
إدارة ترمب تبلّغ الكونغرس بخططها لإصلاح شامل بوزارة الخارجية
أخطرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكونغرس رسمياً، الخميس، بخططها لإجراء إصلاح شامل بوزارة الخارجية، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض آلاف الوظائف، وإعادة تركيز مكتب حقوق الإنسان التابع للوزارة على «القيم الغربية»، وتحويل اهتمام المكتب المسؤول سابقاً عن اللاجئين إلى منع الهجرة غير الشرعية.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو قد أعلن عن إعادة التنظيم لأول مرة في أبريل (نيسان) وأمر المسؤولين بتقييم عدد الوظائف التي سيتم خفضها في حالة إغلاق 132 مكتباً ومقراً ودمج مكاتب أخرى.
وقال روبيو، في بيان، إن وزارة الخارجية أخذت في الاعتبار تعليقات المشرعين على الخطة المصممة لتقليص الوزارة التي قال إنها نمت من حيث البيروقراطية والتكاليف دون تحقيق نتائج، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «ستؤدي خطة إعادة التنظيم إلى إنشاء وزارة أكثر مرونة، وأفضل تجهيزاً لتعزيز المصالح الأميركية والحفاظ على أمن الأميركيين في جميع أنحاء العالم».
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يدلي بشهادته أمام مجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 20 مايو 2025 (أ.ف.ب)
وأوضح ملخص تنفيذي للمقترح اطّلعت عليه «رويترز»، أن ما يقرب من 45 في المائة من المكاتب المحلية للوزارة سيتم دمجها أو إلغاؤها أو توحيدها أو تخفيف قوامها في عملية إعادة التنظيم.
وتخطط الوزارة لتسريح آلاف العاملين المقيمين في الولايات المتحدة، مما يقلل من حجم القوة العاملة المحلية في الخدمة المدنية والخدمة الخارجية بما يعادل 3448 فرداً، وفقاً لإخطار الكونغرس، من أصل 18 ألفاً و780 شخصاً ابتداء من الرابع من مايو (أيار). وسيتعرض ما يقرب من 2000 منهم للتسريح بينما سيحال أكثر من 1500 منهم لنظام الاستقالات المؤجلة بحيث يتسلمون كامل مرتباتهم لفترة من الوقت.
ولا توجد خطط لخفض الوظائف للموظفين المحليين أو الموظفين الأميركيين العاملين في الخارج.
وأظهر مخطط تنظيمي جديد نُشر اليوم الخميس أنه سيتم إنشاء منصب جديد وهو منصب وكيل وزارة الخارجية للإشراف على المساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية، الذي سيشمل كثيراً من العمل الذي كانت تقوم به سابقاً الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تم تفكيكها من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وجاء في الملخص التنفيذي: «ستتم إعادة تركيز عناصر الشؤون الإنسانية في الإدارة على جدول أعمال المجتمع المدني المرتقب للإدارة وضمان الكفاءة والرقابة في تقديم المساعدات الخارجية في فترة ما بعد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».
وأضاف الملخص أن وكيل الوزارة الجديد، سيحتاج إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه.
وقال الملخص إنه ستتم أيضاً إعادة تنظيم مكتب السكان واللاجئين والهجرة للتركيز على «العودة المنظمة للمهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني إلى مواطنهم الأصلية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%
ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50% ★ ★ ★ ★ ★ القاهرة - مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%. وقال ترامب خلال تصريحات له في مصنع إيرفين ووركس التابع لشركة يو إس ستيل في ويست ميفلين بولاية بنسلفانيا: "سنرفع الرسوم الجمركية على الصلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25% إلى 50%"، وفقا لموقع "الخليج". ويزور ترامب شركة يو إس ستيل بعد أن أشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيوافق على اندماج مثير للجدل مع شركة نيبون اليابانية. وينتظر المستثمرون وأعضاء النقابات إجابات من الرئيس حول شكل الصفقة التي أعلن عنها بين يو إس ستيل ونيبون. ووصف ترامب الصفقة بأنها "شراكة" في منشور له بتاريخ 23 مايو على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال". وقال الرئيس، إن مقر يو إس ستيل سيبقى في بيتسبرغ، وإن نيبون ستستثمر 14 مليار دولار على مدى 14 شهراً في هذه الشركة الصناعية الأمريكية العريقة التي يزيد عمرها على 120 عاماً. وصرح ترامب للصحفيين يوم الأحد أن الصفقة "استثمار، إنها ملكية جزئية، لكنها ستكون تحت سيطرة الولايات المتحدة"، إلا أن البيت الأبيض والشركات لم يقدموا تفاصيل تُذكر للجمهور حول هيكلية الصفقة منذ إعلان ترامب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات اليابان وأمريكا تحرزان تقدمًا نحو التوصل لاتفاق محتمل بشأن التعريفات الجمركية مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام
ارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، بقيادة إيلون ماسك، في مايو على الرغم من ضعف مبيعات السيارات مؤخرًا في الصين وأوروبا، حيث وعد الرئيس التنفيذي الملياردير بالتركيز على أعماله أكثر من السياسة. وارتفعت أسهم "تسلا" بأكثر من 22% في مايو، لكن لا يزال السهم متراجعًا بنسبة 14% منذ بداية العام. يأتي هذا الانتعاش في مايو في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء فترة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" على رأس إدارة الكفاءة الحكومية، بحسب تقرير لقناة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". وقال ماسك في أحدث مكالمة أرباح لشركة تسلا إن الوقت الذي يقضيه في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية سينخفض بشكل ملحوظ بحلول نهاية مايو، لكنه يخطط لقضاء "يوم أو يومين أسبوعيًا" في العمل الحكومي حتى نهاية ولاية ترامب. ويخطط ماسك أيضًا للاحتفاظ بمكتبه في البيت الأبيض. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: "أتوقع أن أبقى صديقًا ومستشارًا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريده الرئيس مني، فأنا في خدمته". وانخفضت مبيعات "تسلا" في أوروبا بمقدار النصف على أساس سنوي في أبريل. وتراجعت المبيعات أيضًا في الصين، وهي سوق ضخمة أخرى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، بنحو 25% على أساس سنوي في الأسابيع الثمانية الأولى من الربع الحالي. وواجهت "تسلا" احتجاجات ردًا على علاقات ماسك بترامب، ودعمه لأحزاب يمينية متطرفة في أوروبا. و طالب عدد من كبار المستثمرين في شركة تسلا، من بينهم صناديق تقاعد ونقابات عمالية، ماسك بتكريس مزيد من الوقت للشركة، في ظل ما وصفوه بـ"أزمة" تهدد مستقبل صانع السيارات الكهربائية. وسعى ماسك و"تسلا" إلى تركيز اهتمام المستثمرين على آفاق الشركة في مجال تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، والروبوتات البشرية، والذكاء الاصطناعي. وتخطط "تسلا" لإطلاق خدمة طلب سيارات ذاتية القيادة بالأجرة، التي طال انتظارها، في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية في 12 يونيو، بحسب وكالة بلومبرغ. ولطالما وعد ماسك المستثمرين بسيارة أجرة آلية لسنوات، وقد فقدت الشركة وطأة قدم في هذا السوق في الولايات المتحدة لصالح لشركة "Waymo"، المملوكة لشركة ألفابت، والتي تجاوزت مؤخرًا 10 ملايين رحلة مدفوعة الأجر بدون سائق. واستفادت أسهم "تسلا" أيضًا من موقف الشركة الأقوى مقارنةً بمصنعي السيارات الأميركيين الآخرين في مواجهة الرسوم الجمركية. وتدير "تسلا" مصنعين ضخمين لتجميع السيارات داخل الولايات المتحدة، أحدهما في فريمونت بولاية كاليفورنيا والآخر في أوستن بولاية تكساس، كما تحتوي سياراتها على عدد أكبر من الأجزاء المصنعة في أميركا الشمالية مقارنة بمعظم منافسيها.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تدور في حلقة مفرغة.. هل تضبط العقوبات الأمريكية مسارها؟
