
دراسة حديثة: 7 وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن 7 وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن تناول وجبة خفيفة مناسبة قبل النوم يساعد على النوم بشكل أسرع والاستمتاع بنوم أفضل، ويكمن السر في اختيار الوجبات الخفيفة التي توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج النواقل العصبية في الدماغ التي تعزز النوم.
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "إيتينغ ويل"، فإن انخفاض مستويات السيروتونين يرتبط بالأرق، في حين أن الطعام لا يحتوي بشكل طبيعي على السيروتونين، إلا أن بعض الأطعمة توفر حمض التريبتوفان الأميني الأساسي، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين (وهو هرمون مهم أيضًا للنوم).
وجبات خفيفة
وشددت الدراسة على أن اختيار وجبات خفيفة تجمع بين الأطعمة الغنية بالتريبتوفان والكربوهيدرات، تساعد على نقل التريبتوفان عبر الحاجز الدموي الدماغي، حيث يمكن أن يتحول لاحقًا إلى سيروتونينز.
ووفقا للدراسة الجديدة هناك 7 وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق، وهي:
1.زبدة الموز واللوز
تقول سارة ناش، اختصاصية تغذية، إنه مزيج متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية يعزز مستويات الطاقة ويحسّن إنتاج الهرمونات المحفّزة للنوم.
وتوضح قائلةً: "تساعد الدهون الصحية والبروتين في زبدة اللوز على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الاستيقاظ أثناء الليل".
كما يوفر تناول الموز مع زبدة اللوز معادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
2.الزبادي اليوناني وبذور اليقطين والكرز
يساعد تناول حصة من الزبادي اليوناني العادي مع بذور اليقطين المنبتة والكرز الحامض على النوم.
يعدّ الزبادي اليوناني مصدرًا للتريبتوفان، كما يوفّر البروبيوتيك المفيد للأمعاء.
ويمكن تعزيز فوائد النوم المحتملة للزبادي بإضافة بذور اليقطين والكرز الحامض (مصدر جيد للميلاتونين).
وتقول جولي بيس، اختصاصية التغذية النباتية، إن بذور اليقطين غنية بالتريبتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم والعقل على نوم هانئ.
3.لفائف الديك الرومي والتفاح
يعد الديك الرومي مصدرًا معروفًا للتريبتوفان إلى جانب البروتين، وهو ضروري أيضًا للنوم. وتقترح راشيل ماليك، اختصاصية تغذية، "لفّ شرائح التفاح المقرمشة في ديك رومي مسلوق للحصول على دفعة سهلة من التريبتوفان"، موضحة أن "بروتين الديك الرومي وألياف التفاح، تشكل وجبة خفيفة مثالية للاسترخاء".
4.بودنغ الشيا
إن إضافة حصة من بودنغ الشيا إلى الروتين الليلي يمكن أن يساعد على تلبية الاحتياجات اليومية من الألياف، مع توفير العديد من العناصر الغذائية المحسّنة للنوم.
ويعدّ تناول الكثير من الألياف في النظام الغذائي عاملاً أساسياً في دعم نموّ وتنوع مجتمع الميكروبات.
وتعدّ بذور الشيا أيضاً مصدراً جيداً للمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يحتاجهما الجسم للمساعدة في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين.
ويمكن الحصول على المزيد من الكالسيوم باستخدام حليب الأبقار لتحضير بودنغ بذور الشيا.
5.الفشار والكاجو
توصي ماليك بتناول الفشار والكاجو كوجبة خفيفة غنية بالألياف، موضحة أن "خلط الكاجو المملح قليلًا - وهو مصدر نباتي للتريبتوفان - مع الفشار المعدّ بزيت الزيتون يؤدي إلى الحصول على وجبة غنية بالكربوهيدرات والألياف والدهون الصحية وبعض البروتين".
6.فول الصويا
تقول هايدي ماكيندو، اختصاصية تغذية، إن "فول الصويا أو الإدامامي يعد مصدرًا رائعًا للتريبتوفان، ويمكن أن يشكل وجبة خفيفة لذيذة".
كما تعتبر أطعمة الصويا مثل الإدامامي مصدرًا للإيزوفلافون، وهو إستروجين نباتي يعمل مثل الإستروجين في الجسم ولكن بتأثيرات أضعف.
7.كرات الطاقة
توصلت الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات يؤدي لنوم أفضل.
