعلق بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للعاصمة نواكشوط. إشادة سانشيز بـ "فوائد" الهجرة.. صحيفة Le Monde الفرنسية أفردت مساحة للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى موريتانيا، بعنوان: "في موريتانيا، رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوائد الهجرة". وذكرت الصحيفة أن سانشيز اعتبر -في مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط- بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الهجرة كانت أحد العوامل الرئيسة في تحقيق "التقدم وازدهار الوضع الاقتصادي" في بلاده، مؤكدًا في الوقت نفسه رغبته في أن تكون الهجرة "منتظمة ومنظمة". وأشارت الصحيفة إلى أن موريتانيا، الواقعة على الساحل الأطلسي لغرب إفريقيا، تمثل نقطة انطلاق رئيسة لعدد كبير من المهاجرين من القارة الإفريقية نحو أوروبا، ما يمنحها دورًا محوريًا في إدارة هذا الملف الحساس. إدارة تدفقات الهجرة.. أما مجلة Jeune Afrique؛ فقد اختارت بدورها التركيز على الجانب المتعلق بالهجرة من الزيارة، وكتبت تحت عنوان: "في موريتانيا، رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوائد الهجرة – منذ عام، تدير مدريد ونواكشوط معًا تدفقات الهجرة". وأكدت المجلة أن سانشيز شدد خلال زيارته على أن "الهجرة ساهمت في نمو الاقتصاد الإسباني"، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع دول مثل موريتانيا لـ"ضمان هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة تعود بالنفع المتبادل. وأضافت المجلة أن الزيارة شكلت مناسبة لبحث قضايا أمنية وتنموية وهجرية، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، ما يعكس اتساع مجالات الشراكة بين البلدين. اتفاق دفاعي مع التشيك.. وفي سياق متصل؛ تناول موقع APA News خبرًا بعنوان: "اتفاق دفاعي بين موريتانيا والتشيك"، أشار فيه إلى توقيع اتفاق ثنائي يوم 15 يوليو يركّز على التعاون في مجالات التدريب العسكري، مكافحة الإرهاب، الأمن السيبراني، والحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN). وذكر الموقع أن هذا الاتفاق جرى في إطار بعثة مدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويُجسّد التزام التشيك بتدريب القوات المسلحة الموريتانية حتى عام 2026، ضمن سياسة تقارب متنامية بدأت بزيارة الرئيس التشيكي بيتر بافل إلى نواكشوط في أبريل الماضي. وأشار التقرير إلى أن براغ تسعى أيضًا إلى تعزيز وجودها الاقتصادي في موريتانيا، خاصة في قطاع المعادن النادرة الذي يثير اهتمامًا متزايدًا لدى القوى الأوروبية، ما يعكس رغبة موريتانيا في تنويع شراكاتها الاستراتيجية في سياق إقليمي متقلب. ويؤكد الاتفاق –وفقًا للموقع– دور نواكشوط المتنامي كشريك موثوق للغرب في منطقة الساحل، في ظل اضطرابات جيوسياسية تعيشها عدة دول مجاورة.


صحراء ميديا
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحراء ميديا
قروض ميسرة.. إسبانيا تستثمر 200 مليون يورو في موريتانيا صحراء ميديا
أعلنت الحكومة الإسبانية مساء الأربعاء تخصيص حزمة تمويلية بقيمة 200 مليون يورو لدعم الاستثمارات الإسبانية في موريتانيا،. جاء ذلك خلال اختتام الاجتماع رفيع المستوى الأول بين البلدين في العاصمة نواكشوط، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتوسيع آفاق الشراكة بين القطاعين الخاصين. وتشمل الحزمة قروضًا ميسرة لتمويل مشاريع في مجالات التحول الطاقي، ودراسات الجدوى، وضمانات للمخاطر، إلى جانب تسهيلات موجهة لدعم الشركات الإسبانية العاملة في موريتانيا. كما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن تعيين أول ممثل اقتصادي وتجاري لإسبانيا في نواكشوط بدءًا من سبتمبر المقبل، لتعزيز الحضور المؤسسي ودعم الاستثمارات. بدوره، شدد سانشيز على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتًا إلى أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول لموريتانيا داخل الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن تطلع مدريد لتوسيع التعاون عبر مبادرات أوروبية مثل 'البوابة العالمية' وتحالف 'إفريقيا تتقدم'. وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في كلمته إن المنتدى يمثل 'محطة مهمة' تعكس التزام القطاع الخاص بلعب دور رئيسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن موريتانيا توفر فرصًا استثمارية واعدة في قطاعات الإنتاج والخدمات والبنى التحتية والطاقة. وشارك في المنتدى ممثلون عن حكومتي البلدين، إلى جانب رجال أعمال وممثلين عن هيئات الاستثمار وغرف التجارة. وناقشت الجلسات القطاعية فرص التعاون في مجالات الزراعة والصيد والمعادن والطاقة والسياحة، وسط إشادة بالتقدم الذي أحرزته موريتانيا في تحسين مناخ الأعمال من خلال إصلاحات تشريعية ومؤسساتية. كما شهد المنتدى استعراضًا للفرص الاستثمارية في السوق الموريتانية، وسط دعوات لتسريع إقامة مشاريع مشتركة، في ظل توفر الإرادة السياسية والدعم الحكومي من الجانبين.