
مجلس النواب الأمريكي يصوت اليوم على ثلاثة قوانين لتنظيم العملات المشفرة
أقر مجلس الشيوخ أحد هذه المشاريع في يونيو الماضي، ويهدف إلى تنظيم العملات المشفرة المستقرة، بدعم واسع النطاق من الحزبين، ومن المقرر إحالته إلى الرئيس للتصديق عليه حال تمريره في المجلس الأدنى اليوم.
أما التشريعان الآخران، فيهدف أحدهما إلى إعداد هيكل لسوق العملات المشفرة في المجمل، والآخر يمنع الاحتياطي الفيدرالي من إصدار عملة رقمية خاصة به، ولم يتم التصويت عليهما في مجلس الشيوخ بعد.
ويضع مشروع قانون تنظيم العملات المستقرة ضوابط حماية أولية للسوق، وإجراءات لحماية المستهلك من تقلبات أسعارها، إذ يرتبط هذا النوع من العملات المشفرة عادة بالدولار الأمريكي، أو أصول أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
ترامب: أمرت بنشر غواصتين نوويتين حرصاً على سلامة شعبنا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أن أوامر نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، رداً على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، تأتي "حرصاً على سلامة شعبنا". وأضاف ترامب أن "علينا فقط أن نكون حذرين، فقد وجه تهديد ولم نر أنه مناسب، لذا علي أن أكون حذراً للغاية، وقد فعلت ذلك حرصاً على سلامة شعبنا". . @POTUS on repositioning two U.S. nuclear subs: "We had to do that... A threat was made and we didn't think it was appropriate, so I have to be very careful — I do that on the basis of safety for our people." — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) August 1, 2025 "تصريحات تحريضية" جاء ذلك بعدما أورد الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال بوقت سابق الجمعة أنه "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري ميدفيديف، أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لانطواء هذه التصريحات التحريضية على ما هو أكثر من ذلك". وتابع: "الكلمات مهمة جداً، وغالباً ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات". غير أنه لم يحدد في منشوره موقع نشر الغواصتين، وما إذا المقصود بنوويتين أنهما تعملان بالطاقة النووية أو تحملان صواريخ مزودة رؤوساً نووية. فيما لم يحدّد ماهية التصريحات التي أدلى بها ميدفيديف واستدعت رده. "اليد الميتة" وكان ميدفيديف قد انتقد ترامب بشدة الخميس في منشور على تلغرام، تطرق فيه إلى " اليد الميتة"، وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوره الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية، وفق فرانس برس. أتى تعليقه بعدما انتقد ترامب "الاقتصاد الميت" لروسيا والهند. "مهلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا" وفي منشور على إكس يوم الاثنين، اعتبر ميدفيديف أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب". كما نصح الرئيس الأميركي بأن "عليه أن يتذكر" أن روسيا تمتلك قوة هائلة. "يدخل نطاقاً بالغة الخطورة!" في حين رد ترامب بوصف ميدفيديف بأنه "الرئيس السابق الفاشل لروسيا الذي يعتقد أنه ما زال رئيساً". ومنتصف ليل الأربعاء، وجّه تحذيراً مباشراً لميدفيديف بوجوب "الانتباه لكلماته"، مضيفاً: "إنه يدخل نطاقاً بالغة الخطورة!". يذكر أن ترامب كان حدد مهلة لروسيا تنقضي نهاية الأسبوع المقبل، من أجل اتخاذ خطوات لوضع حد للحرب في أوكرانيا وإلا مواجهة عقوبات جديدة. لكن على الرغم من الضغوط الأميركية، تواصل روسيا الحرب في أوكرانيا.


