
7 أطعمة يُنصح بها لتحسين الهضم وصحة الأمعاء
وفي تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، أوصى سيثي بإدراج مجموعة من الأطعمة التي تتميز بغناها بالبروبيوتيك والبريبايوتيك، وهي عناصر أساسية للحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، وتحسين أداء الجهاز الهضمي بشكل عام. ومن بين هذه الأطعمة:
1. العدس:
يُعد العدس من البقوليات المفيدة والغنية بالألياف، كما يحتوي على البريبايوتيك التي تُغذي البكتيريا المفيدة. يساهم في تعزيز حركة الأمعاء، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين البيئة المعوية.
2. الكفير:
رغم أن الزبادي مفيد، فإن الكفير يتفوق عليه بفضل تنوع محتواه من البروبيوتيك. تناول الكفير بانتظام، خاصةً النوع العادي غير المُحلى، يعزز الهضم، ويحسن المزاج، ويدعم صحة البشرة من خلال ما يُعرف بمحور الأمعاء والجلد.
3. بذور الشيا:
توصف بأنها "صغيرة الحجم لكنها قوية التأثير"، فهي غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3. الألياف الهلامية الموجودة فيها تُهدئ بطانة الأمعاء وتحسّن نوعية الإخراج. يُنصح بنقع ملعقة كبيرة منها في الماء قبل تناولها.
4. الملفوف الأحمر أو البنفسجي:
سواء تم تناوله نيئًا أو في صورة مخللة، فإن الملفوف يعزز صحة الميكروبيوم، والنوع المُخمّر يمد الجسم بالبروبيوتيك، أما النيئ فيحتوي على مادة السلفورافان التي تحمي بطانة الأمعاء من الالتهابات.
5. الموز الأخضر والبطاطس المبردة:
كلاهما غني بالنشا المقاوم، وهو نوع من الألياف يعمل كبريبايوتيك يغذي البكتيريا النافعة دون أن يرفع مستوى السكر في الدم. يُفضل طهي البطاطس ثم تبريدها قبل الأكل للاستفادة القصوى من هذا النوع من النشا.
6. الأعشاب البحرية:
تُعد من المصادر الطبيعية الغنية بالبريبايوتيك والمعادن الضرورية لصحة الأمعاء. يمكن استخدامها في الحساء أو كوجبة خفيفة، وتساعد على استعادة التوازن الميكروبي بعد استخدام المضادات الحيوية.
7. بذور الكتان المطحونة:
تُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز تنوع الميكروبيوم، خاصة عند تناولها مطحونة، مما يضمن امتصاص الجسم للمغذيات. يمكن إضافتها إلى الشوفان أو الزبادي لتعزيز التوازن الهرموني وصحة الجهاز الهضمي.
ويؤكد الدكتور سيثي أن اختيار الأطعمة الصحيحة يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في صحة الجهاز الهضمي، ويُحسن جودة الحياة بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 9 ساعات
- صدى الالكترونية
وجبة خفيفة هي الأفضل لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
أفادت نصائح الدكتور كلينت ستيل، أخصائي الدماغ والجهاز العصبي المُتخصص في طول العمر المعرفي، المستندة إلى عدة نتائج لدراسات مهمة أن هناك وجبة خفيفة مفيدة للدماغ وتقدم مجموعة من الفوائد الإدراكية بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. وأوضحت أن الوجبة الخفيفة المُشار إليها هي البيض المسلوق، الذي يُقدّم فوائد صحية عديدة، بما يشمل تحسين وظائف الدماغ. ترجع أهمية تناول البيض المسلوق إلى كونه غنيا بحمض التيروزين الأميني المعروف بقدرته على زيادة التركيز والانتباه. كما يُساعد هذا الحمض الأميني على تقليل مستويات التوتر وتحسين الوظائف الإدراكية لدى من يعانون من التوتر. وأشارت نتائج دراسة، نشرت في عام 2023 بدورية BMC Psychiatry، إلى أن من بين الفوائد الأخرى للبيض المسلوق تحسين الحالة المزاجية ويُقلل من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب لدى كبار السن.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
أعراض نقص الزنك عند النساء
يعد معدن الزنك بمثابة فريق عمل خلف الكواليس يُحافظ على سير كل شيء في الجسم بسلاسة، من الهرمونات إلى البشرة، ومن المناعة إلى الحالة المزاجية. وفي حال لم تحصل الإناث على ما يكفي من الزنك، وهو أمر شائع، فربما يبدأ الجسم بإرسال إشارات غريبة، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India. وعند نقصه تضطرب الدورة الشهرية لتصبح متأخرة، مبكرة، أو منقطعة تمامًا. يمكن أن يؤثر نقص الزنك أيضا على الخصوبة، فيما إذا لوحظ تساقط الشعر أو بدأت الأظافر تتكسر فجأةً فربما يكون الزنك هو الحلقة المفقودة. ويمكن أن تكون العصبية أكثر من المعتاد أو ربما الشعور باكتئاب شديد دون معرفة السبب، نتيجة لتأثير نقص الزنك على كيمياء الدماغ، كما تُعزى البثور والبقع المُتقشرة والطفح الجلدي الغريب إلى نقص الزنك.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
