
6 نتائج سلبية للحماية الزائدة للطفل بدافع الحب والحنان
من الاخطاء التربوية التي تقع بها الأمهات بل أهمها، هو الافراط في تحفيز وتوجيه الطفل على أساس أنه لا يعرف أن يتصرف لوحده، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى 6 نتائج خطيرة للحماية الزائدة للطفل بدافع الحب والحنان ومن بينها ان يصبح طفلك عديم الطموح ومهزوز الشخصية، وغيرها من النتائج في الآتي:
كيف تُعدّ الحماية الزائدة للطفل سمّاً من سموم التربية؟
اعلمي أن هناك الكثير من الأمهات اللواتي ينتهجن أسلوب الإفراط في التحفيز والتوجيه طول الوقت مع أطفالهن، بمعنى أن الأم لا تترك طفلها لكي يواجه المجتمع لوحده أو أن يختار أو يتخذ قراراً وهي لا تتركه أيضاً خوفاً عليه، ولأنه طفلها الوحيد أو أصغر الأطفال وتعتقد أنه غير قادر على حماية نفسه بسبب صغره وضعف بنيته مثلاً وتستمر في هذا التصرف حتى يكبر الطفل ويصبح مصدراً لسخرية الآخرين، وبذلك تكون الأم قد وجهت لطفلها سهماً مسموماً وهي لا تدري سوف يجعل حياة طفلها غير موفقة.
لاحظي أنك تقومين بالإفراط في حماية طفلك وتحفيزه وتشجيعه وكأنك تقفين فوق رأسه، يعني أنك لا تتركين له الفرصة لكي يختبر نفسه، فعندما يبدأ في حل مسألة حسابية فأنت تقولين له عليك أن تكمل لكي لا يكون فلان أكثر تفوقاً منك وتنسين الإجابة على هل تؤثر الفروق بين الأولاد والبنات على أسلوب التربية؟ ، أو أنت أكثر طفل ذكي في الفصل، أنت لا تخطيء، وهكذا فأنت تحمّلين طفلك بما يفوق قدراته بدافع الحب ولكن الحقيقة تكون صادمة، لأن الطفل يظل في حالة صراع طيلة الوقت مما يترك أثراً نفسياً على الطفل.
توقفي عن استخدام التحفيز المقارن، بمعنى لا تقولي لطفلك عليك أن ترسم لكي لا يرسم فلان أفضل منك، فالمقارنة ليست في صالح الطفل وفي نفس الوقت فأنت تدمرين شخصية طفلك، وهناك بعض الأطفال يكرهون الوالدين بسبب إصرارهما على التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم.
عواقب الإفراط في تحفيز وتوجيه الطفل الدائمين
اعلمي أن من أهم عواقب عدم إتاحة الفرصة للطفل لكي يقتلع شوكه بيديه أي أن تكوني دائماً المحرك أو المولد الذي يحرك الطفل، وبالتالي فهو غير قادر على الحركة بدونك وسوف ينظر نحوك في كل مرة يتطلب منه الأمر القيام بأي عمل، مما يجعله مشهوراً بين الآخرين بأنه طفل منقاد وعديم الشخصية.
لاحظي أنه من أهم عواقب ونتائج الإفراط في حماية الطفل وكذلك أضرار التدليل الزائد للأطفال وأن تبقي دائما إلى جواره وتدورين حوله أن يتوقف الطفل عن تطوير نفسه، بحيث أنك سوف تلاحظين أن طفلك لا يمتلك الدوافع الداخلية لكي ينجح أو يتفوق أو يغير من سلوكه لأنك أنت تريدين منه أن يفعل أمراً ما أو يقوم بسلوك أو يمارس هواية وليس هو حيث لا حرية للاختيار لديه.
