
هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل؟ طبيبة متخصصة: معتقد شعبي صحيح ولكن بشروط طبية
ووفقاً لتقرير على موقع مجلة "سيدتي"، بينما يؤكد فريق من الأطباء أن الرضاعة الطبيعية قد تمنع الحمل فعلياً، لكنها ليست وسيلة مضمونة 100%؛ إذ تعتمد فعاليتها على مدة الرضاعة الطبيعية، وعدد مرات الرضاعة، ومدى اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية، بجانب خفايا طبية لا تعرفها الكثيرات من الأمهات المرضعات.
توضح الدكتورة نهال العمروسي أستاذة النساء والولادة، أنه عند الرضاعة الطبيعية يفرز جسم الأم هرموناً يُدعى "البرولاكتين"، وهو المسؤول عن إنتاج الحليب، وهذا الهرمون له تأثير مباشر في منع الحمل، حيث يمنع خروج البويضة من المبيض.
وهي الخطوة الأولى في حدوث الحمل، والقاعدة النظرية تقول: ما دامت الإباضة لا تحدث؛ فلا يمكن للمرأة أن تحمل، ويطلق الأطباء على هذه الحالة اسم "وسيلة منع الحمل الطبيعية المرتبطة بالرضاعة"، بمعنى أن المرأة لا تأتيها الدورة الشهرية لأنها ترضع، وبالتالي فإن احتمالية الحمل تكون ضعيفة.
شروط عدم حدوث حمل أثناء الرضاعة الطبيعية
حتى لا يحدث حمل مع الرضاعة الطبيعية، هناك أربعة شروط دقيقة، وهي:
-أن تكون الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية كاملة؛ أي أن حليب ثديها يكون الوحيد الذي يتناوله الطفل، وألا تستخدم الحليب الصناعي أو حتى شرب الماء أو تناول الأطعمة التكميلية.
-أن تكون الرضاعة بشكل متكرر، كل ثلاث إلى أربع ساعات نهاراً، ومرة على الأقل ليلاً.
-ألا تكون الأم قد بدأت في نزول الدورة الشهرية بعد الولادة؛ لأن نزول الدورة يعني ببساطة عودة التبويض، وبالتالي يصبح احتمال الحمل وارداً جداً.
-يجب ألَّا يتجاوز عمر الطفل ستة أشهر؛ فبعد هذه المرحلة، يقل تأثير الرضاعة على منع التبويض، ويبدأ الحليب وحده في فقدان قدرته على تأخير الحمل.
يجب أن تدرك الأم -علمياً- أن الإباضة أو خروج البويضة من المبيض، تحدث قبل نزول الدورة الشهرية، وهذا ما لا تعرفه الكثير من الأمهات؛ أي أنكِ قد تكونين قد بدأت التبويض قبل أن تلاحظي نزول أول دورة شهرية بعد الولادة.
أن تعي الأم المرضعة بأن الحمل قد يحدث حتى لو لم تأتِ الدورة الشهرية بعد؛ وذلك لأن التبويض عاد بصمت، وهذه النقطة تحديداً هي السبب في حدوث العديد من حالات الحمل في أثناء فترة الرضاعة.
بعض النساء قد يعانين من قلة إنتاج الحليب؛ فيبدأن بإدخال الحليب الصناعي مبكراً، وبالتالي يقل عدد مرات الرضاعة الطبيعية، ويقل معها إفراز هرمون البرولاكتين، وهذا يسمح للجسم باستئناف التبويض والدورة.
النوم لفترات طويلة ليلاً من دون رضاعة الطفل؛ يضعف تأثير الهرمونات المانعة للإباضة، ما يجعل جسم الأم مهيأً لحدوث حمل ومن دون أن تدرك الأم ذلك.
اختلاف استجابة كل امرأة عن الأخرى؛ فبعض النساء قد تبقى الدورة الشهرية غائبة لديهن طيلة فترة الرضاعة، وقد تصل إلى عام كامل، بينما أخريات تعود لديهن الدورة بعد شهرين أو ثلاثة من الولادة، حتى مع وجود الرضاعة.
