
إيما تومسون: ترمب طلب مني الخروج في موعد غرامي يوم طلاقي
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن تومسون قولها أثناء حديثها خلال مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، إنها تلقت اتصالاً من ترمب خلال تصويرها فيلم Primary Colors، وهو عمل سياسي ساخر مستوحى من صعود الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون السياسي.
وأوضحت تومسون للجمهور: "كنت في غرفة الاستراحة داخل موقع التصوير عندما رن الهاتف، وكان المتصل دونالد ترمب… ظننت في البداية أنها مزحة، فقلت له: كيف يمكنني مساعدتك؟ ربما كان بحاجة إلى إرشادات للوصول إلى مكان ما".
وأضافت: "لكنه تابع قائلاً: (أود أن تأتي لتقيمي في أحد أملاكي الجميلة، وربما نتناول العشاء معاً)، فقلت له: (هذا لطف كبير منك، شكراً جزيلًا لك، سأعاود الاتصال بك)".
في تلك الفترة، كان ترمب قد انفصل لتوه عن زوجته الثانية، مارلا مابلز، في حين كانت تومسون قد أنهت إجراءات طلاقها من براناه.
وتابعت تومسون: "أدركت لاحقاً أن مرسوم الطلاق الخاص بي قد صدر في ذلك اليوم تحديداً. أعتقد أنه كان لديه فريق يبحث له عن مطلقة مناسبة ليدعوها".
وأضافت مازحة: "وقد وجد رقمي في غرفة الاستراحة الخاصة بي... أعتقد أن هذا يُعد نوعاً من الملاحقة".
تومسون، المعروفة بدعمها لحزب العمال البريطاني ومشاركتها في الحملات الانتخابية التي قادها جيريمي كوربن عامي 2017 و2019، تُعد من أبرز الناشطين في قضايا البيئة وحقوق اللاجئين والمرأة.
وفي تعليق طريف خلال حديثها، أشارت إلى أنه كان بإمكانها تغيير مجرى السياسة الأميركية، قائلة: "لو أنني وافقت على الموعد الغرامي مع دونالد ترمب، لكان لدي الآن قصة لأرويها، وربما كنت قد غيّرت مجرى التاريخ الأميركي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجمهوريون يدعمون إجراءات ترمب لـ«إحكام السيطرة» على واشنطن
مع انتشار الحرس الوطني في شوارع العاصمة الأميركية في مشهد غير اعتيادي، رصّ الجمهوريون صفوفهم دعماً للرئيس دونالد ترمب في مواجهته مع سلطات واشنطن، وسعيه لإحكام السيطرة عليها. فسارع بعضهم لدعوته إلى بسط السيطرة الفيدرالية الكاملة على المدينة، وإنهاء حكمها الذاتي، مُعربين عن استيائهم الشديد من تدهور الوضع الأمني فيها، والحوادث الأمنية المتتالية التي يتعرّض لها موظفون في الكونغرس يقطنون في المدينة. لكن قراراً من هذا النوع ليس سهلاً، فواشنطن محمية بقوانين عمرها أكثر من 50 عاماً، تتطلب تغييراً جذرياً في نصوصها للسماح بخطوة من هذا النوع، الأمر الذي يستوجب قراراً من الكونغرس بمجلسيه، وتصويتاً بـ60 صوتاً داعماً في الشيوخ لتغيير القوانين، وهو مستحيل نسبياً، في ظل غياب أغلبية جمهورية كبيرة في المجلسين. لهذا السبب يلجأ ترمب ومناصروه إلى ثغرات قانونية وضغوط سياسية بهدف حلّ مشكلة الجريمة والأمن في العاصمة، رغم تأكيدات رئيسة بلديتها موريل باوزر بأن معدل الجريمة انخفض بشكل كبير هذا العام مقارنة بفترة ما بعد «كوفيد-19». ترمب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في 11 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) من هذه الثغرات، قرار ترمب فرض السيطرة الفيدرالية على شرطة المدينة، فهو قرار يمكن أن يستمر لثلاثين يوماً فقط حسب القانون، وبعده على الكونغرس الموافقة على استمراريته. وفي هذا الإطار، دفع الجمهوريون نحو جدولة جلسات استماع للنظر في المسألة بمجرد عودتهم من عطلتهم الصيفية نهاية الشهر الحالي، فقال رئيس لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي، جايمس كومر، إنه سيستدعي رئيسة بلدية المدينة الديمقراطية وبعض المسؤولين فيها لجلسة استماع الشهر المقبل، مضيفاً: «لأعوام، شجَّع مجلس العاصمة المجرمين ببرنامجه المتطرف والمتساهل مع الجريمة، ووضع الأمن العام بخطر في عاصمتنا.» وتعهّد