توقعي أن طفلك الذي تفرضين عليه السيطرة ويبقى تحت جناحيك طيلة الوقت هو طفل بحاجة للتصفيق طيلة الوقت، لكي يتحرك ولا يفكر أن ينجز أي شيء بدافع نفسي أو من تلقاء إرادته.
توقعي أن يجلس طفلك مكتوف اليدين بدون أن تقومي بتشجيعه، وبالتالي فهو طفل يتعرض للوقوع في الأخطاء بمجرد أن تتركيه لكي يفعل أي شيء لو كان بسيطاً لوحده.
لاحظي أنه سوف يكون لديك طفل اتكالي، بمعنى أن طفلك سيكون غير قادر على إدارة حياته وفي نفس الوقت فهو يترك كل أمور حياته حتى أبسطها لكي تقومي بها نيابة عنه والنتيجة أيضاً أنك مع مرور الوقت وتقدم طفلك في العمر سوف تصرخين بأن لديك طفلاً معاقاً في البيت على الرغم من سلامة كل أجزاء جسمه وحواسه.
لاحظي أن طفلك سوف يكون سريع الملل لأنه لا يفعل شيئاً يحبه ولأنك أنت تختارين له ولا تتركين له حرية الاختيار، وعندما تحين الفرصة فسوف يترك كل شيء ويهرب من مهمة إكمال أي مهمة تكلفينه بها وسوف يبدأ في انتحال الذرائع والحجج للتهرب من المسئولية ويكون طفلاً كسولاً بمعنى الكلمة.
الطرق الصحيحة لتعليم وتوجيه الطفل
شجعي طفلك عندما يبدأ في القيام بأي عمل أو نشاط للمرة الأولى ثم اتركيه لكي يكمل بنفسه في المرة الثانية ولا تكوني معه في كل محاولة بل اشرحي له خطوات القيام بأي مهمة او ممارسة أي نشاط، ولا تقومي بالمساعدة إلا في حال طلب منك ذلك.
امتدحي مجهود طفلك والسلوك الجيد الذي قام به ولا تقتصري على مدح النتائج لكي لا يشعر الطفل أن لا قيمة لمجهوده، فخطوة تشجيع الطفل خطوة مهمة ضمن حدود، فالإنسان يتعب ويبذل الجهد ولكنه ليس دائماً ينجح.
استخدمي أسلوب التخيير في التعامل مع طفلك ولا تختاري له أو تفرضي عليه أي تصرف، فمثلاً قولي له على سبيل السؤال ولكنك تكونين قد أتحتِ له الفرصة لكي يختار: "من أي نقطة تحب أن نبدأ المذاكرة؟" واستخدمي لغة الجسد وانظري صوب عينيه لكي يشعر بالثقة بنفسه.
راقبي طفلك عن بعد وكوني على ثقة أن طفلك قادر على المحاولة والتجربة وأن المحاولة تعني أن تكون لديه عدة خيارات حتى يصل إلى ما يريد لأن زرع الثقة في نفس الطفل هو أساس نجاحه، وطالما كان الطفل قادراً على المحاولة والتجريب فهو سوف يتعلم حتى لو أخطأ كثيراً فسوف ينجح في النهاية.
