
احتجاجات غاضبة في البندقية تُجبر جيف بيزوس على تعديل خطط زفافه الفاخر
تم نقل حفل زفاف مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، وخطيبته الصحفية لورين سانشيز، الذي كان من المقرر إقامته هذا الأسبوع في مدينة البندقية، إلى موقع معزول يصعب الوصول إليه داخل المدينة الساحلية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، وذلك لدواعٍ أمنية وتفاديا لاحتمال وقوع احتجاجات.
وأفادت مصادر بأن الملياردير وقطب التكنولوجيا كان قد اختار في البداية منطقة كاناريجيو، المعروفة بكونها وجهة حيوية ومركزًا للحياة الليلية، لإقامة احتفال بعد الزواج، إلا أن القلق من التظاهرات أدى إلى تعديل الخطة واختيار موقع أكثر خصوصية.
على مدى أسابيع، عبر عدد من السكان المحليين وجماعات الضغط عن استيائهم من الحدث، معتبرين أنه سيحوّل مدينة البندقية، المعروفة بجمال قنواتها وقصورها التاريخية، إلى منتجع خاص للأثرياء. وهدد بعضهم بتنظيم حصار سلمي احتجاجًا على ذلك.
وجاءت هذه الاعتراضات عقب إعلان عمدة المدينة الثري، لويجي بروغنارو، في مارس/آذار، أن حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز سيُقام في البندقية. ويرى المحتجون أن هذا الحدث يُجسد نمطًا من الاستغلال الفاحش لموقع تراثي عالمي طالما عانى من ضغط السياحة المفرطة، مما يهدد بتحويل المدينة إلى ساحة لعب للنخبة الثرية.
وشاركت في الاحتجاجات كل من منظمة "غرينبيس إيطاليا" ومجموعة الناشطين البريطانيين "الجميع يكره إيلون"، حيث رفعتا يوم الاثنين لافتة ضخمة في ساحة سان ماركو، تُظهر بيزوس ضاحكا إلى جانب عبارة: "إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، فبإمكانك دفع ضرائب أكثر".
وأوضحت منظمة غرينبيس أن هذه المبادرة تهدف إلى لفت الأنظار إلى "الظلم الاجتماعي والمناخي" الناتج عن مثل هذه المناسبات الفاخرة
انتصار المحتجين
أعلن نشطاء في البندقية أنهم حققوا انتصارًا بعد أن اضطر جيف بيزوس إلى تغيير موقع حفل زفافه في المدينة، وذلك تزامنًا مع بدء وصول الضيوف يوم الثلاثاء لحضور الاحتفالات التي ستمتد على مدار 3 أيام.
وكان من المقرر أن يُقام حفل الاستقبال الرئيسي في مدرسة "سكولا غراندي ديلا ميزيريكورديا"، وهي تحفة معمارية تعود إلى القرن السادس عشر وتقع في قلب البندقية. لكن، وبحسب مجموعة النشطاء "لا مكان لبيزوس"، عدل الزوجان عن خطتهما بعد أن هدد المحتجون بملء القنوات المائية بتماسيح قابلة للنفخ، في محاولة رمزية لمنع دخول الضيوف من المشاهير.
ولا يزال مكان وتوقيت الزفاف الدقيقان غير معلنين، لكن تشير التوقعات إلى أنه سيقام بين يومي الخميس والسبت. وبعد المراسم، من المنتظر أن يتوجه ما بين 200 و250 ضيفا من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والسياسة والمال إلى قاعة "الأرسنال"، المجمع التاريخي الضخم العائد إلى القرن الرابع عشر، والواقع في حي كاستيلو الشرقي من المدينة.
تُعد قاعة الأرسنال، المحاطة بالمياه والتي لا يمكن الوصول إليها برًّا عند رفع الجسور المؤدية إليها، موقعًا أكثر أمانًا مقارنة بمدرسة "سكولا غراندي ديلا ميزيريكورديا" في حي كاناريجيو، وهي مدرسة دينية سابقة تعود للعصور الوسطى.
وقد شُيّدت الترسانة في الأصل كحوض بناء سفن ضخم يخدم الأسطول البحري لجمهورية البندقية، لكنها خضعت لاحقًا لأعمال ترميم وتحويل لتصبح من أبرز فضاءات العرض الفني ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون.
