logo
هل تتخلى الصين عن روسيا بضغط من الاتحاد الأوروبي؟

هل تتخلى الصين عن روسيا بضغط من الاتحاد الأوروبي؟

الوسط٢٤-٠٧-٢٠٢٥
Getty Images
يصر الاتحاد الأوروبي على الضغط على الصين للتخلي عن روسيا دون مراعاة مخاوف بكين من هزيمة روسيا في أوكرانيا
نبدأ جولتنا في الصحف من فايننشال تايمز البريطانية، إذ ذكرت أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسعون من خلال لقائهم المرتقب بالرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مناقشة دعم الصين لروسيا كأحد القضايا المحورية، وهو الدعم الذي وصفته أورسولا فون دير لاين بأنه "تمكين لاقتصاد الحرب الروسي".
وأكدت فون دير لاين على أنها تستهدف الضغط على بكين من أجل أن تنأى بنفسها عن دعم روسيا، ما يدفع موسكو إلى التفاوض مع كييف بنوايا حسنة، وهو نهج لم يُجدِ نفعاً حتى الآن.
وأشار المقال إلى أن وزير خارجية الصين أكد أن بلاده لا تريد أن ترى هزيمة روسيا في أوكرانيا، وهو بالتأكيد ما لا يُعد مفاجأة، فالصين لا تريد أي اضطرابات تؤرق جارتها وذراعها النووي.
كما أن آخر ما تريد بكين هو أن "ترى روسيا الليبرالية التي من المرجح ألا تهتم بوجود شراكة مع الصين"، وهي المخاوف التي تنتاب الصين في هذا الشأن.
ورأى الكاتب أن "الاتحاد الأوروبي بدلاً من أن يتفهم مخاوف الصين، يتخذ موقفاً متطرفاً يتضمن ضرورة العودة بأوكرانيا إلى حدود 1991 ومحاكمة مجرمي الحرب الروسيين – أغلبهم من كبار القادة – وهو ما يبعث بإشارة إلى الصين تؤكد أن الاتحاد الأوروبي جادٌ في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض بعيداً عن مصلحة الكرملين".
كما ترى الصين أنها قد لا تحصل على الكثير من الجانب الأوروبي مقابل ممارسة الضغط على الكرملين فيما يتعلق باتفاق سلام في أوكرانيا.
ويعتقد الكاتب أن تحركات الجانب الأوروبي على صعيد العلاقات مع الصين تتضمن مخاوف أبعد من مجرد دعم روسيا في أوكرانيا مثل تقدم بكين في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، إذ لدينا على سبيل المثال عدم اكتراث أوروبا لما تقوم به الهند من شراء مكثف للنفط الروسي، مما يُعد من أقوى عوامل الدعم لموسكو أثناء الحرب.
وعلى أية حال، لا يبدو أن الصين مستعدة للتخلي عن روسيا في وقتٍ قريبٍ، وأنها لا تكترث لما تهدد به أوروبا من عقوبات وغيرها من الممارسات، بحسب الكاتب.
فالصين لديها الكثير من أوراق الضغط التي تسمح لها بالتمسك بشراكتها مع موسكو في الفترة المقبلة، حتى أنها تُعِد من الآن لروسيا ما بعد بوتين.
ومن أهم أوراق الضغط تلك، أن الغرب يحتاج إلى الكثير مما تمتلكه الصين من معادن نادرة. كما يمكن أن تُحدث الصين اضطرابات في سلاسل التوريد للطائرات المسيرة التي تستخدمها أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
"تجاوز الخطوط الحمراء"
Getty Images
لم تكن هناك ضغوط شعبية على الحكومة في أوكرانيا لإجراء انتخابات وقت الحرب
ننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية التي تساءلت على لسان الكاتبة ناتاليا جومينيوك عن الديمقراطية في أوكرانيا، وهل يعني وقت الحرب أن تُقوض الممارسات الديمقراطية في البلاد.
