logo
اعتقال عشرات المتظاهرين في لندن لدعمهم حركة "فلسطين أكشن"  المناهضة لـ"إسرائيل"

اعتقال عشرات المتظاهرين في لندن لدعمهم حركة "فلسطين أكشن" المناهضة لـ"إسرائيل"

الميادينمنذ 21 ساعات
أعلنت شرطة لندن، اليوم السبت، اعتقال 41 شخصاً خلال تظاهرة خارج البرلمان داعمة لحركة "فلسطين أكشن"، التي صنّفتها الحكومة البريطانية مؤخّراً كجماعة محظورة بموجب قوانين "مكافحة الإرهاب".
جاء الحظر بعد أن اقتحم أعضاء من الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني، متسبّبين بأضرار في طائرتين، احتجاجاً على دعم بريطانيا لـ"إسرائيل".
وفي التفاصيل أصدرت شرطة لندن بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: "ألقى أفراد الشرطة القبض على 41 شخصاً لإظهار دعمهم لمنظمة محظورة، واعتُقل شخص واحد بتهمة الاعتداء".
وكانت الشرطة قد اعتقلت 29 شخصاً في تظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي في لندن، كما نُفّذت اعتقالات في مانشستر، وسط احتجاجات أخرى في كارديف وأيرلندا الشمالية. 9 تموز
7 تموز
سبق الاعتقالات في لندن تجمّع قرابة 50 متظاهراً قرب تمثال رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، رفعوا لافتات كتب عليها: "أنا ضدّ الإبادة الجماعية.. وأدعم فلسطين أكشن".
تأتي هذه التحرّكات في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية في لاهاي في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" لارتكابها إبادة جماعية خلال حرب غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
يُذكر أنه بوضعها في الفئة المحظورة، بات الانتماء لـ"فلسطين أكشن" في المملكة المتحدة يُعاقب عليه بالسجن حتى 14 عاماً، فيما يعترض معارضو القرار على استخدام "قوانين الإرهاب" ضد مجموعة تنتهج العصيان المدني.
وتستهدف حركة "فلسطين أكشن" عموماً الشركات الإسرائيلية والمرتبطة بـ"إسرائيل" في بريطانيا مثل شركة "أنظمة إلبيت" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية، حيث تقوم عادةً برش الطلاء الأحمر، أو إغلاق مداخل الشركات، أو إتلاف المعدات احتجاجاً على دورها في تسليح الاحتلال.
هذه التطوّرات تأتي في وقتٍ تتزايد فيه الاحتجاجات المؤيّدة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، وسط انقسام داخلي بشأن حدود حرية التعبير، وأشكال التضامن مع القضايا الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كالاس: لدى الاتحاد الأوروبيّ أدوات للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية
كالاس: لدى الاتحاد الأوروبيّ أدوات للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية

LBCI

timeمنذ 3 ساعات

  • LBCI

كالاس: لدى الاتحاد الأوروبيّ أدوات للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيّ كايا كالاس، أنّ التكتل يمتلك "الأدوات" للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، لا سيما من خلال استهداف "الخدمات"، التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش": "لطالما سعى الاتحاد الأوروبيّ إلى حل تفاوضيّ". وأضافت: "لكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضًا الأدوات للدفاع عن مصالحه". لكنها أكدت أيضًا استعداد الاتحاد لاتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية مصالحه، وبينها اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". واعتبرت كالاس إلى أنّه في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قويّ.

ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيُسرّع الإجراءات رداً على الرسوم الجمركية الأميركية
ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيُسرّع الإجراءات رداً على الرسوم الجمركية الأميركية

الميادين

timeمنذ 10 ساعات

  • الميادين

ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيُسرّع الإجراءات رداً على الرسوم الجمركية الأميركية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل أمس السبت، أن الاتحاد الأوروبي سيُسرّع إعداد إجراءات مضادة، رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة، اعتباراً من 1 آب/أغسطس المقبل. وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال ماكرون: "بالتعاون مع رئيسة المفوضية الأوروبية، تعرب فرنسا عن رفضها القاطع للإعلان عن فرض رسوم بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة". Along with the President of the European Commission, France shares the same very strong disapproval at the announcement of horizontal 30% tariffs on EU exports to the United States from August announcement comes after weeks of intense engagement by the Commission in… 12 تموز 12 تموز وأكّد الرئيس الفرنسي أنّ المفوضية الأوروبية يجب أن تُظهر استعداد الاتحاد لحماية مصالحه، مشيراً إلى أنّ ذلك "يستدعي تسريع العمل على إعداد إجراءات فعّالة للرد، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الأول من آب/أغسطس". وأوضح ماكرون أنّ المفاوضات الجارية بين بروكسل وواشنطن استندت إلى عرض جاد من جانب الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تُفضِ إلى اتفاق. وكان ترامب قد أعلن، أمس السبت، عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على السلع الأوروبية، محذراً: "في حال قرر الاتحاد الأوروبي الرد بزيادة التعريفات الجمركية على السلع الأميركية، فإنّ واشنطن ستضيف هذه الزيادة إلى نسبة الـ30%". من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن أملها في التوصل إلى صفقة تجارية مع الولايات المتحدة قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.

اعتقال عشرات المتظاهرين في لندن لدعمهم حركة "فلسطين أكشن"  المناهضة لـ"إسرائيل"
اعتقال عشرات المتظاهرين في لندن لدعمهم حركة "فلسطين أكشن"  المناهضة لـ"إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 21 ساعات

  • الميادين

اعتقال عشرات المتظاهرين في لندن لدعمهم حركة "فلسطين أكشن" المناهضة لـ"إسرائيل"

أعلنت شرطة لندن، اليوم السبت، اعتقال 41 شخصاً خلال تظاهرة خارج البرلمان داعمة لحركة "فلسطين أكشن"، التي صنّفتها الحكومة البريطانية مؤخّراً كجماعة محظورة بموجب قوانين "مكافحة الإرهاب". جاء الحظر بعد أن اقتحم أعضاء من الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني، متسبّبين بأضرار في طائرتين، احتجاجاً على دعم بريطانيا لـ"إسرائيل". وفي التفاصيل أصدرت شرطة لندن بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: "ألقى أفراد الشرطة القبض على 41 شخصاً لإظهار دعمهم لمنظمة محظورة، واعتُقل شخص واحد بتهمة الاعتداء". وكانت الشرطة قد اعتقلت 29 شخصاً في تظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي في لندن، كما نُفّذت اعتقالات في مانشستر، وسط احتجاجات أخرى في كارديف وأيرلندا الشمالية. 9 تموز 7 تموز سبق الاعتقالات في لندن تجمّع قرابة 50 متظاهراً قرب تمثال رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، رفعوا لافتات كتب عليها: "أنا ضدّ الإبادة الجماعية.. وأدعم فلسطين أكشن". تأتي هذه التحرّكات في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية في لاهاي في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" لارتكابها إبادة جماعية خلال حرب غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. يُذكر أنه بوضعها في الفئة المحظورة، بات الانتماء لـ"فلسطين أكشن" في المملكة المتحدة يُعاقب عليه بالسجن حتى 14 عاماً، فيما يعترض معارضو القرار على استخدام "قوانين الإرهاب" ضد مجموعة تنتهج العصيان المدني. وتستهدف حركة "فلسطين أكشن" عموماً الشركات الإسرائيلية والمرتبطة بـ"إسرائيل" في بريطانيا مثل شركة "أنظمة إلبيت" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية، حيث تقوم عادةً برش الطلاء الأحمر، أو إغلاق مداخل الشركات، أو إتلاف المعدات احتجاجاً على دورها في تسليح الاحتلال. هذه التطوّرات تأتي في وقتٍ تتزايد فيه الاحتجاجات المؤيّدة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، وسط انقسام داخلي بشأن حدود حرية التعبير، وأشكال التضامن مع القضايا الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store