قد يهمك أيضاً: 9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي.."متلازمة الطفل المدلل"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
تقنيات فعالة تساعدك في الحصول على صيحة الوجه المنحوت
يعد الوجه المنحوت والخدود المحددة من أبرز علامات الجمال التي تبحث عنها الكثير من النساء اليوم. فمظهر الخد الممتلئ قد يجعل الوجه يبدو أكبر وأقل تحديداً، بينما يضفي الوجه النحيف إشراقة طبيعية وملامح أكثر وضوحاً. ومع التقدم الكبير في مجال التجميل، ظهرت تقنيات متنوعة تساعد على تنحيف الخدود بطرق آمنة وفعّالة، سواء عبر أساليب طبيعية منزلية أو إجراءات غير جراحية متطورة. لذلك، إليك أبرز وأحدث هذه التقنيات التي تمنحك وجهاً منحوتاً ومظهراً شبابياً مشرقاً. سبب تفضيل معظم النساء للوجه النحيف الملامح الأكثر وضوحاً وجاذبية الوجه النحيف يبرز ملامح الوجه بشكل طبيعي، مثل الفك المحدد، والذقن، وعظام الخد، مما يمنح المرأة إطلالة أكثر أناقة وجاذبية. بالمقابل، الوجه الممتلئ قد يجعل الملامح تبدو أقل تحديداً، حتى وإن كانت البشرة ناعمة وشابة. الشباب والإشراقة الوجه النحيف غالباً ما يُرتبط بمظهر شبابي ورياضي، فهو يعطي إحساساً بالحيوية والنشاط. في حين أن الوجه الممتلئ قد يظهر أحياناً وكأنه أكثر "ثقلاً"، حتى مع البشرة الصحية. سهولة تطبيق المكياج وإبراز الملامح تنسيق المكياج يصبح أسهل على الوجه النحيف، حيث يمكن تحديد الخدود والفك وعظام الحاجب بشكل واضح، مما يساعد على إبراز الملامح بطريقة طبيعية وجذابة. المعايير الجمالية الحديثة الثقافة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في ترسيخ مفهوم الوجه النحيف كمعيار للجمال، مع التركيز على ملامح محددة ومتناسقة. الكثير من المشاهير والأيقونات الجمالية يظهرن بوجه منحوت، مما يجعل النساء تسعى للحصول على نفس الإطلالة. الثقافة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في ترسيخ مفهوم الوجه النحيف كمعيار للجمال الشعور بالرشاقة والصحة الوجه النحيف غالباً ما يعكس وزناً صحياً، ويعطي إحساساً بالعناية بالنفس والرشاقة، وهذا ينعكس على ثقة المرأة بمظهرها. تقنيات غير جراحية لتنحيف الوجه تمارين الوجه تعتبر التمارين الوجهية من أبسط وأكثر الطرق الطبيعية لتقليل حجم الخدود. هذه التمارين تعتمد على تحريك عضلات الوجه بطريقة مدروسة لتحفيز الدورة الدموية وشد الجلد مثل: نفخ الخدين بالهواء وتحريك الهواء من جانب لآخر عدة مرات يومياً. شد الفم على شكل قبلة مع مقاومة اليدين لتحريك العضلات. ابتسامة عريضة مع شد الخدين إلى الأعلى ثم استرخاء. أما فوائد تمارين الوجه: شد عضلات الوجه بدون تدخل طبي. تحسين مرونة الجلد والمظهر العام للوجه. تظهر النتائج بعد عدة أسابيع من المواظبة. التدليك الليمفاوي التدليك الليمفاوي للوجه يعتمد على تحفيز تصريف السوائل الزائدة والسموم من الوجه، ما يقلل من الانتفاخ ويبرز ملامح الخدود والفك. طرق التطبيق: استخدام أصابع اليد بحركات لطيفة من مركز الوجه نحو الأطراف. الاعتماد على أدوات مثل Gua Sha أو Rollerلزيادة فعالية التدليك. الفوائد: تقليل التورم والاحتباس المائي في الوجه. تحسين لون البشرة ومظهرها الصحي. تعزيز امتصاص مستحضرات العناية بالبشرة. التدليك الليمفاوي للوجه يساعد على