
«إخفاقات صادمة» أدت إلى محاولة اغتيال ترامب
ففي 13 يوليو 2024، أطلق مسلح النار على ترامب من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذن ترامب. وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران من المتفرجين بجروح بالغة في الهجوم. وقتل المسلح.
ووصف تقرير لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية، الذي صدر يوم الأحد، "نمطا مقلقا من إخفاقات الاتصال والإهمال التي بلغت ذروتها في مأساة كان يمكن منعها".
وأدرجت اللجنة سلسلة من "الإخفاقات غير المقبولة" من قبل جهاز الخدمة السرية، بما في ذلك رفض طلبات الحصول على موظفين وموارد إضافية لحماية ترامب، بالإضافة إلى نقص التواصل.
وفي هذه الأثناء، لا يزال دافع المسلح مجهولا.
وقال رئيس اللجنة راند بول، وهو سيناتور جمهوري يمثل ولاية كنتاكي: "ما حدث في بتلر، بولاية بنسلفانيا، لم يكن مجرد مأساة - لقد كان فضيحة".
وتابع "فشل جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة في التصرف بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفشل في منع هجوم كاد أن يودي بحياة رئيس سابق آنذاك".
وأستنكر بول عدم اتخاذ إجراءات تأديبية بعد محاولة الاغتيال.
وقال "هذا غير مقبول. لم يكن هذا مجرد خطأ واحدا في التقدير. لقد كان انهيارا كاملا للأمن على كل مستوى - مدفوعا باللامبالاة البيروقراطية، ونقص البروتوكولات الواضحة، ورفض صادم للعمل بناء على تهديدات مباشرة".
وقال بول: "يجب أن نحاسب الأفراد ونضمن تنفيذ الإصلاحات بالكامل حتى لا يتكرر هذا أبدا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إيران: لا مفاوضات نووية دون استعداد لاتفاق عادل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن استئناف المفاوضات النووية مع الجانب الأمريكي غير ممكنة حاليا مالم يعلن استعداده للتوصل إلى اتفاق نووي عادل . وأضاف عراقجي أنه أبلغ بشكل واضح وزراء خارجية الترويكا الأوروبية والمنسقة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عبر مباحثات بالفيديو إن الولايات المتحدة هي من انسحبت من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 وأن أي جولة جديدة من المفاوضات لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف المقابل استعدادًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق نووي عادل، ومتوازن، وقائم على المصالح المشتركة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ستة قتلى بضربات روسية في أوكرانيا
كييف-أ ف ب قتل ستة أشخاص على الأقل في شرق وجنوب أوكرانيا جراء ضربات روسية، حسبما أعلنت السلطات المحلية الجمعة. وكثّفت روسيا هجماتها الجوية بعيدة المدى على بلدات ومدن أوكرانية، وكذلك هجماتها على الخطوط الأمامية وقصفها الجوي خلال الأسابيع الماضية، رغم تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو من أنها قد تواجه عقوبات جديدة واسعة النطاق في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وأسفرت الضربات الأخيرة عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في دنيبروبيتروفسك، وهي منطقة تعدين صناعية مهمة تتعرض لضربات روسية متزايدة. وقال الحاكم سيرغي ليساك على تيليغرام: «تضررت مبانٍ إدارية ومتجر ومنازل خاصة»، وذلك بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيّرة صباح الجمعة في اندلاع حريق في منطقة كاميانسكي حيث قُتل شخصان. وقُتل رجل يبلغ 52 عاماً في هجوم آخر بمسيّرة في مكان آخر بالمنطقة. وفي مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، وجميعها تحتل القوات الروسية أجزاء منها، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت 35 طائرة مسيرة بعيدة المدى خلال الليل. وقالت موسكو إنها أسقطت 73 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها، بما في ذلك 10 كانت متجهة إلى موسكو.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
احتجاج في ماليزيا رفضاً لمرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي
احتشد عشرات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور، الجمعة، للاحتجاج على اقتراح تعيين الكاتب والخبير السياسي نيك آدامز سفيراً للولايات المتحدة لدى ماليزيا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي ترشيح آدامز لمنصب السفير الأمريكي لدى ماليزيا. ونجح آدامز وهو أمريكي من أصل أسترالي، في بناء شخصية جريئة على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدما صورة «الذكر المسيطر» للتأثير في القضايا الثقافية واستقطاب الجمهور الذي يتألف في الغالب من الشبان. بيد أن منشوراته التي تنتقد الإسلام بشدة وتدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة أثارت غضب المسلمين في ماليزيا، مما أدى إلى تنظيم احتجاج نادر اعتراضاً على تعيينه في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا. وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حرج بالنسبة لماليزيا، التي لديها مهلة حتى الأول من أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية باهظة 25 في المئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للصحفيين اليوم الجمعة: إن من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن تعيين آدامز. وأضاف في تصريحات مسجلة قدمها مكتبه لـ«رويترز»: «في الوقت ذاته، سنعمل على الحفاظ على العلاقات الجيدة التي تربط ماليزيا والولايات المتحدة».