9 مشروبات تحسن صحة أمعائك... ومزاجك
لا تقتصر صحة الأمعاء على تجنب مشاكل المعدة فحسب، بل ترتبط أيضاً بتحسين عملية الهضم، وتقوية جهاز المناعة، وربما تحسين مزاجك. وقدم تقرير لمجلة «هيلث» سر صحة الأمعاء، وأوضح أن الأمر لا يقتصر على الطعام الذي تتناوله، بل يشمل أيضاً ما تشربه. إليك أفضل 9 مشروبات مفيدة للأمعاء لتستمتع ببيئة ميكروبيوم صحية أكثر. جميعها غنية بالبروبيوتيك، والألياف، ومضادات الالتهاب. أوضح توبي أميدور، الحاصل على ماجستير العلوم، واختصاصي تغذية، ومؤلف كتاب «جرعات صحية»، أن الكفير منتج ألبان مُخمّر يُصنع بنوعين من التخمير: تخمير السكر عن طريق سكر الحليب المعروف باسم اللاكتوز (تخمير حمض اللاكتيك)، وتخمير الخميرة عن طريق حبوب الكفير (التخمير الكحولي)». تُنتج عملية التخمير مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكافيران، والببتيدات النشطة بيولوجياً، والأحماض العضوية. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات قد تُسهم في قدرة الكفير على مكافحة الميكروبات الضارة في الأمعاء ومناطق أخرى من الجسم. الكومبوتشا شاي فوار مُخمّر يحتوي على بروبيوتيك حي يُحسّن ميكروبيوم الأمعاء. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد في مكافحة الالتهابات. عصير الشمندر غني بالنترات الغذائية التي تُعزز تدفق الدم، بما في ذلك إلى الجهاز الهضمي. ويحتوي عصير الشمندر أيضاً على البوليفينول والألياف ومركبات مثل البيتين، التي تُرتبط بتحسين الهضم وصحة الكبد - وكلها تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الأمعاء. نصيحة احترافية: إذا كنت لا تُحب الطعم الترابي، فجرب مزج عصير الشمندر مع عصير البرتقال أو التفاح الطازج لتحليته. جون هو شاي مُخمّر مصنوع من الشاي الأخضر والعسل الخام. إنه غني بالبروبيوتيك الحيوي الذي يدعم تنوع ميكروبيوم الأمعاء وصحة الأمعاء، وفقاً لسامي بيترسون، اختصاصية التغذية في سيمبلي ويلنس. وعلى عكس الكومبوتشا العادية، يتميز شاي جون بطعم ألطف وأسهل هضماً، بفضل حموضته المنخفضة وتخميره المعتمد على العسل، مما يُسهّل على مَن يعانون من حساسية الهضم. يحتوي عصير البرقوق 100 في المائة طبيعياً على 4 غرامات من الألياف في كل حصة، وهي أساسية لصحة الجهاز الهضمي. وأثبت شرب عصير البرقوق أنه يمنع الإمساك ويخففه بشكل طبيعي، بفضل محتواه من الألياف والسوربيتول. يدعم شاي الزنجبيل صحة الأمعاء من خلال تحفيز الهضم وتعزيز حركية الأمعاء، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء اليومية. والأفضل من ذلك كله، أنه سهل التحضير للغاية. ما عليك سوى نقع الزنجبيل الطازج في الماء الساخن، وستحصل على إكسير يشفي الأمعاء. قد لا يبدو مشروب خل التفاح (ACV) جذاباً للوهلة الأولى، لكن فوائده تجعله يستحق التجربة! يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، الذي يدعم إنزيمات الجهاز الهضمي ويعزز هضم الطعام. يمكن أن يساعد مزجه مع الماء وقليل من العسل أيضاً في تنظيم حموضة المعدة، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا النافعة. يُعد شاي النعناع من المشروبات الكلاسيكية المُهدئة، وله فوائد عظيمة لأمعائك. يُعرف بقدرته على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، كما يُساعد في علاج متلازمة القولون العصبي (IBS)، وعسر الهضم، والانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، فإن نكهته المنعشة تجعله مشروباً مثالياً بعد الوجبات لتهدئة المعدة والشعور بالخفة. يُعرف لاتيه الكركم غالباً باسم «الحليب الذهبي»، وهو رائع لصحة الأمعاء. يحتوي الكركم على مُركب قوي يُسمى الكركمين، والمعروف بخصائصه المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. قد تُساعد هذه الخصائص على تهدئة الجهاز الهضمي ودعم وظائف الأمعاء بشكل عام. كما أنه سهل التحضير في المنزل باستخدام مسحوق الكركم والحليب والتوابل مثل القرفة أو الزنجبيل.