logo
وكالة الهند تعتزم السماح للشركات الخاصة بتعدين اليورانيوم لدعم التوسع النووي

وكالة الهند تعتزم السماح للشركات الخاصة بتعدين اليورانيوم لدعم التوسع النووي

أرقاممنذ يوم واحد
تخطط الهند لإنهاء احتكار الدولة المستمر منذ عقود في قطاع الطاقة النووية، من خلال السماح للشركات الخاصة بتعدين واستيراد ومعالجة اليورانيوم، في خطوة تهدف إلى جذب استثمارات بمليارات الدولارات وتعزيز قدرات القطاع، وفقاً لما نقلته "رويترز" عن مصدرين حكوميين.
وتسعى حكومة رئيس الوزراء "ناريندرا مودي" إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بمقدار 12 ضعفاً بحلول عام 2047، مع تخفيف القيود للسماح للمستثمرين الأجانب بامتلاك حصص أقلية في محطات الطاقة النووية، وهو ما قد يرفع مساهمة الطاقة النووية إلى نحو 5% من إجمالي احتياجات البلاد من الكهرباء، وفق التقديرات الرسمية.
حتى الآن، كانت الدولة تحتفظ بالسيطرة الكاملة على عمليات تعدين واستيراد ومعالجة وقود اليورانيوم، بسبب المخاوف المتعلقة بسوء الاستخدام، ومخاطر الإشعاع والأمن الاستراتيجي، تماشياً مع الممارسات العالمية.
لكن مع الزيادة المتوقعة في الطلب على الوقود النووي، تعتزم الحكومة إعداد إطار تنظيمي يسمح للشركات الهندية الخاصة بتولي مهام التعدين والاستيراد والمعالجة، بالإضافة إلى توفير المعدات الحيوية لأنظمة التحكم في محطات الطاقة النووية، بحسب المصدرين، اللذين أشارا إلى أن السياسة الجديدة قد تُعلن خلال السنة المالية الحالية.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الرقابة على الطاقة الذرية في الهند أنها عقدت اجتماعاً فنياً ثنائياً مع لجنة الرقابة النووية الأمريكية، بين 6 و8 أغسطس في مقر اللجنة بولاية ميريلاند.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع تعزيز التعاون في مجالات السلامة والتنظيم النووي، وتناولا قضايا تتعلق بتنظيم المفاعلات الجديدة والمتقدمة، ووضع الأكواد والمعايير الخاصة بتقنيات المفاعلات المتطورة، إلى جانب تحديد مجالات محتملة للتعاون المستقبلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند والسعودية ترسمان معاً المستقبل المشترك
الهند والسعودية ترسمان معاً المستقبل المشترك