إذن الرضاعة ليست وسيلة مضمونة للجميع، والاعتماد عليها وحدها بوصفها مانعاً للحمل يُعَدُّ نوعاً من المجازفة.
يجب على المرأة المرضعة استشارة طبيب النساء بعد الولادة لتحديد الوسيلة الأنسب، وهناك وسائل متعددة يمكن استخدامها بأمان مع الرضاعة، مثل حبوب منع الحمل الخاصة بالرضاعة، وهي لا تقلل من إدرار الحليب.
يُفضَّل تجنب حبوب منع الحمل المركبة، التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون معاً، خاصة في فترة الرضاعة لأنها قد تقلل كمية الحليب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الدكتور النمر: هذه الأطعمة "محرّمة طبيًا" على مرضى الضغط وضعف القلب
حذّر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر من تسعة أصناف غذائية وصفها بأنها "محرّمة طبيًا" على مرضى الضغط وضعف القلب، لما لها من تأثيرات مباشرة على صحة القلب وارتفاع ضغط الدم، مشيرًا إلى أن من أبرزها الأطعمة المعلبة مثل الفول والتونة، والجبن المالح كالشيدر والفيتا والمثلثات، إضافة إلى المخللات والطرشي. وأضاف أن اللحوم المصنّعة مثل النقانق والسجق والمرتديلا واللانشون تندرج ضمن القائمة، إلى جانب الشوربات الجاهزة ومكعبات المرق، والشيبس والبسكويت المملح، والوجبات السريعة كالبرغر والبيتزا والشاورما، وكذلك الزيتون المملح والمحفوظ، والأسماك المجففة. وأكد النمر أن هذه الأطعمة تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على القلب ورفع ضغط الدم، داعيًا إلى التقيد بنظام غذائي صحي خالٍ من الملوحة الزائدة والمواد المصنّعة حفاظًا على استقرار الحالة الصحية للمرضى.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تتعاملين مع ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ لدى الأطفال؟
تُعتبر الحمى أكثر شيوعاً لدى الأطفال لأن أجهزتهم المناعية تعد أضعف من أجهزة البالغين المناعية ورغم أن إصابة الطفل بالحمى قد تُثير الذعر، إلا أن إصابة الطفل بالحمى قد تكون علامة جيدة، حيث يُحارب الجسم العدوى بنشاط. وللتعامل مع العدوى بفعالية، يعد من المهم فهم أسباب الحمى المفاجئة عند الأطفال، والتي تحدث نتيجةً لتفاعل جهاز المناعة في الجسم مع الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات المُسببة لبعض الأمراض. ووفقاً لموقع "هيلث " قد يصاب الطفل بالحمى نتيجةً لتغيرات الطقس أو التعرض للحرارة المُفرطة وقد تتراوح درجة حرارة جسم الطفل الطبيعية بين 36.5 و37.5 درجة مئوية وارتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية يُشير إلى إصابته بالحمى، وتجب استشارة الطبيب على الفور، وإليك بعض الطرق الطبيعية لعلاج حمى الطفل المفاجئة والتي يُمكن للأمهات تجربتها في المنزل. تناول الطعام والشراب بانتظام عند إصابة الطفل بالحمى، من المهم تقديم أطعمة مغذية وسهلة الهضم، مثل حساء الدجاج أو العصيدة فقد تحتوي هذه الأطعمة على عناصر غذائية تقوي جهاز المناعة ، وتساعد على محاربة العدوى، وتسريع الشفاء، ويجب التأكد أيضاً من ترطيب طفلك باستمرار عن طريق تقديم كمية كافية من الماء، أو عصير الفاكهة، أو ماء جوز الهند، حيث تساعد السوائل على خفض درجة حرارة الجسم ومنع الجفاف الناتج عن الحمى. ربما تودين التعرف إلى النوبات الحموية لدى الأطفال كيف يمكن تشخيصها وعلاجها؟ حمام دافئ من أسهل وأكثر الطرق فعالية لخفض حرارة الطفل هو الاستحمام بماء دافئ، حيث يمكن للأمهات مسح جسم الطفل بقطعة قماش مبللة بالماء الدافئ، فقد يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم، ويجب تجنب الاستحمام بماء بارد أثناء الحمى، لأنه قد يؤدي إلى ارتعاش الجسم وزيادة درجة حرارته. توفير بيئة مريحة يساعد الحفاظ على بيئة مريحة على خفض حرارة الطفل بسرعة أكبر، لذا تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة ليست شديدة الحرارة أو البرودة، ويجب أن تكون ما بين 24 و26 درجة مئوية، مع إلباس طفلك ملابس خفيفة تسمح بخروج حرارة الجسم. يمكنك أيضاً وضع منشفة دافئة على جبهته أو إبطيه للمساعدة في خفض درجة حرارته تدريجياً من دون التسبب في ارتعاشه. بالإضافة إلى ذلك، تأكدي من حصول طفلك على قسط كافٍ من الراحة حتى يتمكن من التركيز على مكافحة العدوى. إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم، شجعيه على ممارسة أنشطة خفيفة، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى قصة لمساعدته على الاسترخاء. استخدام الأدوية إذا كانت حمى طفلك مرتفعة أو تُسبب له انزعاجاً شديداً، يمكنك إعطاؤه أدوية خافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بالجرعة الموصى بها. تعد هذه الأدوية فعالة في خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم والذي غالباً ما يصاحب الحمى، وفي المقابل يجب التأكد من عدم إعطاء الطفل جرعة أكبر من الجرعة الموصى بها، وترك فترات زمنية وفقاً للتعليمات. ارتداء ملابس خفيفة أثناء الحمى الشديدة، يجب أن يرتدي طفلك ملابس خفيفة لزيادة فقدان الحرارة، لأن الملابس ذات طبقات تزيد من تفاقم الحمى عن طريق حبس حرارة الجسم ويجب بالإضافة إلى ذلك، استخدام بطانية إذا كان طفلك يرتجف كطريقة طبيعية لخفض الحمى. قسط كافٍ من الراحة يمكن أن تساعد الراحة والنوم الكافيان طفلك على التعافي من الحمى الشديدة، لأن أثناء الراحة يمكن للجسم تخصيص طاقته للشفاء بدلاً من تحويلها إلى أنشطة أخرى. فإذا كان طفلكِ يتردد في النوم، فاختاري أنشطةً تُقيّد حركته، مثل التلوين، أو حل الألغاز، أو اللعب بألعابه المفضلة لأنه مع تقليل الحركة، سيتمكن الجسم من توجيه المزيد من الطاقة لعلاج المرض نفسه. استخدمي كمادات باردة من الطرق الطبيعية لخفض حرارة الأطفال استخدام كمادات باردة على الجبهة ومؤخرة العنق، وذلك لخفض الحمى بفعالية، فقط أضيفي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى 4 ملاعق كبيرة من الماء البارد، فقد يساعد خل التفاح في خفض حرارة جسم طفلك انقعي قطعة قماش نظيفة في الخليط لمدة دقيقة واحدة ثم صفّي الماء الزائد وضعيها على جبين الطفل أو مؤخرة عنقه لبضع دقائق. استنشاق البخار إذا كان طفلك يُعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بسيلان في الأنف، يُمكن أن يُساعد البخار على إذابة المخاط المُسبب للحمى. عليك ملء جهاز الترطيب بالماء الساخن وإضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس ثم مساعدة طفلك على استنشاق البخار، فقد يساعد استنشاق الهواء الدافئ والرطب في إذابة المخاط وخفض حرارة الطفل. متي يجب الذهاب إلى الطبيب؟ على الرغم من أنها ليست خطيرة بشكل عام، إلا أنه يجب عليك أن تكوني حذرة إذا كان طفلك يعاني من الحمى المصحوبة بالعلامات التالية. الإسهال الذي يستمر لفترة طويلة أو القيء المتكرر. علامات الجفاف، مثل انخفاض حجم البول، أو عدم وجود دموع عند البكاء، أو أن يكون الطفل أقل نشاطاً من المعتاد. ألم الأذن، أو إفرازات الأذن، أو انخفاض جودة السمع. التشنجات الحموية. الحمى بعد 24 ساعة عند الأطفال أقل من سنتين، أو أكثر من 5 أيام عند الأطفال فوق سنتين. ارتفاع متكرر في درجة الحرارة، حتى لو استمرت لبضع ساعات فقط كل ليلة. صعوبة في التنفس أو التنفس بشكل أسرع من المعتاد. إذا لم تتحسن حمى طفلك بالعلاجات السابقة أو إذا تجاوزت حرارته 39 درجة مئوية، فاصطحبيه إلى الطبيب فوراً لإجراء الفحص والعلاج المناسبين. قد تكون الحمى الشديدة علامة على حالة خطيرة. قد يهمكِ الاطلاع على 9 أسباب ل شعور رأس الطفل بالحرارة * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
الأخطاء الشائعة التي تؤدي لحمل غير ثابت..والفرق بينه وبين الحمل الضعيف!
