
لمكافحة التلوّث... ركوب المواصلات العامة مجاناً في جنيف
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشهد جنيف الواقعة في الجزء الغربي الناطق بالفرنسية من سويسرا، ذروة خطيرة من تلوث الأوزون، وهو غاز ضار يُمكن أن يُسبب مشكلات في التنفس، ويؤدي إلى الصداع ونوبات الربو، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر البيان الصادر عن مقاطعة جنيف أن منظومة مكافحة الضباب الدخاني في المدينة أظهرت أن تركيزات الأوزون تجاوزت عتبة السلامة الصحية البيئية البالغة 180 ميكروغراماً لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة.
ووصلت درجات الحرارة، الثلاثاء، إلى 37 درجة مئوية؛ حيث أصدرت الحكومة تحذيرات من ارتفاع الحرارة في الأجزاء الغربية والجنوبية من سويسرا.
وقال مكتب البيئة في مقاطعة جنيف لوكالة «رويترز» إن درجات الحرارة المرتفعة وتراجع الغطاء السحابي يسببان تراكم ملوثات الأوزون، مما يجعل انقشاعها يستغرق وقتاً أطول.
واستجابة لذلك، أصبحت وسائل النقل العام مجانية لأول مرة، الأربعاء، في جميع أنحاء المقاطعة، لتشجيع السكان والزوار على التخلي عن سياراتهم واستخدام الحافلات والترام والقطارات والقوارب، بهدف تقليل انبعاثات حركة المرور.
وقال مكتب البيئة إن «التدابير المتخذة بموجب هذا البروتوكول الطارئ تهدف إلى تقليل انبعاثات أكسيد النيتروجين، لا سيما من خلال تحسين النقل العام والحد من حركة المركبات المسببة للتلوث بشكل أكبر».
وبين الساعة السادسة صباحاً (04:00 بتوقيت غرينتش) والعاشرة مساءً، يُسمح فقط للسيارات ذات الانبعاثات المنخفضة بالتنقل داخل وسط المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
السعال الديكي يجتاح اليابان وأوروبا
أعلن معهد اليابان للأمن الصحي، أن عدد حالات الإصابة بالسعال الديكي في البلاد تجاوز 43 ألف حالة منذ بداية عام 2025، بزيادة تتجاوز عشرة أمثال مقارنة بإجمالي الحالات المسجلة في عام 2024، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية. وأظهرت بيانات أولية أصدرها معهد اليابان للأمن الصحي، تسجيل 43 ألفا و728 حالة إصابة بالمرض حتى الآن، فيما سجلت العيادات والمستشفيات رقما قياسيا بلغ 3578 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 6 يوليو الجاري. وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوج، أن نحو 300 ألف شخص أصيبوا بالسعال الديكي في منطقة أوروبا عام 2024، وهو ما يمثل زيادة تفوق ثلاثة أضعاف مقارنة بإجمالي الحالات المسجلة في عام 2023، وذكرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 89% من الأطفال الرضع حول العالم في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، وأن 85% منهم أكملوا الجرعات الثلاث. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، السعال الديكي هو "عدوى تنفسية شديدة العدوى تسببها بكتيريا بورديتيلا برتاسيس". ويعد هذا المرض، الذي ينتقل من شخص لآخر بشكل رئيس عبر رذاذ السعال أو العطس، أكثر خطورة على الأطفال الرضع، ويمكن أن يكون مميتا في هذه الفئة العمرية.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
تزوير الأدوية آفة عالمية تفاقمها طفرة التجارة الإلكترونية
