
مفوض بالاتحاد الأوروبي: لا نريد الطاقة الروسية حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا
قال دان يونسن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد لا ينوي استئناف وارداته من الطاقة الروسية بعد التوصل لأي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف للصحفيين خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في وارسو "الاتحاد الأوروبي واضح تماما، لا نرغب في الحصول على الطاقة من روسيا مستقبلا. لا نرغب في ذلك الآن، ولن نرغب فيه بعد السلام".
المجر ترفض خطة الاتحاد الأوروبي للتخلص من الطاقة الروسية وتتوعد برد حازم
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، ستقدم خطة مفصلة الشهر المقبل. وسوف تسعى لحظر عقود الغاز الجديدة مع روسيا بحلول نهاية العام الجاري وإلغاء تدريجيا العقود الحالية التي مازالت مستخدمة في التكتل بحلول نهاية 2027.
ولا تزال نحو 19% من إمدادات الغاز إلى أوروبا تأتي من روسيا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" وشحنات الغاز المسال، ولدى الاتحاد الأوروبي خطة غير ملزمة للتخلص من واردات الوقود الروسي بحلول عام 2027.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، إن المفوضية تدرس خيارات قانونية تسمح للشركات الأوروبية باستغلال حالة "القوة القاهرة" وفسخ عقودها لشراء الغاز الروسي دون التعرض لعقوبات، بالإضافة إلى إجراءات لمنع الشركات من إبرام عقود جديدة لاستيراد الغاز الروسي.
وفي سياق متصل انتقد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، الأسبوع الماضي، خطة طرحها الاتحاد الأوروبي لوقف واردات الغاز الطبيعي الروسي بحلول نهاية 2027 لحرمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العائدات التي تساعد في تمويل الحرب في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء فيكو إن الخطة "غير مقبولة على الإطلاق " لسلوفاكيا. وأضاف أن حكومته مستعدة لرفضها وأن كل الممثلين السلوفاكيين الضالعين في المفاوضات على مستوى الاتحاد الأوروبي سوف يوقفونها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"1000 مقابل 1000".. إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام بعد أن تبادل الطرفان اليوم 303 أسرى من كل جانب. وأضافت الوزارة بالقول: "وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو (أيار) في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو (أيار)، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير وفق صيغة "1000 مقابل 1000". وقالت الوزارة: "أُعيد 303 عسكريين روس آخرين من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 303 أسرى حرب من القوات الأوكرانية. ويتواجد العسكريون الروس حالياً على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم". وأكدت الوزارة أنه سيتم نقل جميع العسكريين والمدنيين الروس إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية. بالمقابل، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف استعادت 303 أسرى من روسيا في المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبيرة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
جولة جديدة من تبادل الأسرى.. روسيا تنشئ منطقة عازلة على حدود أوكرانيا
نفذت موسكو وكييف عملية جديدة من تبادل الأسرى، الأحد، فيما تقوم القوات الروسية بإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود مع أوكرانيا، وسط تبادل الهجمات بالطائرات المسيرة بين الجانبين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام بعد أن تبادل الطرفان 303 أسرى من كل جانب، الأحد. وأضافت الوزارة: "وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير". منطقة عازلة وأعلن رئيس المركز الصحافي لقوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية ياروسلاف ياكيمكين أن العسكريين الروس، بعد تحرير مقاطعة كورسك من القوات المسلحة الأوكرانية، يقومون بإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن ياكيمكين قوله: "بعد تحرير مقاطعة كورسك من العدو، تنفذ وحدات من القوات الروسية مهمة قتالية لإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الدولية الروسية". وأوضح أنه "خلال الأسبوع الماضي وحده، تم تحرير بلدتي مارينو ولوكنيا في مقاطعة سومي.. كما حققت القوات المسلحة الروسية تقدماً كبيراً في مدينة فولتشانسك بمقاطعة خاركوف". وأضاف ياكيمكين: "في الوقت الحاضر، تواصل القوات التقدم إلى الأمام كل يوم، ودفع العدو بعيداً عن حدود الدولة لإنشاء منطقة خالية، وضمان سلامة السكان المدنيين في المناطق الحدودية الروسية". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسلحة الروسية تعمل حالياً على إنشاء منطقة عازلة. وقال الرئيس بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية، عبر تقنية الفيديو: "لقد قلت بالفعل، إنه تم اتخاذ قرار بشأن إنشاء المنطقة الأمنية العازلة اللازمة على طول الحدود.. قواتنا المسلحة تعمل حالياً على تنفيذها". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان ، أنه بعد تحرير مقاطعة كورسك، تستمر القوات الروسية بإنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية لمقاطعة سومي. وجاء في البيان: "تمكنت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، من هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك. خلال العمليات الهجومية المتواصلة، تم تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، وكانت آخر المناطق المحتلة من القوات الأوكرانية"، مضيفاً: "تستمر عملية إنشاء حزام أمني في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي بأوكرانيا". هجوم جوي من ناحية أخرى، قال مسؤولون أوكرانيون، الأحد، إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، واعتبره مراقبون أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى الحديث علناً، في إشارة إلى أن واشنطن تخفف حدة خطابها تجاه روسيا وبوتين منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وكتب زيلينسكي على تيليجرام: "صمت أميركا وباقي دول العالم لا يشجع إلا بوتين"، وأضاف: "كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". وكان هذا الهجوم هو الأكبر من حيث عدد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أُطلقت منذ اندلاع الحرب، على الرغم من أن ضربات أخرى أسفرت عن سقوط عدد أكبر من الضحايا، بحسب "رويترز". في المقابل، جاء الهجوم روسي رداً على هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية تعرضت له روسيا، في وقت مبكر الأحد، والتي أعلنت اعتراض أو تدمير نحو 110 منها، بعضها كان يستهدف العاصمة موسكو. وكتب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين عبر تطبيق تيليجرام أن عدد الطائرات التي جرى تدميرها أو اعتراضها قرب العاصمة الروسية ارتفع إلى 13. وتسبب نشاط الطائرات المسيرة في إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون إلى دفع موسكو نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً كخطوة أولى نحو التفاوض على إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، بينما تطالب موسكو بخطة لإنهاء الحرب بشكل دائم، وليس مجرد هدنة مؤقتة. وتعرضت هذه الجهود لضربة قبل أيام عندما رفض ترمب فرض عقوبات إضافية على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال، كما أرادت كييف.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مدينة فرانكفورت - (آيستوك)
شكا اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية من إحجام الشركات في ألمانيا عن الاستثمار، مشيرا إلى عيوب كبيرة، مثل تكاليف الطاقة المرتفعة والضرائب والبيروقراطية. وبحسب رسالة داخلية من المديرة التنفيذية للاتحاد، هيلينا ميلنيكوف، فإن 24 في المائة فقط من الشركات تخطط حاليا لزيادة الاستثمارات، في حين أن ثلث الشركات تعتزم خفضها، بينما لا تتوقع 20 في المائة من الشركات أنها قد تتمكن حاليا من توسيع قدراتها. مطالب في ألمانيا بالحد من البيروقراطية وتحفيز الاستثمارات ووصفت ميلنيكوف الأرقام بالصادمة. وتستند ميلينكوف في بياناتها إلى نتائج مسح جديد بين الشركات، والذي من المقرر أن يعلنه الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل. وترى العديد من الاتحادات الاقتصادية أن هناك عيوبا كبيرة تتعلق بألمانيا كموقع اقتصادي، مثل تكاليف الطاقة المرتفعة والضرائب والبيروقراطية المفرطة وطول إجراءات التخطيط والموافقة. وبعد عامين متتاليين من الركود، من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ركودا مجددا هذا العام. وتُعتبر سياسة الرسوم الجمركية المضطربة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمثابة خطر كبير على الاقتصاد الألماني. وأعلنت الحكومة الألمانية الجديدة عن العديد من التدابير لتحفيز الاقتصاد وتشجيع الشركات على الاستثمار بشكل أكبر في ألمانيا مرة أخرى. وكتبت ميلنيكوف في الرسالة أن الاقتصاد يحتاج إلى الاستثمارات على وجه الخصوص حتى ينمو مرة أخرى، وأضافت: "لا تزال استثماراتنا في المعدات أقل بنسبة 10 في المائة من مستويات ما قبل جائحة كورونا. يجب على الشركات أن تتحلى بالشجاعة والثقة لاستثمار الأموال". وبحسب المسح، فإن العديد من الشركات تشعر بالقلق إزاء الطلب المحلي والأجنبي. وتُعتبر أسعار الطاقة والمواد الخام، فضلا عن تكاليف العمالة، أيضا بمثابة عوائق كبيرة أمام الاستثمار.