يُذكر أن جيف بيزوس، البالغ من العمر 61 عامًا والرئيس التنفيذي لشركة أمازون العملاقة، يحتل المرتبة الرابعة في قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم. وكان قد أعلن خطوبته على الصحفية السابقة لورين سانشيز، البالغة من العمر 55 عامًا، في عام 2023، بعد 4 سنوات من طلاقه من ماكنزي سكوت، عقب زواج استمر 25 عامًا.
ويأتي اختيار بيزوس وسانشيز لمدينة البندقية كموقع لحفل زفافهما امتدادا لتقليد اتبعه عدد من المشاهير، من بينهم النجم الأميركي جورج كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل علم الدين، اللذان احتفلا بزفافهما هناك عام 2014.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
احتجاجات غاضبة في البندقية تُجبر جيف بيزوس على تعديل خطط زفافه الفاخر
تم نقل حفل زفاف مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، وخطيبته الصحفية لورين سانشيز، الذي كان من المقرر إقامته هذا الأسبوع في مدينة البندقية، إلى موقع معزول يصعب الوصول إليه داخل المدينة الساحلية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، وذلك لدواعٍ أمنية وتفاديا لاحتمال وقوع احتجاجات. وأفادت مصادر بأن الملياردير وقطب التكنولوجيا كان قد اختار في البداية منطقة كاناريجيو، المعروفة بكونها وجهة حيوية ومركزًا للحياة الليلية، لإقامة احتفال بعد الزواج، إلا أن القلق من التظاهرات أدى إلى تعديل الخطة واختيار موقع أكثر خصوصية. على مدى أسابيع، عبر عدد من السكان المحليين وجماعات الضغط عن استيائهم من الحدث، معتبرين أنه سيحوّل مدينة البندقية، المعروفة بجمال قنواتها وقصورها التاريخية، إلى منتجع خاص للأثرياء. وهدد بعضهم بتنظيم حصار سلمي احتجاجًا على ذلك. وجاءت هذه الاعتراضات عقب إعلان عمدة المدينة الثري، لويجي بروغنارو، في مارس/آذار، أن حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز سيُقام في البندقية. ويرى المحتجون أن هذا الحدث يُجسد نمطًا من الاستغلال الفاحش لموقع تراثي عالمي طالما عانى من ضغط السياحة المفرطة، مما يهدد بتحويل المدينة إلى ساحة لعب للنخبة الثرية. وشاركت في الاحتجاجات كل من منظمة "غرينبيس إيطاليا" ومجموعة الناشطين البريطانيين "الجميع يكره إيلون"، حيث رفعتا يوم الاثنين لافتة ضخمة في ساحة سان ماركو، تُظهر بيزوس ضاحكا إلى جانب عبارة: "إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، فبإمكانك دفع ضرائب أكثر". وأوضحت منظمة غرينبيس أن هذه المبادرة تهدف إلى لفت الأنظار إلى "الظلم الاجتماعي والمناخي" الناتج عن مثل هذه المناسبات الفاخرة انتصار المحتجين أعلن نشطاء في البندقية أنهم حققوا انتصارًا بعد أن اضطر جيف بيزوس إلى تغيير موقع حفل زفافه في المدينة، وذلك تزامنًا مع بدء وصول الضيوف يوم الثلاثاء لحضور الاحتفالات التي ستمتد على مدار 3 أيام. وكان من المقرر أن يُقام حفل الاستقبال الرئيسي في مدرسة "سكولا غراندي ديلا ميزيريكورديا"، وهي تحفة معمارية تعود إلى القرن السادس عشر وتقع في قلب البندقية. لكن، وبحسب مجموعة النشطاء "لا مكان لبيزوس"، عدل الزوجان عن خطتهما بعد أن هدد المحتجون بملء القنوات المائية بتماسيح قابلة للنفخ، في محاولة رمزية لمنع دخول الضيوف من المشاهير. ولا يزال مكان وتوقيت الزفاف الدقيقان غير معلنين، لكن تشير التوقعات إلى أنه سيقام بين يومي الخميس والسبت. وبعد المراسم، من المنتظر أن يتوجه ما بين 200 و250 ضيفا من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والسياسة والمال إلى قاعة "الأرسنال"، المجمع التاريخي الضخم العائد إلى القرن الرابع عشر، والواقع في حي كاستيلو الشرقي من المدينة. تُعد قاعة الأرسنال، المحاطة