تنحيف الوجه تقنية الميزوثيرابي: تُعد تقنية الميزوثيرابي من أحدث الابتكارات في عالم تنحيف الخدود، حيث يقوم الطبيب بحقن مزيج من المواد الفعّالة مثل الفيتامينات أو الإنزيمات في مناطق محددة من الوجه، بهدف تفتيت الدهون الموضعية بلطف. ومع هذه التقنية، يمكن ملاحظة فرق واضح في تحديد الخدود وشد البشرة، إضافة إلى تحسين ملمس الجلد بشكل عام. ما يميز الميزوثيرابي أنه يمنح نتائج أسرع مقارنة بالطرق الطبيعية، لكن تبقى القاعدة الذهبية هي إجراؤه على يد طبيب مختص لضمان الأمان وتجنب أي مضاعفات. الموجات فوق الصوتية والراديو فريكونسي (Ultrasound & RF) تقنيات غير جراحية تعتمد على طاقة الموجات لتفتيت الدهون وشد الجلد في آن واحد. أما فوائدها فهي: تقليل الدهون في الخدين والذقن. تحسين ملامح الوجه بشكل واضح. لا تتطلب فترة نقاهة طويلة بعد الجلسة. بعض الأجهزة الجديدة تجمع بين الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية لنتائج أسرع وأكثر فعالية. التبريد التجميلي أو الكرايو (Cryolipolysis) يُعرف التبريد التجميلي أو الكرايو (Cryolipolysis) كأحد الأساليب الحديثة لتنحيف الخدود بطريقة لطيفة وغير جراحية. تقوم هذه التقنية على مبدأ تجميد الخلايا الدهنية في منطقة الخدين، مما يتسبب في موتها تدريجياً ليقوم الجسم بالتخلص منها بشكل طبيعي عبر العمليات الحيوية. ومع مرور الأسابيع، تبدأ الملامح في الظهور أكثر تحديداً، خاصة عند منطقة الخدود والذقن، لتمنح المرأة نتائج طبيعية دون فترات تعافي طويلة. ما يميز الكرايو أنه إجراء آمن وفعّال للعديد من النساء الباحثات عن إطلالة منحوتة دون تدخل جراحي. الفيلر والكونتور غير الجراحي يمنحك نتائج فورية لتنحيف الخدود الفيلر والكونتور غير الجراحي في بعض الحالات، لا يكون الحل الأمثل لتنحيف الخدود هو إزالة الدهون فحسب، بل إعادة توزيع الحجم بطريقة ذكية. وهنا يأتي دور الفيلر والكونتور غير الجراحي، حيث يستخدم الطبيب الفيلر الذكي لإبراز الملامح وإعادة تشكيل الوجه بحيث يبدو أكثر تحديداً وأقل امتلاءً. ما يميز هذه التقنية أنها تمنح نتائج فورية يمكن ملاحظتها منذ الجلسة الأولى، وتستمر عادةً بين ستة أشهر وسنة كاملة حسب نوع الفيلر المستخدم. ولتعزيز النتيجة، يمكن دمجها مع الحقن التنحيفية لتحقيق مظهر منحوت ومتناسق بأقصى قدر من الدقة، وكل ذلك دون الحاجة إلى تدخل جراحي. نصائح بعد تطبيق تقنيات تنحيف الخدود لضمان أفضل النتائج والحفاظ عليها لفترة أطول بعد الخضوع لأي من تقنيات تنحيف الخدود، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة: الابتعاد عن التدخين، لما لهما من تأثير سلبي على مرونة البشرة وتجدد الخلايا. الالتزام بشرب كمية كافية من الماء يومياً لتعزيز ترطيب الجلد وتحفيز الجسم على التخلص من السموم. تجنب التعرض المباشر للشمس في الأيام الأولى، مع استخدام واقٍ شمسي عالي الجودة لحماية البشرة. اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات، مع تقليل الملح والسكريات للحد من احتباس السوائل. الامتناع عن التدليك أو الضغط على منطقة الخدود مباشرة بعد الإجراء، إلا إذا نصح الطبيب بعكس ذلك. االتزام بجلسات المتابعة التي يحددها الطبيب لمراقبة النتائج وضمان استمرار تحسن الملامح. هل الإجراء مناسب للجميع؟ ليس بالضرورة، فتنحيف الوجه أو الخدود حتى بالتقنيات غير الجراحية قد لا يكون مناسباً لجميع النساء. هناك عوامل تحدد مدى ملاءمة الإجراء، منها: العمر وحالة الجلد:النساء الأصغر سناً أو ذوات البشرة المرنة يحصلن غالباً على نتائج أفضل. النساء الأصغر سناً أو ذوات البشرة المرنة يحصلن غالباً على نتائج أفضل من تنحيف الخدود كمية الدهون في الوجه:إذا كان الامتلاء ناتجاً عن احتباس سوائل أو زيادة وزن مؤقتة، قد تكفي الطرق الطبيعية أو النظام الغذائي. المشاكل الصحية:النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد، مشاكل التخثر، أو الحساسية الشديدة قد يحتجن لتقييم خاص قبل الإجراء. توقعات المرأة:من المهم أن تكون التوقعات واقعية، إذ قد لا تحقق بعض التقنيات تغييرات جذرية. مصدر صورة نجوى كرم من حسابها على إنستاغرام.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ما نوع المغنسيوم المفيد لإدارة مرض السكري؟
يُعدّ المغنسيوم معدناً أساسياً وضرورياً لعدد من عمليات الجسم، بما في ذلك التحكم في ضغط الدم، ووظائف العضلات والأعصاب، وإنتاج الطاقة، وتنظيم سكر الدم. وهو متوفر في عدد من الأطعمة، ويُباع بوصفه مكملاً غذائياً. وفي حين أن نقص المغنسيوم ليس شائعاً لدى الأشخاص الذين لا يعانون مشكلات صحية، فإن مرضى السكري غالباً ما يعانون انخفاض مستويات المغنسيوم. ويُعدُّ داء السكري من أكثر الحالات الأيضية شيوعاً المرتبطة بنقص المغنسيوم. ويمكن لمكملات المغنسيوم أن تُقلل من مقاومة الإنسولين، وتُحسّن مستويات الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنها تُساعد في خفض مستويات الهيموغلوبين «A1C» (مؤشر سكر الدم) ومستويات الكوليسترول لدى مرضى السكري من النوع الأول. هناك عدة أنواع من المغنسيوم، وبعضها أفضل لحالات معينة، كما أن بعض أشكاله، مثل أسبارتات المغنسيوم، والستريت، واللاكتات، والكلوريد، يمتصها الجسم بشكل أفضل. ولا يوجد نوع محدد من المغنسيوم مُوصى به لمرضى السكري. وأظهرت الأبحاث المبكرة نتائج واعدة لاستخدام أكسيد المغنسيوم وكلوريد المغنسيوم في إدارة هذه الحالة: وجدت دراسة في البرازيل أن تناول مكملات غذائية تحتوي على 500-1000 مللغرام من أكسيد المغنسيوم لمدة 30 يوماً يُحسّن مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون داء السكري غير المُسيطر عليه جيداً. وجدت دراسة في المكسيك أن المشاركين الذين تناولوا 300 مللغرام من كلوريد المغنسيوم لمدة 16 أسبوعاً شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات السكر في الدم. تُشير الأبحاث إلى أن تناول كميات أكبر من المغنسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري. ويعزى ذلك على الأرجح إلى قدرة المغنسيوم على تكسير السكريات، وتقليل مقاومة الإنسولين. وعلى الرغم من أن مكملات المغنسيوم تُدرس منذ فترة طويلة بوصفها علاجاً داعماً للوقاية من مرض السكري وإدارته، فإن فائدتها لمرض السكري من النوع الثاني لا تزال محل جدل. وقامت إحدى الدراسات بتقييم مدى قدرة مكملات المغنسيوم على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. ووجدت النتائج أن تناول مكملات المغنسيوم يومياً حسّن حساسية الإنسولين بنسبة 10 في المائة، وخفّض مستويات السكر في الدم بنسبة 37 في المائة. ووجدت