
6 مجتمعات في دبي تحقق أعلى عوائد إيجارية تصل لـ7.39%
وتسجل المجتمعات الستة البارزة - قرية جميرا سيركل، وجزيرة داماك، ووسط مدينة دبي، ودبي مارينا، ومدينة ميدان، ودبي الجنوب - أحجام مبيعات قوية وتقديراً لرأس المال، مما يؤكد التحول نحو المواقع القائمة على القيمة، بدعم من التطوير المخطط له الرئيسي وتحسين الاتصال، وفقاً لأحدث تحليل أجرته شركة تشيسترتنز مينا.
وتسلط الدراسة الضوء على سوق يتميز بالتخطيط الحضري الاستراتيجي وتطوير البنية التحتية وثقة المستثمرين المتنامية - وهي الاتجاهات التي تشكل مستقبل العقارات في جميع أنحاء الإمارة.
تواصل قرية جميرا سيركل جذب المستأجرين الشباب والمشترين الجدد بفضل أسعارها المعقولة نسبيًا وعوائدها القوية. يبلغ متوسط أسعار العقارات في قرية جميرا سيركل 1,238 درهمًا إماراتيًا للقدم المربع، مع عوائد إيجارية تصل إلى 7.39%، وهي من بين أعلى المعدلات في المدينة. أما دبي الجنوب، فهي منطقة استراتيجية بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي ومدينة إكسبو دبي، ويبلغ متوسط سعر القدم المربع 1,035 درهمًا إماراتيًا، وتقدم عوائد بنسبة 6.77%، مما يجذب اهتمام المستثمرين الباحثين عن قيمة طويلة الأجل.
تتميز جزيرة داماك، بمتوسط سعر 823 درهمًا إماراتيًا للقدم المربع، بكونها الأكثر ملاءمةً من بين المشاريع الستة، وتحقق عائدًا إيجاريًا قويًا بنسبة 7.38%، مدعومًا بأسعار البيع على الخارطة ومزايا الاستثمار المبكر. في الوقت نفسه، تواصل مدينة ميدان استقطاب اهتمام المستثمرين بفضل مزيجها من الوحدات السكنية الفسيحة والبنية التحتية المتطورة، وعوائد إيجارية بنسبة 7.14% بمتوسط سعر 1,915 درهمًا إماراتيًا للقدم المربع.
تحافظ المناطق ذات الموقع المركزي، مثل مرسى دبي ووسط مدينة دبي، على جاذبيتها، على الرغم من ارتفاع أسعارها. يبلغ متوسط سعر القدم المربع للعقارات في مرسى دبي 1,757 درهمًا إماراتيًا، بعائد 6.24%، بينما تستحوذ وسط مدينة دبي على أعلى متوسط سعر للقدم المربع، 2,504 درهمًا إماراتيًا، مع عائد ثابت بنسبة 6%، مدعومًا بارتفاع الطلب ومكانتها المتميزة.
وفقًا لشركة تشيسترتنز مينا، يعكس الزخم المستمر في هذه المجمعات تطور المشهد العقاري في دبي، حيث تكتسب المناطق الحضرية الرئيسية المخططة أهمية متزايدة في ظل محدودية الأراضي في المناطق الحضرية الرئيسية. ويدعم هذا التوجه خطة دبي الحضرية الشاملة 2040 الحكومية والأجندة الاقتصادية D33، اللتان تعززان بيئات معيشية متكاملة وعالية الجودة، وتهدفان إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للمدينة خلال العقد المقبل.
صرحت مانيا ميريخي، الرئيسة التنفيذية للعمليات والمديرة العامة لشركة تشيسترتنز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن دبي رسخت مكانتها كمركز استثماري عالمي. وأضافت: "من المتوقع أن تُسهم مبادرات مثل أجندة D33 في دفع عجلة التوسع الاقتصادي والحضري على مدى العقد المقبل. وفي الوقت نفسه، تكتسب إمارات أخرى، مثل أبوظبي، أهمية متزايدة، مقدمةً فرصًا جديدة مدعومة بمشاريع بنية تحتية ضخمة".