بالمياه والتي لا يمكن الوصول إليها برًّا عند رفع الجسور المؤدية إليها، موقعًا أكثر أمانًا مقارنة بمدرسة "سكولا غراندي ديلا ميزيريكورديا" في حي كاناريجيو، وهي مدرسة دينية سابقة تعود للعصور الوسطى. وقد شُيّدت الترسانة في الأصل كحوض بناء سفن ضخم يخدم الأسطول البحري لجمهورية البندقية، لكنها خضعت لاحقًا لأعمال ترميم وتحويل لتصبح من أبرز فضاءات العرض الفني ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون. يُذكر أن جيف بيزوس، البالغ من العمر 61 عامًا والرئيس التنفيذي لشركة أمازون العملاقة، يحتل المرتبة الرابعة في قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم. وكان قد أعلن خطوبته على الصحفية السابقة لورين سانشيز، البالغة من العمر 55 عامًا، في عام 2023، بعد 4 سنوات من طلاقه من ماكنزي سكوت، عقب زواج استمر 25 عامًا. ويأتي اختيار بيزوس وسانشيز لمدينة البندقية كموقع لحفل زفافهما امتدادا لتقليد اتبعه عدد من المشاهير، من بينهم النجم الأميركي جورج كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل علم الدين، اللذان احتفلا بزفافهما هناك عام 2014.


الجزيرة
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- الجزيرة
"سيلفي" لسائحيْن يتسبب في تحطيم "كرسي فان غوخ" بمتحف إيطالي
مع دخول فصل الصيف وانطلاق موسم السياحة، دعا متحف "بالازو مافي" في مدينة فيرونا الإيطالية زواره إلى احترام الأعمال الفنية بعد أن حطم زوجان أحد المعروضات النادرة خلال محاولة لالتقاط صور تذكارية، في واقعة وُصفت بأنها "كابوس لكل متحف". وأظهر مقطع فيديو نشره المتحف حديثا حادثة وقعت في أبريل/نيسان الماضي، حين اقترب رجل وامرأة من عمل فني بعنوان "كرسي فان غوخ"، وهو منحوتة هشة أبدعها الفنان الإيطالي نيكولا بولا، مغطاة بمئات من بلورات سواروفسكي اللامعة، وتُعرض على قاعدة خاصة داخل قاعة المتحف. في المقطع، بدا الزوجان وهما يلتقطان صورا لبعضهما بعضا، ثم جلس الرجل على الكرسي الزجاجي متظاهرا بالتقاط صورة، لكنه فقد توازنه وسقط عليه، فتحطم ساقا المقعد وسحق بالكامل. وعلى الرغم من الضرر الكبير، غادر الزوجان المكان من دون إخطار أي من الموظفين، ولاذا بالفرار. مديرة متحف "بالازو مافي" فانيسا كارلون قالت في تصريحات لوسائل الإعلام: "أحيانا تدفعنا الحماسة إلى التقاط صورة، فننسى العواقب. قد يكون الحادث غير متعمد، لكن مغادرة المكان من دون التبليغ به ليست سلوكا بريئا، وهذا ما يجعل من الأمر كابوسا لأي مؤسسة ثقافية". وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد أُبلغت الشرطة الإيطالية بالحادثة، إلا أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة حتى الآن. التمثال المحطم، الذي يحمل اسم "كرسي فان غوخ"، صُمم تكريما للوحة الفنان الهولندي الشهيرة عام 1888، والتي تظهر كرسيا خشبيا بسيطا. ورغم مظهره المتين، فإن التمثال مصنوع من إطار مجوف ومغلف بورق معدني رقيق، مما يجعله عرضة للتلف بسهولة. وأوضحت كارلوتا مينيغازو، المؤرخة الفنية في المتحف، أن الكرسي كان موضوعا على قاعدة ومُعلّما بلافتة واضحة تمنع لمسه. وأضافت "كان من البديهي أنه ليس كرسيا للجلوس، بل عمل فني هشّ ومعروض للعرض البصري فقط". إعلان ورغم الأضرار التي لحقت بالقطعة، فقد أُنجزت أعمال ترميم دقيقة، وعاد التمثال إلى مكانه في القاعة. وقد اختتمت مديرة المتحف حديثها بالتنبيه على أهمية التحلّي بالاحترام داخل المعارض الثقافية والفنية، قائلة إن "معظم الزوار يتصرفون بمسؤولية، ونأمل ألا تتحول هذه الحادثة إلى نموذج سلبي. رسالتنا هي أن الفن يجب أن يُحترم ويُحب لأنه هشّ للغاية ويجسد ثقافة وتاريخا يجب الحفاظ عليهما".