أدى ازدهار التجارة الإلكترونية إلى انتشار مواقع غير خاضعة للرقابة، ما سهّل نشوء سوق عالمية للأدوية المخالفة للمواصفات القانونية، في آفة تُشكّل تهديدا للصحة العامة وتحديا اقتصاديا كبيرا. الأدوية المزورة الأدوية المزيَّفة هي المنتجات الطبية التي تُزيّف عمدا أو بشكل احتيالي هويتها أو تركيبها أو مصدرها، وفق منظمة الصحة العالمية. قد تحتوي هذه الأدوية على المكونات الصحيحة ولكن بجرعة غير صحيحة، أو مكون فعال آخر، أو حتى لا تحتوي على أي مادة فعالة على الإطلاق. كما قد تحتوي على سواغات (مواد مضافة) غير صحيحة. قد تكون هذه الأدوية أيضا أدوية أصلية تُحوّل لإعادة بيعها بشكل غير قانوني، وغالبا من دون علم المرضى، وفي حالات أخرى، يُسعى عمدا لاستخدامها كأدوية منشّطة أو مؤثرة على العقل. حتى لو كان أصليا في الأساس، فإن أي دواء يُسحب من قناة التوزيع الرسمية، على سبيل المثال عند طلبه من موقع إلكتروني غير قانوني لصيدلية، يصبح بحكم الواقع منتجا غير قانوني. ويؤكد اتحاد شركات الأدوية الفرنسية (ليم) «من هنا فصاعدا، يمكن الحديث عن دواء مزور ومُحوّل». وينطبق الأمر نفسه على الأدوية منتهية الصلاحية التي تُعاد تعبئتها لإعادة بيعها أو التي تخرج من سلسلة التوزيع القانونية عبر وصفات طبية مزيفة. وتُشير شركة الأدوية الفرنسية «سيرفييه» إلى أن السياق المجتمعي يُشجع على انتشار الأدوية المزورة، مثل «ظهور ثقافة التطبيب الذاتي والتشخيص الذاتي في البلدان التي أصبح فيها الوصول إلى الاستشارات الطبية معقدا أو مُقيّدا للغاية». خطر على الصحة توضح «سيرفييه» أنه «بينما كان المرضى يترددون سابقا في تناول الأدوية من دون استشارة طبية، ينجذب البعض الآن إلى فكرة شراء الأدوية بدون وصفة طبية، خصوصا عبر الإنترنت». تُشكل الأدوية المزيفة تهديدا كبيرا للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. قد تكون هذه الأدوية ضارة إذا كانت تحتوي على ملوثات أو مواد سامة. أحيانا يكون خطرها غير مباشر، كما الحال في مضادات الميكروبات، إذ تزيد من خطر مقاومة الأدوية. وفي أحسن الأحوال، تكون غير فعالة. ويؤكد اتحاد «ليم» الفرنسي أن الأدوية المزورة «مشكلة صحية عامة رئيسة ذات مخاطر متفاوتة»، لكن «الناس لا يدركون ذلك». في عامي 2022 و2023، أثارت وفاة 300 طفل في غامبيا وأوزبكستان وإندونيسيا نتيجة تناولهم شراب سعال للأطفال مغشوشا بمضاد تجمد يُصرف من دون وصفة طبية، رد فعل قويا من منظمة الصحة العالمية. آفة عالمية مربحة قالت رئيسة مجموعة مكافحة التزييف في الاتحاد الأوروبي للصناعات الدوائية مريم بورحلة لودييي إن «لا منطقة في العالم ولا مجال علاجيا بمنأى» عن تزوير الأدوية. يُعتبر هذا الاتجار الذي يُسهّله ازدهار التجارة الإلكترونية وانتشار المواقع غير الخاضعة للرقابة، أكثر ربحية بكثير من الاتجار بالمخدرات. أسفرت عملية «بانجيا 17» التي قادها الإنتربول ونُفذت بين ديسمبر 2024 مايو 2025، عن ضبط 50,4 مليون جرعة من المنتجات الصيدلانية المخالفة للمواصفات القانونية بقيمة 56 مليون يورو. وأفاد الإنتربول في نهاية يونيو بأن العملية التي نُفذت في 90 دولة أسفرت عن توقيف ما يقرب من 800 شخص، مشيرا إلى «تزايد الطلب» على أدوية السكري. ووفقا للخبراء، تظل العقوبات أقل شدة بشكل عام من تلك المرتبطة بالاتجار بالمخدرات. الأدوية الأكثر استهدافا لسنوات عدة، كانت علاجات ضعف الانتصاب مثل الفياغرا، مستهدفة بشكل خاص