وتناولت الكاتبة المظاهرات الأولى ضد الحكومة الأوكرانية منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، والتي خرج في إطارها الآلاف اعتراضاً على أحد القوانين، إذ رأوا أنه يقلص من دور واستقلالية هيئات مكافحة الفساد.
وأشارت الكاتبة إلى أن الأوكرانيين بخروجهم في مظاهرة وقت الحرب والأحكام العرفية قد تجاوزا "الخطوط الحمراء" للمرة الأولى منذ الغزو الروسي.
وأكد المقال أن الأوكرانيين أظهروا الكثير من الثقة في مؤسسات الدولة منذ الغزو الروسي – "حتى تلك التي كانوا ينظرون إليها بعين الريبة" – وهو ما رأت أنه كان وراء غياب الضغط الشعبي في اتجاه إجراء انتخابات في وقت الحرب.
لكنها رجّحت أن القانون الذي مُرر بالفعل وصدّق عليه الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي – رغم الاعتراض عليه في شكل احتجاجات شعبية – لم يكن هو فقط السر وراء خروج هذه المظاهرات، بل كانت طريقة تمريره أيضاً، إذ تمت هذه العملية التشريعية بالكامل في يوم واحد.
وأشارت الكاتبة إلى أن القانون الجديد المعروف باسم "مشروع القانون 12414" وضع صلاحيات أكبر في يد النائب العام في أوكرانيا.
وأضافت أنه "جعل صلاحيات النائب العام تتجاوز إلى حدٍ كبيرٍ صلاحيات المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد".
وأعرب المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عن قلقه إزاء القانون الجديد، قائلاً إن هذا القانون "يدمر بالفعل استقلالية مكتب المدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد، ويضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد تحت سيطرة النائب العام".
وذكّر الجهاز المشرّعين الأوكرانيين بأن أجهزة مكافحة الفساد هذه أُسست بالشراكة مع الحلفاء الدوليين، وأن وجودها جاء كشرط مسبق لحصول كييف على الدعم المالي والسياسي.
وتواجه أوكرانيا معضلة أثناء إقدامها على تحجيم صلاحيات أجهزة مكافحة الفساد، إذ إن صلاحيات هذه الأجهزة مرتبطة بقوة بالتزامات أوكرانيا على صعيد الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يجعل تقويض صلاحياتها لصالح الأجهزة الأمنية من العوامل التي تضفي قدراً من التعقيد على العلاقات مع دول أوروبا.
أما التحدي الثاني فيما يتعلق بالتعديلات الجديدة على القوانين الأوكرانية، فهو أن زيادة سلطات وصلاحيات الأجهزة الأمنية مقابل جهات مكافحة الفساد يُعد أمراً محفوفاً بالمخاطر، إذ إن الأجهزة الأمنية في أوكرانيا ليست "مثالية" في وقت لم تكن كذلك قبلها.
هل كان ترامب "على حق" عندما انسحب من اليونسكو؟
AFP
أشارت اليونسكو في أحد بياناتها إلى إسرائيل باعتبارها "قوة احتلال" في المدينة القديمة بالقدس، والتي تحتوي على مواقع مقدسة لدى اليهود، والمسيحيين، والمسلمين.
ومن صحيفة التلغراف، أكدت الكاتبة زوي ستريمبل أنها لم تندهش من قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، مؤكدةً أنها رأت أن الأسباب والمبررات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية للقرار كانت مقنعة.
واستشهدت بتصريحات نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي التي قالت: "اليونسكو تدعم قضايا ثقافية واجتماعية متطرفة ومثيرة للانقسام، لا تتماشى إطلاقاً مع السياسات المنطقية التي اختارها الأمريكيون في انتخابات نوفمبر".
وقالت الكاتبة: "وجدت نفسي أتفق تماماً مع المبررات المقدّمة"، مؤكدةً أن الأمر لم يكن مفاجأة في ضوء إجراءات اتخذها ترامب من قبل، مثل منع مِنَح عن جامعة هارفارد – "وغيرها من الجامعات المجنونة بغزة" – بدعوى تبنيها منهجية معاداة السامية.