كومر مع زملائه بإقرار قوانين تُغيّر من أسلوب المدينة في التعامل مع الجريمة. الحرس الوطني في شوارع واشنطن 12 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) على سبيل المثال، يقول المنتقدون إن سياسة واشنطن في الإفراج عن الموقوفين من دون كفالة نقدية (وهي سياسة تتيح للموقوفين على خلفية اتهامات جنائية عدم دفع كفالات مالية لتجنّب الاحتجاز قبل المحاكمة) تُعزز من الجريمة في المدينة، ويطالبون بتغييرها. مشكلة أخرى يتحدث عنها الجمهوريون، وهي سياسة المدينة في عدم محاكمة الشباب ما دون 24 عاماً بصفتهم بالغين. وفيما دعا الرئيس الأميركي إلى تعديل العمر إلى 14 عاماً وما فوق، يسعى بعض أعضاء الكونغرس إلى تعديل الأعمار إلى 18 عاماً، وذلك مع تزايد مرتكبي الجنح من بين الشباب. عمدة واشنطن موريل باوزر في مؤتمر صحافي 11 أغسطس 2025 (رويترز) فيما تسعى رئيس بلدية المدينة إلى التعاون مع الرئيس وحلفائه للتوصل إلى تسوية تحمي مدينتها من السيطرة الفيدرالية، تبقى ورقة الضغط الأقوى هي تمويل المدينة الفيدرالي. فالكونغرس سينظر في إقرار أكثر من مليار دولار من التمويل لواشنطن بوصفه جزءاً من التمويل الفيدرالي قبل الثلاثين من الشهر المقبل، ومن المؤكد أن يسعى ترمب إلى الضغط على موريل باوزر لتطبيق الإصلاحات المطلوبة تحت طائلة إلغاء التمويل. وقال: «سوف نغيّر نظام الإفراج بكفالة غير نقدية، وسنغيّر القانون، ونتخلّص من بعض الأمور الأخرى. وسنعتمد على الجمهوريين في الكونغرس ومجلس الشيوخ للتصويت. لدينا الأغلبية، لذا سنصوّت. ليست لدينا أغلبية كبيرة، لكننا حققنا كل شيء، بما في ذلك مشروع القانون الرائع الجميل والكبير». لافتة أمام الكونغرس تقول «حرروا دي سي» بعد إعلان ترمب السيطرة الفيدرالية على واشنطن ونشر الحرس الوطني في 12 أغسطس 2025 (رويترز) لا تُعدّ واشنطن العاصمة ولاية أميركية بحكم الدستور، بل منطقة فيدرالية أُنشئت بشكل خاص لتكون مقرّاً للحكومة الفيدرالية. وتخضع العاصمة مباشرة لسلطة الكونغرس الأميركي، ما يعني أن سكانها لا يتمتعون بالحقوق التمثيلية الكاملة مثل سكان الولايات، ولديهم ممثل واحد في مجلس النواب يُشارك في اللجان، ويطرح مشروعات القوانين، لكنه لا يملك حق التصويت النهائي، كما لا تتمتع العاصمة بأي تمثيل في مجلس الشيوخ. وقد عزز الكونغرس هذا الوضع عبر إقرار قانون إنشاء مقاطعة كولومبيا (واشنطن) لعام 1790، وقانون تنظيمها في عام 1801.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الذهب يلمع بعد بيانات أميركية ضعيفة تضغط على الدولار
دقيقتان للقراءة ارتفع الذهب، اليوم الأربعاء، مدعوما بضعف الدولار بعد بيانات التضخم الأميركية المعتدلة التي عززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، بينما يترقب المستثمرون المحادثات الأميركية الروسية هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3351.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:47 بتوقيت غرينتش. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3399.60 دولار. وقال كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد" تيم ووترر: "أتاح انخفاض الدولار الأميركي قفزة معتدلة في سعر الذهب، إذ يتأرجح المعدن النفيس حول مستوى 3350 دولارا قبل اجتماع ترامب وبوتين يوم الجمعة". وأضاف ووترر: "إذا لم يسفر الاجتماع في ألاسكا عن حل أي شيء واستمرت الحرب في أوكرانيا، فقد يعاود الذهب الارتفاع نحو مستوى 3400 دولار". سقف توقعات منخفض وقال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "هي بمثابة تمرين استماع للرئيس"، مما يقلل توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وأظهرت البيانات الصادرة أمس أن مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين ارتفع 0.2% في يوليو تموز، بعد صعوده 0.3% في يونيو. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 2.7%. وواصل مؤشر الدولار التراجع، مما جعل الأصول المقومة بالعملة الأميركية في متناول حائزي العملات الأخرى. وتتوقع الأسواق احتمالا نسبته 90% لخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة في سبتمبر، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل بحلول نهاية العام. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. ويترقب المستثمرون الآن المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، مثل مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 38.17 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.1% إلى 1335.82 دولار، واستقر البلاديوم عند 1129.37 دولار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماذا نعرف عن القاعدة العسكرية التي ستشهد قمة ترمب وبوتين؟
تعقد أول قمة تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولايته الثانية بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قاعدة «إلمندورف ريتشاردسون» العسكرية الأميركية في أنكوريج بألاسكا. وقالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إنه في حين استقبلت أنكوريج العديد من الرؤساء الأميركيين، لم يزرها فلاديمير بوتين ولو مرة واحدة خلال فترة وجوده في الكرملين. ورغم أن هذه ستكون أول زيارة لترمب إلى ألاسكا منذ بدء ولايته الثانية، فإنه قام بعدة زيارات إلى إلمندورف ريتشاردسون خلال ولايته الأولى. كما زارها الرئيسان السابقان جو بايدن وباراك أوباما؛ ففي عام ٢٠١5، أصبح أوباما أول رئيس أميركي تطأ قدماه المنطقة القطبية الشمالية خلال رحلته. وأضافت الشبكة أن تلك القاعدة هي الأكبر في ألاسكا، وتضم أكثر من 32 ألف شخص، أي نحو 10 في المائة من سكان أنكوريج، وتتمتع المنطقة أيضاً بأهمية بالنسبة لروسيا: فقد اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من الإمبراطورية الروسية قبل 158 عاماً. الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين (أ.ب) وفي الواقع، تقع جزيرة ديوميد الصغيرة في ألاسكا على بُعد أقل من ثلاثة أميال من جزيرة ديوميد الكبيرة الروسية في مضيق بيرينغ، مما يُظهر مدى القرب الجغرافي بين البلدين. وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية: «يبدو منطقياً تماماً أن يعبر وفدنا مضيق بيرينغ جواً، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا». وخلال الحرب الباردة، اعتُبرت القاعدة «ذات أهمية خاصة» في الدفاع عن الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي آنذاك، وفقاً لمكتبة الكونغرس. وتستضيف القاعدة طائرات مثل إف-22 رابتور، وهي طائرة مقاتلة يقول سلاح الجو الأميركي إنها «لا تُضاهيها أي طائرة مقاتلة معروفة أو مُتوقعة». وتصف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المنطقة بأنها «تتميز بجبال خلابة مُغطاة بالثلوج، وبحيرات، وأنهار، وأنهار جليدية، وحياة برية وفيرة». كما تنصح الزوار الذين يحاولون الوصول إلى القاعدة بالسيارة بإحضار معدات طوارئ، وطعام، وبطانيات، ووقود إضافي، نظراً لبعدها الشديد. صورة مركبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي دونالد ترمب (وسط) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) وانتقد البعض قرار الرئيس الأميركي إجراء محادثات حول الصراع الروسي الأوكراني في ألاسكا، وقال نايجل جولد ديفيز، السفير البريطاني السابق لدى بيلاروسيا: «من السهل تصور بوتين وهو يطرح خلال اجتماعاته مع ترمب حجة مفادها: (حسناً، انظروا، الأراضي قابلة للتغيير لقد أعطيناكم ألاسكا. لماذا لا تستطيع أوكرانيا أن تعطينا جزءاً من أراضيها؟)». ووصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الاجتماع بأنه «تمرين استماع» سعياً لفهم الوضع بشكل أفضل.