من جانب الجهات الضالعة بعمليات الاتجار غير المشروع بالأدوية. تشير بورحلة لودييي إلى أن «مجرمي الأدوية» يتكيفون دائما مع الطلب، مستهدفين منتجات عالية القيمة، تتراوح من علاجات السرطان إلى علاجات الأمراض المزمنة ومضادات القلق. منذ عام 2023، انضمت الأدوية التي تعالج اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل أدوية السكري والسمنة، إلى المجالات العلاجية الأكثر تأثرا بالتزوير، إلى جانب أدوية الجهاز البولي التناسلي والجهاز العصبي المركزي. في صيف عام 2024، حذرت منظمة الصحة العالمية من دفعات مزيفة من الأدوية القائمة على مادة سيماغلوتيد، والمستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني والسمنة، بما في ذلك أوزمبيك وويغوفي.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
النظام الغذائي النباتي يساعد على النشاط البدني
أوضحت دراسة حديثة نُشرت في نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الحالي في مجلة التطورات الحديثة في التغذية the journal Current Developments in Nutrition أن المراهقين النباتيين الذين يستهلكون كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات، أكثر نشاطاً من أقرانهم بشكل ملحوظ، مما يشير بوضوح إلى نجاح استخدام النظام النباتي الصارم vegan عند المراهقين. أنظمة غذائية مختلفة قام الباحثون بعمل استطلاع لطلاب المدارس الثانوية في النمسا لمعرفة دوافعهم لاتباع أنظمة غذائية صحية مختلفة، وبشكل خاص النظام الغذائي النباتي سواء النباتي العادي vegetarian أو النظام النباتي الصارم vegan. والنظام النباتي الصارم هو نظام غذائي خالٍ تماماً من جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان والبيض والعسل، ويمكن فقط تناول الألبان المشتقة من مصادر غير حيوانية مثل حليب اللوز. أوضح الباحثون أن الأنماط السلوكية الصحية المختلفة في الأغلب تنشأ في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وتستمر حتى مرحلة البلوغ، لذلك تُمثل المدارس بيئةً مثاليةً لاكتساب العادات الصحية. ومع تزايد الإقبال على الأنظمة النباتية في أوربا أصبحت الوجبات الغذائية التي تقدم في المدارس من الأمور التي تشغل بال المسئولين عن الصحة في الاتحاد الأوروبي. شملت الدراسة ما يزيد عن 8 آلاف من طلبة المدارس الثانوية في النمسا بلغ متوسط أعمارهم نحو 15 عاماً جميعهم من أصحاب الأوزان الطبيعية، وكانت نسبة الإناث 63 في المائة تقريباً ومعظم هؤلاء الطلبة كانوا من سكان الريف بنسبة بلغت 68 في المائة. وبالنسبة للأنظمة الغذائية كانت نسبة الطلبة الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية نحو 7.2 في المائة فقط، بنسبة 5.6 في المائة للنظام النباتي العادي، ونسبة 1.6 فقط النظام النباتي الصارم، وكانت الفتيات هن الأكثر اتباعاً للأنظمة الغذائية النباتية سواء العادية أو شديدة الصرامة. وقام الطلاب بالإجابة على استبيان عبر الإنترنت بإشراف أولياء الأمور شمل معلومات مفصلة عن العمر والجنسية والجنس ومكان الإقامة ونوعية النظام الغذائي سواء نظام نباتي أو نباتي شديد الصرامة أو النظام العادي الذي يشمل اللحوم الحيوانية. كما قام الطلاب أيضاً بالإجابة عن الدوافع المختلفة التي جعلتهم يتبعون نظاماً غذائياً معيناً سواء كانت هذه الدوافع صحية أو نتيجة