لا جدال في أن عدم ثبوت الحمل يعتمد على نمط الحياة و العادات الغذائية والحياتية التي تتبعها المرأة الحامل، كذلك الحمل الضعيف الذي يعتبر من المشاكل الشائعة التي تتعرَّض لها أي سيدة وبخاصة في بداية فترات حملها، ويُطلق على أي حمل يصاحبه إنذار بالإجهاض، ويمكن تخطي الحالتين عبر الكشف المبكِّر والمتابعة المستمرة للحمل. في التقرير التالي يوضح الدكتور مازن العوضي أستاذ طب النساء والولادة مفهوم الحمل غير الثابت والفرق بينه وبين الحمل الضعيف ، ويشرح الأسباب والعلامات وطرق التعامل، وفي النهايةيوصي الحامل بتجنب الأخطاء الشائعة والالتزام بالإرشادات الصحية، لتحقيق حمل صحي وآمن. الحمل غير الثابت: الحمل غير الثابت مصطلح عام، يستخدم لوصف الحمل الذي يشهد تقلبات في مستويات الهرمونات، أو علامات أخرى تشير إلى عدم استقرار الحمل. قد يكون هذا الحمل نتيجة لمشاكل صحية لدى الأم أو مشاكل في نمو الجنين ، لهذا يوصى باستشارة الطبيب لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب. تغير شكل الجنين خارجياً وداخلياً هل تودين التعرف إلى التفاصيل؟ علامات عدم ثبات الحمل تشمل: النزيف: قد يكون النزيف خفيفاً أو غزيراً، وقد يكون مصحوباً بجلطات دموية. الألم والتقلصات: قد يشعر البعض بألم في البطن أو أسفل الظهر، وقد تكون أشبه بآلام الدورة الشهرية، ولكنها أكثر حدة أو مستمرة. ضعف عام: قد تشعر المرأة الحامل بضعف عام أو إرهاق شديد. الحمى: قد ترتفع درجة حرارة الجسم. فقدان الوزن: قد يحدث فقدان للوزن غير مبرر. مخاط ابيض وردي: قد يلاحظ خروج إفرازات ذات لون أبيض وردي. تابع أعراض أخرى: اختفاء أعراض الحمل، بمعنى إذا كانت المرأة تعاني من أعراض الحمل ثم اختفت فجأة، فهذا يشير لعدم استقرار الحمل. توقف نمو الجنين، وقد يظهر ذلك من خلال فحص الموجات فوق الصوتية. لا تعتبر جميع علامات النزيف والتقلصات دليلاً على الإجهاض، ولكن يجب فحصها من قبل الطبيب. تحدث بعض هذه الأعراض في حالات الحمل الطبيعي، ولكن من المهم استبعاد أي مشاكل صحية. في بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، وهذا لا يعني بالضرورة أن الحمل مستقر. أسباب الحمل غير الثابت: إهمال الفحوصات الطبية الدورية عدم متابعة الحمل مع الطبيب بشكل منتظم يؤدي إلى عدم اكتشاف المشكلات الصحية في وقت مبكر، مثل ضعف المشيمة أو انخفاض مستويات الهرمونات المسؤولة عن تثبيت الحمل. عليك: إجراء فحوصات منتظمة مثل قياس نسبة هرمون الحمل (HCG)، مع مراجعة الطبيب بانتظام لمراقبة تطور الحمل وضمان استقراره. تناول أطعمة غير آمنة للحامل تناول أطعمة تحتوي على بكتيريا أو مواد كيميائية قد يسبب مشاكل صحية تؤدي إلى الإجهاض، مثل التوكسوبلازما الموجودة في اللحوم النيئة أو الأسماك غير المطهية جيداً. عليك: الابتعاد عن اللحوم النيئة والمأكولات البحرية غير المطهية، غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها، مع تجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين، والمعلبات التي تحتوي على مواد حافظة. الإجهاد البدني الزائد القيام بأعمال منزلية شاقة أو رفع الأوزان الثقيلة قد يسبب ضغطاً على الرحم ويزيد من خطر الإجهاض ، خاصة في الشهور الأولى. عليك: تجنب الأنشطة التي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مع قراءة النشرة الدوائية لمعرفة مدى أمان الدواء خلال الحمل. التدخين والتعرض للدخان التدخين أو التعرض للتدخين السلبي يؤدي إلى تقليل تدفق الأكسجين إلى الجنين، مما يرفع خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. عليك: التوقف عن التدخين تماماً قبل الحمل وأثنائه، والابتعاد عن الأماكن المليئة بالدخان أو الملوثات. قلة شرب الماء الجفاف يقلل من تدفق الدم إلى الرحم، مما يضعف المشيمة ويؤثر على صحة الجنين. عليك: شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً، وتناول السوائل الصحية مثل العصائر الطبيعية وتجنب المشروبات الغازية. النوم غير المنتظم أو الخاطئ قلة النوم أو النوم في أوضاع غير مريحة قد يسبب ضغطاً على الرحم ويؤثر على استقرار الحمل. عليك: النوم لمدة 7-9 ساعات يومياً، واستخدام وسائد دعم للنوم في هيئة مريحة، مثل النوم على الجانب الأيسر. ممارسة الرياضة بطريقة غير صحيحة الرياضة العنيفة أو غير المناسبة للحمل قد تؤدي إلى تقلصات رحمية وزيادة خطر الإجهاض. عليك: ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا المخصصة للحمل، مع تجنب الرياضة العنيفة أو التي تتطلب قفزاً أو رفع أوزان ثقيلة. الحمل الضعيف لا يوجد تعريف طبي دقيق للحمل الضعيف، ولكنه يشير إلى احتمالية فقدان الحمل، والحمل الضعيف يستمر بشكل طبيعي، ولكن ترتفع فيه فرص الإجهاض أعلى من المعتاد، أو قد يحدث إجهاض ويتوقف الحمل. تشمل علاماته: النزيف ، التقلصات، أو اختفاء أعراض الحمل. قد يستمر الحمل الضعيف و يولد الطفل بشكل طبيعي، أو قد يحدث إجهاض. قد يوصي الطبيب بأدوية أو علاجات لتقليل خطر الإجهاض. شعور الحامل بألم شديد أسفل البطن، بشكل نوبات متكرِّرة. نزول دم باستمرار أو على شكل خيوط. إحساس بالخمول آو الرغبة بالنوم طوال اليوم. ضيق في التنفس وغثيان وإرهاق. الأسباب الشائعة للحمل الضعيف إصابة الرحم بالعيوب الخلقيَّة أو العيوب المكتسبة مثل: الإصابة بالأورام الليفيَّة. ضعف هرمون البروجيستيرون وهو المسؤول عن زيادة تثبيت الجنين في الرحم. الإصابة ببعض الأمراض مثل: تكيُّس المبايض أو إصابة بطانة الرحم التي تستقبل الجنين بالخلل. عيوب وراثيَّة في الكروموسومات ، تتسبب في خلل في الخلايا، وبالتالي عدم ثبات الحمل. فقر الدم . ارتفاع ضغط الدم. الإصابة بمرض السكري.التقدُّم في السن. إذا كان الحيوان المنوي ضعيفاً أو مشوهاً قد يحدث إجهاض، قبل انتهاء الشهر الثالث. * ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.