
ترامب يندّد 'بقضاة غير منتخبين' بعد حكم قضائي ألغى رسومه الجمركية
واشنطن: ندّد متحدث باسم البيت الأبيض الأربعاء بـ'قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم'، وذلك عقب قرار قضائي بوقف الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان، إنُ 'الرئيس ترامب تعهّد وضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا'.
وأتى هذا الموقف بعيد إصدار محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية حكما قضى بإلغاء الرسوم الجمركية 'المتبادلة' التي فرضها ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده.
وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه وكالة فرانس برس إنّ الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هكذا تعرفات.
وأضافت أنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 'لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا'.
وشدّدت المحكمة في قرارها على أنّ 'قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة في حالة الطوارئ لمكافحة تهديد غير عادي وغير معهود'.
ولفت الحكم إلى أنّ المراسيم التي وقّعها ترامب في 2 نيسان/أبريل وفرض بموجبها على كل المنتجات التي تستوردها بلاده رسوما جمركية تبلغ نسبتها الدنيا 10% ويمكن أن تصل إلى 50%، بحسب البلد المصدّر، 'تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لتنظيم الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية'.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
سوبارو ترفع أسعار السيارات لتغطية نفقاتها المتزايدة
بسبب ارتفاع النفقات، انضمت شركة صناعة السيارات اليابانية سوبارو إلى قائمة متنامية من شركات صناعة السيارات التي رفعت أسعار سياراتها بحلول منتصف العام. وأشار موقع "كار أند درايفر" إلى أن الزيادة في أسعار سيارات سوبارو تراوح بين 750 دولاراً و2055 دولاراً بسبب قائمة أسعار نشرها موقع أحد الوكلاء قبل أن يحذفها. وكانت السيارة الكهربائية سولتيرا التي تكافح سوبارو لزيادة مبيعاتها هي الوحيدة التي نجت من دورة زيادة الأسعار الحالية. ورغم أن الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على واردات بلاده بشكل عام قد تكون سبباً لزيادة الأسعار، جاء تصريح متحدث باسم الشركة غامضاً حيث قال إن "الأوضاع الحالية للسوق" هي السبب في زيادة الأسعار. وقالت سوبارو في بيان إن التغييرات في الأسعار جاءت لتعويض الزيادة في النفقات، مع المحافظة على على قيمة ثابتة للعميل. ولا يتم تحديد سعر سيارات سوبارو وفقاً لبلد المنشأ". وبحسب إخطار الوكيل، زاد سعر السيارتين كورستريك وإمبريزا بمقدار 750 دولاراً، في حين ارتفع سعر سيارات أسينت بما يراوح بين 1085 و2055 دولاراً، وفقاً لفئة كل سيارة وما بها من تجهيزات وكماليات. وارتفع سعر السيارتين بي.آر.زد ودبليو.آر.إكس بمقدار 2000 دولار. وزاد سعر السيارة ليغاسي بمقدار 1600 دولار. كما زادت أسعار السيارة أوتباك بما بين 1715 و1820 دولاراً في حين زاد سعر فورستر بما يراوح بين 1075 و1600 دولار. سيارات التحديثات الحية كارثة لزبائن تسلا الأميركية.. هبوط جنوني لأسعار شاحنات سايبر تراك يذكر أن قرار الشركة زيادة الأسعار في منتصف العام ليس جديداً بالنسبة لشركات السيارات حالياً، حيث رفعت فورد موتور كورب الأمريكية أسعار ثلاثة طرز مُنتجة في المكسيك، وقالت إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة كانت من أسباب زيادة الأسعار. (أسوشييتد برس)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
هبوط الذهب وارتفاع الدولار والأسهم بعد قرار قضائي يعيق رسوم ترامب