وأصدر البيت الأبيض قراراً بمراجعة عضوية الولايات المتحدة في اليونسكو في فبراير/شباط الماضي لمدة 90 يوماً للنظر في أمر تبنّي المنظمة منهجية "معاداة السامية وكراهية إسرائيل".
وأضافت الكاتبة أنه لا "يمكن غض الطرف عن ممارسات اليونسكو التي تعتبر مواقع التراث اليهودية مواقع فلسطينية. كما تستخدم لغة غير ملائمة وغير دقيقة في الحديث عن إسرائيل عندما تقول إن فلسطين 'محتلة' من قبل إسرائيل".
وأشارت أيضاً إلى أن هناك مبررات أخرى تراها منطقية لانسحاب واشنطن من اليونسكو، وهي "هيمنة الصين" على المؤسسة. وأكدت الكاتبة أن الصين هي أكبر ممول للمنظمة الأممية.
وأشارت إلى أنه ينبغي على اليونسكو أن تلتزم بدورها في الحفاظ على التراث الإنساني، فهو دور هام جداً، مؤكدة أنه عليها أيضاً أن تتخلص من معاداة الصهيونية التي تسيطر على فكرها كأحد منظمات الأمم المتحدة.
ورأت أن ترامب "كان على حق عندما قرر خروج الولايات المتحدة من اليونسكو، لأنه قرار يتسق مع القيم الأصيلة لبلاده".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله
قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله

Getty Images صورة أرشيفية لعودة الهذالين في منتصف مجموعة من النشطاء في خربة أم الخير، إحدى القرى الصغيرة في جنوب الضفة الغربية، يسود صمت قاتل منذ أن سُمع صوت الرصاصة التي وضعت حداً لحياة الشاب الفلسطيني عودة الهذالين، 31 عاما، أحد أبرز النشطاء ضد الاستيطان. مرّت أربعة أيام على مقتله، لكن جثمانه ما يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، بينما أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن المشتبه بقتله وهو المستوطن يونن ليفي، بقرار من محكمة الصلح في مدينة القدس، وتم تحويله للحبس المنزلي. "عودة لم يكن شخصا عاديا في محيطه، بل كان معلمًا للغة الإنجليزية، وأباً لثلاثة أطفال، وناشطًا ملتزما عن منطقة مسافر يطا،" هذا ما يقوله ابن عمه علاء الهذالين الذي يقول إنه كان شاهدا على واقعة مقتله. في ذلك اليوم، كما يروي علاء، حاول أهالي القرية التصدي سلمياً لجرافة يقودها المستوطن ليفي، كانت تعمل على تجريف أراضيهم. "كنا نعرفه، نعرف عنفه وتاريخه"، يقول علاء بصوت مثقل بالحزن متحدثا عن المستوطن الإسرائيلي، "لكنه لم يتردد، ترجل من الجرافة وسحب سلاحه. أطلق النار مرتين، واحدة لم تصب أحدًا، والثانية أصابت قلب عودة مباشرة". ويضيف علاء في حديث لبي بي سي: "الرصاصة أصابت قلب عودة وهو في ساحة المركز المجتمعي التابع للخربة، كان في الطريق لمساندتنا". Getty Images حين حاولت العائلة إقامة بيت عزاء، داهم الجيش الإسرائيلي خربة أم الخير مجددا، وأجبرهم على إزالة خيمة العزاء، وطرد النشطاء والمعزين والصحفيين وقع عودة أرضاً والدماء تغطي صدره، حاولنا إنقاذه لكن الرصاصة كانت قاتلة، حسب علاء. وأضاف بعد وقت قصير، اقتحمت القوات الإسرائيلية الخربة، احتجزت جثمان عودة، واعتقلت خمسة شبّان، بينهم طبيب حاول إسعافه. وشوهد المستوطن ليفي يقف بجانب الجنود، ويعتقد أنه لم يعتقل فورا. وفي اليوم التالي، حين حاولت العائلة إقامة بيت عزاء، داهم الجيش الإسرائيلي خربة أم الخير مجددًا، وأجبرهم على إزالة خيمة العزاء، وطرد النشطاء والمعزين والصحفيين. تقول عائلة الهذالين إن الجيش الإسرائيلي فرض شروطاً "مهينة" لتسليم الجثمان: دفنه خارج قريته، وتحديد عدد المشيعين بـ 15 شخصاً فقط، ومنع إقامة خيمة عزاء قرب المنزل. "حتى بعد الموت، يلاحقوننا"، يضيف علاء. حملة اعتقالات في أم الخير EPA وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، داهمت