logo
سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع

سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع

البيانمنذ 7 أيام
ذكرت قناة الإخبارية السورية اليوم السبت نقلا عن مصدر دبلوماسي أن مسؤولين سوريين وإسرائيليين اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى بعد عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المحادثات التي جرت بوساطة أمريكية في باريس لبحث سبل إنهاء الصراع في جنوب سوريا.
ووصف المصدر الحوار بأنه "صريح ومسؤول"، وذلك في أول تأكيد من الجانب السوري لإجراء المحادثات.
وقال المبعوث الأمريكي توم برّاك أمس الجمعة إن مسؤولين من البلدين تحدثوا عن تهدئة الوضع في سوريا خلال المحادثات التي جرت يوم الخميس.
وذكرت الإخبارية أن ممثلين عن وزارة الخارجية السورية ومسؤولين من المخابرات حضروا المحادثات.
وأشارت تقارير إلى مقتل مئات الأشخاص في محافظة السويداء جنوب سوريا خلال اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات حكومية. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية.
وأكدت الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي التحديات التي تواجه الرئيس السوري أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على مركزية الحكم على الرغم من تقارب العلاقات مع الولايات المتحدة وتطور الاتصالات الأمنية بين الحكومة السورية وإسرائيل.
وقال المصدر الدبلوماسي إن الاجتماع تضمن مشاورات أولية تهدف إلى "خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر ".
وذكر المصدر أن الجانب السوري حمّل إسرائيل المسؤولية عن أحدث تصعيد، وقال إن استمرار مثل هذه "السياسات العدوانية" يهدد المنطقة. وذكر الوفد السوري أيضا أن دمشق لن تقبل "بفرض وقائع جديدة على الأرض".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟
تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟

