logo
السفير مصطفى الشربيني : العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر وخاصة في إفريقيا

السفير مصطفى الشربيني : العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر وخاصة في إفريقيا

غرب الإخباريةمنذ 4 ساعات

المصدر -
تصريح صحفي من السفير الدكتور مصطفى الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فريق المتطوعين للعمل الإنساني – سفراء المناخ، وذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ SB62، بون – ألمانيا، 16 يونيو 2025، قاعة نيروبي 4:
"في هذا الوقت الحرج الذي يشهده العالم، نلتقي اليوم في مؤتمر بون للمناخ SB62 تحت مظلة الأمم المتحدة، لنعيد التأكيد على أن العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا، بل ضرورة وجودية لملايين البشر، وخاصة في إفريقيا وأود أن أبدأ بتأكيد أن إفريقيا التي تسهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، تعاني بشكل غير متناسب من آثار تغير المناخ – من الجفاف، والتصحر، والفيضانات، إلى الأضرار التي تلحق بالأمن الغذائي والمائي ورغم هذه التحديات، فإن دول الجنوب، ومنها مصر، تقف بثبات على خط المواجهة وتقدم نماذج ريادية في التكيف وبناء القدرة على الصمود
أقف اليوم ليس فقط كممثل لسفراء المناخ ولكن كصوت للمجتمع المدني الإفريقي والعالمي، لنطرح رؤية متكاملة لإصلاح جذري في منظومة تمويل المناخ إن النظام المالي العالمي الحالي لم يعد قادرًا على مواكبة طموحات اتفاق باريس أو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا بد من هندسة مالية جديدة تُبنى على الإنصاف والفعالية والمساءلة
لقد أطلقنا من قاعة نيروبي 4 في مؤتمر بون اليوم، مبادرة "الإنصاف الأخضر الآن ، والتي تستند إلى خمسة أهداف رئيسية:
1 وضع خارطة طريق واضحة لوصول الدول الإفريقية إلى أسواق الكربون بشكل منصف وشفاف، مع ضمان تسعير عادل للكربون يأخذ في الحسبان التاريخ الاستعماري للانبعاثات
2 تعزيز التمويل التيسيري والميسر لمشروعات التكيف، وخاصة في مجالات المياه والزراعة والصحة
3 إطلاق دعوة دولية لإصلاح هيكل الدين العالمي، من خلال مبادلات ديون مقابل إجراءات مناخية، وإلغاء الديون غير العادلة
4 تمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب ورواد الأعمال، من أدوات التمويل والمساءلة البيئية
5 ابتكار آليات تمويلية جديدة تعتمد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستحداث مؤشرات لقياس أثر التمويل المناخي على المجتمعات
لقد كانت مصر وما تزال نموذجًا إقليميًا في تبني قضايا المناخ على أعلى المستويات السياسية ومنذ استضافتها لقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، سعت مصر لتأسيس منصة دائمة لدعم تمويل التكيف في إفريقيا، كما أطلقت مبادرات طموحة مثل برنامج "نوفي – NWFE" لتعزيز الاستثمارات في المياه والغذاء والطاقة النظيفة
واليوم، نعلن أن سفراء المناخ بالتعاون مع بيت الخبرة الدولي ESG ومبادرة الأمم المتحدة لأسواق الكربون، سيقودون شراكات استراتيجية جديدة في إفريقيا تهدف إلى:
- تأسيس وحدات تدريب وطني في كل دولة لتأهيل الشباب على أدوات الإفصاح المناخي وإعداد تقارير الاستدامة
- إنشاء أول مرصد إفريقي لعدالة تمويل المناخ، لرصد التقدم في سد فجوة التمويل وتوثيق الممارسات الجيدة
- دعم مبادرة البصمة المائية ومبادرة المدققين والخبراء في تقييم مخاطر المناخ