القوات الإسرائيلية خربة أم الخير عدة مرات، ونفّذت حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 17 فلسطينيًا، من عائلة هذالين٬ بينهم شقيقا عودة، أحمد وعزيز، إضافة إلى خمسة نشطاء أجانب وإسرائيليين، أُفرج عنهم لاحقًا، وفقًا لنشطاء في مسافر يطا. وبحسب المصادر ذاتها، أُفرج عن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين، فيما عُرض تسعة آخرون على المحكمة، بعد أن اعتُقلوا مساء الثلاثاء. وأمرت المحكمة بالإفراج عن بعضهم، من بينهم أحمد الهذالين، شقيق عودة، بشروط مقيّدة تقضي بمنع الالتقاء لستين يومًا وعدم الاقتراب من مستوطة "كرمئيل" التي تقع بالقرب من ام الخير٬ ودفع غرامة مالية. تقدر بـ 150 دولارا (500 شيكل). في المقابل، لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجز ستة فلسطينيين، يواجهون تهمًا تتعلق بـ"رشق مركبات لمستوطنين بالحجارة"، في اتهامات وصفها النشطاء بأنها محاولة لتجريم الاحتجاج السلمي على مقتل الهذالين، وطمس المطالبة بالعدالة له. فيلم "لا أرض أخرى" Getty Images أقارب الشاب الفلسطيني عودة محمد الهذالين كان يؤمن بالكاميرا كما بالكلمة، وشارك في إنتاج الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي حصد جائزة الأوسكار العام الماضي، مؤمنًا بأن الصورة يمكن أن تنقل للعالم ما يعجز عنه الصوت المحاصر في هذه الأرض، حسبما يقول مخرج الفيلم باسل عدرة لبي بي سي. عودة لم يُقتل فقط برصاص مستوطن. يقول لبي بي سي الصحفي الإسرائيلي وناشط حقوق الإنسان أندريه كراسنوفسكي الذي كان صديقًا مقربًا له: "عوده قُتل نتيجة مشروع كامل، مستمر منذ عقود، لتفريغ هذه الأرض من سكانها". وأضاف: "ليفي لم يأتِ فقط ليقتل، بل جاء ليهدم الأشجار وأنابيب المياه، كانت الرصاصة مجرد فصل أخير في تدمير الخربة". ويونن ليفي المشتبه به بقتل الهذالين مستوطن إسرائيلي يقيم في بؤرة استيطانية غير قانونية تُدعى "ميترِيم"، أسسها بنفسه عام 2021 في جنوب محافظة الخليل. يعيش في هذه البؤرة مع أسرته وقطيع من الماشية، ويُعرف باتخاذه تدابير أمنية مشددة تشمل كاميرات مراقبة وأنظمة حماية ذاتية. Getty Images أحد أقارب الشاب الفلسطيني في عام 2024، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على ليفي بسبب تورطه في شن اعتداءات عنيفة على فلسطينيين في جنوب الخليل، شملت "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ليفي للتحقيق، لكنها أطلقت سراحه بعد يوم واحد، وفرضت عليه إقامة جبرية، ووجهت له تهمًا مخففة، منها "التسبب بالموت نتيجة الإهمال فيما قال محاميه للمحكمة إنه استخدام الرصاص للدفاع عن نفسه ضد إلقاء الحجارة من الفلسطينيين. ولم يُقدم أي استئناف ضد القرار. وبحسب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، فقد شن المستوطنون أكثر من 2150 اعتداء منذ بداية العام، بينها 448 اعتداء في مسافر يطا وحدها. كما قُتل 30 فلسطينيًا في اعتداءات المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم ثمانية منذ مطلع العام الحالي. خربة أم الخير، التي يسكنها 210 أفراد موزعين على 32 عائلة، تواجه خطر الهدم الكامل. القرية محاطة بمستوطنة "كرمل" التي أُقيمت على أراضيها عام 1980، وقد تعرضت خلال العقدين الأخيرين لعمليات هدم متكررة طالت المنازل والبنية التحتية والمواشي. وفي عام 2022، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قرارًا يسمح بتهجير سكان مسافر يطا تحت ذريعة تحويلها إلى منطقة تدريب عسكري، ما يهدد بإخلاء نحو 1200 فلسطيني من قراهم.