لكن السؤال الجوهري يظل: هل تسير دمشق فعلاً على طريق إصلاح حقيقي؟ أم أن تشكيل اللجنة محاولة شكلية لامتصاص الضغوط؟ تأتي لجنة السويداء بعد أيام من نشر لجنة تحقيق حكومية أخرى نتائج تحقيقاتها في أحداث الساحل السوري التي وقعت في مارس الماضي، والتي تضمنت اتهامات بانتهاكات جسيمة شملت القتل الجماعي والتعذيب والشتم الطائفي، وفق توصيف اللجنة ذاتها. وبحسب وزارة العدل، منحت لجنة السويداء صلاحيات واسعة تشمل الاستعانة بالخبراء والجهات المعنية، مع التزام بإصدار تقرير نهائي خلال ثلاثة أشهر. إلا أن غياب ممثلين محليين من أبناء السويداء عن اللجنة أثار استياءً واسعًا بين النشطاء والأهالي الذين اعتبروها "خصمًا وحكمًا" في آن واحد. التوتر لم يتأخر، إذ شهدت السويداء وقفات احتجاجية طالبت بلجنة تحقيق دولية تشرف على الوقائع، وسط دعوات لحماية دوليةاعتُبرت رسالة سياسية بامتياز. الخبير في القانون الدولي، ياسر الفرحان، علّق على هذا الجدل خلال حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قائلًا إن "اللجنة السابقة في الساحل شكّلت سابقة قانونية مهمة"، مضيفًا: "اللجنة بنت لائحة المتهمين على الشبهة، لا على الدليل القاطع، من أجل توسيع دائرة الاتهام ومنع الإفلات من العقاب. هذا يحسب لها لا عليها". ترافق هذا الحراك مع تصريحات لافتة من واشنطن، حيث أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك ، أن الحكومة السورية تتعاون حاليًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن مقتل مواطن أميركي في السويداء، مشيرًا إلى أن رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب "مرهون بتحولات حقيقية". وبحسب براك، فإن تحركات دمشق الحالية تبعث على أمل مشروط بالفعل لا بالقول"، مع الإشارة إلى استعداد المجتمع الدولي للتجاوب إذا لمست خطوات إصلاح حقيقية. يرى الفرحان أن لجنة تحقيق الساحل شكّلت سابقة نادرة في تاريخ الدولة السورية ، إذ تم توثيق أكثر من 900 إفادة وشملت القائمة أكثر من 550 مشتبهًا بهم تمت إحالتهم إلى القضاء بالأسماء والخلفيات. ويضيف:"هذه لجنة حقيقية لا شكلية(...) وصفت ما حدث بدقة، من قتل جماعي وسرقة ممتلكات وحرقها، وهذا بحد ذاته اعتراف رسمي نادر بوقوع انتهاكات". ويؤكد أن اللجنة حظيت بإشادة من جهات أممية، منها لجنة التحقيق الدولية نفسها، إضافة إلى مسؤولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روز ماري دي كارلو، ومكتب المبعوث الأممي إلى سوريا. حواجز الثقة مع أبناء السويداء لكن هل تنجح لجنة السويداء في كسب ثقة الضحايا وأهالي المحافظة؟ يقول الفرحان: "الرفض المطلق من البعض ليس موقفًا حقوقيًا. هناك أطراف محلية تترقب وتتطلع لمعرفة معايير الحيادية". ويتابع: "اللجنة قادرة على تجاوز الحواجز عبر التواصل المباشر مع الأهالي. لجنة الساحل أثبتت أن بإمكان الدولة السورية تقديم نموذج مختلف". يشدد الفرحان على أن مؤسسات الدولة السورية لا تزال في طور إعادة البناء، ويضيف أن الحكومة السورية باشرت بعض الخطوات، منها ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، وهو ما لم يتحقق بعد بالكامل. ويحذر من أن استمرار الجماعات المسلحة في رفض تسليم السلاح، سواء في السويداء أو درعا أو الساحل، يعقّد مساعي الدولة للسيطرة وتحقيق العدالة. إسرائيل والازدواجية الدولية ووجه الفرحان انتقادات شديدة لما وصفه بـ"الازدواجية الدولية" في التعامل مع الوضع السوري، مؤكدًا أن إسرائيل تمارس جريمة عدوان موصوفة في القانون الدولي، وقال: "لا يمكن مساواة جريمة عدوان إسرائيل مع جهود تحقيق داخلية أو أممية، فهذا استغلال لظروف الدولة السورية التي لا تزال تبني مؤسساتها". في ضوء التطورات، يبدو أن دمشق أمام اختبار حقيقي: إما أن تتحول لجان التحقيق إلى بداية لمسار عدالة انتقالية وإصلاح سياسي تدريجي، أو أن تُقرأ كأداة سياسية لحماية النظام من الضغوط الدولية. المؤشرات الأولية – وفقًا لتجربة لجنة الساحل – تمنح بصيص أمل مشروطًا، لكنَّ ثقة الأهالي والمجتمع الدولي لن تُبنى بالتصريحات، بل بالأفعال والنتائج. الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية. والعيون جميعها، من الداخل والخارج، ترقب الخطوة التالية.

بوتين: نريد سلاماً دائماً من دون التنازل عن شروطنا لوقف الحرب
بوتين: نريد سلاماً دائماً من دون التنازل عن شروطنا لوقف الحرب