الشرق للأعمال
منذ 19 دقائق
- الشرق للأعمال
استقالة عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي تفتح الباب أمام تعيين من ترمب
أعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن العضو أدريانا كوجلر ستتنحى عن منصبها في مجلس إدارة البنك المركزي، ما يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرصةً مبكرةً وغير متوقعة لتعيين صانع سياسات جديد يتماشى مع رؤيته بشأن أسعار الفائدة. قالت كوجلر في رسالة استقالتها الموجهة إلى ترمب: "لقد كان شرفاً عظيماً لي أن أخدم في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي". وأضافت: "يُشرفني بشكل خاص أنني خدمت خلال فترة حرجة في تحقيق هدفنا المزدوج المتمثل في خفض الأسعار والحفاظ على سوق عمل قوية ومرنة". وباستقالتها، تمنح كوجلر — التي لم يكن من المقرر أن تنتهي ولايتها قبل يناير 2026 — الرئيس ترمب فرصةً فوريةً لاختيار مُرشح جديد لشغل مقعدها في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وكان ترمب وحلفاؤه قد مارسوا ضغوطاً مكثفة على البنك المركزي ورئيسه جيروم باول لخفض أسعار الفائدة، وهو ما رفض صانعو السياسات فعله حتى الآن هذا العام. توقعات بخفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مددت سوق السندات الأميركية مكاسبها بعد إعلان كوجلر استقالتها، إذ كانت قد بدأت بالارتفاع منذ صباح الجمعة مدفوعةً ببيانات وظائف ضعيفة. وسجلت عوائد السندات لأجل عامين — التي تُعد الأكثر حساسية للتغيرات في السياسة النقدية — تراجعاً بلغ 29 نقطة أساس، وهو الأكبر منذ ديسمبر 2023. وسارع المتداولون إلى تعزيز رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة، حيث أصبحوا الآن يتوقعون بشكل كامل خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، مع احتمال بنسبة 90% أن يأتي أول خفض في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. وأغلق مؤشر "بلومبرغ" للدولار الأميركي منخفضاً بنحو 0.9%. وكان ترمب قد دعا في وقت سابق يوم الجمعة أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تولي زمام الأمور، والقيام بما يعرف الجميع أنه يجب القيام به!"، في إشارة واضحة إلى ضرورة التصويت لصالح خفض أسعار الفائدة. وتأتي هذه الضغوط المتزايدة من ترمب بعدما قرر مسؤولو البنك المركزي يوم الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، للمرة الخامسة على التوالي. ولم يُشر باول، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الاجتماع، إلى أي دلائل واضحة على أن صانعي السياسة النقدية يخططون لخفض الفائدة في اجتماعهم المقبل في سبتمبر. اقرأ التفاصيل: للمرة الخامسة.. الفيدرالي يبقي الفائدة دون تغيير متجاهلاً ضغوط ترمب ولم تحضر كوجلر اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع، الذي قرر فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة. وقال البنك إنها تغيبت "لأسباب شخصية". ولم توضح رسالة استقالتها السبب وراء قرارها بالتنحي عن المنصب. ترمب يبحث عن خليفة جيروم باول تأتي الاستقبالة أيضاً في وقت يُكثف فيه ترمب وكبار مسؤولي إدارته جهودهم للبحث عن خليفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. وكان وزير الخزانة سكوت بيسنت قد أشار إلى أن الإدارة قد ترشّح شخصاً أولاً لشغل مقعد كوجلر، ثم تعمل لاحقاً على ترقية هذا الشخص ليقود البنك المركزي. اقرأ التفاصيل: ترمب يفتح النار مجدداً على باول: لا يصلح كرئيس للفيدرالي وقد طُرحت أسماء كل من مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، وعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وورش، والعضو الحالي كريستوفر والر، ووزير الخزانة بيسنت، كمرشحين محتملين لرئاسة البنك المركزي. يُذكر أن كوجلر، التي شغلت منصب عضو في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي منذ سبتمبر 2023، كانت أول صانعة سياسات من أصول لاتينية تتولى عضوية المجلس. ولبّى تعيينها مطلباً دام لسنوات من الديمقراطيين لتعزيز التنوع داخل المؤسسة من خلال تسمية عضو من أصول لاتينية. وقبل انضمامها إلى الاحتياطي الفيدرالي، كانت كوجلر، وهي اقتصادية كولومبية-أميركية، تُمثل الولايات المتحدة لدى البنك الدولي، كما شغلت في وقت سابق منصب كبيرة الاقتصاديين في وزارة العمل خلال إدارة الرئيس باراك أوباما. وسيكون تاريخ سريان استقالتها هو 8 أغسطس، وفقاً لما ذكره الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن تعود إلى منصبها الأكاديمي كأستاذة في جامعة جورج تاون.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ويتكوف إلى موسكو.. ومعه غواصتان نوويتان
لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة للتوصل إلى حل لمشكلة أوكرانيا قبل الدخول في فصل العقوبات الاقتصادية على روسيا. التلويح بالقوة خلال الساعات الماضية أعلن ترامب عن إرسال غواصتين نوويتين إلى مكان "مناسب" رداً على كلام الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف حول استعمال القوات النووية. كما أشارت مصادر مختلفة إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" التي كانت في البحر الأدرياتيكي غيّرت وجهة إبحارها بسرعة في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة. ويجب النظر إلى خطوات ترامب كإجراءات ضرورية يتسلّح بها المفاوض الأميركي قبل الجلوس إلى الطاولة مع الطرف الروسي. فالرئيس الأميركي أعلن أن الموفد الرئاسي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا بعد الشرق الأوسط، وهو عادة يتوجه للقاء الرئيس فلاديمير بوتين. البحث عن وقف النار خلال الحملة الرئاسية عام 2024 كان يقول ترامب إنه سيحل الخلاف الروسي الأوكراني خلال ساعات وهو وضع على الطاولة أقله حلاً واحداً، ويعترف فيه بسيطرة الروس على الأراضي التي احتلوها في أوكرانيا، على أن تتوقف الحرب وتبقى الجيوش حيث هي. لكن الأمر لم يحدث، وأصر الرئيس الروسي على متابعة التقدم على الأرض وبدأ عدد الضحايا بالتصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقد عبّر الرئيس الأميركي عن ألم شديد لموت سبعة آلاف جندي من الروس والأوكرانيين كل أسبوع. لا بد من الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي قام بـ"انعطافة" عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستعود إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة، لكن مسؤولاً أميركياً تحدث لـ"العربية/الحدث" قال إن "الإعلان يتطابق مع سياسة الإدارة المعلنة" أي أميركا أولاً ودعم الحرية. كما أضاف المسؤول أن قرار ترامب "تسليح أوكرانيا ليس مفاجأة، لأن إدارته أساساً ليست ضد تسليح أوكراينا، بل لا تريد تحمل الأعباء المالية لهذا التسليح، وتريد أن يتحمل الأوروبيون مسؤولية الدفاع عن دولهم، بدفع المال وتدريب وتسليح الجنود، ورفع ميزانية الدفاع إلى 5% من الناتج القومي لكل دولة". متابعة التسليح يعتبر الأميركيون الآن أن ما فعلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن من صرف أكثر من 65 مليار دولار لدعم أوكرانيا من حساب دافع الضرائب الأميركي ظالماً للميزانية الأميركية والأميركيين، وأن الولايات المتحدة لديها مسؤوليات في أماكن أخرى حول العالم وبعيداً عن المسرح الأوروبي ولا بديل عن الولايات المتحدة في مسرح مثل مسرح المحيط الهادئ "إذاً على الأوروبيين أن يتحملوا مسؤولية دولهم ويخففوا الأعباء عن الولايات المتحدة". ومع متابعة الولايات المتحدة إرسال الأسلحة "من ميزانية بايدن" وإرسال المزيد قريباً عن طريق حلف شمال الأطلسي والأوروبيين، يكون الأميركيون في وضع أفضل بكثير من الطرفين المتحاربين خصوصاً روسيا. الوضع القاتم كذلك وصف مسؤول أميركي تحدث لـ"العربية/الحدث" الأوضاع الميدانية، خصوصاً بالنسبة لروسيا بشكل قاتم، لأن الجيش الروسي يرسل أعداداً من الجنود إلى ساحات المعركة لكنه يحقق تقدماً بطيئاً جداً على خطوط القتال ويعتبر الأميركيون هذه الخطوط لا تتحرك منذ أشهر طويلة. وأردف المسؤول أن الأميركيين يعتبرون أيضاً أن روسيا غير قادرة على حشد ما يكفي من الجنود والعتاد لشن هجوم على الأوكرانيين بما يغيّر المعادلة الميدانية "ولو كان بإمكانهم ذلك، لفعلوا، لكنهم لم يفعلوا!". التفاوض مستمر أما الخطوة المقبلة بالنسبة للرئيس الأميركي فهي العقوبات، وقد تحاشى حتى الآن فرض عقوبات ضخمة على روسيا ومن يتعامل معها بما يعرف بـ"العقوبات الثانوية" أي فرض عقوبات على من يشتري الطاقة أو المواد التجارية من روسيا. وكان ترامب يطمح لوقف الحرب وإبقاء روسيا إلى جانبه في المفاوضات مع الصين، التي تتقدم بسرعة اقتصادياً وعسكرياً، لكن الأمر لم يحدث. والآن يحاول ترامب مرة أخرى عن طريق التلويح بالقوة العسكرية والعقوبات والتفاوض، وسيحقق انتصاراً ضخماً لو قبلت روسيا وقف النار.