logo
ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟

ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟

يورو نيوزمنذ 6 ساعات

في واحدة من أوسع الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران، استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة الأهمية، ما ألحق أضراراً بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، وفقاً لتقارير متعددة، أبرزها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وصور أقمار صناعية حديثة.
تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم
استهدفت الضربات ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم:
منشآت أخرى متضررة
إصفهان: استُهدفت أربع منشآت، من بينها مركز لتحويل اليورانيوم ومرافق للعمل على تكنولوجيا معدن اليورانيوم، وهي تقنية ضرورية لصنع نواة السلاح النووي.
ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران: تعرضت للقصف أيضاً، وهذه المنشآت كانت خاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، لكن لا يُعرف عدد الورش المتبقية غير المعلنة.
اغتيال العلماء
أعلنت مصادر خليجية مقتل ما لا يقل عن 14 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجمات، بينهم من استُهدف بعبوات ناسفة داخل السيارات. وقال الجيش الإسرائيلي إن تسعة منهم كانوا "عنصراً أساسياً" في مساعي طهران نحو امتلاك سلاح نووي.
مخزون اليورانيوم
وفقاً لتقديرات الوكالة حتى 17 مايو/أيار، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصناعة نحو تسع قنابل نووية. كما تمتلك كميات أقل تخصيباً تكفي لإنتاج قنابل إضافية.
ردود إيران المحتملة
أعلنت طهران أنها ستتخذ إجراءات "غير معلنة" لحماية المواد والمعدات النووية، وقد تُقلص التعاون مع الوكالة، في حين يبحث البرلمان مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، على غرار كوريا الشمالية.
وفي حال توقف منشأة تحويل اليورانيوم في إصفهان عن العمل، سيتعين على إيران إيجاد مصادر خارجية لليورانيوم سداسي الفلور (UF6)، وهو العنصر الأساسي في عملية التخصيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟
من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟

يورو نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • يورو نيوز

من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟

في ظلّ التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، تعود إلى الواجهة مسألة السلاح النووي، بوصفه الفيصل الحاسم في ميزان القوى العالمية، والهاجس الأكبر للأمن الإقليمي والدولي. تُعدّ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الموقّعة عام 1968، أحد أبرز الأعمدة القانونية في النظام الدولي للحد من انتشار السلاح النووي. وبموجبها، تعهدت الدول المالكة لترسانات نووية، وفي طليعتها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، بعدم نقل هذه التكنولوجيا إلى دول أخرى، والعمل نحو نزع السلاح تدريجيًا. الهند وباكستان، الخصمان التاريخيان في جنوب آسيا، لم تلتزما بالمعاهدة. بل سارعتا إلى تطوير أسلحتهما بعيدًا عن الرقابة الدولية. ففي عام 1974، أجرت نيودلهي أول تجربة نووية، وتبعتها تجربة ثانية عام 1998، لتردّ عليها إسلام آباد بسلسلة اختبارات، مؤذنةً ببدء سباق تسلّح نووي في شبه القارة الهندية لا يزال مشتعلاً. أما إسرائيل، فهي الحالة الأشد غموضًا في هذا المشهد. فتل أبيب لم توقّع المعاهدة، ولم تعترف رسميًا حتى اليوم بامتلاكها أسلحة نووية، رغم أن التقديرات الاستخباراتية الغربية تضعها في خانة الدول النووية، مع ترسانة تُقدّر بـ90 رأسًا نوويًا. وتُعد هذه الترسانة، بحسب محللين، أحد الأعمدة التي تُبقي التوازن الإقليمي في صالح الدولة العبرية، خصوصًا في مواجهة طموحات إيران. على الطرف الآخر من آسيا، تقف كوريا الشمالية بوصفها الدولة الوحيدة التي انسحبت من المعاهدة بشكل رسمي عام 2003، وبدأت علنًا تجاربها النووية منذ عام 2006، متحدّية كل العقوبات والضغوط الدولية. واليوم، تُقدّر ترسانتها بنحو 50 رأسًا نوويًا، وتشكل تهديدًا مباشرًا في شرق آسيا. في قلب هذه المعادلة، تقف إيران. ورغم أنها ما زالت طرفًا في المعاهدة وتؤكد سلمية برنامجها النووي، فإن تخصيبها لليورانيوم بنسبة 60% يثير قلقًا متزايدًا، خصوصًا في ظل الحرب المفتوحة مع إسرائيل. فبينما تُقدّر وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لم تتخذ قرارًا استراتيجيًا لإنتاج سلاح نووي بعد، إلا أن احتفاظها بقدرات تقنية متقدمة وقابلة للتصعيد السريع، يجعل منها "قوة نووية كامنة". وفق أحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لشهر يناير، فإن الترتيب العددي لترسانات الرؤوس النووية العسكرية حول العالم على الشكل التالي: - روسيا: 4309 - الولايات المتحدة: 3700 - الصين: 600 - فرنسا: 290 - المملكة المتحدة: 225 - الهند: 180 - باكستان: 170 - إسرائيل: 90 - كوريا الشمالية: 50 وتُظهر هذه الأرقام أن روسيا تحتفظ بأكبر مخزون عالمي من الأسلحة النووية، تليها الولايات المتحدة، بينما تشهد الصين نموًا مطردًا في قدراتها النووية. وسط التصعيد الإيراني - الإسرائيلي، والتلويح المتكرر بخيارات "غير تقليدية"، يُطرح سؤال جوهري: هل تبقى الأسلحة النووية أدوات للردع السياسي والاستراتيجي فقط، أم يُمكن أن تنزلق إلى الاستخدام في لحظة جنون؟

ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟
ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟

يورو نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • يورو نيوز

ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟

في واحدة من أوسع الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران، استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة الأهمية، ما ألحق أضراراً بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، وفقاً لتقارير متعددة، أبرزها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وصور أقمار صناعية حديثة. تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم استهدفت الضربات ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم: منشآت أخرى متضررة إصفهان: استُهدفت أربع منشآت، من بينها مركز لتحويل اليورانيوم ومرافق للعمل على تكنولوجيا معدن اليورانيوم، وهي تقنية ضرورية لصنع نواة السلاح النووي. ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران: تعرضت للقصف أيضاً، وهذه المنشآت كانت خاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، لكن لا يُعرف عدد الورش المتبقية غير المعلنة. اغتيال العلماء أعلنت مصادر خليجية مقتل ما لا يقل عن 14 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجمات، بينهم من استُهدف بعبوات ناسفة داخل السيارات. وقال الجيش الإسرائيلي إن تسعة منهم كانوا "عنصراً أساسياً" في مساعي طهران نحو امتلاك سلاح نووي. مخزون اليورانيوم وفقاً لتقديرات الوكالة حتى 17 مايو/أيار، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصناعة نحو تسع قنابل نووية. كما تمتلك كميات أقل تخصيباً تكفي لإنتاج قنابل إضافية. ردود إيران المحتملة أعلنت طهران أنها ستتخذ إجراءات "غير معلنة" لحماية المواد والمعدات النووية، وقد تُقلص التعاون مع الوكالة، في حين يبحث البرلمان مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، على غرار كوريا الشمالية. وفي حال توقف منشأة تحويل اليورانيوم في إصفهان عن العمل، سيتعين على إيران إيجاد مصادر خارجية لليورانيوم سداسي الفلور (UF6)، وهو العنصر الأساسي في عملية التخصيب.

إيران: النظام تحت ضغط الضربات الإسرائيلية والمعارضة منقسمة بين جماعات متنافسة
إيران: النظام تحت ضغط الضربات الإسرائيلية والمعارضة منقسمة بين جماعات متنافسة