أكد محمد موسى، المدير التنفيذي في تشيسترتنز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هذا الرأي قائلاً: "لا يزال الدعم الحكومي فاعلاً في بناء سوق عقاري نابض بالحياة وسهل المنال. فمن خلال تبسيط اللوائح وتعزيز حماية المستثمرين، تجذب دولة الإمارات العربية المتحدة موجة جديدة من المشترين الدوليين والعائلات. ونتوقع استمرار الطلب على المجمعات السكنية المتكاملة الخدمات التي تركز على نمط الحياة، والتي توفر الراحة والقيمة والنمو على المدى الطويل."
يدعم هذا التحول مجموعة من السياسات التي تُراعي احتياجات المشترين، بما في ذلك خفض عتبات الدفعة الأولى، وتحسين فرص الحصول على الرهن العقاري، وخيارات الحصول على تأشيرات طويلة الأجل مرتبطة بملكية العقارات. تجذب هذه المبادرات شريحة متنامية من المستثمرين والمستخدمين النهائيين الدوليين، وخاصةً العائلات والعاملين عن بُعد الذين يتطلعون إلى الاستقرار في مجتمعات سكنية تُركز على نمط حياة مُتميز، مع إمكانية الوصول إلى المدارس والرعاية الصحية والمتاجر والترفيه.
تُظهر البيانات الحديثة الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي زيادةً سنويةً بنسبة 25.8% في معاملات العقارات خلال النصف الأول من عام 2025، متجاوزةً 180 مليار درهم. ولا يزال قطاع العقارات السكنية يُهيمن على السوق، مُستحوذًا على أكثر من 60% من إجمالي المبيعات، حيث يُطلق المطورون مشاريعَ جذابةً تماشيًا مع الطلب المتزايد. وتُسهم المشاريع الجديدة التي تُطلقها شركاتٌ رائدةٌ مثل إعمار، وشوبا العقارية، وبنغاتي، في توسيع نطاق العرض في المناطق الرئيسية والناشئة على حدٍ سواء.
يُعدّ ارتفاع مبيعات العقارات على المخطط مؤشرًا آخر على تفاؤل المستثمرين. ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن شركة سي بي آر إي عن سوق العقارات السكنية في دبي، فقد شكلت مبيعات العقارات على المخطط 58% من إجمالي المعاملات السكنية في النصف الأول من عام 2025، مع زيادة في حجمها بأكثر من 32% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ويتجلى هذا بشكل خاص في مجمعات سكنية مثل دبي الجنوب وجزيرة داماك، حيث لا تزال الأسعار تنافسية، ويجذب وعد القيمة طويلة الأجل استثمارات جديدة.
واصلت الإيجارات مسارها التصاعدي، حيث ارتفع متوسط إيجارات الشقق في دبي بنسبة 18.5% على أساس سنوي، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة أستيكو. وارتفعت إيجارات الفلل بنسبة 19.6%، مما يؤكد أهمية امتلاك أصول مدرة للدخل في المجمعات السكنية المخططة. ويشير التقرير أيضًا إلى أنه في حين تشهد المناطق الرئيسية، مثل وسط المدينة ونخلة جميرا، استقرارًا، فإن المناطق المتوسطة والناشئة تدفع نمو الإيجارات، حيث يسعى المستأجرون إلى مساحات أكبر وبأسعار معقولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
482 مليار دولار إيرادات نفطية متوقعة للعراق في 5 سنوات
يتوقع العراق تحقيق إيرادات نفطية بنحو 631 تريليون دينار (482 مليار دولار) خلال فترة خطة لخمس سنوات تمتد من 2024 إلى 2028، ليظل قطاع النفط يشكل المساهم الأكبر في ميزانية البلاد. تقدر وزارة التخطيط العراقية الإيرادات غير النفطية خلال فترة تنفيذ الخطة بنحو 79 تريليون دينار، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، ونقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية. وتأتي التوقعات في حين يواجه العراق تهديداً بتفاقم العجز المالي على المدى المتوسط إثر تراجع إيرادات النفط بسبب انخفاض الأسعار، فضلاً عن تزايد معوقات التمويل، في الوقت الذي ارتفع فيه تقدير سعر الخام اللازم لتحقيق التعادل في الميزانية ما يزيد على 55%، وفق تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في يونيو الماضي. بحسب تقديرات الصندوق، فإن عائدات النفط مرشحة للتراجع