تواجه أوكرانيا في هذه الأيام مفترق طرق حاسماً، حيث تتأرجح بين ضغوطٍ متزايدة من الولايات المتحدة وروسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفي الوقت الذي تترقب فيه الساحة الدولية جولة جديدة من محادثات السلام المزمع عقدها في إسطنبول الاثنين المقبل، تعلن كييف بوضوح أنها لن تحضر أي لقاء دون تسلُّم مقترحات روسية واضحة ومحدّدة، وظهر هذا التوتر في الوقت الذي يصعّد فيه الكونغرس الأمريكي، ممثلاً بالسناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام؛ لهجته التحذيرية لموسكو، مؤكداً أن عقوبات أمريكية جديدة وقاسية في طريقها لضرب الاقتصاد الروسي. وتتشابك هذه التطورات في مشهدٍ سياسي معقّد، بينما يحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطرفَيْن على التوصل إلى حل سلمي لحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات، ويصف كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعنيدين. تصر أوكرانيا على أن أي اجتماعٍ قادم يجب أن يكون ذا مغزى، وأن يتضمن جدول أعمال واضحاً ومفاوضات مُعدّة بشكلٍ صحيح، ويشير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ في تصريحات له، إلى أن روسيا "تفعل كل ما بوسعها لضمان عدم تحقيق أي نتائج للاجتماع المحتمل المُقبل"، مستشهدًا بعدم وجود وثيقة رسمية تحدّد المقترحات الروسية، وأعقبت هذه التصريحات الجولة الأولى من المحادثات التي عُقدت في إسطنبول بتاريخ 16 مايو، التي لم تُسفر عن كثيرٍ سوى اتفاقٍ مبدئي لتبادل الأسرى، وفقًا لـ"رويترز". وناقش زيلينسكي؛ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ هاتفياً، الشروط التي بموجبها ستشارك أوكرانيا في اجتماع الإثنين الذي اقترحته روسيا، وأكد زيلينسكي؛ ضرورة وقف إطلاق النار أولاً للمُضي قدمًا نحو السلام، مشددًا على أن "قتل الناس يجب أن يتوقف"، كما أشار إلى أن كلا الطرفين يتفقان على أن "هذا الاجتماع لا يمكن ولا يجب أن يكون فارغًا"، ولم يلتزم زيلينسكي بحضور أوكرانيا الاجتماع، لكنه تطرق إلى إمكانية تنظيم اجتماع رباعي يضم قادة أوكرانيا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهو ما أيده أردوغان؛ مؤكدًا أهمية إرسال وفود قوية. ضغوط أمريكية وفي واشنطن، يضغط بعض الجمهوريين في الكونغرس ومستشارو البيت الأبيض على دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا، وصرح السناتور الجمهوري المؤثر ليندسي غراهام، خلال زيارة إلى كييف، بأن مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة الجمهوريين من المتوقع أن يمضي قدمًا في مشروع قانون بشأن العقوبات ضد روسيا الأسبوع المقبل، وبعد اجتماعه مع زيلينسكي، أشار غراهام إلى أنه تحدث مع ترامب قبل رحلته، وأن الرئيس الأمريكي يتوقع الآن "إجراءات ملموسة" من موسكو. واتهم غراهام، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمحاولة المماطلة في عملية السلام، معبرًا عن شكه في أن اجتماع إسطنبول سيصل إلى أكثر من "خدعة روسية"، وحذّر غراهام قائلاً: "اللعبة التي كان بوتين يلعبها على وشك أن تتغير. سيتم ضربه، وبقوة من قِبل الولايات المتحدة، عندما يتعلق الأمر بالعقوبات"، على الجانب الآخر، وصف ترامب كلا من بوتين وزيلينسكي بالعنيدين، وعبّر عن خيبة أمله من القصف الروسي في أوكرانيا، بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار، لكنه لم يذكر العقوبات. توقعات متواضعة تتسم التوقعات للمحادثات بالتواضع نظرًا للتباين الكبير في مواقف الطرفين، وعدم بدء العمل الجاد على تضييق الفجوة بعد، ومع ذلك، يسعى كل من كييف وموسكو إلى إظهار دعمهما لجهود السلام التي يبذلها ترامب، فكييف تتطلع إلى مزيدٍ من المساعدات العسكرية الأمريكية، بينما تأمل موسكو في أن يخفف ترامب العقوبات الاقتصادية الحالية عليها. وصرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، للصحفيين في كييف، بأن الخطوة التالية بعد محادثات إسطنبول ستكون محاولة استضافة اجتماعٍ بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، وأكّد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبها، أن كييف بحاجة إلى رؤية المقترحات الروسية مسبقاً لكي تكون المحادثات "موضوعية وذات مغزى"، دون تحديد ما ستفعله كييف إذا لم تتلقَ الوثيقة الروسية أو موعدًا نهائيًا لتلقيها، كما أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، لمجلس الأمن، أمس، أن موسكو مستعدة للنظر في وقف إطلاق النار بشرط أن تتوقف الدول الغربية عن تسليح أوكرانيا، وأن توقف كييف حشد القوات، فإلى أي مدى ستحدّد هذه المطالب المعقدة مصير محادثات السلام المُقبلة؟