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

بوتين: نريد سلاماً دائماً من دون التنازل عن شروطنا لوقف الحرب

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أمله في استمرار محادثات السلام مع كييف، مؤكداً ثبات شروط موسكو لتحقيق سلام دائم ومستقر. جاء ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على سبع بلدات خلال الأسبوع الماضي، وسط هجوم جوي عنيف على العاصمة كييف أوقع عشرات القتلى والجرحى. في الوقت نفسه، أعلنت ألمانيا تسليم منظومات صواريخ «باتريوت» إضافية لأوكرانيا لدعم دفاعاتها الجوية. وأبدى بوتين، أمله في استمرار محادثات السلام مع كييف، مشدداً في الوقت نفسه على أن شروط موسكو «لم تتغير»، مؤكداً أنها تسعى إلى سلام «دائم ومستقر» يضمن أمن البلدين وقال بوتين من شمال روسيا، إلى جانب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: «إن أي تسوية يجب أن تقوم على أسس متينة وترضي الطرفين»، لكنه أضاف: «الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي»، داعياً إلى إجراء المحادثات «بعيداً عن الكاميرات وفي أجواء هادئة». تصريحات بوتين جاءت متزامنة مع تصعيد ميداني متواصل، إذ واصلت القوات الروسية تقدمها للشهر الرابع على التوالي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت خلال الأسبوع الماضي من السيطرة على سبع بلدات في محاور عدة داخل الأراضي الأوكرانية وجاء في بيان للوزارة إلى أن وحدات مجموعة الشرق توغلت في عمق دفاعات العدو وسيطرت على بلدات زيليوني غاي في دونيتسك، وماليفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك وتيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، كما تمكنت وحدات من قوات «الجنوب» من السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك. وبحسب تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى بيانات «معهد دراسات الحرب الأمريكي»، فقد حققت موسكو في يوليو أكبر مكاسب ميدانية لها منذ نوفمبر الماضي وبلغت المساحات التي سيطرت عليها القوات الروسية 713 كيلومتراً مربعاً، مقابل 79 كيلومتراً فقط استعادتهم كييف، ما يمثل زيادة صافية بنحو 634 كيلومتراً مربعاً، وهو رقم يفوق مكاسب الأشهر الأربعة السابقة مجتمعة. كما سجّلت روسيا خلال الشهر ذاته رقماً قياسياً في استخدام الطائرات المسيّرة، إذ أطلقت 6297 مسيّرة بعيدة المدى على أوكرانيا، وفق تحليل استند إلى بيانات السلطات الأوكرانية وأظهر التقرير أن عدد المسيّرات ارتفع للشهر الثالث على التوالي بنسبة 16% مقارنة بيونيو، مشيراً إلى أن العديد منها يُستخدم كأهداف وهمية لإرباك الدفاعات الجوية. كذلك أطلقت موسكو 198 صاروخاً خلال يوليو، في ثاني أعلى حصيلة منذ بداية العام. في المقابل، تعرضت العاصمة كييف لهجوم جوي هو الأعنف هذا العام، شنته روسيا فجر الخميس عبر مسيّرات وصواريخ وأسفر عن مقتل 31 شخصاً، بينهم خمسة أطفال، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة وأضاف أن طفلاً يبلغ من العمر عامين كان بين القتلى، مشيراً إلى انتهاء عمليات الإنقاذ التي استمرت لأكثر من 24 ساعة وبلغ عدد الجرحى 159 شخصاً، فيما تضررت مبانٍ في أربع مناطق من العاصمة، أبرزها انهيار جزئي لمبنى سكني في منطقة سفياتوشين غرب المدينة. وأظهرت مشاهد من الموقع وضع المشيعين للزهور والشموع عند أنقاض المبنى، بينما واصلت الحفارات إزالة الركام. وقالت القوات الجوية الأوكرانية: إنها أسقطت أكثر من 6000 طائرة مسيّرة وصاروخ في أنحاء البلاد خلال يوليو وحده. وفي السياق، كتبت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو على منصة «إكس»: «يمتلك العالم كل الأدوات اللازمة لضمان مثول روسيا أمام العدالة ما ينقصنا ليس القوة، بل الإرادة». في ظل هذا التصعيد، أعلنت ألمانيا أمس الجمعة أنها ستسلم منظومتي صواريخ «باتريوت» إضافيتين لأوكرانيا، بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: «إن بفضل التزام واشنطن، يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق، تليها مكونات إضافية خلال شهرين أو ثلاثة»، موضحاً أن بلاده ستكون أول من يتلقى أنظمة «باتريوت» الأمريكية الأحدث، مقابل تمويلها المباشر للصفقة. وأوضح أن الجيش الألماني سيبدأ تسليم القاذفات الأولى خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على صد الهجمات الجوية المتصاعدة. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store