إن تناول لقيمات صغيرة تحتوي على الشوفان ومليئة بمضادات الالتهاب مثل التمر والشوكولاتة الداكنة والقرفة والكرز الحامض، يوفر مصدر نباتي آخر للتريبتوفان.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول هذه الوجبات بانتظام من شأنه أن يحسن من نوعية النوم والتخلص من الأرق، كونه يزيد من مستويات السيروتونين الضروروية للدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
وصفات إفطار غنية بالبروتين.. جربيها وانسي الملل!
#تغذية وريجيم هل سئمتِ تناول البيض، و«الأومليت» التقليدي لتعزيز استهلاكك اليومي من البروتين؟.. جرّبي هذه الوصفات اللذيذة والمغذية والغنية بالبروتين لإفطار صحي، فهي تساعدك في الحصول على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك. وصفات إفطار ممتعة وغنية بالبروتين: وصفات إفطار غنية بالبروتين.. جربيها وانسي الملل! - سموثي البروتين: سموثي البروتين لذيذ جداً وسريع التحضير، وكل ما عليكِ فعله هو مزج مغرفة من مسحوق البروتين مع الحليب أو حليب نباتي، وموزة، وبعض التوت، وملعقة من زبدة الفول السوداني أو الزبادي اليوناني. هذا المشروب اللذيذ سهل الهضم، ويوفر مزيجًا من البروتين والألياف والدهون الصحية؛ لإبقائك شبعانة لفترة أطول. - بودنغ الشيا: فطور غني بالبروتين والألياف، ولتحضير بودنغ الشيا، اخلطي 2-3 ملاعق كبيرة من بذور الشيا مع كوب من الحليب أو حليب نباتي، واتركيه منقوعاً طوال الليل. في الصباح، أضيفي بعض العسل، وزينيه بالفواكه والمكسرات، ويساعد هذا على الهضم، ويمنحك شعوراً بالشبع لفترة أطول. كما أن إضافة الزبادي اليوناني أو مسحوق البروتين تزيد محتوى البروتين. - شوفان طوال الليل Overnight Oats: الشوفان غني بالبروتين والألياف والحديد والكربوهيدرات والمغنيسيوم. ولتحضير وصفة شوفان طوال الليل «Overnight Oats»، عليكِ مزج الشوفان مع الحليب والزبادي اليوناني، وقليل من العسل أو الفاكهة في برطمان وتركه في الثلاجة طوال الليل. وفي صباح اليوم التالي، يمكنكِ تزيينه بالمكسرات والبذور والفواكه لمزيد من البروتين، مع إمكانية إضافة مغرفة من مسحوق البروتين أو الزبادي اليوناني؛ لجعله أكثر إشباعاً. وصفات إفطار غنية بالبروتين.. جربيها وانسي الملل! - بيض وجبن قريش Egg and Paneer Bhurji: «Egg and Paneer Bhurji» من الوصفات الشهيرة بالوقت الحالي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضم كمية عالية من البروتين بفضل البيض وجبن «بانير» أو الجبن القريش. ويصنع هذا الطبق الهندي المميز من خلال خفق البيض مع الجبن والبصل والطماطم والتوابل؛ لصنع وجبة فطور لذيذة وشهية. ويُعد البيض و«البانير» مصدرين ممتازين للبروتين العالي الجودة، الذي يساعد على بناء وإصلاح العضلات، وتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل: فيتامين (ب12)، والكالسيوم، والحديد. - خبز محمص بالبيض والأفوكادو: ادهني الأفوكادو المهروس على خبز محمص من الحبوب الكاملة، ثم ضعي فوقه بيضاً مسلوقاً، ورشّي بعض الملح والفلفل ورقائق الفلفل الحار لإضافة نكهة مميزة. هذه الوصفة البسيطة غنية بالدهون الصحية والألياف والبروتين، إذ يوفر البيض البروتين والعناصر الغذائية الأساسية، مثل الكولين، بينما الأفوكادو غني بالدهون الصحية للقلب والألياف والبوتاسيوم، فهذا المزيج يُشعرك بالشبع لفترة أطول، كما يدعم صحة الدماغ والقلب. - طبق الكينوا: الكينوا بروتين نباتي كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ويمكنك طهيها وخلطها مع الخضروات والمكسرات والبذور، أو حتى بيضة مقلية، للحصول على فطور لذيذ ومُشبع. وتحتوي الكينوا، أيضاً، على الألياف والحديد والمغنيسيوم وفيتامينات (ب)، التي تساعد في تعزيز الطاقة وفقدان الوزن. وصفات إفطار غنية بالبروتين.. جربيها وانسي الملل! - سمك السلمون المدخن: سمك السلمون المدخن غني