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

إيران: النظام تحت ضغط الضربات الإسرائيلية والمعارضة منقسمة بين جماعات متنافسة

تستهدف الضربات الإسرائيلية كبار الشخصيات والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الحكومية في إيران ، وهو ما يشكل ضغوطاً شديدة على المؤسسة الحاكمة في البلاد. لكن وعلى الرغم من ذلك، ومن موجات الاحتجاجات على مدى عقود في جميع أنحاء البلاد، لا تزال المعارضة الإيرانية منقسمة بين جماعات وفصائل إيديولوجية متنافسة، ويبدو أن حضورها المنظم داخل البلاد ضعيف. وتنقسم بعض الجماعات أو التكتلات المعارضة إلى ما يلي: مؤيدون للملكية يقيم رضا بهلوي، وريث آخر شاه لإيران محمد رضا بهلوي في الولايات المتحدة. وكان والده الشاه قد فرّ من إيران في عام 1979 مع اندلاع الثورة الإيرانية. وتوفي في مصر عام 1980. ويدعو رضا بهلوي، من الولايات المتحدة، إلى تغيير النظام من خلال العصيان المدني السلمي وإلى إجراء استفتاء على حكومة جديدة. وبينما يدعم الكثير من الإيرانيين في الخارج العودة إلى نظام الحكم الملكي، لكن لا يمكن معرفة حجم شعبية هذه الفكرة داخل البلاد. فمعظم الإيرانيين ينتمون لفئات عمرية لا تعرف كيف كانت الحياة قبل الثورة، وتبدو البلاد مختلفة تماما عن تلك التي شهدت فرار والد بهلوي قبل 46 عاما. وفي حين ينظر كثير من الإيرانيين بحنين إلى تلك الحقبة التي سبقت الثورة، يتذكر العديد منهم أيضا أوجه عدم المساواة والقمع التي كانت سائدة خلالها. كما هناك انقسامات حتى بين الجماعات المؤيدة لنظام حكم الشاه. مجاهدي خلق كانت منظمة مجاهدي خلق جماعة يسارية قوية نفذت الكثير من الهجمات التفجيرية ضد حكومة الشاه وأهداف أمريكية في السبعينيات، لكنها في النهاية اختلفت مع الفصائل الأخرى. ولا يمكن للكثيرين من الإيرانيين، ومنهم ألد أعداء الجمهورية الإسلامية، أن يغفروا لهذه المنظمة وقوفها إلى جانب العراق ضد إيران خلال الحرب التي دارت رحاها بين 1980 و1988. وكانت مجاهدي خلق أول من كشف علنا في عام 2002 عن امتلاك إيران برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم، لكن الحركة لم تظهر أي علامة تذكر على أي وجود نشط داخل إيران لسنوات. في المنفى، لم يظهر زعيمها مسعود رجوي في العلن منذ أكثر من 20 عاما، بينما تتولى زوجته مريم رجوي زمام الأمور. وانتقدت جماعات حقوقية مجاهدي خلق بسبب ما وصفته بسلوكها الشبيه بسلوك الطائفة ولانتهاكات تمارسها بحق أتباعها، وهو ما تنفيه المنظمة. وتشكل منظمة مجاهدي خلق القوة الرئيسية وراء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده مريم رجوي والذي له وجود نشط في العديد من الدول الغربية. أقليات عرقية غالبا ما كانت الأقليات الكردية والبلوشية، ذات الأغلبية السنية في إيران، تشعر بالغضب حيال الحكومات الشيعية. ونظمت العديد من الجماعات الكردية منذ فترة طويلة حركات معارضة للجمهورية الإسلامية في الأجزاء الغربية من البلاد حيث تشكل الأغلبية. وكانت هناك فترات من التمرد ضد القوات الحكومية. في بلوشستان، على طول الحدود الإيرانية مع باكستان، تتشكل المعارضة لطهران من أنصار رجال الدين السنة الذين يسعون إلى توسيع نفوذ أتباعهم داخل الجمهورية الإسلامية والمتشددين المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وعندما انتشرت الاحتجاجات الكبرى في مختلف أنحاء إيران، كانت في كثير من الأحيان أشد ضراوة في المناطق الكردية والبلوشية. ولكن لا توجد حركة معارضة واحدة موحدة في أي من المنطقتين تشكل تهديدا واضحا لحكم طهران. حركات احتجاجية خرج مئات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة على مدار عقود من الزمن. بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009، امتلأت شوارع طهران ومدن أخرى بالمتظاهرين الذين اتهموا السلطات بتزوير الأصوات لصالح الرئيس، آنذاك، محمود أحمدي نجاد ضد المرشح المنافس مير حسين موسوي. وتم سحق "الحركة الخضراء" التي يتزعمها موسوي ووضعه تحت الإقامة الجبرية مع حليفه السياسي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي. وينظر إلى الحركة التي سعت إلى الإصلاح الديمقراطي داخل النظام القائم للجمهورية الإسلامية، الآن على نطاق واسع على أنها حركة لا وجود لها. وفي عام 2022، اجتاحت إيران احتجاجات كبيرة مرة أخرى تركزت على حقوق المرأة. إذ استمرت مظاهرات "المرأة والحياة والحرية" لعدة أشهر، لكنها لم تسفر عن تشكيل منظمة أو قيادة. وفي النهاية تم اعتقال العديد من المتظاهرين وسجنهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store