للتقاليد الاجتماعية أو الدينية أو نتيجة لتعاطفهم مع الحيوانات أو لحماية البيئة، وأجابوا أيضاً عن معدل تناولهم للخضراوات والفواكه وشرب السوائل بجميع أنواعها. ووضعت الدراسة الخصائص الفردية في الحسبان فيما يتعلق بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية النظامية وفترة ممارستها ومعدل تكرارها وأيضاً تم السؤال عن السلوك الصحي بشكل عام ومعدل النوم وتناول مشروبات كحولية من عدمه. وفي المجمل كانت الأنظمة الغذائية التي تشمل اللحوم الحيوانية والأنظمة النباتية أكثر شيوعاً بين طلاب المرحلة الإعدادية، بينما كانت الأنظمة الغذائية النباتية الخالصة سواء العادية أو شديدة الصرامة أكثر شيوعاً بين طلاب المرحلة الثانوية، وأيضاً كان هناك انتشار أعلى بكثير لنقص الوزن بين الطلاب النباتيين، مقارنةً بالطلاب الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً معيناً، وكان الدافع الأهم لاتباع الطلاب للنظام النباتي العادي vegetarian هو التعاطف مع الحيوانات يليه الحرص على الصحة. الرياضة سلوك صحي مهم على العكس من ذلك كانت الصحة هي الدافع الأكثر شيوعاً للطلاب الذين لم يتبعوا نظاماً غذائياً معيناً ويتناولون اللحوم وأيضاً الطلاب الذين يتبعون نظاماً نباتياً شديد الصرامة vegan وكان الدافع الذي يلي الصحة في النباتيين هو الأداء الرياضي بينما كان الدافع الذي يلي الصحة في الذين يأكلون اللحوم هو المذاق الجيد للغذاء، وكان معظم الطلاب الذين تناولوا اللحوم من الذكور. والشيء الجيد أن معظم الطلاب بجميع فئاتهم تناولوا الفاكهة بشكل يومي (66 في المائة) والخضراوات (64 في المائة). وقال الباحثون إن معظم الطلاب الذين شملتهم العينة أكدوا أن الرياضة تُعد من السلوكيات الصحية المهمة حتى لو كانت مجرد تمارين بسيطة أو أي نشاط بدني وفي المجمل مارس معظم المشاركين (82 في المائة) رياضات ترفيهية بانتظام، ولكن في المقابل كانت هناك نسبة بسيطة من الطلاب لا تتعدى 1.5 في المائة لديهم رغبة في التدخين وهناك نسبة أخرى بلغت 6 في المائة لديهم رغبة في تناول الكحوليات. على الرغم من أن معظم الطلاب أكدوا أهمية الرياضة، فإن متوسط ممارسة التمرينات الرياضية لجميع المجموعات كان أقل من الموصى به يومياً للمراهقين وهو 60 دقيقة تقريباً، وفي الأغلب كان النباتيون هم الفئة الأكثر ممارسة للرياضة. كان تناول الفاكهة بشكل يومي أكثر شيوعاً بشكل ملحوظ بين التلاميذ النباتيين، مقارنةً بالطلاب الذين يتناولون اللحوم، وفي الوقت نفسه كان تناول الخضراوات بشكل يومي أكثر شيوعاً بين الطلاب النظام النباتي والنباتي شديد الصرامة، مقارنةً بالطلاب الذين يتناولون اللحوم، وكان مستوى تناول السوائل متقارباً بين المجموعات الغذائية الثلاث وكان الماء هو المشروب الأكثر شيوعاً يليه عصائر الفاكهة وأخيراً المشروبات الغازية. وكان الماء كان هو المشروب الأهم بالنسبة لمتبعي النظام النباتي العادي بنسبة 84 في المائة، وبنسبة أقل لمتبعي النظام النباتي شديد الصرامة 75 في المائة. وعلى النقيض من ذلك كانت عصائر الفاكهة هي المشروبات الأهم بين آكلي اللحوم، بينما كان الشاي هو المشروب الأكثر شيوعاً في النظام النباتي شديد الصرامة، وعلى وجه التقريب كانت هناك نسبة كبيرة من الطلاب بلغت النصف تقريباً تناولوا المشروبات الكحولية * استشاري طب الأطفال.