الجزيرة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الجزيرة
روفالو وساراندون في مقدمة نجوم هوليود المشاركين في احتجاجات "لا ملوك"
شاركت مجموعة من نجوم هوليود -مثل مارك روفالو وسوزان ساراندون- في المسيرة المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي خرجت بنيويورك، بالتزامن مع العرض العسكري الذي أُقيم احتفالا بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي في 14 يونيو/حزيران 2025، في المدينة. وقد شهدت الولايات المتحدة اليوم الأحد مئات المسيرات المعارضة لترامب، التي تزامن توقيتها مع عيد ميلاده الـ79. وبحسب موقع "ديدلاين" المتخصص في الشؤون الفنية، فقد ظهر العديد من المشاهير أمثال مارك روفالو، وجيمي كيميل، وكيري واشنطن، وجوليا لويس-درايفوس وغيرهم، في احتجاجات "لا ملوك" (No Kings) ضد ما وُصف بأنه سلوك متزايد في السلطوية من جانب الرئيس الأميركي. احتجاجات ضد الإجراءات المناهضة للمهاجرين وانضم نجوم من هوليود إلى آلاف المحتجين في مدن تمتد من نيويورك إلى أوستن وصولا إلى لوس أنجلوس، التي أصبحت مركزا للتظاهر ضد السياسات الفدرالية، حيث نشر ترامب ألفين من أفراد الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية (المارينز) دون موافقة حكام الولايات، ردا على المعارضة المجتمعية المتصاعدة لعمليات التوقيف القسرية التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك. وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية، قال روفالو، الذي شارك في مظاهرة نيويورك إلى جانب ساراندون، "نحن نحتج لأننا نرى أن ديمقراطيتنا في خطر حقيقي. نرى رئيسا نصّب نفسه ملكا ودكتاتورا، ولا نرى معارضة قوية بما يكفي لتقف في وجه انتهاك حقوقنا وانتهاك الدستور، الذي يُنتهك يوميا بالأوامر التنفيذية، ورفض الامتثال لأوامر المحاكم، وخطف المهاجرين، ومن بينهم أشخاص يقيمون هنا بصورة قانونية، وآباء تُنتزع أطفالهم منهم. نحن نشعر بالاشمئزاز والخوف، ونعرف أن الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الآن هي أن يتحد الناس". وتابع قائلا، "هذا الرئيس لا يهتم بأي من مبادئ الآباء المؤسسين. أحد أسباب فصلنا للجيش عن السلطة التنفيذية في الأساس كان لأننا غادرنا دولا كانت تستخدم فيها الأنظمة الديكتاتورية الجيوش ضد شعوبها. وهذا ما نراه يحدث الآن بالفعل في كاليفورنيا. إن الرسالة التي تُرسل للشعب الأميركي هي أن الدستور لا قيمة له، وأنه يُداس -حرفيا- على جنودنا وتاريخ بلدنا، الذي لطالما وقف ضد الفاشية والاستبداد حول العالم". وأضاف النجم البالغ من العمر (57) وينحدر من أصول إيطالية، "هم يوجهون أسلحتهم في الاتجاه الخطأ، المشكلة ليست في المهاجرين، ولا لأن الموارد لا تكفي الجميع، بل لأن هناك قلة شديدة الثراء والنفوذ تستحوذ على كل شيء. إنهم المليارديرات وأصحاب السلطة الذين يسلبون الشعب الأميركي، مما يتركنا في حالة من اليأس. وهذا