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

الهند والسعودية ترسمان معاً المستقبل المشترك

بمناسبة يوم استقلال الهند الـ 79، أتقدم بأحرّ التحيات وأطيب التمنيات لجميع المواطنين الهنود في المملكة العربية السعودية، ولأصدقائنا وشركائنا السعوديين الأعزاء. يوم 15 أغسطس يمثل أهمية بالغة لكل هندي، ففي هذا اليوم من عام 1947م نالت الهند استقلالها. إن هذا اليوم يُمثّل نهاية الحكم الاستعماري وبداية رحلتنا كأكبر ديمقراطية في العالم. وفي هذا اليوم، نذكر أولئك الذين ناضلوا من أجل حريتنا، ونُكرّم الجنود الشجعان الذين يواصلون حماية حدودنا، والذين قدّم الكثير منهم أقصى التضحيات من أجل وطنهم. وتفخر الهند بتاريخها الحضاري الغني، وثقافتها المتنوعة، وقيمها الديمقراطية الراسخة. ويرتكز نهج الهند في العلاقات الدولية على الثقة والشراكة. والهند صوتٌ رائدٌ في الجنوب العالمي، وقد ساهمت بشكلٍ كبير في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، ولعبت دورًا فاعلًا في دعم الاستدامة والعمل المناخي. وبعد ما يقرب من ثمانية عقود من الاستقلال، تبرز الهند كمثال ساطع لما يمكن تحقيقه من خلال العمل الجماعي من قبل 1.4 مليار شخص. وفي المجال الاقتصادي، تعد الهند رائدة في التجارة العالمية والاستثمارات والابتكار، مدفوعة ببيئة أعمال قوية وملف ديموغرافي ديناميكي وإصلاحات اقتصادية مستدامة. وبصفتنا رابع أكبر اقتصاد في العالم بحجم ناتج محلي إجمالي أكبر من 4 تريليونات دولار، فإننا في طريقنا لنصبح ثالث أكبر اقتصاد مع ناتج محلي إجمالي متوقع يبلغ 7.3 تريليون دولار بحلول عام 2030م، كما أن الهند هي أسرع اقتصاد رئيسي نموًا في العالم، حيث ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.5٪ في المتوسط. ولا تزال الهند وجهة مفضلة للاستثمارات العالمية، حيث وصلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمية إلى 1.05 تريليون دولار، اعتبارًا من 2024م -2025م. وقد أرست مبادراتنا الاستراتيجية مثل مخططات الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) وتنشيط المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEs) وتوسيع البنية التحتية الرقمية الأساس لاقتصاد عالي النمو وعالي الفرص. ولقد قمنا بترسيم مسارات جديدة من الفضاء إلى أعالي البحار وحددنا أهدافنا بأن تصبح الهند دولة متقدمة بحلول عام 2047م. ويُعدّ هذا اليوم أيضًا فرصةً للتأمل في علاقاتنا الوثيقة مع شركائنا الرئيسيين. والمملكة العربية السعودية من أكثر شركاء الهند الاستراتيجيين ثقةً وتقديرًا. وتتجذر علاقاتنا في نسيجٍ غنيّ من الروابط الحضارية والثقافية والتجارية التي تعود إلى قرون. واليوم، تمتدّ الشراكة الهندية السعودية لتشمل مجموعةً واسعةً من المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتعليم والثقافة، بالإضافة إلى التبادلات الشعبية النابضة بالحياة. ومع ذلك، فإنّ قوة علاقتنا تتجاوز بكثير القطاعات الفردية. فهي ترتكز على الثقة المتبادلة وحسن النية والإدراك المشترك بأنّ شراكتنا، في عالمٍ يتزايد فيه عدم اليقين، تُمثّل ركيزةً للاستقرار والقوة. وكانت الزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها رئيس وزراء الهند للمملكة العربية السعودية في شهر أبريل 2025م عكسًا حقيقيًا لهذه الروابط المتنامية. وأجرى رئيس وزراء الهند، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لقاءات مثمرة للغاية في جدة، أسفرت عن نتائج رئيسية، بما في ذلك الاتفاقية حول إنشاء مصفاتين كمشروع مشترك بين الهند والمملكة العربية السعودية في الهند، ومذكرات تفاهم في مجالات الصحة، والتعاون البريدي، والتعاون الفضائي، والرياضة (مكافحة المنشطات)، والتعاون البريدي. وترأس القائدان الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجي الهندي - السعودي خلال هذه الزيارة. وتماشيًا مع تعميق الشراكة الاستراتيجية على مدى السنوات القليلة الماضية، تم إنشاء لجنتين وزاريتين جديدتين تحت مظلة مجلس الشراكة الاستراتيجي؛ إحداهما: التعاون الدفاعي، والأخرى: التعاون السياحي والثقافي. وعلى الصعيد التجاري، بلغ حجم تجارتنا الثنائية نحو 42 مليار دولار في السنة المالية 2024م-2025م. وتُعدّ الهند الآن ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية، بينما تحتل المملكة المرتبة الخامسة بالنسبة للهند. وتقوم الشركات الهندية بالاستثمار بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية. ويشارك العديد منها في مشاريع رئيسية للبنية التحتية والطاقة في إطار رؤية 2030م. وتساهم شركات تكنولوجيا المعلومات والتقنية الهندية في التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، بينما يتزايد الاهتمام أيضًا بمجالات مثل الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والتعدين والشركات الناشئة، لقد أنشأنا أطرًا مؤسسية قوية، بما في ذلك لجنة وزارية حول التجارة والطاقة والاستثمار والتكنولوجيا، وفريق العمل رفيع المستوى حول الاستثمار، وتتكامل رؤيتنا الاقتصادية - رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية ورؤية الهند 2047 - مما يخلق تآزرًا واسعًا للنمو. ولا تزال الطاقة ركيزة أساسية في شراكتنا. والمملكة العربية السعودية مورد رئيسي وموثوق للنفط والغاز، التي تواصل دعم تنمية الهند. كما نعمل مع المملكة العربية السعودية في مجالات مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين. وتغطي مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في عام 2023م الربط الكهربائي والهيدروجين وسلاسل التوريد. وندرس فكرة ربط شبكاتنا الكهربائية، وهو مشروع يندرج ضمن مشروع الممر الاقتصادي الأوسع بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEEC) الذي تم الإعلان عنه عام 2023م. ونُدرك أن الاستقرار في المنطقة وخارجها يعود بالنفع على دولنا والعالم. ولتحقيق هذه الغاية، شهد التعاون الدفاعي نموًا مطردًا. وتم إجراء التمرين الأول العسكري المشترك، «صدى التنسيق-١»، العام الماضي، إلى جانب 2 من التمارين البحرية، «المحيط الهندي»، في عامي 2021م و2023م، وهناك تبادل منتظم للقيادات العسكرية، وبرامج تدريبية، وتعاون متزايد في الصناعات الدفاعية. وعلى الصعيد الأمني، نعمل معًا بشكل وثيق لمكافحة الإرهاب والتطرف والاتجار بالمخدرات والتهديدات السيبرانية. وهناك رابط طبيعي في الثقافة والعلاقات بين الشعوب في البلدين. ويحظى المحتوى السينمائي والتلفزيوني الهندي بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية، كما يشهد التعاون في قطاعي الإعلام والترفيه نموًا متزايدًا، بما في ذلك الإنتاج المشترك. وقد اكتسبت اليوغا شعبية في المملكة، بدعم قوي من حكومة المملكة العربية السعودية. وتوسعت التبادلات الأكاديمية. وبدأنا أنشطة بحثية مشتركة في الأرشيفات التاريخية. وهناك اهتمام متزايد بلعبة الكريكيت بين المواطنين السعوديين. ويشارك عدد أكبر من اللاعبين الهنود في بطولات الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. كما ازدادت أعداد السياح القادمين من كلا الاتجاهين في البلدين بشكل مطرد. كما نرحب بقرار المملكة العربية السعودية الانضمام إلى التحالف الدولي للقطط الكبيرة (IBCA). والجالية الهندية النابضة بالحياة في المملكة العربية السعودية جسرٌ حيٌّ يربط بلدينا، نُقدّر تقديرًا عميقًا دور القيادة السعودية في رعاية رفاهية 2.7 مليون هندي مقيمين في المملكة العربية السعودية، كما نُهنئ القيادة السعودية على تنظيم موسم الحج هذا العام بنجاح. ولا تُرسّخ الهند والمملكة العربية السعودية شراكةً ديناميكية فحسب، بل تُرسّخان أيضًا رؤيةً جريئةً للمستقبل. ونحن معًا على أهبة الاستعداد للعب دورٍ محوريٍّ في صياغة السلام والتقدم والازدهار، ليس فقط لشعبينا، بل للعالم أجمع. وبالنيابة عن حكومة وشعب الهند والجالية الهندية في المملكة، أغتنم هذه الفرصة لأُعرب عن أطيب تمنياتي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، متمنياً المزيد من التقدم والازدهار المستدامين للمملكة العربية السعودية. أخبار ذات صلة