لقد شاركنا في مفاوضات SB62 بشأن مؤشرات التكيف التي وصلت إلى 490 مؤشرًا تشمل المياه، الزراعة، التنوع البيولوجي، الصحة، والعدالة الاجتماعية، لكننا لاحظنا بطئًا في ملف التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري رغم اتفاقيات COP28
كما ناقشنا الحاجة الملحة لرفع مصداقية آليات التمويل، إذ لم يتحقق حتى الآن هدف 300 مليار دولار سنويًا، فيما تقترح البرازيل هدفًا يبلغ 13 تريليون دولار بحلول 2030
أختم تصريحي بدعوة العالم للتحرك المشترك من أجل الإنصاف المناخي نطالب بتمويل عادل، وبنية مالية جديدة، واعتراف بدور القارة الإفريقية ومجتمعاتها في قيادة الحلول كما ندعو إلى شراكة حقيقية مع مصر ومجتمعها المدني، كنموذج عربي إفريقي لقيادة المناخ العادل"
نبذة عن مؤتمر SB62 – بون، ألمانيا | يونيو 2025
الدورة الثانية والستون للهيئتين الفرعيتين (SB62)
– الهيئة الفرعية للتنفيذ (SBI)
– الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية (SBSTA)
الموقع: مركز المؤتمرات العالمي، بون – ألمانيا
التاريخ: 16 – 26 يونيو 2025
ما هو مؤتمر SB62؟
مؤتمر SB62 هو اجتماع فني تفاوضي يعقده إطار الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC) كل عام قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP). ويعد SB62 تحضيرًا أساسيًا لـمؤتمر الأطراف COP30 المقرر عقده في مدينة بليم، البرازيل، في ديسمبر 2025.
أهداف المؤتمر:
متابعة تنفيذ اتفاق باريس واتفاق غلاسكو (COP26) وشرم الشيخ (COP27) ودبي (COP28).
تقييم التقدم في خطط الدول (NDCs) والتحول نحو الطاقة النظيفة.
مناقشة المؤشرات الفنية للتكيف والتمويل والمساءلة والشفافية.
التحضير الفني لمسارات التفاوض التي ستُرفع إلى COP30.
الموضوعات الرئيسية في SB62:
التكيف:
اعتماد 490 مؤشرًا تقنيًا لتقييم مدى استعداد الدول لمواجهة التغير المناخي، تشمل المياه، الزراعة، الصحة، والتنوع البيولوجي.
التخفيف:
مناقشة بطء التقدم في التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بعد نتائج COP28 في دبي.
التمويل المناخي:
تصاعد المطالب بسد فجوة التمويل لتحقيق هدف 300 مليار دولار سنويًا بحلول 2030.
مقترح برازيلي لرفع السقف إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا.
آليات الشفافية والمساءلة:
تقييم التقدم في تقديم التقارير الثنائية (Biennial Reports) من أكثر من 110 دولة.
المساواة والعدالة المناخية:
استمرار الجدل حول إدماج حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الصياغات الرسمية.
الاستعداد لـCOP30:
تحديات تنظيمية وتقنية خاصة بموقع المؤتمر المقبل في الأمازون (بليم، البرازيل).
من يشارك في SB62؟
الوفود الحكومية من الدول الأطراف (197 طرفًا).
ممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
خبراء الأمم المتحدة والهيئات الفنية.
القطاع الخاص، المؤسسات المالية، والناشطون في قضايا المناخ.
أهمية SB62:
يعد SB62 محطة فنية تفاوضية حرجة تسبق كل مؤتمر COP، حيث يتم اختبار التوافقات السياسية حول التمويل والتكيف وخفض الانبعاثات.
يقدم مدخلات مباشرة للوثائق الرسمية التي ستناقش وتُقر في مؤتمر COP30.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل
إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل

اتهمت طهران اليوم الثلاثاء مجموعة السبع بالانحياز، منتقدة عدم تنديدها بالضربات الإسرائيلية على إيران، لكنها دعت على رغم ذلك إلى خفض التصعيد. وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على "إكس"، أن "على مجموعة السبع التخلي عن خطابها الأحادي، ومعالجة المصدر الحقيقي للتصعيد: عدوان إسرائيل". وقال "إسرائيل شنت حرباً غير مبررة ضد إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أن "مئات الأبرياء قتلوا، مرافقنا العامة والحكومية ومنازل الناس دمرت بوحشية"، كما تساءل قائلاً إن "إيران تدافع عن نفسها بوجه اعتداء وحشي، هل أمام إيران حقاً خيارات أخرى؟". وخلال قمة مجموعة السبع في كندا أمس الإثنين، دعا قادة، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى "خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها". وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيس في المنطقة، كثيراً ما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبداً السلاح النووي". وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاجتماع، بصورة مبكرة، مؤكداً أن قراره "لا يتعلق" بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. إعلان مشترك وقبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلاناً مشتركاً دعوا فيه "إلى خفض التصعيد" مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها"، وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيس في المنطقة، وكثيراً ما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبداً السلاح النووي"، وفي هذا الإعلان المشترك أيضاً، دعا قادة الدول إلى "حماية المدنيين". انقسامات وفي مؤشر إلى الانقسامات داخل "مجموعة السبع"، حمل ترمب بقوة على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آخذاً عليه تقديمه بطريقة "خاطئة" سبب مغادرته القمة بقوله إنه فعل ذلك للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران"، وأضاف "هذا خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار، بل أكبر من ذلك بكثير، إيمانويل يخطئ الفهم دائماً، تابعوني!". انعدام اليقين وتعزز مغادرة ترمب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع وهي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن إيطاليا واليابان. وقال ماكرون لبعض الصحافيين على هامش القمة إن "اقتراحاً قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء مع الإيرانيين"، مضيفاً "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فسيكون هذا جيداً". ولليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى "في وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. وذكر موقع "أكسيوس" أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبمغادرة ترمب المبكرة ألغي عملياً اللقاء الثنائي الذي كان مقرراً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولم تتح لقادة الدول الأوروبية الفرصة لإقناعه بضرورة تشديد العقوبات على روسيا. نزع فتيل الحرب وكان هدف كثر من القادة الحاضرين نزع فتيل الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترمب منذ أن فرض رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة كحد أدنى على غالبية السلع المستوردة في الولايات المتحدة ويهدد بزيادتها. وأكد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطوط العريضة للتوافق التجاري الذي توصلا إليه في مايو (أيار) الماضي. من جانبهم أكد الكنديون أن أوتاوا وواشنطن تعهدتا التوصل إلى اتفاق في غضون 30 يوماً. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة "إكس" بعد لقاء مع ترمب، إن فرق الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي "ستسرع وتيرة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق (تجاري) عادل وجيد".

ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا
ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا

وافق رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، على بدء اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يشمل خفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية وقطع غيار الطائرات خلال أيام. لكن الصلب لا يزال خارج نطاق الاتفاق، مع استمرار المفاوضات لضمان إعفاء جميع المنتجين الكبار من الرسوم. ووصف رئيس الوزراء اليوم بأنه "يوم جيد جداً"، بعد مصافحته ترمب على الاتفاق الذي أنهى أسابيع من الغموض بالنسبة لصناعات السيارات والطيران. وقال الرئيس الأميركي إن "الاتفاق يمثل صفقة عادلة للطرفين وسيسهم في توفير عدد كبير من الوظائف"، مشيداً بالسير كير ستارمر على أدائه "الرائع". وأضاف أن "المملكة المتحدة محمية جيداً" من الرسوم الجمركية الأميركية المستقبلية، وتابع قائلاً "تعرفون لماذا؟ لأنني أحبهم". وخلال اجتماعه مع ستارمر، الذي وصفه بأنه "رئيس وزراء المملكة المتحدة العظيم"، قال ترمب "لقد تحدثوا عن هذه الصفقة طوال ست سنوات، وهو أنجز ما لم يتمكنوا هم من إنجازه". من جانبه، أعلن ستارمر أن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر"، موضحاً "توقيعه مع ترمب يفعل الآن اتفاقاً بالغ الأهمية في شأن الرسوم الجمركية على السيارات وقطاع الطيران"، قائلاً إنه "يوم ممتاز لبلدينا ودليل حقيقي على القوة". من المؤكد أن بدء تنفيذ الاتفاق رسمياً سيشكل ارتياحاً كبيراً لداونينغ ستريت، وقبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي، أعرب رئيس الوزراء عن "سعادته الكبيرة لكون بريطانيا الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقاً" مع ترمب، الذي رفع الرسوم الجمركية على عشرات الدول حول العالم. وينص الاتفاق على خفض الرسوم المفروضة على السيارات البريطانية المصدرة إلى الولايات المتحدة، مقابل سماح لندن بزيادة واردات اللحوم البقرية والإيثانول الأميركية. اتفاق لا يشمل الصلب ودافع ستارمر عن أهمية الاتفاق مع الولايات المتحدة، معتبراً أنه ضروري لحماية آلاف الوظائف في صناعات السيارات والطيران البريطانية، التي كانت مهددة بتسريح موظفين بعد زيادة ترمب للرسوم الجمركية. وكان الزعيمان قد أعلنا ملامح الاتفاق خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، إذ شارك ستارمر عبر الفيديو من مصنع "جاكوار لاند روفر" في سوليهال. ومنذ ذلك الحين، هدد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50 في المئة الشهر المقبل، وهو ما شكل ضغطاً على المسؤولين البريطانيين لإبرام الاتفاق قبل هذا الموعد، واستمرت المفاوضات في شأن التفاصيل الفنية لأسابيع، إلى التوقيع الرسمي من الجانب الأميركي، تلاه بيان رسمي من الحكومة البريطانية. ومع ذلك، لا تزال المفاوضات جارية في شأن بنود تتعلق بالصلب والألومنيوم، وسط حالة من الغموض في شأن ما إذا كان الاتفاق سيشمل شركة "تاتا" (أكبر منتج للصلب في بريطانيا)، إذ تبلغ قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة أكثر من 100 مليون دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال عملية التحول إلى الأفران الكهربائية الصديقة للبيئة في موقعها بمدينة بورت تالبوت، كانت "تاتا" تستورد الصلب من مصانعها في الهند وأوروبا لإجراء عمليات "التشطيب" في بريطانيا، وهو ما يتعارض مع القواعد الأميركية التي تشترط أن يكون الصلب قد "صهر وصب" في البلد المصدر. وقال وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز، وفقاً لصحيفة "التايمز" "اتفقنا على هذه الصفقة مع الولايات المتحدة لحماية الوظائف وسبل العيش في بعض من أهم قطاعاتنا الاقتصادية، ومنذ ذلك الحين نركز على إيصال هذه الفوائد إلى الشركات"، مضيفاً "عادة ما تستغرق الاتفاقات التجارية أشهراً عدة حتى تدخل حيز التنفيذ، لكننا ننجز الدفعة الأولى من الاتفاقات في غضون أسابيع". ويشكل خفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة من 27.5 في المئة إلى 10 في المئة جوهر الاتفاق. وتعد السيارات أكبر صادرات المملكة المتحدة إلى السوق الأميركية، إذ بلغت قيمتها نحو 9 مليارات جنيه استرليني (12.2 مليار دولار) العام الماضي، وسط مخاوف من أن شركات مثل "جاكوار لاند روفر" قد تلجأ إلى تسريح الموظفين إذا استمرت الرسوم المرتفعة. ويشمل الاتفاق حداً أقصى قدره 100 ألف سيارة سنوياً، وهو ما يتماشى تقريباً مع مستويات التصدير الحالية.

