
"يشبه تأثير دواء أوزمبيك".. دراسة تكشف نوعًا من الخضروات يساعد في محاربة السمنة وتحسين مستويات السكر وتقليل الدهون
صحيفة المرصد: أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت نوع شائع من الخضروات، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي. حسب الديلي ميل.
تقليل دهون الجسم
وأظهرت الدراسة البرازيلية، التي أجريت على الفئران، أن البامية (خضروات قرنية خضراء زغبية) تساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى حماية أعضاء حيوية مثل الكبد من التلف الناتج عن السمنة.
مضادات الأكسدة
وتعد البامية غذاء غنيا بالألياف ومضادات الأكسدة مثل الكاتيكين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ودعمه لصحة القلب والأوعية الدموية. وهذه الفوائد الأيضية تجعل البامية تشبه في تأثيرها دواء "أوزمبيك" الشهير لإنقاص الوزن.
غنية بالألياف
وقالت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا: "البامية ليست مجرد خضار عادية، فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر، ما يساعد في التحكم في مستويات السكر بالدم. استخدام البامية في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها الصحية تستحق العناء".
أوزمبيك
وتعتبر هذه النتائج مؤشرا واعدا على إمكانات البامية كخيار غذائي طبيعي وفعّال لدعم الصحة الأيضية، مع تقليل التكاليف مقارنة بالأدوية المكلفة مثل "أوزمبيك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
ارتفاع نسبة تعاطي الكحول وأمراض الكبد بين النساء الأميركيات
خلال الـ20 عاماً الماضية، تضاعفت أمراض الكبد المرتبطة بالكحول داخل الولايات المتحدة، ويرتبط هذا بأربع فئات تشكل النسبة الأكبر من مدمني الكحول مقارنة بما كانت عليه قبل عقدين، النساء، والبالغون الذين تراوح أعمارهم ما بين 45 سنة وما فوق والفقراء، وأولئك الذين يعانون متلازمة التمثيل الغذائي. وتشير متلازمة التمثيل الغذائي إلى مجموعة من الحالات، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني. ولا يزال السبب وراء زيادة استهلاك هذه الفئات للكحول غير واضح. في تصريح سابق له، قال الدكتور بيتر مارتن من كلية الطب في جامعة فاندربيلت لقناة "أن بي سي" NBC إنه "بات مقبولاً اجتماعياً بصورة متزايدة أن تشرب النساء بقدر ما يشرب الرجال"، بينما أشار مدير "المعهد الوطني لتعاطي وادمان الكحول" في أميركا جورج كوب، ضمن تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه يعتقد أن كبار السن من الأميركيين "أقل وعياً" بأخطار الكحول. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن جانبه، قال الباحث الدكتور براين لي متخصص أمراض الكبد وزراعة الكبد في مستشفى كيك الطبي بجامعة جنوب كاليفورنيا، ضمن بيان بعد نشر الدراسة الجديدة الأربعاء (الـ23 من يوليو "تموز")، أن "أمراض الكبد المرتبطة بالكحول هي السبب الرئيس للوفيات المرتبطة بالكبد، وهذه النتائج تمثل جرس إنذار كبير لأخطار الشرب". وأضاف لي أن "النتائج تقدم أول نظرة شاملة على التركيبة السكانية لتناول الكحول بصورة مفرطة وعلاقتها بأمراض الكبد منذ تسعينيات القرن الماضي". ونظراً إلى ثبات معدل استهلاك الكحول في الولايات المتحدة على مدار الـ20 عاماً الماضية -باستثناء فترة الجائحة- فإن ذلك يشير إلى أن عوامل مثل التغيرات الصحية والتركيبة السكانية قد تلعب دوراً في هذه الزيادة. واعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات من "المسح الوطني [الأميركي] للصحة والتغذية" National Health and Nutrition Examination Survey للبالغين والأطفال في الولايات المتحدة، والذي امتد بين عامي 1999 و2020. وتتبعوا الزيادة الإجمالية في أمراض الكبد الحادة، وهي المرحلة التي يتسبب فيها النسيج الندبي في تضرر وظيفة العضو، وغالباً ما يكون سببها شرب الكحول بصورة مفرطة. وخلال عام 2020، توفي أكثر من 51600 بالغ بسبب أمراض الكبد في الولايات المتحدة. كذلك درس الباحثون الخصائص السكانية والصحية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 20 سنة ويشربون الكحول بكميات كبيرة –أي ثمانية مشروبات أسبوعياً للنساء و15 للرجال- وفقاً لـ"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" الأميركية. وربطت الأبحاث السابقة بين الفئات الأربع التي تناولتها الدراسة وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد عند التعرض للكحول. وأظهرت دراسة أخرى عام 2024، أعدها الدكتور براين لي أن شرب الكحول بصورة مفرطة ارتفع في ذروة الجائحة واستمر لمدة عامين بعد ذلك، مفترضاً أن هذه الزيادة قد تكون نتيجة للضغوط النفسية. وتزامناً مع تضاعف عدد وفيات أمراض الكبد خلال الـ20 عاماً الماضية، تضاعف عدد الوفيات السنوية الناتجة من الكحول بسبب السرطان خلال الفترة الزمنية نفسها. ويعتقد الدكتور لي أن النتائج ستساعد في توفير التحديثات اللازمة للأطباء لتحسين علاج المرضى، وقد تؤدي إلى مزيد من الفحوصات والتدخلات للأميركيين ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر. وقال "تظهر نتائجنا أن تركيبة الجمهور الأميركي من حيث استهلاك المفرط للكحول تغيرت، مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاماً".