بالبروتين، وأحماض «أوميغا 3» الدهنية، التي تدعم صحة الدماغ والقلب، وتناوله مع خبز الحبوب الكاملة يضيف الألياف والكربوهيدرات المعقدة. كل ما تحتاجين إليه، هو تحميص خبز الحبوب الكاملة، ودهنه بجبنة كريمية خفيفة، أو أفوكادو، ثم ضعي فوقه شرائح سمك السلمون المدخن، ورشة من الشبت الطازج، واستمتعي بفطور صباحي مميز ومُشبع. - بوريتو إفطار بالفاصوليا والبيض: هذا الفطور الشهي مثالي لإشباعك حتى وقت الغداء، حيث إن البيض والفاصوليا غنيان بالبروتين والألياف والكربوهيدرات الصحية، ما يجعلها وجبة مفيدة لبناء العضلات وإمداد الجسم بالطاقة، ويمكن تناولها بعد القيام بالتمارين الرياضية أيضاً. حضري الوجبة من خلال خفق بيضتين، وإضافة الفاصوليا مع قليل من الجبن المبشور، ولفّها في خبز تورتيلا من القمح الكامل، كما يمكنكِ إضافة الصلصة أو الأفوكادو؛ لمزيد من النكهة والعناصر الغذائية. هل البروتين ضروري في وجبة الإفطار؟ البروتين عنصر غذائي رئيسي يدعم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك: إصلاح العضلات، وإنتاج الهرمونات، وتنظيم الجهاز المناعي. ويساعد بدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين على كبح الجوع، ويقلل الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة قبل الغداء. وقد أظهرت الدراسات أن وجبات الإفطار الغنية بالبروتين تؤدي إلى تحسين إدارة الوزن، وتعزيز الأداء الإدراكي، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، وبالنسبة للأفراد النشطاء أو الذين يسعون لبناء العضلات، يُعد البروتين ضرورياً بشكل خاص في الصباح؛ لتحفيز عمليات التعافي، والنمو.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية؟
مع تغير الفصول ودخول فصل جديد وعدم تعرض أغلب الناس لوقت كاف في اشعة الشمس خاصة في فصل الشتاء، تبدأ ملامح التعب والكآبة في الظهور على الكثيرين. لكن ما يعانيه البعض لا يقتصر على مجرد تقلبات مزاجية عابرة، بل قد يكون بداية لحالة نفسية معترف بها تُعرف باسم 'الاضطراب العاطفي الموسمي' (SAD)، وتُصنف هذه الحالة كنوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات الموسمية، وغالبًا ما تبدأ أعراضه في الخريف وتزداد حدةً مع قدوم الشتاء، قبل أن تتلاشى تدريجيًا بحلول الربيع. ووفقا لـiflscience تشنل الأعراض شعورًا دائمًا بالحزن أو انخفاض الحالة المزاجية، رغبة مفرطة في النوم، نقصًا في الطاقة، فقدان الاهتمام، تقلبات في الشهية، ونوبات من القلق أو الانعزال. أماكن انتشار الاضطراب: تنتشر هذه الحالة بشكل أكبر في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، مثل شمال أوروبا، أمريكا الشمالية، وبعض أجزاء آسيا وأستراليا، حيث تقل فترات النهار في الشتاء، وتُظهر الإحصاءات أن نسبة الإصابة بها تتفاوت، فعلى سبيل المثال، تصل في ولاية ألاسكا الأمريكية إلى نحو 10%، بينما لا تتجاوز 1.5% في ولاية فلوريدا. وفي المملكة المتحدة، تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يعاني من أعراض خفيفة شبيهة بهذه الحالة، بينما يواجه نحو 2% أعراضًا تؤثر بشكل ملحوظ على حياتهم اليومية. أسباب الاضطراب: لا يزال السبب الدقيق وراء الاضطراب العاطفي الموسمي غير مؤكد، لكن أغلب التفسيرات تربط بين نقص التعرض لأشعة الشمس واضطراب الساعة البيولوجية، التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ. انخفاض ضوء النهار قد يُربك هذه الساعة، مما يفسر الشعور بالخمول وتدني الطاقة خلال الشتاء. هناك أيضًا علاقة وثيقة بين ضوء الشمس وهرموني السيروتونين والميلاتونين. فعندما تقل أشعة الشمس، ينخفض إفراز السيروتونين – وهو المادة الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج – بينما يرتفع إنتاج الميلاتونين الذي يسبب النعاس، ما يُخل بتوازن الجسم النفسي. الخبر الجيد أن التعامل مع هذه الحالة ممكن من خلال مجموعة من الوسائل. أبسطها وأكثرها فعالية هو قضاء وقت أطول في الهواء الطلق خلال ساعات النهار، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، التي تعزز من إفراز هرمونات السعادة في الجسم. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فقد يوصي الأطباء بالعلاج السلوكي المعرفي، أو استخدام أدوية مضادة للاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، التي تساعد على إعادة التوازن الكيميائي للدماغ. من الحلول التي أثبتت فعاليتها أيضًا استخدام 'مصابيح العلاج بالضوء'، وهي أجهزة خاصة تحاكي ضوء الشمس الطبيعي وتُستخدم يوميًا لفترات محددة. ويمكن العثور عليها بسهولة عبر الإنترنت أو في الصيدليات الكبرى، كما قد يُنصح بتناول مكملات فيتامين د لتعويض نقصه الناتج عن قلة التعرض للشمس، رغم أن الأبحاث لم تحسم بعد مدى فعاليتها التامة في هذا السياق. وفي حال شعرت أن تغير الفصول بدأ يؤثر على مزاجك أو طاقتك بشكل يفوق المعتاد، فمن الأفضل ألا تتجاهل هذه الإشارات. التعامل مع الأمر في بدايته، والتحدث إلى مختص نفسي، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياتك اليومية.


الإمارات نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
معجزة المشي البطيء: كيف تحول 20 دقيقة يوميًا إلى صيدلية طبيعية
فوائد المشي البطيء لصحتك الجسدية والعقلية يعتبر المشي البطيء من أبسط الأنشطة البدنية وأكثرها فاعلية في تحسين الصحة العامة. قد لا يتطلب جسمك أداء تمارين معقدة أو زيارة صالات الألعاب الرياضية لممارسة نشاط بدني، بل يمكن للخطوات الهادئة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحتك. عندما تمشي ببطء لمدة 20 دقيقة فقط كل يوم، فإنك تمنح جسمك فرصة لتعزيز الدورة الدموية، وتحفيز العضلات، وتحسين مرونة المفاصل، بالإضافة إلى تحسين المزاج والتركيز الذهني. كيف يمكن لمشي 20 دقيقة يوميًا أن يكون كصيدلية طبيعية؟ المشي البطيء له تأثيرات مذهلة على الجسم تجعله يشبه صيدلية طبيعية مجانًا، وذلك من خلال: تقوية القلب والأوعية الدموية: يساعد المشي البطيء اليومي في تحسين نبضات القلب وخفض ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد المشي البطيء اليومي في تحسين نبضات القلب وخفض ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تنشيط الدورة الدموية: يحفز المشي الدافئ الدورة الدموية، مما يعزز توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الجسم. يحفز المشي الدافئ الدورة الدموية، مما يعزز توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الجسم. خفض مستويات التوتر والقلق: يعزز المشي إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، مما يساعد في تحسين المزاج والحد من التوتر. يعزز المشي إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، مما يساعد في تحسين المزاج والحد من التوتر. تحسين جودة النوم: المشي اليومي يساهم في تنظيم الساعة البيولوجية ويساعد على النوم العميق والمتواصل. نصائح للاستفادة القصوى من المشي البطيء لتحقيق أكبر استفادة من المشي البطيء، عليك اتباع بعض النصائح المهمة: اختر مكانًا هادئًا ومريحًا للمشي، كحديقة أو شارع هادئ. ارتدِ أحذية مريحة تدعم القدمين جيدًا. تنفس بعمق وثبّط من خطواتك للاستمتاع بالتجربة. يمكنك الاستماع إلى موسيقى هادئة أو بودكاست مفيد لتحفيز عقلك أثناء المشي. حافظ على استمرارية المشي يوميًا ولا تقلل المدة عن 20 دقيقة. خاتمة المشي البطيء لمدة 20 دقيقة يوميًا ليس مجرد نشاط بدني عادي، بل هو أسلوب حياة صحي يمكن أن يمنح جسمك وعقلك فوائد لا تُحصى، ويجعل صحتك تتحسن بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى أدوية أو عقاقير. ابدأ اليوم وأجعل المشي روتينك اليومي لتحظى بحياة صحية أكثر نشاطًا وسعادة.