انخفاض بنسبة 5 % لأسعار التأمين على الحوادث في المملكة
انخفاض بنسبة 5 % لأسعار التأمين على الحوادث في المملكة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

انخفاض بنسبة 5 % لأسعار التأمين على الحوادث في المملكة

أظهر مؤشر سوق التأمين العالمي الذي أصدرته "مارش"، التابعة لمجموعة مارش ماكلينان ووسيط التأمين ومستشار المخاطر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MMC)، انخفاض أسعار التأمين التجاري في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 5 % في المتوسط خلال الربع الثاني من عام 2025. وقد شملت هذه الانخفاضات مختلف أنواع التأمين، بما في ذلك التأمين على الممتلكات، والمسارات المالية والمهنية، والتأمين السيبراني. وبرزت هذه التراجعات بشكلٍ أوضح في أسواق محددة، لا سيما في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، حيث استمر الطلب القوي من شركات التأمين، مدعوماً بالقدرة القوية على إعادة التأمين. وقال عمر جميعي، رئيس التوظيف العالمي في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة مارش: "تتواصل موجة انخفاض أسعار التأمين في معظم القطاعات، مما يمنح مديري المخاطر في الشرق الأوسط فرصة ذهبية لتحسين برامج التأمين الخاصة بهم. ويُعزى ذلك بشكلٍ أساسي إلى تدفق قدرات إعادة التأمين إلى المنطقة، الأمر الذي أتاح شروطاً تأمينية أفضل للمخاطر المعقدة، لا سيما في مجال التأمين على الممتلكات والمسارات المالية، وذلك في ظل تسارع واضح في حجم الاستثمارات الموجهة نحو البنية التحتية والتحول الرقمي." وأضاف: "رغم التراجع في الأسعار، ما يزال مشهد المخاطر يتّسم بالتقلّب وعدم الاستقرار. فقد أظهرت الموجة الأخيرة من الهجمات السيبرانية العالمية، إلى جانب الاضطرابات التي طالت سلاسل التوريد، الأهمية البالغة لامتلاك تغطية تأمينية كافية، فضلاً عن ضرورة التخطيط الفعّال لمواجهة الأزمات. ومن هذا المنطلق، ينبغي للعملاء اغتنام الفرصة التي توفرها أوضاع السوق الراهنة لتعزيز مستوى التغطية التأمينية، بدلاً من التركيز فقط على خفض التكاليف." وتعكس هذه النتائج الإقليمية توجهاً أوسع نطاقاً على الصعيد العالمي. فبحسب مؤشر مارش، شهدت أسعار التأمين التجاري العالمي انخفاضاً بنسبة 4 % خلال الربع الثاني من عام 2025، مسجلةً بذلك رابع انخفاض فصلي متتالٍ منذ بداية التحول في مطلع عام 2021، وذلك بعد تراجع بلغ 3 % خلال الربع الأول من العام نفسه. ويُجسد هذا التوجه بيئة اكتتاب تتسم بتنافسية شديدة، أسهمت في تعزيز القدرة الاستيعابية في معظم مسارات التأمين وعبر مختلف المناطق الجغرافية، وهو ما انعكس إيجاباً على حاملي وثائق التأمين. وقد استفادت منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا على نحو ملحوظ من توفر قدرات إعادة التأمين العالمية، والتي ساهمت بشكلٍ رئيس في تسهيل تغطية المخاطر الكبيرة والمعقدة. وفيما يلي ملخص بأبرز توجهات أسعار خدمات التأمين في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من 2025: تراجع أسعار التأمين على الممتلكات في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا انخفضت أسعار التأمين على الممتلكات بنسبة 5 % مع زيادة الطلب والمنافسة. • شهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انخفاضاً في الأسعار يتراوح بين الثبات وتراجع يصل إلى 10 %، في حين سجلت الهند ارتفاعات ملحوظة في الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 % و25 % لدى العملاء هناك. • وعقب الارتفاع الحاد في الأسعار خلال عام 2024، بدأت معدلات التأمين بالانخفاض تدريجياً في القطاعات المعرضة للمخاطر الكارثية والصناعات عالية الخطورة، مثل الصناعات الكيميائية والغذائية والنفايات وإعادة التدوير، حيث بلغ معدل التراجع حوالي 10 %. • واجه العملاء الذين يمتلكون سجلات خسائر ضعيفة قيوداً على القدرة على التأمين، بالإضافة إلى حصولهم على شروط تسعير أقل ملاءمة. • ساهم اللاعبون الإقليميون وشركات إعادة التأمين متعددة الجنسيات في تعزيز المنافسة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. السعر المركب للتأمين ضد الحوادث يبقى مستقراً، والمكتتبون يدرسون بعناية الانكشافات في السوق الأمريكية. حافظت أسعار التأمين ضد الحوادث على ثباتها. • شهدت المخاطر غير المعقدة المرتبطة بالقدرة على التأمين استقراراً أو انخفاضاً بنسبة تصل إلى 5 %. • حافظت أسعار التأمين على الحوادث على استقرارها في الهند ودولة الإمارات وجنوب أفريقيا، في حين سجلت انخفاضاً في المملكة العربية السعودية بنسبة 5 %. • أثرت الانكشافات التي تتعرض لها الولايات المتحدة بشكلٍ كبير على إقبال شركات التأمين ونشر القدرات في المنطقة. • ساهم إدخال قدرات جديدة في مجال إعادة التأمين في تحسين ظروف السوق بشكلٍ عام. أسعار التأمين على المسارات المالية والمهنية تتراجع وتحقق أداءً مختلفاً بين المناطق. تراجعت أسعار التأمين على المسارات المالية والمهنية بنسبة 7 %. • تباينت أسعار خدمات تأمين مسؤولية أعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين بين المناطق، حيث حافظت على ثباتها في الهند، وشهدت جنوب أفريقيا زيادات تراوحت بين 0 % و5 %، وشهدت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية انخفاضات تراوحت بين 15 % و20 %. • انخفضت أسعار تأمين المؤسسات المالية في الشرق الأوسط بنسبة تتراوح بين 10 % و15 %، مدعومة بارتفاع القدرة على التأمين في لندن ودبي. • حافظ سوق تأمين التعويض المهني على استقرار أسعاره في الهند، إلا أنه ارتفع في الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا بنسبة تتراوح بين 5 % و10 %. أسعار التأمين السيبراني تتراجع مقابل ارتفاع القدرة على التأمين انخفضت أسعار التأمين السيبراني بنسبة 5 %. • شهد العملاء في منطقة الشرق الأوسط انخفاضات تجاوزت 15 % في بعض الحالات. • سجّلت الهند زيادات تتراوح بين 5 % و10 %. • شهدت جنوب أفريقيا تراجعاً بنسبة تصل إلى 5 %. • جاءت هذه التغيرات بفعل تدفق قدرات تأمين جديدة، وخاصة في الفئتين الفائضة والأولية. • وفي الشرق الأوسط، أدّت المنافسة الشديدة ودخول شركات جديدة إلى تسريع انخفاض الأسعار.