سفير الاتحاد الأوروبي يهنئ تكالة برئاسة مجلس الدولة ويؤكد دعم العملية السياسية بليبيا
سفير الاتحاد الأوروبي يهنئ تكالة برئاسة مجلس الدولة ويؤكد دعم العملية السياسية بليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار ليبيا

سفير الاتحاد الأوروبي يهنئ تكالة برئاسة مجلس الدولة ويؤكد دعم العملية السياسية بليبيا

أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن ترحيبه بإعادة توحيد المجلس الأعلى للدولة، واصفًا الخطوة بأنها 'أساسية لتعزيز فعالية النظام المؤسسي الليبي'، وذلك خلال لقائه مع رئيس المجلس المنتخب مؤخرًا، محمد تكالة، في العاصمة طرابلس. وهنأ أورلاندو، عبر حسابه بموقع اكس عقب اللقاء، تكالة على انتخابه بالأغلبية المؤهلة، مؤكدًا أن هذا التطور يمثل لحظة مهمة لدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بقيادة الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه. وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي: 'دعوت جميع أعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى التكاتف من أجل دعم دور المجلس في النهوض بمصالح الشعب الليبي، وتعزيز الحوار الشامل مع باقي المؤسسات، وفي مقدمتها مجلس النواب، في إطار دستوري وقانوني واضح'. كما جدّد أورلاندو تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم وحدة ليبيا واستقرارها، ومساندة المسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة، بما يحقق تطلعات الليبيين نحو مستقبل ديمقراطي وآمن. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

ما دلالات إعلان دول غربية وازنة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين؟
ما دلالات إعلان دول غربية وازنة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين؟

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

ما دلالات إعلان دول غربية وازنة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين؟

Getty Images متظاهرون مؤيدون لفلسطين يجتازون بيغ بن في لندن وهم يطالبون بحظر بيع الأسلحة لإسرائيل وإنهاء الحرب على غزة شهدت الساحة الديبلوماسية الدولية، خلال الأسبوع الأخير وعلى نحو غير مسبوق ومتسارع، إعلان دول غربية وازنة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. ورغم رمزية الخطوة، أثارت تلك الإعلانات والصيغ التي وردت بها زخما دوليا لمطالبة إسرائيل بوقف الحرب في غزة، ورفعت من منسوب الضغط الديبلوماسي الغربي والدولي على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوضع حد للكارثة الإنسانية في القطاع. ففي 30 من تموز/ يوليو أصدرت 15 دولة غربية بيانا مشتركا، في ختام مؤتمر "حل الدولتين" الذي عقد في نيويورك، دعت فيه إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، قبيل انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. واعتبر البيان الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين." ودعت بقية دول العالم إلى حذوها. وصدرت هذه الدعوة المشتركة باسم دول يمكن تصنيفها في ثلاث مجموعات. الأولى سبق أن اعترفت بدولة فلسطين وهي، إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج، ومجموعة ثانية وتضم دولا أعلنت نيتها الاعتراف وهي فرنسا ومالطا وكندا، وثالثة أبدت استعدادها للنظر بشكل إيجابي إلى خطوة الاعتراف بدولة فلسطين وهي أستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو. وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، الذي حضر مؤتمر نيويورك، عبر