شهدت الأسواق العالمية تراجعاً في أسعار الذهب وارتفاعاً في قيمة الدولار ومؤشرات الأسهم ، اليوم الخميس، بعد صدور حكم قضائي أميركي يمنع دخول الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ، وهو ما قلل الإقبال على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، ودفع المستثمرين للعودة إلى العملة الأميركية. وفي التفاصيل، انخفض سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% إلى 3268 دولاراً بحلول الساعة 02:42 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 20 مايو/أيار، بحسب أرقام رويترز. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 3265 دولاراً. وجاء هذا التراجع بعدما أوقفت "محكمة التجارة الدولية" في مانهاتن تنفيذ رسوم "يوم التحرير" التي أعلنها ترامب في مطلع إبريل/نيسان، وقضت بأن فرض رسوم جمركية شاملة على واردات الدول ذات الفائض التجاري مع الولايات المتحدة يُعد تجاوزاً للصلاحيات الممنوحة للرئيس وفق الدستور. وقالت المحكمة إن تنظيم التجارة الدولية يندرج ضمن صلاحيات الكونغرس الحصرية، ولا يمكن تبرير تجاوزها عبر سلطات الطوارئ التنفيذية. وعلى الفور، قدمت إدارة ترامب إشعاراً بالطعن، مع الإشارة إلى إمكانية تصعيد القضية إلى المحكمة العليا. وفي تعليق على تطورات السوق، قال نيكولاس فرابيل، المدير العالمي للأسواق المؤسسية لدى شركة "إيه.بي.سي ريفايناري": "من الواضح أن هذا القرار كان المحرك الأهم للأسواق. الدولار ارتفع استجابة لهذا الحكم، وهو ما ساعد على دفع أسعار الذهب للانخفاض". من جانبه، اعتبر يونوسوكي إيكيدا، مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى "نومورا" في طوكيو، في حديث لرويترز، أن احتمال إلغاء الرسوم الجمركية يمنح الدولار دفعة إيجابية، موضحاً أن تلك الرسوم كانت تهدد الاقتصاد الأميركي بركود تضخمي، وإلغاؤها يعيد بعض الثقة للأسواق. اقتصاد دولي التحديثات الحية محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب الجمركية.. والبيت الأبيض يستأنف هذا، وارتفع الدولار بنسبة 0.72% مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.86، و0.63% أمام الفرنك السويسري ليصل إلى 0.8326. كما تراجع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.1245 دولار، والجنيه الإسترليني بنسبة 0.30% إلى 1.3432 دولار. وبذلك، عاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية ليتجاوز مستوى 100 للمرة الأولى منذ أسبوع. إلا أنه لا يزال منخفضاً 8% منذ بداية العام، في ظل استمرار شكوك المحللين بشأن استدامة هذا الارتفاع، وتوقعات بمعركة قضائية طويلة الأمد حول الرسوم الجمركية. وبالنسبة لبقية المعادن الثمينة، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 33.12 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1075.5 دولاراً، فيما صعد البلاديوم 0.9% إلى 971.3 دولاراً. أعلى مستوى للأسهم اليابانية في أكثر من أسبوعين بعد حكم الرسوم الجمركية وفي سوق الأسهم، أنهى المؤشر نيكاي تعاملات الخميس عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين بعدما منعت المحكمة الأميركية دخول الرسوم الجمركية التي سبق أن أعلنها ترامب حيز التنفيذ، كما تلقى المؤشر دعما من ضعف الين وارتفاع الأسهم المرتبطة بالرقائق. وصعد المؤشر نيكاي 1.88% إلى 38432.98، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 13 مايو/أيار. كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.53% إلى 2812.02 نقطة. اقتصاد دولي التحديثات الحية ما مصير رسوم ترامب الجمركية بعد القرار القضائي ضدها؟ ونقت رويترز عن كينتارو هاياشي، كبير المحللين لدى دايوا للأوراق المالية، قوله: "كانت الأخبار إيجابية لأن خطط ترامب للرسوم الجمركية تمثل رياحا معاكسة للتوقعات الاقتصادية للشركات والاقتصاد". وأضاف "تراجع الين على خلفية تلك الأخبار، ما أدى إلى ارتفاع قطاع السيارات". وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق بعدما تجاوزت شركة إنفيديا توقعات المبيعات الفصلية، بينما قفز سهم أدفانتست 5.35% وكسب طوكيو إلكترون 4.25%. وزاد سهم شركة فوجيكورا لصناعة الكابلات، وهو مقياس لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، 5.54%. وارتفع قطاع المعادن غير الحديدية 5.8%، ما جعله الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33. وارتفع سهم تويوتا موتور 4% تقريباً، ما ساعد على دفع قطاع السيارات وقطع غيار السيارات 3.39%. وقفز سهما هينو موتورز ونيسان موتور بنحو 6% لكل منهما.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الثقة بسوق السندات الأميركية تواجه اختباراً قاسياً بسبب العجز المالي المتفاقم