من 99.2 مليار دولار في 2024 إلى 84.2 مليار دولار في 2025، ثم إلى 79.2 ملياراً في 2026، متأثرة بانخفاض الأسعار التي تراجعت من متوسط عند 80.6 دولاراً للبرميل في العام الماضي إلى 65.9 دولاراً للبرميل في العام الجاري، و62 دولاراً للبرميل في العام المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي يتأهب فيه العراق لزيادة شحنات درجة نفط رئيسية في الشهر الجاري، في إطار برنامج موسّع للتصدير يشير إلى أن الدولة العضو في «أوبك+» تعمل على زيادة إنتاجها من الخام، بحسب ما أفادت به «بلومبرغ» الشهر الماضي. يعول العراق بشكل أساسي على إيرادات الصادرات النفطية لتمويل معظم الميزانية. الاستثمارات تأتي من الحكومة تقدّر وزارة التخطيط العراقية الاستثمارات المطلوبة لتحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف خلال الخطة الخمسية البالغ 4.24% بأكثر من 241 تريليون دينار، سيسهم القطاع الحكومي بالقدر الأكبر منها، بواقع 157 تريليون دينار، بينما يقدم القطاع الخاص 84 تريليون دينار. يستحوذ قطاع النفط على النسبة الكبرى من المكون الرأسمالي بواقع 27.4%، يليه قطاع ملكية دور السكن، ثم الخدمات التنموية والاجتماعية، وقطاع الماء والكهرباء، وفق وزارة التخطيط. بحسب تقديرات صندوق النقد الصادرة في وقت سابق من العام، يُتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للعراق 3.1% في العام الجاري، على أن يتراجع إلى 1.4% في 2026، لكن ذلك يمثل تحسناً مقارنة مع انكماش نسبته 2.3% في العام الماضي. تسعى الحكومة العراقية لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، الذي يشكّل أكثر من 90% من إيرادات الدولة، حيث تم اتخاذ خطوات لتعزيز القطاعات غير النفطية، مثل الزراعة والصناعة والسياحة، إلى جانب إجراءات لتحسين بيئة الأعمال وتقديم ضمانات للقطاع الخاص بغرض جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتنمية القطاعات.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«باركو ديفلوبرز» تخطط لتطوير مليوني قدم مربعة في الإمارات
أعلنت باركو ديفلوبرز العالمية، والتي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها، عن دخولها رسمياً إلى سوق العقارات في الإمارات، مع خطط لتطوير أكثر من 2 مليون قدم مربعة من المجتمعات السكنية المنخفضة إلى المتوسطة الارتفاع، في كل من دبي ورأس الخيمة. ونجح فريق القيادة في باركو ديفلوبرز، في تنفيذ مشاريع عقارية واستثمارية في أوروبا وأمريكا الشمالية، ويأتي اليوم بخبراته العالمية إلى السوق الإماراتي، برؤية واضحة، تتمثل في تطوير مجتمعات سكنية قائمة على القيم، تجمع بين الراحة والتكنولوجيا، وتستهدف الفئات غير المخدومة بالشكل الكافي من المستخدمين النهائيين. من المقرر أن يتم إطلاق أول المشاريع في دبي الجنوب، بدءاً من مشروع سكني مصمم بعناية، سيتم الإعلان عنه قريباً. كما تشمل الخطة المستقبلية مشاريع قادمة في مناطق أرجان، ومجمع دبي لاند السكني (DLRC)، وتلال جبل علي، مع التركيز على الأحياء الناشئة، التي توفر جودة معيشية عالية، وإمكانات نمو طويلة الأجل. وقال صفدر بادامي المدير في شركة باركو ديفيلوبرز: «من خلال خبرتنا التي تمتد لأكثر من 25 عاماً في مختلف القطاعات، تعلمنا أن النجاح المستدام يكمن في فهم الاحتياجات الحقيقية للسوق، وتنفيذ المشاريع بدقة. هناك فرصة واضحة لخدمة العدد المتزايد من المهنيين والعائلات الذين يبحثون عن أكثر من مجرد مسكن، نحن هنا لنقدم أسلوب حياة عصرياً، ومترابطاً وبأسعار عادلة». ويتماشى التركيز على دبي الجنوب في المشاريع الأولى مع التحول السريع الذي تشهده المنطقة، لتصبح مركزاً رئيساً للأعمال والسكن، مدعوماً بقربها من مطار آل مكتوم الدولي، وبنية إكسبو 2020 التحتية. من جانبه، قال سعدات باجوا المدير في شركة باركو للتطوير: «في باركو، نعيد تصوير