منصة "إكس" باسم الدول الخمس عشرة "نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا بعد إلى الانضمام إلينا". وتزامن صدور بيان هذه الدول في نيويورك مع إعلانين وصفا بأنهما تاريخيين في كل من لندن وأوتاوا. ففي لندن أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تف إسرائيل بشروط محددة، وهي وقف إطلاق النار في غزة، واتخاذ حكومة نتنياهو خطوات للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة والإعلان بشكل واضح بعدم ضم الضفة الغربية والتزامها بعملية سلام تفضي إلى حل الدولتين. كما دعا حركة حماس إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. وفي أوتاوا صرح رئيس وزراء كندا، مارك كارني، أن بلاده تعتزم هي أيضا الاعتراف بدولة فلسطين، في أيلول/سبتمبر المقبل. وندد كارني بسياسة حكومة نتنياهو والسماح "بحدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة." وعلى الفور أثار إعلان هذه المواقف، لدول تعتبر من حلفاء إسرائيل، غضبا عارما من حكومة بنيامين نتنياهو الذي وصف إعلان نوايا الدول الموقعة على البيان بأنه "عقاب للضحية". وقال في محاولة لإثارة مخاوف تلك الدول إن قيام "دولة جهادية" على حدود إسرائيل سيشكل تهديدا مستقبليا للدول الأوروبية أيضا. وكان رد رئيس الكنيست أمير أوحانا أكثر حدة، واعتبر الاعتراف المزمع بدولة فلسطينية "مكافأة" لحركة حماس وخطوة لن تحقق الاستقرار، بل ستجلب مزيدا من العنف ضد الإسرائيليين واليهود. وقال موجها كلامه للأوروبيين من جنيف، أثناء حضوره فعاليات المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات، "إذا أرادت دول أوروبية إقامة ما يسمونها دولة فلسطينية فعليها إقامتها في لندن وباريس". وحذر رئيس الكنيست من أن محاولات هذه الدول التقدم نحو إبرام سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قد تؤدي إلى مزيد من الحروب. وعلقت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية على هذه الخطوة بأنها مؤشر على تآكل الدعم التقليدي الغربي لإسرائيل، ونتيجة لتزايد الانتقادات الدولية لمجريات الحرب وما تعتبره الوكالات الإنسانية الدولية ومنظمات حقوق الانسان "حرب إبادة" وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي. وحذرت صحف إسرائيلية من أن اعتراف الدول الغربية بدولة فلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى محاسبة إسرائيل دوليا، يوم تنال الدولة الفلسطينية اعترافا رسميا من مجلس الأمن الدولي. أيا كانت التطورات اللاحقة في هذه الحرب فإن إقدام المزيد من دول العالم على إعلان نواياها الاعتراف بدولة فلسطين من شأنه أن يوفر زخما قانونيا وأخلاقيا لأي خطوة ترمي إلى عزل إسرائيل أو فرض عقوبات عليها. برأيكم: ما دلالات إعلان دول غربية وازنة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين؟ هل يشير هذا الإعلان إلى تغير حقيقي في مدى دعم بعض الدول الغربية لإسرائيل؟ هل يعتبر إعلان النوايا هذا خطوة على طريق إقامة دولة فلسطينية؟ في حال واصلت إسرائيل حربها في غزة هل تقدم الدول الغربية على فرض عقوبات عليها؟ ما نوع الاستجابة المتوقعة من حكومة نتنياهو لمواجهة زخم الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 1 أغسطس/آب. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533. يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم Nuqtat_Hewar@ يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على موقع يوتيوب من خلال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store