السفير مصطفى الشربيني : العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر وخاصة في إفريقيا
السفير مصطفى الشربيني : العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر وخاصة في إفريقيا

غرب الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • غرب الإخبارية

السفير مصطفى الشربيني : العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر وخاصة في إفريقيا

المصدر - تصريح صحفي من السفير الدكتور مصطفى الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فريق المتطوعين للعمل الإنساني – سفراء المناخ، وذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ SB62، بون – ألمانيا، 16 يونيو 2025، قاعة نيروبي 4: "في هذا الوقت الحرج الذي يشهده العالم، نلتقي اليوم في مؤتمر بون للمناخ SB62 تحت مظلة الأمم المتحدة، لنعيد التأكيد على أن العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا، بل ضرورة وجودية لملايين البشر، وخاصة في إفريقيا وأود أن أبدأ بتأكيد أن إفريقيا التي تسهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، تعاني بشكل غير متناسب من آثار تغير المناخ – من الجفاف، والتصحر، والفيضانات، إلى الأضرار التي تلحق بالأمن الغذائي والمائي ورغم هذه التحديات، فإن دول الجنوب، ومنها مصر، تقف بثبات على خط المواجهة وتقدم نماذج ريادية في التكيف وبناء القدرة على الصمود أقف اليوم ليس فقط كممثل لسفراء المناخ ولكن كصوت للمجتمع المدني الإفريقي والعالمي، لنطرح رؤية متكاملة لإصلاح جذري في منظومة تمويل المناخ إن النظام المالي العالمي الحالي لم يعد قادرًا على مواكبة طموحات اتفاق باريس أو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا بد من هندسة مالية جديدة تُبنى على الإنصاف والفعالية والمساءلة لقد أطلقنا من قاعة نيروبي 4 في مؤتمر بون اليوم، مبادرة "الإنصاف الأخضر الآن ، والتي تستند إلى خمسة أهداف رئيسية: 1 وضع خارطة طريق واضحة لوصول الدول الإفريقية إلى أسواق الكربون بشكل منصف وشفاف، مع ضمان تسعير عادل للكربون يأخذ في الحسبان التاريخ الاستعماري للانبعاثات 2 تعزيز التمويل التيسيري والميسر لمشروعات التكيف، وخاصة في مجالات المياه والزراعة والصحة 3 إطلاق دعوة دولية لإصلاح هيكل الدين العالمي، من خلال مبادلات ديون مقابل إجراءات مناخية، وإلغاء الديون غير العادلة 4 تمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب ورواد الأعمال، من أدوات التمويل والمساءلة البيئية 5 ابتكار آليات تمويلية جديدة تعتمد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستحداث مؤشرات لقياس أثر التمويل المناخي على المجتمعات لقد كانت مصر وما تزال نموذجًا إقليميًا في تبني قضايا المناخ على أعلى المستويات السياسية ومنذ استضافتها لقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، سعت مصر لتأسيس منصة دائمة لدعم تمويل التكيف في إفريقيا، كما أطلقت مبادرات طموحة مثل برنامج "نوفي – NWFE" لتعزيز الاستثمارات في المياه والغذاء والطاقة النظيفة واليوم، نعلن أن سفراء المناخ بالتعاون مع بيت الخبرة الدولي ESG ومبادرة الأمم المتحدة لأسواق الكربون، سيقودون شراكات استراتيجية جديدة في إفريقيا تهدف إلى: - تأسيس وحدات تدريب وطني في كل دولة لتأهيل الشباب على أدوات الإفصاح المناخي وإعداد تقارير الاستدامة - إنشاء أول مرصد إفريقي لعدالة تمويل المناخ، لرصد التقدم في سد فجوة التمويل وتوثيق الممارسات الجيدة - دعم مبادرة البصمة المائية ومبادرة المدققين والخبراء في تقييم مخاطر المناخ لقد شاركنا في مفاوضات SB62 بشأن مؤشرات التكيف التي وصلت إلى 490 مؤشرًا تشمل المياه، الزراعة، التنوع البيولوجي، الصحة، والعدالة الاجتماعية، لكننا لاحظنا بطئًا في ملف التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري رغم اتفاقيات COP28 كما ناقشنا الحاجة الملحة لرفع مصداقية آليات التمويل، إذ لم يتحقق حتى الآن هدف 300 مليار دولار سنويًا، فيما تقترح البرازيل هدفًا يبلغ 13 تريليون دولار بحلول 2030 أختم تصريحي بدعوة العالم للتحرك المشترك من أجل الإنصاف المناخي نطالب بتمويل عادل، وبنية مالية جديدة، واعتراف بدور القارة الإفريقية ومجتمعاتها في قيادة الحلول كما ندعو إلى شراكة حقيقية مع مصر ومجتمعها المدني، كنموذج عربي إفريقي لقيادة المناخ العادل" نبذة عن مؤتمر SB62 – بون، ألمانيا | يونيو 2025 الدورة الثانية والستون للهيئتين الفرعيتين (SB62) – الهيئة الفرعية للتنفيذ (SBI) – الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية (SBSTA) الموقع: مركز المؤتمرات العالمي، بون – ألمانيا التاريخ: 16 – 26 يونيو 2025 ما هو مؤتمر SB62؟ مؤتمر SB62 هو اجتماع فني تفاوضي يعقده إطار الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC) كل عام قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP). ويعد SB62 تحضيرًا أساسيًا لـمؤتمر الأطراف COP30 المقرر عقده في مدينة بليم، البرازيل، في ديسمبر 2025. أهداف المؤتمر: متابعة تنفيذ اتفاق باريس واتفاق غلاسكو (COP26) وشرم الشيخ (COP27) ودبي (COP28). تقييم التقدم في خطط الدول (NDCs) والتحول نحو الطاقة النظيفة. مناقشة المؤشرات الفنية للتكيف والتمويل والمساءلة والشفافية. التحضير الفني لمسارات التفاوض التي ستُرفع إلى COP30. الموضوعات الرئيسية في SB62: التكيف: اعتماد 490 مؤشرًا تقنيًا لتقييم مدى استعداد الدول لمواجهة التغير المناخي، تشمل المياه، الزراعة، الصحة، والتنوع البيولوجي. التخفيف: مناقشة بطء التقدم في التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بعد نتائج COP28 في دبي. التمويل المناخي: تصاعد المطالب بسد فجوة التمويل لتحقيق هدف 300 مليار دولار سنويًا بحلول 2030. مقترح برازيلي لرفع السقف إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا. آليات الشفافية والمساءلة: تقييم التقدم في تقديم التقارير الثنائية (Biennial Reports) من أكثر من 110 دولة. المساواة والعدالة المناخية: استمرار الجدل حول إدماج حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الصياغات الرسمية. الاستعداد لـCOP30: تحديات تنظيمية وتقنية خاصة بموقع المؤتمر المقبل في الأمازون (بليم، البرازيل). من يشارك في SB62؟ الوفود الحكومية من الدول الأطراف (197 طرفًا). ممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. خبراء الأمم المتحدة والهيئات الفنية. القطاع الخاص، المؤسسات المالية، والناشطون في قضايا المناخ. أهمية SB62: يعد SB62 محطة فنية تفاوضية حرجة تسبق كل مؤتمر COP، حيث يتم اختبار التوافقات السياسية حول التمويل والتكيف وخفض الانبعاثات. يقدم مدخلات مباشرة للوثائق الرسمية التي ستناقش وتُقر في مؤتمر COP30.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store