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
دراسة: تغيرات الحمض النووي تحدد مخاطر القلب لمرضى السكري
كشفت دراسة سويدية حديثة طريقة جديدة لتحليل تغيّرات في الحمض النووي تساعد الأطباء على تحديد مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لمخاطر متفاوتة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يمكّن من تقديم علاج أكثر تخصيصًا. ويشكل مرضى السكري من النوع الثاني عادة مجموعة معرضة لخطر مضاعفات قلبية تصل إلى أربعة أضعاف غير المصابين بالسكري، وشملت الدراسة 752 مريضاً تم تشخيصهم حديثًا دون تاريخ سابق لأمراض القلب، وتمت متابعتهم لما يقرب من سبع سنوات، حيث أصيب 102 منهم بمضاعفات قلبية خطيرة. وباستخدام تحليل متكرر لعينات دم المشاركين، رصد الباحثون تغيّرات في 'مثيلة الحمض النووي'، وهي عملية تتحكم في نشاط الجينات داخل خلايا الجسم، وتلعب دوراً في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية عند حدوث خلل فيها. وقالت شارلوت لينغ، المشرفة على الدراسة بجامعة لوند، إن الفريق حدد أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي تغيرت مع مرور الوقت، واستخدموا 87 منها لتطوير مؤشر يقيم خطر الإصابة بمضاعفات قلبية. كما أشار الباحثون إلى أن المؤشر دقيق بنسبة 96% في التنبؤ بخطورة منخفضة للإصابة، بينما كانت دقته أقل في تحديد المخاطر العالية بسبب قصر فترة المتابعة، ومع ذلك، وصفوا الفحص بأنه من أكثر الأدوات موثوقية للتمييز بين مرضى السكري حسب مستوى الخطر، مما يتيح علاجات مخصصة وتقليل تكاليف الرعاية الصحية. وأضافت لينغ أن الطرق التقليدية التي تعتمد على عوامل مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، والكوليسترول، غير دقيقة بما فيه الكفاية، مشيرة إلى أن إضافة مؤشر مثيلة الحمض النووي يعزز القدرة على التنبؤ بالمخاطر بشكل كبير.


المرصد
منذ 3 أيام
- المرصد
"الخضيري" يكشف 11 خطوة لتأجيل الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والكوليسترول
"الخضيري" يكشف 11 خطوة لتأجيل الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والكوليسترول صحيفة المرصد: كشف المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، عدة نقاط هامة جدًا للصحة المستدامة، ولتأجيل الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والكوليسترول، إضافةً إلى المساعدة في تقليل الوزن الزائد والتحكم في مستويات السكر والسكر التراكمي. تقليل النشويات والسكريات والدهون الصناعية وأوضح الخضيري عبر حسابه على منصة "إكس" أهمية تقليل النشويات والسكريات والدهون الصناعية، والابتعاد عن أطعمة التجارة الغذائية التي تحتوي على السمن النباتي أو السكريات أو المحليات الصناعية أو المواد الكيميائية مثل المحسنات الغذائية والمثبتات والمنكهات والمواد الحافظة. تجنب الأكل الجاهز كما شدد على ضرورة الحد من الأكل الجاهز من المطاعم والمتاجر، وتجنب الأطعمة المصنّعة أو التقليل منها قدر الإمكان، مع الإكثار من السلطة الخضراء والخضار والورقيات، وتحضير الطعام في المنزل. الماء والمشي والنوم وأشار إلى أهمية شرب كميات كافية من الماء، وممارسة المشي أو الرياضة لمدة ساعة متقطعة أو أكثر يوميًا، بمعدل نصف ساعة بعد كل وجبة بنصف ساعة إلى ساعة. ونصح بالنوم المبكر أو على الأقل الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن ثماني ساعات يوميًا، مع شرب كوبين من الماء قبل الأكل بنصف ساعة. أنواع أكل مفضلة كما أوصى ببدء الوجبات بالسلطة، ثم الخضروات، ثم البروتين مع تنويع مصادره لتشمل الأسماك والدجاج واللحوم والسردين والتونة والبيض، ثم تناول النشويات مثل الأرز والمعكرونة والخبز. وأكد كذلك على إدخال الفول والبيض كامل، واللبن كامل الدسم، والزبادي كامل الدسم، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والدخن في بعض الوجبات، وخصوصًا وجبة الإفطار، مع الحليب.