دراسة أخرى أن مكملات المغنسيوم الفموية يمكن أن تُعالج نقص المغنسيوم، مما يُحسّن طريقة استخدام الجسم للإنسولين، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُقلل الالتهابات في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وهناك أدلة على أن تناول المغنسيوم يُمكن أن يُبطئ أو يُوقف تطور مرحلة ما قبل السكري أو مقاومة الإنسولين إلى مرض السكري من النوع الثاني. وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن تناول كميات أكبر من المغنسيوم قد يُفيد الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، إذ قد يُقلل من خطر الإصابة به. وأظهرت أبحاث أخرى أن مكملات المغنسيوم قد تُساعد في تحسين التحكم في نسبة السكر بالدم لدى الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
نوع من الفلفل الحارّ يساعد في حماية بصرك وقلبك... تعرّف عليه
يُضفي نوع من الفلفل الحار نكهةً قويةً على العشاء، ويُحافظ على صحة قلبك وعينيك. سواءً كان مطحوناً، أو مجففاً، أو طازجاً، فإن فلفل الكايين، أو الفليفلة الحريفة، غنيٌّ بالفيتامينات. وتحديداً، يحتوي على فيتامين أ، الضروري لصحة العين، والأعضاء، والجهاز التناسلي، والجهاز المناعي، وفقاً لحصيفة «إندبندنت». صرحت اختصاصية التغذية المُعتمدة أليكسيس سوبان لـ«كليفلاند كلينيك»: «بملعقة صغيرة واحدة فقط، ستحصل على 15 في المائة من الجرعة اليومية من فيتامين أ». وأشارت إلى أنه يُمكن الحصول على المزيد من الفيتامينات من الفلفل الطازج. يُعتبر هذا الفلفل من الناحية النباتية فاكهةً، ويُعرف في المطبخ بالخضراوات، وهو من التوابل الحمراء المذهلة، ويحتوي أيضاً على فيتامينات بي6، وك، وج. يُساعد فيتامين ك الجسم على وقف النزيف ويُقوّي صحة العظام. أما فيتامين ج، الذي يُؤخذ عادةً على شكل أقراص، فيدعم جهاز المناعة. أشارت سوبان إلى أن «حبة فلفل طازجة واحدة تحتوي على 72 في المائة من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي، و50 في المائة من فيتامين أ». يُعد هذا الفلفل مصدراً رائعًا لمضادات الأكسدة التي تحمي خلايانا، وتعزز صحتنا، وفقاً لسوبان. وقد ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة يساعد في الوقاية من السرطان، وأمراض القلب. يحتوي فلفل كايين على الكابسيسين، وهو المركب الكيميائي الذي يُكسبه هذه النكهة الحارة. تُظهر عشرات الدراسات أن الكابسيسين يحمي من الالتهابات، والتي قد تُسهم بشكل كبير في تطور السرطان، وتفاقمه. وأضافت سوبان أن الفلفل قد يُساعد أيضاً على تدفق الدم، وخفض ضغط الدم. ويُمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب -السبب الرئيس للوفاة في أميركا. وكما هو الحال مع الأطعمة الحارة الأخرى التي تحتوي على الكابسيسين، هناك أدلة على أن هذا الفلفل يُساعد على حرق السعرات الحرارية، والشعور بالشبع بعد تناوله. قالت سوبان: «فلفل الكايين مفيدٌ جداً للهضم، فهو يزيد من إفراز العصارات المعدية، وإنتاج الإنزيمات في المعدة، مما يساعدنا على هضم الطعام». يمكن لمعظم الناس شراء مسحوق الفلفل هذا من متاجر البقالة المحلية. وإذا استطعتَ تحمّل طعمه الحار، يقول الخبراء إن فوائد فلفل كايين لا تُضاهى. يعود استخدامه إلى أكثر من 7000 عام في أميركا الوسطى، والجنوبية القديمة.