أسلوب المعيشة السكنية في الإمارات، من خلال تقديم مجتمعات سكنية ذكية عالية الجودة إلى الأسواق الناشئة. نعتمد نهجاً منضبطاً، يستند إلى البيانات في عملية التطوير، يركز على تحقيق قيمة طويلة الأجل، بدلاً من الأرباح قصيرة الأجل. كل مشروع نقوم به مدعوم بتحليل سوقي دقيق، وممارسات تصميم فعالة، والتزام بالبناء المستدام». وتركّز باركو ديفلوبرز على تقديم منازل توفر الاستخدام العالي، والتصميم العصري، والمرافق المدعومة بالتكنولوجيا، مصممة خصيصاً للمستخدمين النهائيين، وليس للمستثمرين على المدى القصير. ومن خلال استهداف المشترين من ذوي الدخل المتوسط في مناطق النمو الرئيسة، تهدف الشركة إلى سد فجوة مهمة في السوق، مع خلق قيمة طويلة الأجل للمقيمين، وجميع الأطراف المعنية.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«سلامة» تقفز بأرباح الربع الثاني 171% إلى 7.8 مليون درهم
حققت الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة)، أرباحاً قوية في الربع الثاني من 2025، بنسبة 171% لتصل إلى 7.86 مليون درهم، مقارنة بأرباحها الفصلية المماثلة عن 2024، والتي لامست 3 ملايين درهم. فيما انخفضت أرباح الشركة النصفية 60% إلى 8.2 مليون درهم، مقارنة بـ20.5 مليون درهم للفترة نفسها من 2024. وسجلت إيرادات التكافل 515.36 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ528.59 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2024. بتراجع 2.5%. وارتفعت حقوق المساهمين الإجمالية بنسبة 5.2% لتصل إلى 351.84 مليون درهم حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، مقارنة بـ334.38 مليون درهم حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024، مدفوعة بتحقيق الأرباح وتقليص الخسائر المتراكمة إلى 440.68 مليون درهم حتى 30 يونيو 2025 مقارنة بـ443.86 مليون درهم بنهاية 2024. وشهدت أرصدة البنك والنقد تحسناً ملحوظاً إلى 214.44 مليون درهم من 148.77 مليون درهم بنهاية 2024، ما يعكس الإدارة القوية للنقد. وشهدت مصاريف خدمات التكافل انخفاضاً كبيراً، بما يتماشى مع التزام الشركة بالكفاءة التشغيلية. كما تحسن إجمالي الدخل الشامل إلى 19.57 مليون درهم، مقارنة بخسارة بلغت 19.7 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس تحسن الظروف الاقتصادية في الأسواق الرئيسية والتعديلات الإيجابية للعملات الأجنبية على مستوى الشركات التابعة. تحسن الملاءة المالية قال فهد القاسم، رئيس مجلس إدارة شركة «سلامة»: «لقد أظهرت الشركة تحسناً في حقوق المساهمين، وزيادة في السيولة، وتحسناً في الملاءة المالية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وهو ما يؤكده النمو الملحوظ في الأداء ربع السنوي. ومع استمرارنا في تعزيز ميزانيتنا العمومية، نركز على جهودنا المتواصلة في تبسيط المرحلة التالية من نمو الشركة. وتتركز مبادراتنا في سلامة على بناء أساس أكثر مرونة يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، ويمكّن عملاءنا، ويحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الاستشرافية الطموحة لدولة الإمارات». كفاءة تشغيلية فيما قال محمد علي بوعبان، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «ساهم تركيزنا الاستراتيجي على الكفاءة التشغيلية والإدارة المالية المدروسة في تحقيق نتائج إيجابية، مدعومة بالزيادة الكبيرة في احتياطاتنا النقدية واستمرار تعزيز قاعدة حقوق مساهمينا. ونؤكد التزامنا بالتميز في المنتجات التي تركز على العملاء، والابتكار في عروض التكافل، والوفاء بوعدنا للمؤمن لهم والمساهمين. إن هذا الزخم الإيجابي يضعنا في وضع جيد لبقية العام بينما نواصل التحرك في السوق بمرونة، والاكتتاب المنضبط، والابتكار الرقمي، والرؤية الاستراتيجية لتعزيز مكانة سلامة كشركة إقليمية رائدة في مجال التكافل».