السعودية تستقبل العالم.. ووزراؤها في الصفوف الأولى
السعودية تستقبل العالم.. ووزراؤها في الصفوف الأولى

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

السعودية تستقبل العالم.. ووزراؤها في الصفوف الأولى

في صباحٍ مشرق، تزيّنت فيه السماء بزرقتها الصافية، وتراقصت أشعة الشمس على الواجهات الحجرية المزخرفة، كانت رائحة القهوة العربية تفوح من ركن صغير عند مدخل السوق الشعبي. هناك، كان الزوار يسيرون بخطى متأنية، يلتقطون الصور ويستمعون لعزف العود، حين لفت أنظارهم وفد رفيع المستوى يتقدمه معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، ونائب وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، ورئيس هيئة السياحة الأستاذ فهد حميد الدين. لم تكن الجولة مجرّد مرور بروتوكولي، بل بدت كجسر حي بين طموحات الدولة وأحلام الزوار. توقّف الوزراء عند أحد الأكشاك التي تعرض منتجات حرفية يدوية، وتبادلوا الحديث مع الحرفيين حول قصص القطع التي يصنعونها. ابتسم أحد السياح الأجانب وهو يشتري عباءة مطرزة، وقال: "هذه تذكار سأحمله معي من السعودية إلى الأبد."، فرد الوزير مبتسمًا: "ونحن نعمل لتكون كل زيارتك للسعودية ذكرى جميلة كهذه." انتقل الوفد بين الممرات المظللة بأشجار النخيل، مرّوا بالمطاعم التي تعبق بروائح الكبسة والمأكولات البحرية، ثم دخلوا فنادق تطل على البحر، حيث استقبلهم موظفو الاستقبال بابتسامات ودودة. دوّن الوزراء ملاحظاتهم، وناقشوا مع المستثمرين أفكارًا لتطوير التجربة السياحية، من تحسين النقل الداخلي إلى زيادة الفعاليات الليلية التي تنبض بالحياة. لم تكن هذه الجولة مجرد تقييم للمشاريع، بل كانت إعلانًا عمليًا بأن المملكة تستثمر في تفاصيل التجربة الإنسانية للسائح؛ أن يجد الراحة، ويشعر بالاهتمام، ويحمل في ذاكرته صورة دافئة عن المكان والناس. وعند المغادرة، كان المشهد مؤثرًا: وزراء ومسؤولون يلوّحون بأيديهم للزوار، والزوار يبتسمون في رد التحية. لكن ما غادر مع الوفد كان أكبر من المشهد؛ كانت رسالة بأن المملكة تمضي بثقة نحو أن تكون الوجهة السياحية التي تجمع بين فخامة المكان وكرم الاستقبال، بين رؤية طموحة وتجربة لا تُنسى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store