ما يُمثل الرد على ذلك، إنه إعادة تخيّل لأميركا، وإعادة ترسيخ لمبادئنا الديمقراطية". ولفت "ديدلاين" إلى تصريحات روفالو بشأن واقعة طرد السيناتور أليكس باديلا (ديمقراطي من كاليفورنيا) من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، بعد طرحه سؤالا بشأن احتجاز مهاجرين غير موثقين وموثقين على حد سواء. إذ قال الممثل الشهير بإداء دور البطولة في فيلم "ذا هلك" (The Hulk)، "حين تُطرد من مؤتمر صحفي لمجرد طرح سؤال، فاعلم أنك تسير نحو الديكتاتورية، هذه لحظة مفصلية. وما سترونه من الآن فصاعدا هو المزيد من التعديات من هذه الإدارة، وسيكون هذا هو رد الفعل. لن نختفي، ولن نصمت، نحن نحب بعضنا، وندرك أننا نحب هذا البلد لدرجة أننا خرجنا اليوم تحت المطر لنعبر عن صداقتنا ومحبتنا للشعب الذي صنع هذا المكان. وإذا لم تكن من السكان الأصليين أو من المكسيك، فأنت مهاجر". جوليا لويس-درايفوس ضمن المتظاهرين في كاليفورنيا أشار موقع "ديدلاين" أيضا إلى حضور كيري واشنطن وجوليا لويس-درايفوس المظاهرة في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا رافعين لافتة كتب عليها، "الملك الوحيد الذي أحبه هو الفراشة". أما الممثلة غلين كلوز، فعبّرت عبر حسابها على إنستغرام عن دعمها للمظاهرات، وشاركت في المسيرة التي ضمت 3 آلاف مشارك في ولاية مونتانا. وفي مقطع فيديو، قالت إنها "تشعر بانزعاج وحزن وغضب عميق" لأن ملايين الناس الذين اجتمعوا من أجل "التظاهر السلمي"، قوبلوا بعنف تمثل في إطلاق النار بدافع سياسي على اثنين من النواب في مينيسوتا، أحدهما قُتل. وكتبت في تعليقها، "ليس الهدف ترديد الشعارات، ولا تفريغ الكراهية. بل هو الحضور الموحد والهادئ لملايين الأميركيين الذين يرفضون أن يُباع بلدنا الحبيب والرائع لملك طموح/أوليغارشي ومجموعة من دُماه القاسية والمخادعة". دان بوكاتينسكي: هكذا تبدو الديمقراطية كما أشار الموقع الأميركي إلى مشاركة ماريسا تومي ودان بوكاتينسكي في المظاهرة بكاليفورنيا، وكتب الأخير على الإنترنت: "نحن نجتمع لنعرض للعالم كيف تبدو الديمقراطية"، إلى جانب كلٍ من آيو إيديبي وباتي هاريسون. أما الإعلامي الشهير الكوميدي جيمي كيميل، فشارك في المظاهرة في ساوث باي بصحبة والديه، وكتب في إنستغرام "كان الحضور هائلا، ملهما، وسلميا. التقيت بالكثير من الأشخاص الذين يحبون هذا البلد وما زالوا يؤمنون بأنه قوة للخير. أشعر بالامتنان لرؤية هذا العدد من الأميركيين يتحركون من أجل أصدقائهم وجيرانهم، وبالأخص والديّ. أعلم كم أنا محظوظ لأنني وُلدت في عائلة علمتني الاهتمام بالآخرين، وأن أعظم الكلمات التي قيلت يوما هي: 'أحبوا بعضكم بعضا'. الأمر حقا بهذه البساطة. #لا_ملوك". يشار إلى أن احتجاجات "لا ملوك" هي سلسلة من المظاهرات التي اندلعت في العديد من الولايات الأميركية ابتداء من السبت 14 يونيو/حزيران الجاري، رفضا للعرض العسكري الذي صادف أيضا عيد ميلاد ترامب.