تشهد سوق السندات الأميركية اضطرابات متزايدة في ظل ارتفاع العوائد على السندات طويلة الأجل، ما يعكس مشكلات حقيقية تتمثل في زيادة المعروض وتراجع الطلب الأجنبي. ومع تفاقم العجز المالي وتباطؤ الإنتاجية، تواجه ثقة المستثمرين العالميين بالولايات المتحدة اختباراً صعباً، قد يتطلب تدخلاً سياسياً صارماً لكبح جماح الأزمة. وبحسب ما أوردته وكالة بلومبيرغ الأميركية، تبعث سوق السندات الأميركية الحكومية بإشارات مقلقة بشكل متزايد. فبحسب بيانات الأسبوع الماضي، بات المستثمرون يطالبون بعائد إضافي يبلغ نحو 90 نقطة أساس لتعويض المخاطر المرتبطة بإقراض الحكومة الأميركية على المدى الطويل. وللمقارنة، كان ما يُعرف بـ"علاوة الأجل" لسندات العشر سنوات قريباً من الصفر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قبل انتخاب الرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 . والرسالة هنا واضحة، وفقاً لـ"بلومبيرغ"، التي أشارت في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى أنّ أميركا لم تعد جذابة للمستثمرين العالميين كما كانت، في وقت أصبحت فيه الحكومة في أمسّ الحاجة إلى تدفق رؤوس الأموال. فما الذي يُفسّر هذا التراجع في شهية المستثمرين تجاه السندات الأميركية؟ تشير "بلومبيرغ" إلى أن أحد العوامل يتمثل في ارتفاع عوائد السندات الحكومية المنافسة. فعلى سبيل المثال، ارتفع العائد على السندات اليابانية لأجل عشر سنوات إلى 1.5%، بعد أن كان أقل من 1% في أكتوبر الماضي. ثم هناك تأثير الحرب التجارية التي أطلقها ترامب. فعلى عكس التوقعات التي تفترض ارتفاع الدولار مع زيادة الرسوم الجمركية ، تراجع مؤشر الدولار المرجّح بالتجارة بنحو 5% منذ تولي الرئيس منصبه في يناير/ كانون الثاني، ما يشير إلى فتور الطلب الأجنبي على الأصول المالية الأميركية. ولا يقلّ خطورة عن ذلك بالنسبة لسوق السندات الأميركية الوضع المالي المتدهور لحكومة الولايات المتحدة. فقد ارتفع العجز في الموازنة بنسبة 23% خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس إلى أن قانون "فاتورة ترامب الجميلة الكبيرة الواحدة" سيضيف 2.3 تريليون دولار إلى العجز خلال عشر سنوات، وهذا بناءً على افتراضات متفائلة يصعب تحققها. وإذا حدث ركود اقتصادي، أو استمرت تكاليف الاقتراض في الارتفاع، أو جرى تمديد التخفيضات الضريبية (مثل تلك المفروضة على الإكراميات والعمل الإضافي) لما بعد 2029، أو أثّرت السياسات التجارية سلباً على الإنتاجية، أو أدت قيود الهجرة إلى تقليص المعروض من العمالة، فإنّ العجز سيكون أكبر بكثير. اقتصاد دولي التحديثات الحية الديون الأميركية وترامب يهزان الأسواق العالمية على سبيل المثال، فإن ارتفاعاً طفيفاً بمقدار عشر نقاط أساس في معدل الفائدة على ديون الحكومة الأميركية سيضيف 351 مليار دولار إلى العجز خلال عشر سنوات. كما أن تباطؤاً مماثلاً في معدل نمو الإنتاجية أو نمو قوة العمل سيضيف 388 مليار دولار أو 184 مليار دولار على التوالي. وقد يؤدي هذا العجز المزمن، بحسب "بلومبيرغ"، إلى حلقة تغذية راجعة سلبية خطيرة، حيث يدفع العجز وتكاليف الاقتراض بعضهما بعضاً إلى مستويات أعلى في حلقة مفرغة يصعب كسرها. وكما حدث في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون في التسعينيات، فإن كبح هذه الدورة قد يتطلب انضباطاً مالياً صارماً تفرضه الأسواق نفسها. وقد تكون لحظة التحوّل المقبلة هي مواجهة محتملة بين مجلسي النواب والشيوخ حول خطط الإنفاق والضرائب التي تتبناها إدارة ترامب. ففي حال عدم التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين الفيدرالي، تُرجح "بلومبيرغ" أن تنفد أموال وزارة الخزانة الأميركية للوفاء بالتزاماتها بحلول أغسطس/ آب المقبل. أما إذا رُفع السقف، فسوف تتسارع وتيرة إصدار الديون، حيث تسعى الخزانة لتمويل العجز وإعادة بناء احتياطياتها النقدية لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي. وفي كلتا الحالتين، ستخضع ثقة سوق السندات الأميركية لاختبار بالغ القسوة.